داء السَّيَلان

حسبSheldon R. Morris, MD, MPH, University of California San Diego
تمت مراجعته رجب 1444

داء السَّيَلان هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتنجم عن العدوى ببكتيريا النيسرية البنية، التي تصيب بطانة الإحليل، أو عنق الرحم، أو المستقيم، أو الحلق، أو الأغشية التي تغطي الجزء الأمامي من العين (الملتحمة والقرنية).

  • وينتشر السَّيَلان عادة من خلال الاتصال الجنسي.

  • عادةً ما يُعاني المرضى من خروج مفرزات من القضيب أو المهبل، والرغبة الملحة بالتبول بشكل متكرر.

  • يمكن للاختبارات المجهرية، أو الاستنبات، أو اختبارات الحمض النووي DNA لعينات من المفرزات المهبلية أو من القضيب، أو اختبارات الحمض النووي للبول أن تؤكد تشخيص العدوى.

  • يمكن للمضادات الحيوية أن تشفي العدوى، إلا أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية المُستخدمة في علاج السيلان تأخذ بالشيوع أكثر فأكثر.

  • يمكن أن يساعد استخدام الواقي في أثناء ممارسة الجنس التناسلي على الوقاية من انتقال السيلان وغيرها من حالات العدوى المنتقلة جنسيًا من شخص إلى آخر.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى المنتقلة بالجنس).

يُعد السيلان أحد الأمراض المعدية الشائعة جدًا.قدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بأن أكثر من مليون حالة عدوى جديدة تحدث في الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة.

ينتشر السَّيَلان دائمًا تقريبًا من خلال الاتصال الجنسي المهبلي، أو الفموي، أو الشرجي.تبلغ نسبة احتمال انتقال العدوى من امرأة مصابة إلى رجل سليم حوالى 20% بعد ممارسة جنسية مهبلية واحدة بدون استخدام الواقي الذكري.في حين قد تكون النسبة أعلى بالنسبة لانتقال العدوى من رجل مُصاب إلى امرأة سليمة أو رجل مصاب إلى رجل سليم.

في حال أصابت العدوى امرأة حامل، فقد تنتشر البكتيريا إلى عيني حديث الولادة في أثناء الولادة، وتُسبب التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة.ولكن، تُتّبع في معظم الدول ذات الموارد المرتفعة إجراءات لوقاية حديثي الولادة من هذه العدوى، وذلك عن طريق علاجهم بمراهم عينية بعد الولادة.

يواجه المصابون بالسيلان خطرًا متزايدًا للإصابة بحالات عدوى أخرى منتقلة بالجنس، مثل المتدثرة، أو الزُهري، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري HIV.

هل تعلم...

  • إذا أصيبت امرأة حامل بالسيلان، فقد تُصاب عينا حديث الولادة بالعدوى في أثناء الولادة، ولذلك من الضروري علاج المولود بعد الولادة لوقايته من العدوى.

أعراض السيلان

عادةً ما يُسبب السيلان أعراضًا في موقع العدوى الأولية فقط، وأكثر ما يكون ذلك في عنق الرحم، أو القضيب، أو الإحليل، أو الحلق.تنتشر العدوى لدى نسبة قليلة من الناس من خلال المجرى الدَّموي إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الجلد، أو المَفاصِل، أو كليهما.

يشتكي بعض الرجال (حوالى 25%) من أعراض محدودة.تبدأ الأعراض في غضون 2-14 يومًا بعد العدوى.يشعر الرجل المصاب بإزعاج خفيف في الإحليل (القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم).يتبع ذلك ببضع ساعات ألم خفيف إلى شديد في أثناء التبول، وخروج مفرزات قيحية صفراء أو خضراء من القضيب، ورغبة متكررة بالتبول.يمكن لفتحة القضيب أن تُصبح حمراء ومتورمة.قد تنتشر البكتيريا أحيانًا إلى البربخ (الأنبوب الملتف على ذروة كل خصية)، مما يُسبب تورم كيس الصفن، والشعور بألم عند جسه.

تشتكي نسبة قليلة من النساء (حوالى 10-20%) من أعراض محدودة، أو لا يشتكين من أية أعراض.وبالتالي، قد لا يمكن اكتشاف داء السيلان إلا في أثناء الفحص الروتيني أو بعد تشخيص الإصابة عند الشريك.لا تبدأ الأعراض عادةً قبل مرور 10 أيام من التقاط العدوى.قد تشعر بعض النساء بانزعاج خفيف في المنطقة التناسلية، وقد تخرج مفرزات مهبلية صفراء أو خضراء.وقد تشعر نساء أخريات بأعراض شديدة، مثل الحاجة الملحة للتبول، أو الألم في أثناء التبول.تتطور هذه الأعراض عند إصابة الإحليل بالعدوى.

قد تنتشر العدوى باتجاه الأعلى في السبيل التناسلي وتُصيب الرحم، والأقنية التي تصل المبيضين بالرحم (قناتي فالوب)، وفي بعض الأحيان المنطقة المحيطة بالمبيضين.تنتشر العدوى عند بعض النساء إلى بطانة تجويف الحوض والبطن (الصفاق)، مُسببةً التهاب الصفاق (التهاب البريتوان peritoneum).تُسمى هذه الحالات من العدوى بالداء الحوضي الالتهابي (PID) وتسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن وفي بعض الأحيان حمى.قد تتركز العدوى أحيانًا في المنطقة المحيطة بالكبد، أو في الجزء الأعلى من البطن، مسببة الألم، والحمى، والتقيؤ، وهو ما يُدعى بمتلازمة فيتز-هيو-كيرتيس Fitz-Hugh-Curtis syndrome.

قد يؤدي الجنس الشرجي مع شخص مُصاب إلى الإصابة بسيلان المستقيم (التهاب المستقيم السيلاني).لا تُسبب العدوى أعراضًا في العادة، ولكنها قد تجعل التغوط مؤلمًا.تشمل الأَعرَاض الأخرى كلاً من الإمساك، والحكة، والنَزف، وخروج مفرزات من المستقيم.قد تبدو المنطقة المحيطة بالشرج حمراء، والبراز مُغطى بالقيح والمخاط.عندما يقوم الطبيب بفحص المستقيم باستخدام المنظار (تنظير شرجي anoscope)، فقد يكون المخاط والقيح مرئيًا من خلال جدران المستقيم.

قد يؤدي الجنس الفموي مع شخص مُصاب إلى الإصابة بسيلان الحلق (التهاب البلعوم بالمكورات البنية gonococcal pharyngitis)لا تُسبب هذه الأنواع من العدوى أعراضًا في الحالة العادية، ولكن يمكن لاتهاب الحلق أن يكون مؤلمًا.

في حال حدوث تماس بين سوائل العدوى والعينين، فقد تحدث إصابة بالتهاب الملتحمة بالمكورات البنية، مما يُسبب تورم الجفنين، وخروج مفرزات قيحية من العين.غالبًا ما تُصاب عين واحدة عند البالغين.أما حديثو الولادة فغالبًا ما تُصيبهم العدوى في كلتا العينين.قد يُصاب المريض بالعمى في حال عدم العدوى بشكل باكر.

يمكن في حالات نادرة أن تحدث عدوى المكورات البنية المتناثرة (متلازمة التهاب المَفاصِل-التهاب الجلد).تحدث هذه المتلازمة عندما تنتشر العدوى عن طريق المجرى الدموي إلى أعضاء أخرى في الجسم، وخاصةً الجلد والمَفاصِل؛ وفي حالات نادرة، تنتشر العدوى إلى القلب.تُصبح المَفاصِل متورمة، ومؤلمة عفويًا وبالجس بشكل شديد، كما تتحدد حركتها.يُصبح الجلد فوق المَفصِل دافئًا وبلون أحمر.عادةً ما يعاني المريض من الحمى، ويشعر بتوعك، ويحدث ألم مفصلي (بسبب التهاب المَفاصِل) في واحد أو أكثر من المفاصل.قد تظهر بقع حمراء صغيرة على الجلد، وعادةً ما تكون على الذراعين والساقين.تكون البقع مؤلمة بشكل خفيف، وقد تمتلئ بالقيح.قد يكون من الممكن علاج عدوى المَفاصِل، والمجرى الدموي، والقلب، إلا أن التعافي من التهاب المَفاصِل قد يكون بطيئًا.

التهاب المَفاصِل الإنتاني السيلاني gonococcal septic arthritis هو شكل من أشكال العدوى بالمكورات البنية التي تسبب التهابًا مفصليًا مؤلمًا.عادةً ما يُصيب هذا الالتهاب واحدًا أو اثنين من المَفاصِل الكبيرة، مثل الركبتين، أو الكاحلين، أو المعصمين، أو المرفقين، وكثيرًا ما تبدأ الأعراض بشكل مفاجئ.يشعر المرضى بالحمى عادةً.تكون المَفاصِل المُصابة مؤلمة ومتورمة، وحركتها متحددة.يمكن للجلد فوق المَفاصِل المصابة أن يكون دافئًا ومحمرًا.

عادةً ما يكون السيلان عند الأطفال علامة على الاعتداء الجنسي.قد تبدو المنطقة التناسلية عند الإناث (الفرج) متهيجة، وحمراء، ومتورمة، وقد تخرج مفرزات من المهبل.في حال إصابة الإحليل بعدوى، فقد يعاني الأطفال، وخاصة الذكور، من ألم في أثناء التبول.

تشخيص السيلان

  • فحوص مخبرية عادةً تُجرى على عينات من المفرزات التي تخرج من عنق الرحم، أو المهبل، أو القضيب، أو الحلق، أو المستقيم، أو عينة من البول

لتشخيص السيلان، يجمع الأطباء عينة من المفرزات ويرسلونها إلى المختبر.يمكن إجراء اختبارات شديدة الحساسية لتحري المادة الوراثية DNA للمكورات البنية والمتدثرات (والتي غالبًا ما تكون موجودة).يمكن للمختبرات تحري كلا النوعين من البكتيريا في نفس العينة.تُستخدم تقينات لتضخيم كمية المادة الوراثية للبكتيريا في بعض هذه الاختبارات (وتُسمى اختبارات تضخيم الحمض النووي، NAATS).وبما أن هذه التقنيات تُسهل عملية تحري الكائنات الدقيقة، فقد تؤخذ عينة من بول المريض.وبالتالي، فإن هذه الاختبارات مناسبة لفحص الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض أو لا يريدون أخذ عينات من السوائل من أعضائهم التناسلية.في بعض الأحيان، يَجرِي أيضًا إرسال العيِّنة للاستنبات في المختبر (لتنمية الكائنات الدقيقة).

بالنسبة للرجال، قد يجري تشخيص السيلان بسرعة (في غضون ساعة واحدة) من خلال فحص عينات من المفرزات والتعرف إلى البكتيريا فيها (المكورات البنية)، إذا توفر في المركز المعدات المناسبة والموظفين المدربين.إذا كانت المفرزات تخرج من الإحليل، فيقوم الطبيب بأخذ عينة منها بواسطة مسحة طبية أو شريحة زجاجية تمس رأس القضيب.أما في حال عدم خروج المفرزات من الإحليل، فيقوم الطبيب بإدخال مسحة دقيقة بقياس 1 سم تقريبًا أو أكثر إلى داخل الإحليل لجمع عينة.يطلب الطبيب من الرجل الامتناع عن التبوُّل لمدة ساعتين على الأقل قبل جمع العينة.

يكون تشخيص السيلان أكثر صعوبة عند النساء مقارنة بالرجال، لأن تحري البكتيريا في عينة من مفرزات عنق الرحم أكثر صعوبة من تحريها في عينة من مفرزات القضيب.يمكن مشاهدة البكتيريا في عينة مأخوذة من عنق الرحم تحت المجهر عند حوالى نصف النساء المُصابات بالعدوى فقط.

وبما أن الأشخاص قد يعانون من أكثر من نوع من العدوى المنتقلة بالجنس، فقد يقوم الطبيب باختبار عينات من الدم، والسوائل التناسلية لتحري عن حالا العدوى المنتقلة بالجنس الأخرى، مثل الزهري، وعدوى HIV.

إذا كان المَفصِل محمرًا ومتورمًا، فسوف يقوم الأطباء بتصريف السوائل منه بواسطة إبرة.تُرسل السوائل إلى المختبر بهدف إجراء اختبارات الزرع البكتيري عليها، وغير ذلك من الاختبارات.

تحري واستقصاء داء السيلان

يجري تحري واستقصاء الإصابة بداء السيلان عند بعض الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، وذلك لأنهم يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالعدوى.

إذا كان اختبار التحري موصىً به، فينبغي إجراؤه حتى وإن استخدم الشخص الواقيات بشكل مستمر.يُجرى الاختبار بواسطة عينات مأخوذة من المستقيم أو الإحليل، أو من الحلق إذا كان الشخص يمارس الجنس الفموي.

على سبيل المثال، يجري فحص النساء بشكل سنوي إذا كُن نشيطات جنسيًا وعمرهن أقل من 25 عامًا، أو إذا كُن بعمر 25 عامًا أو أكثر ونشيطات جنسيًا ولديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر التالية:

  • الإصابة السابقة بمرض منتقل بالجنس

  • أنشطة جنسية محفوفة بالمخاطر (مثل وجود عدة شركاء جنسيين، أو استخدام الواقيات بشكل غير منتظم عند عدم الالتزام بعلاقة جنسية واحدة، أو المشاركة في العمل الجنسي)

  • قصة سابقة لدخول السجن

  • وجود شريك جنسي يقوم بممارسات جنسية خطيرة أو مصاب بعدوى منتقلة بالجنس

يُجرى اختبار التحري عند النساء الحوامل في الزيارة الأولى لمتابعة الحمل عند الطبيب ومرة أخرى في الثلث الثالث من الحمل إذا كُن يواجهن خطرًا مرتفعًا.

لا يُجرى اختبار التحري بشكل روتيني عند الرجال الذين يمارسون الجنس مع النساء، إلَّا أنَّ اختبارات التحري متاحة إذا طلبها الشخص وغالبًا ما تُقدَّم لجميع المرضى في عيادات المراهقين، وعيادات الأمراض المنتقلة بالجنس، والمؤسسات الإصلاحية.

يجري تحري العدوى عند الرجال المثليين كما يلي:

  • إذا كان الرجل نشيط جنسيًا: يُجرى الاختبار بمعدل مرة واحدة في السنة على الأقل

  • إذا كانوا معرَّضين لخطر مرتفع (مثل الذين يعانون من عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، أو لديهم شركاء جنسيين متعدِّدين، أو لديهم شريك جنسي لديه عدَّة شركاء جنسيين): كل 3 إلى 6 أشهر

يُجرى اختبار التحري عند العابرين جندريًا والمتنوعين جندريًا إذا كانوا نشطين جنسيًا بناءً على الممارسات الجنسية والتشريح.على سَبيل المثال، يُجرى اختبار التحري بشكل سنوي عند جميع الأشخاص الذين لديهم عنق الرحم وتقل أعمارهم عن 25 عامًا.ينبغي فحص الأشخاص الذين لديهم عنق رحم بشكل سنوي إذا كانوا بعمر 25 عامًا أو أكثر، وكانوا يواجهون خطرًا أعلى.يُجرى اختبار التحري بواسطة المسحة من المستقيم للعابرين جندريًا والمتنوعين جندريًا بناءً على السُّلُوكيات الجنسية المُعرَّفة والتعرُّض.

علاج السيلان

  • مضاد حيوي

  • فحص ومعالجة الشركاء الجنسيين

عادةً ما يقوم الطبيب بإعطاء حقنة واحدة من المضاد الحيوي سيفترياكسون في العضل.

إذا انتشر داء السيلان إلى المجرى الدموي، فعادةً ما يُعالج الشخص في المستشفى ويُعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد أو في العضل.

إذا تتكررت الأَعرَاض أو استمرت بعد العلاج، فقد يأخذ الطبيب عينات للزرع البكتيري في المختبر، وذلك بهدف تحديد ما إذا كان الشخص يتعافى بشكل جيد، كما يمكن أن يقوم باختبارات لتحديد ما إذا كانت المكورات البنية مقاومة للمضادَّات الحيوية المستخدمة أم لا.

ينبغي على المصابين بالسيلان الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي إلى أن يكتمل العلاج، وذلك لتجنب نقل العدوى إلى الشريك الجنسي.

الشركاء الجنسيين

ينبغي تحري واستقصاء السيلان وغيره من أنواع العدوى المنتقلة بالجنس عند جميع الشركاء الجنسيين الذين مارسوا العلاقة الجنسية مع الشخص خلال الشهرين الماضيين، وإذا كانت نتيجة الاختبارات إيجابية فينبغي البدء بمعالجتهم.إذا تعرض الشركاء الجنسيون للعدوى في غضون الأسبوعين الماضيين، فينبغي البدء بمعالجتهم بشكل فوري دون انتظار نتائج الفحوص المخبرية.

مُعالجة الشريك المُستعجلة expedited partner therapy هي خيار يلجأ إليه الطبيب أحيانًا لجعل معالجة الشريك الجنسي أسهل.تنطوي هذه المُقاربة العلاجية على إعطاء الشخص المصاب بالسيلان أدوية (يحتاج صرفها لوصفة طبية) لكي يُعطيها للشريك الجنسي.وهكذا، يُعالج الشريك الجنسي حتى ولو لم يسبق له زيارة الطبيب.ولكن تبقى زيارة الطبيب هي الخيار الأفضل، لكي يقوم بتحري حالات العدوى الأخرى المنتقلة بالجنس، والتأكد من عدم تحسس الشخص تجاه الأدوية.ولكن، إذا كان من غير المحتمل أن يقوم الشريك الجنسي بزيارة الطبيب، فإن المعالجة المُستعجلة للشريك تكون مفيدة.

الوقاية من السيلان

يمكن للتدابير العامة التالية أن تساعد في الوقاية من داء السيلان (وغيره من العدوى المنتقلة بالجنس):

  • الالتزام بالممارسات الجنسية الأكثر أمانًا، بما في ذلك استخدام الواقي الذكري في كل مرَّة، سواءً عند ممارسة الجنس الفموي، أو الشرجي، أو التناسلي

  • تقليل خطر التعرُّض إلى الأمراض المنتقلة بالجنس عن طريق تقليل عدد الشركاء الجنسيين، أو تجنب معاشرة شركاء جنسيين عاليي الخطورة (الأشخاص الذين لديهم العديد من الشركاء الجنسيين أو لا يتبعون قواعد الجنس الأكثر أمنًا)، أو الاقتصار على شريك واحد أو الامتناع عن ممارسة الجنس

  • التشخيص والعلاج الفوري للأمراض المُنتقلة بالجنس (للوقاية من انتشارها للآخرين)

  • معرفة الشركاء الجنسيين للشخص المُصاب، ومن ثم تحري الإصابات عند هؤلاء الأشخاص أو تقديم العلاج لهم

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. Centers for Disease Control and Prevention: Gonorrhea

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID