النزفُ المَهبلي Vaginal Bleeding

حسبDavid H. Barad, MD, MS, Center for Human Reproduction
تمت مراجعته شوّال 1443

يشمل النزفُ المهبلي غير الطبيعي أيَّ نزف مهبلي يحدث

  • قبلَ سنّ البلوغ

  • بينَ فترات الحَيض

  • خلال فترة الحَمل

  • بعد سن اليأس (12 شهرًا أو أكثر بعد آخر دورة طمثية)

خلال سنوات الإنجاب، يحدث النزفُ المهبلي بشكلٍ طبيعي كفترات طمث.ولكن، تُعَدّ فتراتُ الحيض غير طبيعية إذا

  • أصبحت غزيرة جدًّا (تشبع أكثر من 1 أو 2 من حفائظ أو الدحسات في السَّاعة)

  • استمرّت فترةً طويلة (أكثر من 7 أيّام)

  • حدثت بشكل متكرِّر كثيرًا (بفاصل يقلّ عن 21 يومًا عادة)

  • حدثت بشكل نادر جدًّا (بفاصل أكثر من 90 يومًا عادة)

تستمرَ فتراتُ الحيض من 3 إلى 7 أيّام عادة، وتحدث كلّ 21 إلى 35 يومًا.وتتفاوت الفتراتُ الفاصلة بين الدورات في المراهقات أكثر من ذلك، وقد تصل إلى 45 يومًا.

قد يحدث النزفُ المهبلي في أثناء الحمل المبكر أو الحمل المتأخر، وقد ينتج عن مشاكل (مُضَاعَفات) تتعلّق بالحمل.

ويمكن أن يؤدِّي النزفُ المطوَّل أو المفرط إلى عوز الحديد وفقر الدم، بغضّ النظر عن السبب، وإلى انخفاض ضغط الدَّم بشكل خطير (الصدمة) أحيَانًا.

أسباب النزف المهبلي

قد ينجم النزفُ المهبلي عن

الأسبابُ الشَّائعَة

تعتمد الأسبابُ المحتملة للنزف المهبلي على عمر المرأة؛

فالفَتيات الوليدات قد يكون لديهنّ كمِّية صغيرة من النزف المهبلي؛حيث يَمتصَّن هرمون الإستروجين من خلال المشيمة من الأم قبلَ الولادة.وبعدَ الولادة، تنخفض هذه المستوياتُ العالية من الإستروجين بسرعة، ممَّا يَتسبَّب في بعض الأحيان بنزف قليل خلال أوَّل أسبوع إلى أسبوعين من الحَياة.

أمَّا في أثناء مرحلة الطفولة، فالنزفُ المهبلي يكون غيرَ طبيعي وغيرَ شائع.ولكن، عندما يحدث ذلك، غالبًا ما يكون سببه

وفي أثناء سنوات الإنجاب، يكون السببُ الأكثر شُيُوعًا هو

يحدث النزف الرحمي بسبب خلل الإباضة عندما يتغيّر الضبط الهرموني للحيض وتتمزق بطانة الرحم بشكل غير منتظم.ومن المرجَّح أن يحدثَ ذلك في المراهقات (عندما تبدأ فتراتُ الحيض للتوّ)، أو في النساء في أواخر الأربعينات من عمرهنّ (عندما تقترب الفترات الطمثية من نهايتها).

وتشتمل الأسبابُ الشائعة الأخرى للنزف المهبلي خلال سنوات الإنجاب على:

وبعدَ سنّ اليأس، يكون السبب الأكثر شُيُوعًا هو

  • الترقُّق المرتبط بالعمر في بطانة المهبل (الذي كان يُسمى سابقًا التهاب المهبل الضُّموري) أو الرحم (جزء من المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس)

الأسبابُ الأقلّ شيوعًا

يمكن أن يسبِّب سرطان عنق الرحم، أو سَرطان المهبل، أو سرطان بطانة الرحم (سرطان الرحم) النَّزف، بعدَ سنّ اليأس عادة.السرطانُ ليس سببًا شائعًا خلال سنوات الإنجاب.

كما أنَّ بعضَ الاضطرابات الهرمونية (مثل قصور الغدَّة الدرقية) هي سبب أقلّ شُيُوعًا للنَّزف.

قد تكون فتراتُ الحيض الغزيرة جدًّا أوَّل علامة على أحد اضطرابات النَّزف.

وقد يكون لدى الأطفال (من البنات) اضطراباتٌ هرمونيَّة تسبِّب بدءَ سن البلوغ في وقت مبكِّر جدًّا - أي اضطراب يُسمَّى البلوغ المبكِّر.وفي هؤلاء الأطفال، تبدأ فتراتُ الحيض وتطوّر الثدي وظهور شعر العانة وتحت الإبط في وقت مبكِّر جدًّا.

ونادرًا ما يحدث النزفٌ بسبب ورم أو إصابة ناتجة عن إساءة معاملة الأطفال غير المُشتَبهة.

تقييم النزف المهبلي

يركِّز الأطباءُ أولاً على تحديد ما إذا كان سببُ النزف المهبلي هو اضطرابًا خطيرًا أو مهدّدًا للحياة (مثل تمزّق الحمل خارج الرحم)، وما إذا كان النزفُ مفرطًا، ممَّا قد يؤدِّي إلى الصدمة.

ويتحقَّق الأطباءُ من وجود الحمل في جميع النساء في سنّ الإنجاب.

العَلاماتُ التَّحذيريَّة

في النِّساء المُصابات بالنزف المهبلي، تكون بعضُ الخَصائص مَدعاةً للقلق:

  • النزف الشَّديد

  • فقدان الوعي، والضعف، والدوخَة، والجلد البارد والمتعرِّق، وصعوبة التنفُّس، والنبض الضعيف والسَّريع (الذي يشير إلى صَدمَة)

  • النزف الذي يحدث قبلَ بَدء الحيض (قبل سنّ البلوغ) أو بعدَ توقّفه (بعد انقطاع الطمث)

  • النزف في أثناء الحمل

  • في الأطفال، صعوبة المشي أو الجلوس، كدمات أو تمزُّقات حولَ الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج أو الفم، أو مُفرَزات مهبلية أو حكَّة (قد تكون من علامات الاعتداء الجنسي)

ويعدُّ النزف مفرطًا إذا حدث أيٌّ ممَّا يلي:

  • فقدات النساء أكثرَ من نَحو كوب من الدم.

  • تشبُّع أكثر من فوطة أو دحسة بالدم في الساعة لبضع ساعات.

  • احتواء الدَّم على جلطات كبيرة.

متى يَنبَغي زيَارةُ الطبيب

يجب على النساء اللواتي يحملنَ معظمَ العَلامات التحذيريَّة أن يراجعنَ الطبيب فورًا، كما ينبغي أن تقوم بمثل ذلك اللواتي يُعانين من وجود جلطات كبيرة أو كتل من الأنسجة في الدَّم أو من أعراض تشير إلى اضطراب نَزفي.وتشتمل أعراضُ الاضطراب النزفي على سُهولَة حدوث الكدمات، والنزف المفرط في أثناء تفريش الأسنان أو بعدَ جروح طفيفة، والطفح الجلدي مع بقع أرجوانيَّة صغيرة محمَّرة أو بقع أكبر (ممَّا يدل على النزف في الجلد).ولكن، إذا كانت العلامة التحذيريَّة الوحيدة هي النزف المهبلي قبل سنّ البلوغ أو بعدَ انقطاع الطمث، فالتأخير أسبوعًا أو نحو ذلك ليست بضارّ.

ولكن، ينبغي للنساء اللواتي ليس لديهنّ علامات تحذيريَّة أن يحدِّدن موعدًا للزيارة عندما يكون ذلك عمليًا، ولكن من غير المرجَّح أن يكون التأخير عدَّةَ أيام ضارًا.

إذا استمرَّ النزفُ المهبلي عند حديثات الولادة لأكثر من بضعة أيام، أو إذا كان غزيرًا، أو ذو رائحة كريهة، ينبغي أن يُشاهدنَ من قبل الطبيب.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يسأل الأطباءُ أولاً أسئلة للمرأة (أو مقدم الرعاية) عن أعراضها وتاريخها الطبِّي؛ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري.من شأن ما يجده الطبيب في أثناء أخذ التاريخ المرضي وإجراء الفَحص السَّريري أن يشير غالبًا إلى سبب النزف والاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها (انظر جدول بعض أسباب وملامح النزف المهبلي).

يستفسر الأطباءُ عن النزف:

  • كم عدد الفُوَط أو الدحسات التي تُستخدَم يوميًا أو ساعة

  • كم يستمرّ النَّزف

  • متى بدأ

  • متى يحدث ذلك بالنسبة إلى فترات الحيض والنشاط الجنسي

ويسألون عن التاريخ الطمثي لدى المَرأة أيضًا:

  • كم كان عمرها عندما بدأت الدورات الطمثية عندها

  • كم تدوم

  • كم غزارتها

  • كم الوقت الفاصل بين الفترات

  • هل هي منتظمَة

وتُسأَل المَرأةُ عمَّا إذا كانت قد تعرَّضت لعَوارض سابقة من النزف غير الطبيعي، أو لاضطراب يمكن أن يسبِّب نَزفًا (مثل الإسقاط الحديث)، أو تأخذ حبوب منع الحمل، أو الهرمونات الأخرى، أو الأدوية الأخرى التي قد تسبب النزف الشديد، (مثل مضادات التخثر ومضادات الالتهاب غير السترويدية).

كما تُسأَل عن الأعراض الأخرى، مثل الدوخة وألَم البَطن والنزف المفرط بعد تفريش الأسنان أو الجروح الطَّفيفة.

يتضمن الفَحصُ السَّريري فحصَ الحوض.في أثناء الفحص، يمكن للأطباء تحديد اضطرابات عنق الرحم، أو الرحم، أو المهبل، أو الفرج، أو الإحليل عندَ النساء من جميع الأعمار.عند الأطفال، يَجرِي الفحص العام أولًا للتحري عن البلوغ المبكر (بناءً على وجود شعر العانة ونمو الثدي)، ولا يُجرى فحص للحوض إلا عند الضرورة.

في حال عدم وجود دم في المهبل، قد يُجرى فحص للمستقيم لتحديد ما إذا كان مصدر النزف هو الجهاز الهضمي.

الجدول
الجدول

الاختبارات

إذا كانت النساءُ في سنّ الإنجاب، يقوم الأطباء دائمًا بما يلي:

  • اختبار بولي أو دموي للكشف عن الحمل

إذا كان اختبارُ الحمل في البول سلبيًا، ولكن الأطباء لا يزالون يشتبهون في الحمل، يُجرَِى اختبار الدَّم لتحرِّي الحمل.تنطوي على قياس مستوى هرمون تنتجه المشيمة، يسمَّى موجِّهة الغدد التناسلية المشيمائيَّة البشرية hCGويعدُّ اختبارُ الدَّم أكثرَ دقة من اختبار البول عندما يكون الحمل مبكرًا جدًّا (أقل من 5 أسابيع).

وتشتمل الاختباراتُ التي تجرى عادةً على:

  • اختبارات الدَّم لقياس مستويات هرمونات الغدَّة الدرقية

  • وإذا كان النزفُ غزيرًا أو استمر لفترة طويلة، يُجرى تعداد خلايا الدَّم الكامل للتحقّق من فقر الدم.

ويتم إجراء اختبارات الدَّم الأخرى اعتمادًا على الاضطراب الذي يشتبه به الأطباء؛فعلى سَبيل المثال، عندَ الاشتباه في اضطراب من اضطرابات النَّزف، يَجرِي تقييمُ قدرة الدَّم على التجلّط.وعندَ الاشتباه بمتلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات، تُجرَى اختبارات للدَّم لقياس مستويات هرمون الإندروجين.

غالبًا ما يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية لتحري الشذوذات في الأعضاء التناسلية إذا كانت لدى النساء عوامل خطر للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو إذا اشتبه الأطباء بمشاكل محددة مثل الأورام الليفية، أو الناميات (البوليبات)، أو ورم.في التصوير بالموجات فوق الصوتية، يَجرِي إِدخَال جهاز الموجات فوق الصوتية المحمول في المهبل عادة، ولكن يمكن وضعُه على البطن.

إذا اكتشف التصويرُ بالموجات فوق الصوتية عن سماكة في بطانة الرحم (تضخّم بطانة الرحم)، يمكن القيامُ بتنظير الرحم أو تصويره بالصدى للبحث عن أورام صغيرة فيه.في تنظير الرحم، يَجرِي إدخالُ أنبوب رؤية في الرحم من خلال المهبل.أمّا بالنسبة لتصوير الرحم بالصَّدى، فيَجرِي حقنُ سائل في الرحم خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، لجعل الشذوذات أسهل تحديدًا.

ولكن، إذا كانت نتائجُ هذه الاختبارات غير طبيعية أو كانت غير حاسمة، فقد يأخذ الأطباء عَيِّنَة من أنسجة بطانة الرحم لتحليلها في الحالات التالية:

  • النساء فوق سن 45 عامًا.

  • النساء اللواتي لديهن عوامل خطورة للإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، بما في ذلك سرطاناتُ بطانة الرحم والمبيضين.

  • الحالات التي يتم فيها إنتاج الكثير من هرمون الإِسترُوجين، كما يحدث عند النساء اللواتي يعانين من مُتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو لديهن ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم.

  • تزداد سماكة بطانة الرحم عند النساء بعد سن اليأس (تشاهد على صورة الأمواج فوق الصوتية).

ويمكن الحصولُ على العينة عن طريق الشفط (من خلال أنبوب) أو عن طريق الكشط - إجراء يسمّى التوسيع والكحت.عند النساء بعد سن اليأس، تؤخذ العينة عادةً عن طريق تنظير الرحم، والذي يُمكِّن الأطباء من رؤية ما بداخل الرحم وتحديد موضع الشذوذ.

كما يمكن إجراءُ اختبارات أخرى، اعتمادًا على الاضطرابات التي تبدو ممكنة؛فعلى سَبيل المثال، قد تُؤخَذ خزعة من عنق الرحم للتحقق من سرطان عنق الرحم.

وإذا كان النزفُ غير الطبيعي ليس ناجمًا عن أي من الأسباب المعتادة، قد يكون ذا صلة بالتغيرات في السيطرة الهرمونية على الدورة الشهرية.

علاج النزف المهبلي

إذا كانت النساء يعانين من نزف غزير للغاية وانخفاض شديد في ضغط الدم، فيرجي إعطاؤهن سوائل وريدية على الفور ويُنقل إليهن الدم حسب الحاجة لاستعادة ضغط الدم.غالبًا ما تستدعي الحاجة تنظير البطن أو فتح البطن عند وجود حالة طارئة.بالنسبة لتنظير البطن، يجري الأطباء شقًا صغيرًا تحت السُّرَّة مباشرةً ويجري إدخال أنبوب مشاهدة (منظار).يستدعي فتح البطن إجراء شِقٍّ كبير في البطن.يُمكِّنُ هذان الإجراءان الأطباءَ من رؤية الأعضاء مباشرة، والبحث عن الشذوذات.

عندما ينشأ النزفُ المهبلي من اضطراب آخر، يَجرِي التعاملُ مع هذا الاضطراب إذا كان ذلك ممكنًا.وإذا تسبَّب النزفُ في نقص الحديد، يَجرِي إعطاءُ النساء مكمِّلات الحديد.

ويمكن استخدامُ حبوب منع الحمل أو الهرمونات الأخرى لعلاج نزف الرحم غير الطبيعي المتعلِّق بالتغيّرات في السيطرة الهرمونية على الدورة الشهرية.

ويمكن إزالةُ البوليبات، والأورام الليفية، والسرطانات، وبعض الأورام الحميدة جراحيًا من الرحم.

بعض الأمور الأساسية التي تخص النساء المسنات: النزف المهبلي

يُعَدّ النزفُ ما بعد انقطاع الطمث (الذي يحدث بعدَ أكثر من 12 شهرًا من آخر دورة طمثية) شائعًا نسبيًا، على الرغم من أنه غير طبيعي.ويمكن أن يشير هذا النزف إلى اضطراب ما قبل سرطاني (مثل تسمُّك بطانة الرحم) أو إلى السَّرطان.ولذلك، إذا حدث مثلُ هذا النَّزف، يجب على النساء المسنَّات زيارَة الطَّبيب على وجه السرعة، بحيث يمكن استبعاد السرطان أو أن يعالج على الفور.

كما ينبغي للنساء الأكبر سنًا أن يَرينَ الطبيب فورًا إذا كان لديهن

  • أيّ نزف مهبلي

  • مفرزات مهبلية ورديَّة أو بنّية، ربما تحتوي على كمِّيات صغيرة من الدم

ولكنَّ النزفَ ما بعد انقطاع الطمث له أسباب أخرى كثيرة.

والسبب الاكثر شيوعًا لذلك هو

  • ترقُّق بطانة الرحم أو المهبل (المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس)

تشتمل الأسبابُ الأخرى على :

  • استخدام هرمون الإِسترُوجين أو غيره من العلاج بالهرمونات، ولاسيَّما عندما يَجرِي إيقافُ الاستخدام

  • الأورام الحميدة في عنق الرحم أو الرحم

  • الأورام الليفية Fibroids

  • العدوى

بما أنَّ أنسجة المهبل قد تكون رقيقة وجافة، لذلك قد يكون فحصُ المهبل مُزعِجًا.وقد يحاول الأطباءُ استخدام أداة أصغر (منظار) لجعل الفحص أقلَّ إزعاجًا.

نقاط رئيسيَّة

  • خلال سنوات الإنجاب، يكون السببُ الأكثر شُيُوعًا للنزف المهبلي غير الطبيعي هو الحمل.

  • عند النساء غير الحوامل، يكون السبب الأكثر شُيُوعًا هو عدم التوازن الهرموني (خلل الإباضة)، والذي قد يسبب نزفًا غير طبيعي في الرحم.

  • يرتبط النزف الرحمي غير الطببيعي بالتغيّرات في الضبط الهرموني للدورة الشهرية التي تمنع المبيضين من إطلاق البويضة.

  • في الأطفال، يكون السببُ هو وجود جسم غريب أو إصابة عادة، ولكن في بعض الأحيان يكون الاعتداءُ الجنسي هو السبب.

  • وفي النساء في سن الإنجاب، يُجرَى اختبار الحمل حتى عندما لا تعتقد النساء أنَّهن يمكن أن يكنَّ حواملَ.

  • إذا حدثَ أيّ نزف مهبلي بعد انقطاع الطمث، فمن الضروري إجراء تقييم لاستبعاد السرطان.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID