فحصُ الحوض

حسبDavid H. Barad, MD, MS, Center for Human Reproduction
تمت مراجعته رمضان 1445

    يكون الهدف من فحص الحوض هو فحص جميع أجزاء المكونات التشريحية للجهاز التناسلي الأنثوي.ينبغي أن يكون إجراء فحص الحوض أو عدمه قرارًا مشتركًا بين المرأة وطبيبها أو غيره من ممارسي الرعاية الصحية.(انظر أيضًا الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء ACOG): الفحوصات الحوضية—الأسئلة الأكثر شيوعًا.)

    إذا كان لدى المرأة أيُّة استفسارات أو مخاوف بشأن الفحص الحوضي، فعليها التحدث مع السريري أولًا حول مخاوفها.ينبغي على النساء اللواتي لم يخضعن مسبقًا لفحص الحوض أن يطلبن من الطبيب شرح ما يحدث في أثناء الفحص.وإذا كان أيّ جزء من الفحص يُسبب الألمَ، فينبغي تشجيع المرأة على إعلام السريري بذلك في أثناء الفحص.

    ويُجرى فحصٌ للحوض.

    ينبغي على المرأة التحدُّث مع اختصاصي الرعاية الصحية حول ما إذا كانت بحاجة لإجراء الفحص الحوضي وعدد المرَّات القيام به.لا تحتاج المرأة إلى فحص للحوض قبل البدء بطريقة جديدة لمنع الحمل، إلا عند استخدام وسيلة منع حمل داخل الرحم (لولب).لا يمكن الاعتماد بشكل دائم على فحص الحوض كوسيلة للكشف عن سرطان المبيض.

    ينبغي أن تبدأ معظم النساء في عُمر 21 إلى 25 عامًا بإجراء اختبارات للتحرِّي عن سرطان عنق الرحم، مثل اختبار بابا نيكولاو و/أو اختبارات التحري عن ورم الفيروس الحليمي البشري (HPV).تُجرى اختبارات التحري كل 3 إلى 5 سنوات عادةً، وذلك استنادًا إلى عمر الشخص ونوع الاختبار، وعوامل الخطر للإصابة بسرطان عنق الرحم، ونتائج الاختبارات السابقة

    ينطوي فحصُ الحوض على ما يلي:

    التشريح التناسلي الأنثوي الخارجي

    التشريح التناسلي الأنثوي الداخلي

    ينبغي على المرأة إفراغ مثانتها قبل الفحص الحوضي، وقد يُطلب منها تقديم عينة من البول لإجراء التحليل.يكون المكان مزودًا بستارة أو غطاء، ويكون المُساعد حاضرًا لمرافقة الطبيب وأحيَانًا لمُساعدته على إجراء الفحص.إذا رغبت المرأة في مراقبة فحص الحوض، فينبغي عليها إخبار السريري الذي قد يمكنه توفير مرآة.قد يشرح السريري الفحص أو يُراجع النتائج قبل أو في أثناء أو بعد الفحص.

    في أثناء فحص الحوض، تستلقي المرأة على ظهرها مع ثني وركيها وركبتيها ووضع ردفيها على حافَّة طاولة الفحص.تساعد هذه الوضعية على فتح الحوض حتى يتمكن الطبيب من فحص المكونات التشريحية النسائية الداخلية.تحتوي الطاولات الخاصة بفحص الحوض على مُثبت للعقبين بحيث يُساعد المرأة على الحفاظ على هذه الوضعيَّة.قبلَ البدء في فحص الحوض، يطلب السريري من المرأة أن تُرخي ساقيها ووركيها.

    لإجراء الفحص، يقوم السريري أولًا بتفحص المنطقة التناسلية الخارجية، ويُعاينُ أيَّة شذوذات أو تغيُّر في اللون أو مفرزات أو التهاب.قد لا يكتشف هذا الفحص وجود عيوبٍ، أو قد يعُطي أدلة على مشاكل هرمونية أو سرطان أو حالات عدوى أو إصابة أو اعتداء جنسي.

    يقومُ السريري بفردِ النسج حول فتحة المهبل (يُسمى الفرج، أو الشفرين الصغيرين) ويتفحص الفتحة.باستخدام الموسع (أداة معدنية أو بلاستيكية لإبقاء جدران المهبل مفتوحة)، يتفحص السريري المناطق الأكثر عمقًا في المهبل وعنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم).

    يتم فحص المهبل للكشف عن أي شذوذات (مثل الأكياس) والإفرازات.يجري تفحُّص عنق الرحم عن كثب للتَّحرِّي عن الشذوذات الالتهابية أو سرطان عنق الرحم.قد يستخدم السريري فرشاةً بلاستيكية صغيرة للحصول على عَينةٍ من أجل لختبارها، وعادةً يكون هذا عن طريق اختبار بابانيكولاو (Pap) و/أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري HPV (للتَّحرِّي عن سرطان عنق الرحم).يمكن أخذ عينة من المهبل أو عنق الرحم لفحصها بهدف معرفة أسباب التهاب المهبل، مثل التهاب المهبل البكتيري، أو عدوى الخميرة المهبلية، أو العدوى المنتقلة بالجنس.

    يطلب السريري من المرأة أن تقوم بالسعال أو الانحناء نحو الأسفل من أجل التَّحرِّي عن تدلي عضو حوضي، وهو تبارز المثانة، أو المستقيم، أو المعى إلى داخل المهبل.

    اختبار لطاخة بابانيكولاو

    يستخدمُ الأطباءُ موسعًا (أداة معدنية أو بلاستيكية) لإبقاء جدران المهبل مفتوحة.ثم يقومونَ بإدخال فرشاة بلاستيكية صغيرة للحصول على عَيِّنَة من عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم) لاختبارها.

    وبعدَ سحب الموسع من المهبل، يقوم السريري بإدخال السَّبَّابة والإصبع الأوسط من يده التي يضع عليها قفَّازًا في المهبل، ويتحسس الجدار المهبلي للتحري عن أية شذوذات أو مناطق مؤلمة بالجس.كما يتحسس الطبيب عنق الرحم عند وجود أي شذوذات أو ألم بالجس لا يمكن اكتشافه في أثناء الفحص بالموسّع.

    يُبقي السريري السبابة والإصبع الوسطى في داخل المهبل، ثُمَّ يضع أصابع اليد الأخرى على الجزء السفلي من البطن فوق عظم العانة (يُسمَّى الفحص بكلتا اليدين).يهدف الفحصُ إلى تحسس الرحم والمبيضين وأيّة كتل غير طبيعية أو ألم بالجس في الجهاز التناسلي عند الإناث.وبين اليدن، يستطيعُ الطبيب عادةً الشعور بالرحم كبنيةٍ على شكل كمثرى لينة ومشدودة، ويشعر بموضعه، وحجمه،وتماسكه، وحركته، ويستطيع تحديد درجة الإيلام (إن وُجِد) الذي يُسببه عند الجسّ.

    ثم يحاول السريري أن يتحسس المبيضين والبنى الأخرى حول الرحم (مثل تورم قناة فالوب) من خلال تحريك اليد على البطن، وإلى الجانب أكثر والقيام بالمزيد من بعض الضغط.يحتاج الأمر إلى المزيد من الضغط، وذلك لأنَّ المبيضين صغيران ويكون تحسسهما صعبًا أكثر من الرحم.بعد سن اليأس، يصبح المبيضان أصغر حجمًا (بسبب تراجع الوظيفة الهرمونية)، ولا يتمكن الطبيب عادةً من تحسسهما في أثناء فحص الحوض.قد تشعر المرأة بشيء من الانزعاج في هذا الجزء من الفحص، ولكن ينبغي ألَّا يكون مؤلمًا.يُحدِّدُ الطبيب ما إذا كانت هنالك أية تشوهات في المبيضين وما إذا كان هناك ألم بالجس في المبيضين أو البُنى الأخرى.

    الفحص المستقيمي المهبلي

    قَد يُجرى فحصٌ مزدوج مستقيميّ ومهبلي.في بعض الأحيان لا يمكن اكتشاف الكتل أو الشذوذات في الجزء الخلفي من الحوض (الجزء المواجه للعمود الفقري) أو في الأنسجة بين المهبل والمستقيم (العجان) إلا من خلال هذا النوع من الفحص.يقومُ الممارس السريري بإدخال السبابة في المهبل والإصبع الوسطى في المستقيم.

    بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسريري فحص المستقيم للتحري عن البواسير والشقوق والسَّلائل والكتل.يمكن الحصول على عينة صغيرة من البراز باستخدام الإصبع التي يغطيها القفاز، واختبارها للتَّحرِّي عن الدّم غير المرئي (الخفي).وقد تُعطى المرأة مجموعة من عدَّة فحص لإجراء اختبار الدَّم الخفي في البراز.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID