الحكة المهبلية أو المفرزات عند الأطفال الإناث

(حكة الفرج عند الطفلات)

حسبDavid H. Barad, MD, MS
تمت مراجعته ذو القعدة 1445

قد تُصاب الطفلات بحكة في الفرج أو حكَّة و/أو إفرازت مهبلية.كما قد تتضمن الأعراض أيضًا التهيُّج والحرق.

يمكن أن تحدث الأَعرَاض التناسلية عند الإناث قبل سن البلوغ، وفي أثناء الدورات الطمثية وفي الفترات الفاصلة بينها، وفي أثناء الحمل، وبعد انقطاع الطمث.

بالنسبة إلى الطفلات، عادةً ما تكون المفرزات المهبليَّة من أعراض الالتهاب أو العدوى، وتتطلَّب المُفرَزات المستمرة، أو المدمّاة، أو المترافقة بأعراضٍ أخرى تقييمَ الطبيب.ولكن، يكون الإفراز المهبليّ طبيعيًا:

  • في الأسبوعين الأوليين من الحياة

  • قبلَ بضعة أشهر من أوَّل طمث لدى الفتاة

نناقش هنا الحكة الفرجية والحكة المهبلية أو المفرزات عند الطفلات (الأطفال الإناث).نناقش المفرزات أو الحكة الفرجية المهبلية عند النساء البالغات بشكل منفصل(انظر أيضًا النزف المهبلي.)

التشريح التناسلي الأنثوي الخارجي

أسبابُ المفرزات أو الحكة المهبلية عند البنات

في أثناء مرحلة الطفولة، تتضمن الأسبابُ الشائعة للحكة والمفرزات المهبلية على

  • مواد كيميائيَّة في حمامات الفقاعات أو أنواع الصابون

  • وجود جسم غريب (مثل قطعة من ورق التواليت أو لعبة أحيانًا) في المهبل

  • عدوى بسبب بكتيريا أو طفيليات من الشرج

قد تحدث العدوى أو التهيج عندما تكون النظافة سيِّئة.فعلى سَبيل المثال، يمكن للفتيات الصغيرات، وخاصَّة من سن 2 إلى 6 سنوات، نقل البكتيريا أو طفيليات من الشرج إلى منطقة الأعضاء التناسلية إذا كُنّ يمسحن من الخلف إلى الأمام أو لا يغسلن أيديهنَ بعد التغوُّط.تكون عدوى الخمائر غير شائعة عند الأطفال الإناث.

إذا كان جسمٌ غريب هو السبب، قد يحتوي النَّجيج على كمِّيات صغيرة من الدم.

يمكن للاعتداء الجنسي أن يكون سببًا للحكة أو المفرزات المهبلية.ويمكن أن يؤدِّي هذا الإيذاءُ إلى إصابة أو عدوى منتقلة بالجنس.

الجدول
الجدول

تقييم الحكة أو المفرزات المهبلية عند الأطفال الإناث

عادةً ما يتمكن الأطباء من تحديد سبب الحكة أو المفرزات المهبلية عن طريق السؤال عن الأَعرَاض، وفحص الفرج والمهبل..

العَلامَات التحذيريَّة

عادةً ما تكون المفرزات المهبلية عند الأطفال غير طبيعية.تُعدُّ بعض السمات سببًا للقلق:

  • حُمَّى

  • مفرازت صفراء أو خضراء

  • مفرزات مصطبغة بلون دموي

تُعدُّ الحكة الفرجية المترافقة بكتل أو آفات في الفرج من الأمور غير المطمئنة.

متى ينبغي زيارةُ الطبيب

ينبغي أن تُعاين الطفلات اللواتي تظهر لديهن علامات تحذيرية من قبل طبيب في غضون يوم.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يستفسر الطبيب عن أعراض الطفل وعن تاريخه الطبي.بالنسبة إلى الرضع، يسأل الطبيب عما إذا كانت هناك أية مُضاعَفات في أثناء الحمل أو الولادة.يتم الحصول على التاريخ الطبي من الوالدين (أو مقدم الرعاية) ومن الطفل، إذا كان في عمر مناسب.

في حال وجود مفرزات مهبلية، فسوف يسأل الطبيب

  • كيف تبدو وما هي رائحتها

  • هل هناك أَعرَاضٌ أخرى (مثل الحكّة)

كما يسأل الطبيب عن الأعراض الأخرى، مثل النزف المهبلي، والألم، والحمى، والقشعريرة.

يقوم الأطباء بإجراء فحص سريري عام.

إذا كان فحص الحوض ضروريًا، فسوف يتحدث الطبيب مع الوالدين والطفلة حول الفحص لكي يعرفوا ما هو المتوقع ولبناء الثقة بين الطفلة والطبيب.ينبغي أن يكون الهدف من الفحص هو الحصول على المعلومات اللازمة دون التسبب في خوف أو انزعاج غير ضروري للطفلة.قد يُجرى فحصٍ خارجيٍّ للحوض (الفرج [الأشفار]) وفتحة المهبل، وإذا كانت هناك حاجة إلى فحص داخلي للحوض، فعادةً ما تعطى الطفلة التخدير بحيث يمكن إجراء الفحص دون التسبب بالانِزعَاج.

في حال وجود مفرزات مهبلية، يمكن جمع عَيِّنَة للاختبار باستخدام الطرق المناسبة للطفلات.

غالبًا ما تشير المعلومات المستمدة من التاريخ الطبي والفحص السريري إلى السبب والاختبارات الإضافية التي قد تكون ضرورية.

في حال الاشتباه بالاعتداء الجنسي، يتم توثيق الحالة بناءً على الفحص السريري والمتطلبات الطبية والقانونية المحلية لعلاج ضحايا الاعتداء الجنسي.ينبغي فحص الطفلات وتقديم الدعم لهن في أثناء وبعد التقييم من قبل اختصاصيي الرعاية الصحية المدربين.

علاج الحكة أو المفرزات التناسلية عند الأطفال الإناث

إذا أمكن تحديد سبب معين للحكة أو المفرزات، فينبغي أن يُعالج.

تتضمن التدابير العامة التي يمكن أن تساعد على تجنب تهييج الفرج أو المهبل

  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن بدلًا من الأنسجة الاصطناعية

  • ترك الفرج ومنطقة الفخذ ليجفّا بشكل كامل بعد الاستحمام، قبل ارتداء الملابس

  • تغيير الملابس التي بقيت رطبة لفترة طويلة من الزمن (مثل ملابس السباحة الرطبة)

  • استخدام الصابون غير المعطر، ومستحضرات تنظيف الغسيل، وورق التواليت

كما قد يقلِّل وضعُ كمادات الثلج على المنطقة التناسلية، أو الجلوس في حمام المقعدة دافئ، من الألم والحكَّة.يكون حمام المقعدة في وضع الجلوس مع ماء يغطِّي منطقة الأعضاء التناسلية فقط.ويمكن أخذ حمامات المقعدة في حوض استحمام أو في حوض كبير.ينبغي على الأهل أو مقدمي الرعاية توخي الحذر عند تطبيق الكثير من البرودة أو الحرارة على المنطقة، وذلك لتجنُّب الإصابة.

ينبغي تدريب الفتيات على قواعد نظافة الفرج (على سبيل المثال، المسح من الأمام إلى الخلف بعد التغوط والتبول).

قد تُستطب الأدوية في بعض الأحيان، إذا لم تكن التدابير العامة مجدية.

نقاط رئيسيّة

  • قد تتصاحب المُفرَزاتُ المهبلية مع الحكَّة، والاحمرار، والحرقة، والوجع.

  • الأَسبَاب الشائعة لحدوث الحكة المهبلية أو المفرزات عند الطفلات هي العدوى الناجمة عن البكتيريا من الجهاز الهضمي، والمواد الكيميائية في حمامات الرغوة أو الصابون، والأجسام الغريبة في المهبل (مثل قطعة من ورق التواليت أو لعبة في بعض الأحيان).

  • ويعتمد العلاجُ على السبب، ولكنَّ تطبيق كمادات باردة أو الجلوس في حمَّام مِقعدَة دافئ يمكن أن يساعدَ على تخفيف الأَعرَاض.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID