الحكة المهبلية أو المفرزات المهبلية

(حكَّة فرجيَّة)

حسبDavid H. Barad, MD, MS
تمت مراجعته ذو القعدة 1445

تُعد الحكة المهبلية أو الفرجية و/أو خروج المفرزات مشكلة شائعة.كما قد تشكو النساء اللواتي يُعانين من الحكة المهبلية أو خروج المفرزات من تهيُّجٍ في الجلد، وإحساس بالحرقة، والألم في أثناء الجماع.

ويكون لدى العديد من النساء في بعض الأحيان عوارض قصيرة من الحكَّة المهبلية أو الفرجية التي تزول من دون علاج.ولكنَّ الحكة تُعَدّ مشكلة عندما تستمر، أو تكون شديدة، أو تتكرَّر، أو يرافقها مفرزات مهبلية.

من الطبيعي خروج مُفرَزات بيضاء عديمة الرائحة بلون أبيض وقوام حليبي أو بلون رائق وقليل السماكة من المهبل عند معظم النساء.قد ينجم ذلك عن تأثيرات الإستروجين.عندما تكونُ المستويات مرتفعة، يُنبِّه هرمون الإِسترُوجين عنق الرحم لإنتاج مُفرَزات (مخاط)، ويمكن تفريغً كمِّية صغيرة من المخاط من المَهبل.تكون مستويات هرمون الإِسترُوجين مرتفعة في الحالات التالية:

  • بالنسبة إلى النساء اللواتي لا زلن يحضن، قبل بضعة أيام من تحرير البويضة (الإباضة)، يكون ذلك في منتصف الدورة الطمثية عادةً

  • خلال فترة الحَمل

  • في النساء اللواتي يتناولنَ أَدوِيَةً تحتوي على الإِسترُوجين، أو تلك تزيد إنتاج الإِسترُوجين (مثل بعض أدوية الخُصُوبَة)

كما يؤثر استخدام حبوب منع الحمل (موانع الحمل عن طريق الفم) والاستثارة الجنسية، في كمية ومظهر المفرزات المهبلية أيضًا.وبعدَ سن اليأس، يحدث انخفاض في مستويات هرمون الإِسترُوجين ممَّا يقلِّل من كمية النَّجيج الطبيعي غالبًا.

التشريح التناسلي الأنثوي الخارجي

المُفرَزاتُ غير الطبيعية (النَّجيج غير الطبيعي)

تعَدّ المُفرَزات المهبلية غير طبيعية إذا كانت

  • أغزر من المعتاد

  • أسمَك من المعتاد

  • أبيض ومُكتل (يشبه الخثرات)

  • رمادية، أو خضراء، أو مصفرَّة، أو مُدمَّاة

  • ذات رائحة كريهة أو سَمكية

  • ترافقها حكة، أو حرقة، أو طفح جلدي، أو وجع

يمكن للأعراض المهبلية أو الفرجية أن تحدث عند الإناث في أي عمر.نناقش هنا الحكة والمفرزات خلال سنوات الإنجاب وبعد انقطاع الطمث.(انظر أيضًا الحكة المهبلية أو المفرزات عند الأطفال الإناث.)

أسباب الحكة والمفرزات التناسلية

تنجم المُفرَزاتُ المهبلية غير الطبيعية عادة عن التهاب المهبل، والذي ينجم عن عدوى أو التهاب (مثل تلك الناجمة عن التهيَّج بمادة كيميائية).

العدوى

قد يكون التهابُ المهبل ناجمًا عن عدوى أو تغيُّر في توازن البكتيريا أو الكائنات الأخرى التي تعيش في المهبل بصورة طبيعية (الميكروبيوم المهبليّ).يحتوي المهبل عادةً على العديد من أنواع البكتيريا التي تحافظ على حموضة المهبل ضمن الحدود الطبيعية؛ وإن إحدى الأنواع الرئيسية هي البكتيريا الملبنة.ولكن، عندما تنخفض الحموضةُ في المهبل، ينخفض عدد البكتيريا الطبيعية، ويزيد عدد البكتيريا الضارَّة.

يزداد احتمال نمو البكتيريا الضارة عن طريق:

  • استخدام المضادَّات الحيوية (لأنها قد تقلِّل من عدد من البكتيريا الطبيعية)

  • دم الحيض أو السائل المنوي في المهبل (لأنهما يقلِّلان من حموضة المهبل)

  • غسل المهبل (لأنه يمكن أن يقلِّل من حموضة المهبل)

  • الحمل

  • داء السكَّري

  • وجود جسم غريب، مثل دحسة منسيَّة (لأنَّ الحَفائظ توفِّر بيئة دافئة، رطبة، حيث يمكن أن تنمو البكتيريا)

تشتمل الأَسبَاب الأكثر شيوعًا من التهاب المهبل الناجم عن الكائنات الدقيقة ما يلي:

يمكن للأنواع الأخرى للعدوى المنتقلة بالجنس (مثل السيلان، والمتدثرة) أن تسبب خروج المفرزات.إذا انتشرت هذه العدوى إلى الرحم أو إلى منطقة الحوض، فإنها قد تتفاقم إلى الداء الالتهابي الحوضي.يسبب الهربس التناسلي أحيانًا الحكة المهبلية، أو الوخز، أو الحرقة.

الأسبابُ الأخرى

يمكن للمواد الكيميائية التي تمس المهبل أو المنطقة التناسلية أن تسبب ردة فعلٍ تحسسية أو التهاب، مما قد يؤدي إلى خروج مفرزات، أو تهيج، أو حكة.قد تكون هذه المواد الكيميائية موجودةً في مستحضرات تنظيف الغسيل، والمُبيضات، ومُليِّنات الأقمشة، وحمام الرغوة، والصابون، والبخاخات الصحية الأنثوية، والدوش المهبلي، والكريمات المهبلية، وفوط الدورة الطمثية، والملابس الداخلية المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية، والأصباغ النسيجية، وورق الحمام، والواقيات الذكرية، والحجاب المهبلي، ومبيدات النطاف.

يمكن للاضطرابات الجلدية، مثل الصدفية، والحزاز البسيط المزمن، والحزاز المسطح، والحزاز المُتصلِّب، أن تسبب حكة تناسلية.يمكن للحزاز المتصلب أن يسبب ظهور مناطق بيضاء رقيقة أو سميكة على الفرج حول فتحة المهبل.وإذا لم يَجرِ علاجه، فإنَّ الحزاز المتصلب يمكن أن يسبِّب تندبًا، ويمكن أن يزيد من خطر سرطان الفرج.

تعاني بعض النساء بعد انقطاع الطمث من مفرزات مهبلية بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى ترقق الأنسجة المهبلية وتغير درجة الحموضة المهبلية.ويمكن لهذا أن يؤدي إلى التهاب مهبلي وحكة أو خروج مفرزات.تُسمَّى الأَعرَاض التي تُصيبُ المهبل والسبيل البولي بعد انقطاع الطمث بالمتلازمة البولية التناسليّة لسن اليأس.قد تنطوي هذه الأَعرَاض على جفاف المهبل والألم في أثناء الجماع والإلحاح البوليّ وحالات عدوى السبيل البولي.

وأمَّا عند النساء اللاتي يعانين من محدودية الحركة بسبب إصابة أو مرض طويل الأمد فقد يهيِّج البول أو البراز المنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية والشرج، ممَّا يؤدِّي إلى ظهور مُفرَزاتٍ مهبلية.وقد يحدث مثلُ هذا التهيّج عندما تكون النساء مصابات بالسَّلَس (مرور غير إرادي للبراز أو البول) أو مُلازمات للسَّرير.

يمكن للناسور (اتصالات غير طبيعية بين المهبل والمثانة أو المستقيم) أن يسبب خروج مفرزات من المهبل.ويحتوي هذا النَّجيجُ على براز أو بول أحيانًا.قد تحدث النواسير في أثناء الإصابات الرضحية في السبيل التناسلي في أثناء الولادة، ولكنها نادرًا ما تحدث عند النساء اللواتي يتلقين الرعاية الطبية الكافية في أثناء الولادة.قد تحدث النواسير بعد استئصال الرحم، أو تشعيع الحوض، أو جراحة الحوض.تكون النواسير الناجمة عن المخاض المُعرقل أكثر شيوعًا في المناطق التي لا تحصل فيها النساء على رعاية طبية كافية في أثناء الولادة.

الجدول
الجدول

تقييم الحكة أو المفرزات التناسلية

ينبغي أن يقوم الطبيب بتقييم المفرزات المهبليَّة السميكة، أو المستمرة، أو ذات اللون غير الأبيض أو الشفاف، أو المصحوبة بأعراض مزعجة أخرى.عادةً ما يمكن للأطباء تحديد السبب عن طريق السؤال عن الأَعرَاض، ومراجعة التاريخ الطبي للمرأة، وفحص منطقة الأعضاء التناسلية والمهبل.

العَلامَات التحذيريَّة

بالنسبة للنساء اللواتي لديهن مُفرَزات مهبلية غير طبيعية، فإنَّ بعضَ السمات تثير القلق:

  • حُمَّى

  • ألم الحوض

  • نجيج دموي، وخاصة بعدَ سنّ اليأس

  • براز في المُفرَزات المهبلية

تُعدُّ الحكة الفرجية المترافقة بكتل أو آفات في الفرج من الأمور غير المطمئنة.

متى ينبغي زيارةُ الطبيب

وينبغي على النساء اللواتي لديهنَّ معظم العلامات التحذيرية مراجعة الطبيب في غضون أيَّام قليلة.

يجب على المرأة أن تراجع الطبيبَ إذا استمرَّت الحكة أو المفرزات لأكثر من بضعة أيام أو كانت شديدة، أو إذا ظهرت أعراض أخرى تشير إلى حدوث عدوى (مثل الألم أو الحمى).

إذا تعرَّفت النساء إلى أعراض عدوى الخمائر في المهبل، وكنَّ واثِقاتٍ من أنَّ لديهنَّ عدوى الخمائر بناءً على الخبرة السابقة (عند تأكيد الإصابة بعدوى الخمائر من قبل طبيب)، وليس لديهنّ أي أعراض أخرى، فقد يستعملن علاجات مهبلية لا يحتاج صرفها إلى وصفة طبية إذا كان ذلك متاحًا.والنَّجيجُ الناجم عن عدوى الخميرة يكون مميزًا عادة؛ويكون سميكًا، وأبيض اللون، وغالبًا ما يكون متكتلًا أو يشبه اللبن.إذا استمرت المفرزات أو عادت الأعراض بعد العلاج، فينبغي على المرأة مراجعة الطبيب.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

في البداية يسأل الأطباءُ المرأة عن أعراضها، وخاصَّة ما إذا كانت لديها أي أعراض للعدوى، وعن تاريخها الطبي.

في حال وجود مفرزات مهبلية، فسوف يسأل الطبيب

  • كيف تبدو وما هي رائحتها

  • متى يحدث بالنسبة إلى فترات الحيض والجِماع

  • ما إذا كانت هناك أَعرَاضٌ أخرى (مثل الحكّة، أو النزف، أو الحمى)

كما يسأل الأطباءُ عن الأعراض الأخرى أيضًا، مثل ألَم البَطن أو الحوض، والألم في أثناء التبوّل أو الجِماع.

وتشتمل الأسئلةُ الأخرى على ما إذا كانت المرأة تستخدم بخاخات النظافة أو غيرها من المستحضرات التي قد تهيِّج منطقة الأعضاء التناسلية، وما إذا كانت المرأة لديها أيّ حالات يمكن أن تزيدَ من خطر ظهور المُفرَزات المهبلية (مثل استعمال المضادات الحيوية أو الإصابة بالداء السكّري).كما يسأل الأطباء أيضًا عن التعرض المحتمل للعدوى المنتقلة بالجنس.

ثم يقومون بإجراء الفَحص السَّريري، الذي يركِّز على فحص الحوض.غالبًا ما تشير المعلومات المستمدة من التاريخ والفحص السريري إلى السبب كما تساعد على تحديد الاختبارات الإضافية التي قد تكون ضرورية (انظر الجدول بعض أسباب الحكة أو المفرزات المهبلية).

إذا كانت لدى النساء مفرزات مهبلية ولم يكن هنا سببٌ واضح (مثل وجود جسم غريب أو رد فعل تحسُّسي)، يستخدم الأطباء مسحة من القطن لاتخاذ عَيِّنَة من النَّجيج من المهبل أو عنق الرحم.ويجري فحصُ العيِّنة تحت المجهر للتأكّد من الكائنات الدقيقة التي يمكن أن تسبّب عدوى الخميرة، والداء المهبلي البكتيري، والتهاب المهبل بالمشعَّرات.كما يجري إرسالُ عَيِّنَة إلى المختبر أيضًا عادة لاختبار مرض السيلان والعدوى الناجمة عن المتدثِّرة.

يُجرى اختبار تعداد الدم الكامل وتصوير الحوض في بعض الأحيان عند الاشتباه بعدوى واسعة الانتشار، مثل الداء الالتهابي الحوضي.

علاج الحكة أو المفرزات التناسلية

إذا جرى التعرف إلى الحالة المسببة لحكة مهبلية أو فرجية أو خروج المفرزات، فتجري مُعالجتها.ويمكن للتدابيرُ العامة أن تساعد أيضًا على تخفيف الأَعرَاض.

التدابير العامة

تتضمن التدابير العامة التي يمكن أن تساعد على تجنب تهييج الفرج أو المهبل

  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن بدلًا من الأنسجة الاصطناعية

  • ترك الفرج ومنطقة الفخذ ليجفّا بشكل كامل بعد الاستحمام، قبل ارتداء الملابس

  • تغيير الملابس، أو الدحسات، أو الفوط الصحية إذا كانت مبللة لفترة طويلة من الزمن

  • استخدام الصابون غير المعطر، ومستحضرات تنظيف الغسيل، وورق التواليت

  • عدم استخدام منتجات النظافة النسائية أو الغسول المهبلية (الدوش)

ويعدُّ تحسينُ النظافة مفيدًا بشكلٍ خاص إذا كان السبب هو سلس البول أو ملازمة السَّرير.

وقد يسبب غسل المهبل إلى تخريش الفرج والمهبل وزيادة خطر الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي.

كما قد يقلِّل وضعُ كمادات الثلج على المنطقة التناسلية، أو الجلوس في حمام المقعدة دافئ، من الألم والحكَّة.يكون حمام المقعدة في وضع الجلوس مع ماء يغطِّي منطقة الأعضاء التناسلية فقط.ويمكن أخذ حمامات المقعدة في حوض استحمام أو في حوض كبير.ويمكن أن يفيد رضحُ المنطقة التناسلية بالماء الفاتر المندفع من زجاجة الماء أيضًا.ينبغي على النساء توخي الحذر عند تطبيق الكثير من البرودة أو الحرارة على المنطقة، وذلك لتجنُّب الإصابة.

إذا كانت المنتجات الموصوفة طبياً تسبب تهيجاً، فينبغي على النساء التحدث إلى طبيبهن قبل التوقف عن استخدام هذه المنتجات.

الأدوية

إذا كانت الأَعرَاض معتدلة أو شَديدة، أو لا تستجيب للتدابير العامَّة، قد تكون هناك حاجة إلى الأدوية.

في الحكة الشديدة، قد تساعد مضادَّاتُ الهيستامين التي تؤخَذ عن طريق الفم مؤقَّتًا.وتسبِّب مضادَّات الهيستامين النعاس أيضًا، ولذلك قد تكون مفيدة إذا كانت الأَعرَاض تتداخل مع النوم.

تتطلب العدوى المهبلية التي تُسبب الحكة أو المفرزات المهبلية، مثل الداء المهبلي البكتيري، أو عدوى الخمائر، أو التهاب المهبل بالمشعرات، استعمال المضادات الحيوية، أو المضادات الفطرية (التي تؤخذ عن طريق الفم أو يتم إدخالها في المهبل).

لعلاج الحزاز المتصلب، قد يصف الطبيب كريمًا أو مرهم يحتوي على ستيرويد قشري شديد القوة (مثل كلوبيتاسول).

بعض الأمور الأساسية التي تخص النساء المسنات: الحكة أو الإفرازات المهبلية

بعدَ سن اليأس، تنخفض مستوياتُ هرمون الإِسترُوجين بشكل ملحوظ.ونتيجةً لذلك، فإن كميةَ النجيج الطبيعي تنخفض عادة.ولكن، يؤجي الانخفاض في هرمون الاستروجين إلى ترقق بطانة المهبل فتصبح أكثر جفافاً وهشاشة.يميل المهبل الرقيق والجاف إلى أن يصبح متهيجًا، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى خروج مفرزات غير طبيعية من المهبل.يمكن لهذه الإفرازات أن تكون رقيقة وبيضاء أو صفراء باهتة.يمكن للجفاف المهبلي أن يجعل الجماعَ مُؤلماً.يُعد كل من جفاف المهبل، والألم في أثناء الجماع، والإلحاح البولي، والتهابات المسالك البولية من أعراض المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس.قد تُسعمل جرعة منخفضة من الإستروجين المهبلي أو العلاج بدهيدروبياندروستيرون لتدبير هذه المُتلازمة.

كما يؤدي هذا الترقُّقُ إلى حدوث بعض حالات العدوى المهبلية، مثل التهاب المهبل البكتيري أو عدوى الخمائر.يحدث الضَرَر في الأنسجة المهبلية المترقِّقة والجافة بسهولة أكبر، ممَّا يسمح للبكتيريا الجلديَّة غير الضارَّة عادة بدخول الأنسجة تحت الجلد والتسبُّب بالعدوى هناك.ومع أنَّ هذه العدوى ليست خطيرةً عادة، ولكن يمكن أن تسبِّب الانِزعَاج.

قد يحدث تحدد الحركة في أي عمر بسبب مرض مزمن أو إصابة مزمنة.بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السلس أو لا يستطيعون النهوض من السرير، قد يكون الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل جيد أمرًا صعبًا.ونقصُ النظافة يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن في منطقة الأعضاء التناسلية بسبب التهيُّج بالبول أو البراز.

يجب على النساء المسنات زيارَة الطَّبيب فورا إذا كان لديهم نجيج، وخاصة إذا كان النَّجيج يحتوي على الدَّم أو كان بلون بنّي أو وردي (ربما يشير إلى كمية صغيرة من الدم).يمكن لأي ننزف مهبلي بعد انقطاع الطمث أن يكون علامة تحذيرية على اضطراب ما قبل سرطاني (مثل تسمُّك بطانة الرحم) أو السرطان، ويجب عدم تجاهلها.

يمكن لمضادَّات الهيستامين تخفيف الحكة، ولكن ينبغي استخدامها بحذر عند كبار السن.والكثير منها (بما في ذلك ديفينهيدرامين، وهيدروكسيزين، وسيبروهيبتادين) يسبِّب النعاس، ممَّا يزيد من خطر السقوط.وهكذا، إذا كانت النساء الأكبر سنًا بحاجة إلى تناول مضادَّات الهيستامين خلال النهار، فينبغي أن يأخذن نوعًا أقلّ ميلاً لأن يسبب النعاس، مثل لوراتادين، أو السيتريزين، أو فيكسوفينادين.

نقاط رئيسيّة

  • تعد الحكة التناسلية مشكلة عندما تستمرّ، أو تكون شديدة، أو تتكرَّر، أو يرافقها ألم أو نجيج يبدو بشكل أو رائحة غير طبيعيَّة، ممَّا يشير إلى عدوى.

  • قد تختلف أسباب الحكة والمفرزات التناسلية حسب عمر المرأة.

  • وأي نجيج يحدث بعد انقطاع الطمث يتطلَّب تقييمًا سريعًا من قبل الطبيب.

  • يقوم الأطباءُ عادة بفحص عَيِّنَة من النَّجيج للتحقّق من الكائنات الدقيقة التي يمكن أن تسبِّب العدوى.

  • ويعتمد العلاجُ على السبب، ولكنَّ تطبيق كمادات باردة أو الجلوس في حمَّام مِقعدَة دافئ يمكن أن يساعدَ على تخفيف الأَعرَاض.

  • إذا كانت عدوى المهبل تُسبِّبُ الحكة والنجيج، فتجري مُعالجة النساء بالمضادَّات الحيوية أو المضادات الفطرية التي تؤخذ عن طريق الفم أو تُدخَل في المهبل.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID