الإسقاط

(الإجهاض العفوي، خسارة الحمل)

حسب
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1445

الإسقَاط (miscarriage) هو فقدان الحمل قبل 20 أسبوعًا من عمر الحمل.

  • تُعد الإسقاطات من الحالات الشائعة جدًا، وخاصة في المراحل المبكرة من الحمل.

  • لا يُعرَف سبب الإسقاط في معظم الأحيان، ولكنه قد يحدث لأن الجنين لا يتطور بشكلٍ طبيعي (أحيانًا بسبب شذوذ وراثي أو عيب خلقي) أو بسبب مشكلة صحية لدى المرأة الحامل مثل الشذوذ البنيوي في الأعضاء التناسلية، أو العدوى، أو استعمال المواد (مثل الكوكايين، أو الكحول، أو تدخين السجائر)، أو الإصابة.

  • قد يكون النزف والمغص من علامات الإسقاط

  • يفحص الأطباء حالة الجنين باستخدام الأمواج فوق الصوتية وإجراء فحص الحوض.

  • في حال جرى تأكيد الإسقاط، فقد تنتظر المرأة إلى حين طرح أنسجة الحمل، أو قد تأخذ أدوية، أو تخضع لإجراء للمساعدة في هذه العملية.

يحدث الإسقاط في حوالى 10 إلى 15٪ من حالات الحمل المؤكدة.وهناك العديد من حالات الإجهاض التي لا يتم التعرف إليها لأنها تحدث قبل أن تدرك المرأة بأنها حامل.وتحدُث حوالى 85% من حالات الإسقاط في الأسابيع الاثني عشر الأولى من عُمر الحمل.وتحدث نسبة 15٪ المتبقية من حالات الإسقاط في أثناء الأسابيع 13 إلى 20.عندما ترغب المرأة بالحمل وإنجاب طفل، فغالبًا ما يكون الإسقاط صعبًا من الناحية العاطفية لها ولشريكها، وقد يحتاجان إلى الدعم من الأحباب والمتخصصين في الرعاية الصحية.

تكون حالات الإسقاط أكثر شيوعًا في حالات الحمل شديدة الخطورة، خُصوصًا عندما لا تتلقى النساء الرعاية الطبية الكافية.

أسباب الإسقاط

في معظم الحالات يكون سبب الإسقاط مجهولًا.

كثيرًا ما تنجم حالات الإسقاط التي تحدث في أثناء الأسابيع 10 إلى 11 الأولى من الحمل عن اضطراب صبغي.ويحدث هذا بشكل متكرر أكثر عند النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 20 عامًا أو اللاتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر.

كما قد تُؤدِّي التشوهات التشريحية في السبيل التناسلي للمرأة (على سبيل المثال، الرحم الذي يحتوي على أورام ليفية، أو الذي يحتوي في حالات نادرة على حجرتين أو تندُّب داخلي)، إلى خسارة الحمل خلال 20 أسبوعًا من الحمل.قد يحدث الإسقاط نتيجة حالات عدوى معينة، كما هي الحال في العدوى بالفيروس المُضخِّم للخلايا أو الحصبة الألمانية.تشمل الأسباب الأخرى الحالات الطبية، مثل مرض السكري أو اضطرابات المناعة الذاتية.

إذا كان لدى النساء اضطرابٌ يؤدي إلى تجلط الدَّم بسهولة أكبر (مثل مُتلازمة مضادات الشحميَّات الفُسفوريَّة)، قد تحدث لديهنَّ حالات إسقاط متكرِّرة متتالية (يسمى فقدان الحمل المتكرر) قبل انقضاء 10 أسابيع من الحمل.

تنطوي عوامل خطر (الحالات التي تزيد من خطر اضطراب) الإسقاط على التالي:

يمكن للصدمة الجسدية الشديدة أن تؤدي إلى الإسقاط، ولكن من غير المُرجَّح أن تنجُم عن قوَّة بسيطة أو إصابة (مثل الانزلاق والسقوط أو مُمارسَة التمارين).لا توجد صِلَة بين الصدمة الانفعالية المفاجئة (مثل التي تنجُم عن تلقي الأخبار السيئة) والإسقاط.

فهم لغة فقدان الحمل

قد يستعمل الأطباء مصطلح الإجهاض للإشارة إلى الإسقَاط، لأن المصطلح الطبي له هو الإجهاض العفوي.يُشير المصطلح الطبي "إجهاض مُحرض" أو "انقطاع إرادي للحمل" إلى الإنهاء المُتعمد للحمل.

تنطوي مصطلحات الإجهاض على ما يلي:

  • الإسقاط (الإجهاض العفوي): هو فقدان الحمل قبل بلوغ الأسبوع 20 من الحمل.

  • الإسقاط المبكر: فقدان الحمل قبل الأسبوع 12 من الحمل

  • الإسقاط المتأخر: فقدان الحمل في الفترة بين الأسبوع 12 و 20 من الحمل

  • الإجهاض المُهدِّد: نزف أو تشنج في أثناء خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل ولكن من دون توسُّع عنق الرحم

  • الإجهاض الفائت: هو اكتشاف وفاة الجنين عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية قبل الأسبوع 20 من الحمل، دون أن يترافق ذلك بأعراض تشير إلى وجود مشكلة في الحمل (مثل النزف أو الألم)

  • الإسقاط الناكس: وجود تاريخ لـ 3 إسقاطات على الأقل.

  • الإجهاض الإنتاني: عدوى في محتويات الرحم قبل أو في أثناء أو بعد الإسقاط أو الإجهاض المحرض

  • الإملاص: هو وفاة الجنين وولادته في الأسبوع 20 من الحمل أو بعد ذلك.

أعراض الإسقاط

عادةً ما يسبق الإسقاط نزف مهبلي، والذي قد يكون بشكل تبقيع بدم فاتح أو داكن أو قد يكون نزفًا أكثر وضوحًا.الرحم هو بنية عضلية، وهي تنقبض في أثناء الإجهاض، مما يُسبب المغص.يمكن لذلك أن يؤدي إلى انفتاح أو توسع عنق الرحم.ولكن النزف المهبلي يكون شائعًا في بداية الحمل ووجوده لا يعني في معظم الحالات أن ثمة مشكلة في الحمل.تعاني 25% من النساء الحوامل من النزف لمرَّة واحدةٍ على الأقل في أثناء الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل.تنتهي 12٪ تقريبًا من حالات الحمل التي يحدث فيها نزف خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل إلى حدوث إسقاط.

في المراحل المبكرة من الحمل، قد تكون العلامة الوحيدة للإسقاط هي كمية صغيرة من النزف المهبلي.في مرحلة متقدِّمة من الحمل، قد يسبب الإسقاط نزفًا غزيرًا، وقد يحتوي الدَّم على مخاط أو جلطات.تصبح التشنجات أكثرَ شدَّةً إلى أن ينقبض الرحم في نهاية المطاف بما يكفي لإخراج الجنين والمشيمة.

يتوقف الجنين عن النمو في بعض الأحيان ولكن من دون علامات على حدوث إسقاط.ويُسمى هذا بالإجهاض الفائت.قد يشتبه الأطباء بالإجهاض الفائت إذا لم يتضخم الرحم.في بعض الأحيان، يكتشف الأطباء الإجهاض الفائت عن طريق التصوير بالأمواج فوق الصوتية الروتيني قبل الولادة.

إذا بقيت أي أجزاء من الجنين أو المشيمة في الرحم بعد الإسقاط، فقد تحدث عدوى.تسمى عدوى الرحم التي تحدث في أثناء أو قبل أو بعد الإسقاط أو الإجهاض المحرض بفترة قصيرة بالإجهاض الإنتاني.يمكن لهذه العدوى أن تكون شديدة جدًا وحتى مهددة للحياة.ينبغي على المرأة طلب الرعاية الطبية إذا استمر الألم البطني أو النزف المهبلي أو تفاقم بعد بضعة أيام من الإسقاط، أو إذا كانت تشكو من حمى.

هل تعلم...

  • تكون حالات الإسقاط شائعة في بداية الحمل، وقد لا يتم التعرف إلى بعضها لأنها تحدث قبل أن تدرك المرأة بأنها حامل.

  • يحدث شيء من النزف لدى حوالى 25% من النساء الحوامل لمرة واحدة على الأقل في أثناء الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، ولا يحدث الإسقاط إلا عند حوالى 12% من أولئك النساء.

تشخيص الإسقاط

  • تقييم الطبيب

  • التصوير بتخطيط الصدى

  • اختبارات الدم

إذا كان لدى المرأة الحامل نزف وتشنج في أثناء الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، يقوم الطبيب بتفحصها لتحديد ما إذا كان الإسقاط مُحتَملًا،في أثناء فحص الحوض، يتفحص الطبيب عنق الرحم لتحديد ما إذا كان متوسِّعًا.وإذا لم يكن كذلك، فقد يكون الحمل قادرًا على الاستمرار،أمَّا إذا أخذ بالتوسع قبل 20 أسبوعًا من الحمل، يكون الإسقاط محتملًا جدًا.

يستخدم الطبيب في بعض الأحيان جهازًا للاستماع إلى نبضات قلب الجنين.كما يُجرى أيضًا تصويرٌ بالأمواج فوق الصوتية باستعمال جهاز يُدخَلُ في المهبل (يُسمى تخطيط الصدى عبر المهبل).قد يُستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية لتحديد ما إذا حدث الإسقاط بالفعل، وفي حال لم يحدث، لتحديد ما إذا كان الجنين لا يزال حيًا.إذا حدث إسقاط، يمكن أن يُظهر التصوير بتخطيط الصدى ما إذا جرى إخراج الجنين والمشيمة بشكل كامل.

يُجري الأطباء عادةً اختباراتٍ دمويَّة لقياس مستوى هرمون تنتجه المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل يُسمَّى مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة human chorionic gonadotropin،تؤكد النتائج حدوث الحمل.يجري تكرار الاختبار كل عدة أيام أو مرة واحدة في الأسبوع لتحديد ما إذا كانت المرأة تعاني من حمل منتبذ، والذي يمكن أن يسبب النزف أيضًا، وكذلك للتأكد من اكتمال عملية الإجهاض.

إذا لم يتضخَّم الرحم تدريجيًا، فيشتبه الأطباء بحدوث إجهاض فائت.يعني ذلك، أي أن الجنين قد مات ولكنه لم يُلفظ خارج الرحم أو لم يسبب أعراضًا (نزفًا مهبليًا أو ألمًا بطنيًا).

إذا تعرضت المرأة إلى حالتي إسقاط أو أكثر، فقد ترغب بمراجعة الطبيب قبل أن تحاول الحمل مرةً أخرى.يمكن للطبيب التحري عن الشذوذات الجينية أو البنيويَّة وعن اضطرابات أخرى تزيدُ من خطر الإسقاط.فعلى سبيل المثال، قد يقوم الأطباءُ بالإجراءات التالية:

  • فحص تصويري (مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو تنظير الرَّحِم أو تصوير الرَّحِم والبوق) للتَّحرِّي عن شذوذات بنيويَّة في الجهاز التناسلي الأنثوي

  • اختبارات الدَّم للتحقق من اضطرابات مُعيَّنة، مثل مُتلازمة مضادات الشحميَّات الفُسفوريَّة، والسكَّري، والشذوذات الهرمونية التناسلية، واضطرابات الغُدَّة الدرقية

  • اختبارات جينية للتقق من الشذوذات الصبغية

يمكن مُعالَجَة بعض أسباب الإسقاط الناكس إذا جَرَى التعرف إليها، ممَّا يجعل الحمل الناجح ممكنًا في المستقبل.

علاج الإسقاط

  • لا حاجة للعلاج إذا طُرحت أنسجة الحمل بشكل كامل

  • مراقبة الأعراض وانتظار انطراح نسيج الحمل من تلقاء نفسه

  • الأدوية أو الخضوع لإجراء للمساعدة على إزالة أنسجة الحمل

  • مسكنات الألم، حسب الحاجة

  • الغلوبولين المناعي Rho (D) إذا كان دم الأم سلبيًا للعامل الريصي

  • الدعم العاطفي

إذا كان هناك إجهاض مهدد (تظهر أعراض ولكن التصوير بالأمواج فوق الصوتية يظهر حملًا طبيعيًا)، ينصح بعض الأطباء النساء بتجنب الأنشطة الشاقة، وإذا أمكن، تجنب المشي والنشاط الجنسي.ولكن، لا يوجد دليل واضح على أنَّ مثل هذه النصائح مفيدة،

إذا تأكد الإسقاط وجرى إخراج الجنين والمشيمة من الرحم بشكلٍ كامل، فلا حاجة لمعالجة إضافية.

إذا تأكد حدوث الإسقاط، ولكن بقيت جميع أو بعض الأنسجة من الجنين أو المشيمة في الرحم، فهناك العديد من الخيارات لطرح أو استئصال نسج الحمل عادةً.

بالنسبة إلى الإسقاط المبكِّر (قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل)، إذا لم تشتكي المرأة من نزف غزير أو علامات على العدوى، فعادةً ما يقدّم الأطباء العديد من الخيارات، وقد تختار المرأة القيام بواحد مما يلي:

  • مراقبة الأَعرَاض عن كثب، والانتظار إلا أن يلفظ الرحم الأنسجة من تلقاء نفسه: ينبغي على المرأة أن تتلقى تعليمات حول ما يمكن توقعه، وكيفية التعامل مع الألم، وكيفية معرفة ما إذا طُرحت أنسجة الحمل، ومتى ينبغي الاتصال بالطبيب (في حال حدوث نزف، أو إذا كان الألم مختلفًا عما هو معتاد في حالات الإسقاط، أو في حال حدوث حُمى).إذا لم ينطرح نسيج الحمل من تلقاء نفسه، فيكون من الضروري استعمال دواء أو الخضوع لإجراء.

  • أخذ الأدوية لمساعدة الرحم على لفظ الحمل (الميزوبروستول عادةً، وأحيانًا بالمشاركة مع الميفيبريستون).

  • الخضوع لإجراء لإزالة نسيج الحمل من الرحم: عادة ما يَجرِي إدخال أنبوب مرن من خلال المهبل إلى الرحم واستخدام الشفط (التوسيع والتجريف مع الشفط).

إذا انطرح الإسقاط من تلقاء نفسه، يُجري الأطباء عادةً اختباراتٍ دموية لهرمون hCG بمعدل مرة واحدة في الأسبوع إلى أن يصبح مستواه غير قابل للكشف، وذلك للتأكُّد من عدم بقاء أي من أنسجة الجنين أو المشيمة في الرحم.

بالنسبة إلى الإسقاط المتأخر (الذي يحدث بين 12 إلى 20 أسبوعًا)، ينصح الأطباء عادةً بعدم الانتظار حتى ينطرح الحمل من تلقاء نفسه، لأنه قد يسبب ألمًا شديدًا أو نزفًا، وقد لا ينطرح الحمل بشكلٍ كامل، مما يُسبب العدوى.تُعالج حالات الإجهاض المتأخرة بواحد أو أكثر من الخيارات التالية:

  • إجراء لإزالة أنسجة الحمل من الرحم: يُطلق على ذلك اسم التوسيع والتجريف (D&C) أو التوسيع والتخلية (D&E) ويتم ذلك باستخدام جهاز شفط و/أو أدوات جراحية أخرى يجري إدخالها من خلال المهبل إلى الرحم.

  • أدوية لتحريض المخاض وبالتالي طرح محتويات الرحم: قد تشتمل هذه الأدوية على ميزوبروستول، وأحيَانًا بالمشاركة مع ميفيبريستون (الذي يستخدم في وقتٍ أبكر من الحمل عادةً) أو أوكسيتوسين (الذي يُستَعمل في مرحلة لاحقة من الحمل).

تُعطى مسكنات الألم بحسب الحاجة.

يجري إعطاء جميع النساء اللواتي تكون زمرة الدم لديهن سلبية العامل الريصي وحدث لديهن إسقاط الغلوبولين المناعي Rho (D) للوقاية من الداء الانحلالي الدموي عند الجنين (كثرة أرومات الحُمر الجنينية).ينجم الاضطراب عن عدم توافق العامل الرَّيصي (عندما يكون العامل الريصي سلبيًا في دم المرأة وإيجابيًا في دم الجنين)

الانفعالات بعد الإسقَاط

بعد الإسقاط، قد تشعر المرأة وشريكها بالأسى، أو الحزن، أو الغضب، أو الذنب، أو القلق بشأن حالات الحمل اللاحقة.

  • الأسى: وهو استجابة طبيعية للفقدان وينبغي عدم كبته أو إنكاره،وقد يُساعد البوح بالمشاعر لشخصٍ أخر النساءَ على التعامل مع هذه المشاعر وأن يُصبِحن موضوعيات.

  • الذنب: قد تعتقد النساء أنَّهنَّ فعلنَ شيئًا للتسبب في الإسقاط،وهنَّ لم يفعلن هذا عادةً.قد تتذكر النساء أخذ دواء شائع يُباع من دون وصفة طبية في بداية الحمل، أو شرب كأس من النبيذ قبل معرفتهنَّ بالحمل، أو فعل شيء آخر كل يوم،ولا يُمكن لهذه الأشياء أن تكون السبب في الإسقاط تقريبًا، ولذلك ينبغي على النساء ألَّا يشعرنَ بالذنب حيالها.

  • القلق: قد ترغب النساء اللواتي تعرَّضنَ للإسقاط في التحدث مع طبيبهن حول احتمال حدوث إسقاط في حالات الحمل اللاحقة، وعن خضوعهن لاختبارات إذا كانت هناك حاجة إليها.رغم أنَّ الإسقاط يزيد من خطر إسقاط آخر، إلا أنَّه تستطيع معظم أولئك النساء أن يحملن مرة أخرى بصغير سليم إلى تمام الحمل.لا تكون الاختبارات الإضافية ضرورية عادةً إلا إذا حدثت حالتي إسقاط أو أكثر للمرأة.

يقدم الأطباء دعمهم، ويُطمئنون النساء بأن الإسقاط لم يكُن ذنبهنَّ، إذا كان ذلك مناسبًا.نادرًا ما تكون هناك حاجة إلى نُصح رسمي، ولكن الأطباء يجعلونه مُتاحًا للنساء اللواتي يرغبن فيه.يمكن لمجموعات الدعم أن تكون مفيدة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID