سرطان القَولون والمُستقيم

(سرطان القولون؛ سرطان المستقيم)

حسبMinhhuyen Nguyen, MD, Fox Chase Cancer Center, Temple University
تمت مراجعته ربيع الأول 1445
  • يزيد التاريخُ العائلي وبعض العوامل الغذائية (قلَّة الألياف وزيادة الدُّهون) من خطر الإصابة بسرطان القَولون والمُستقيم.

  • وتنطوي الأَعرَاضُ النموذجيَّة على نزفٍ في أثناء التغوُّط وتعب وضعفٍ.

  • وتعدُّ فُحوصات التحرِّي مهمَّة للأشخاص في عُمرٍ يزيد على 45 عامًا.

  • ويُستخدم تنظير القولون لتشخيص الإصابة عادةً.

  • تُستخدَم الجراحة غالبًا لاستئصال السرطان.

  • يُعدُّ السرطان الذي يجري كشفُه مُبكِّرًا أكثر قابليةً للشفاءِ.

  • يمكن لاختبارات التحري، وتغيير نمط الحياة، وربما جرعة منخفضة من الأسبرين أن تساعد على الحد من خطر سرطان القولون والمستقيم.

وتكون جميعُ سرطانات المعى الغليظ والمُستقيم (القولون والمستقيم) غدِّيةً تقريبًا، وهي تُصٍيبُ بطانة المعى الغليظ (القولون) والمُستقيم.

يبدأ سرطان القولون والمستقيم عادةً على شكل نامية تُشبه الزرّ على سطح البطانة المعوية أو المستقيميَّة، وتُسمَّى سليلة polyp.ومع نموّ السرطان، يبدأ بغزو جدار المعى أو المستقيم،كما قد يغزو العقدَ اللمفيَّة القريبة أو المجاورة.وبما أنَّ الدَّمَ ينتقلُ من جدار المعى وجزء كبير من المستقيم إلى الكبد، لذلك يستطيع سرطانُ القولون والمستقيم الانتقال metastasize إلى الكبِد من بعد الانتقال إلى العُقد اللمفية القريبة.

في الدول الغربية، يُعدُّ سرطانُ المعى الغليظ والمستقيم من أكثر أنواع السرطان شُيُوعًا، والسبَّبَ الرئيسي الثاني للوفاة الناجمة عن السَّرطان.تزداد فُرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكلٍ كبيرٍ عندما يصل الشخصُ إلى عمرٍ يتراوح بين 40 إلى 50 عامًا.في عام 2023، يُقدر تشخيص 106,970 حالة جديدة من سرطان القولون و 46,050 حالة جديدة من سرطان المستقيم.تراجع عدد الوفيات بسبب سرطان القولون والمستقيم بشكل مطرد في العقود القليلة الماضية.ويعتقد أن هذا الانخفاض ناجم عن التحسن في التحري وبالتالي التشخيص في المراحل المبكرة من المرض.

ويُعدُّ هذا السرطانُ أكثرَ شُيُوعًا بعض الشيء عند الرجال، بالمُقارنة مع النِّساء.وبالنسبة إلى حوالى 5% من أشخاص سرطان القولون أو سرطان المستقيم، يكون السرطان في موضعين أو أكثر في القولون والمستقيم، ولا يبدو أنَّه انتقل ببساطة من موضعٍ إلى آخر.

عوامل خطر الإصابة بسرطان المستقيم

يُواجه الأشخاصُ، الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم، زيادةً في خطر إصابتهم بهذا السرطان.يمكن للعديد من الاضطرابات الوراثية أن تكون عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم:

كما يُواجه مرضى التهاب القولون التقرحي أو الذين يُعانون من داء كرون في القولون زيادةً في الخطر أيضًا.يرتبط هذا الخطر بطول الفترة الزمنية التي أصيب فيها الشخص بالمرض وكمية القولون المتأثر.

يميلُ الأشخاصُ الذين يُواجهون زيادةً في الخطر إلى استهلاك نظام غذائي غنيّ بالدهون والبروتين الحيوانيّ والكربوهيدرات المكرَّرة، ويحتوي على كمية قليلةٍ من الألياف.

متلازمة لينش Lynch syndrome (سَرطانة القولون والمستقيم غير السلائليَّة الوراثيَّة HNPCC)

تنجم متلازمة لينش عن طفرة جينيَّة موروثة.يواجه الأشخاص المصابون بمتلازمة لينش خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 70 إلى 80% مدى الحياة، وغالبًا قبل سن الخمسين.كما يُواجهون زيادةً في خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان أيضًا، خُصوصاً سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض، ولكن يزداد خطرُ إصابتهم بسرطان المعدة وسرطانات المعى الدقيق، و الدماغ، والبنكرياس، والمثانة، والأقنية الصفراوية، والسبيل البولي.

مُتلازمة داء السلائل المُرتبِط بالجين MUTYH

مُتلازمة داء السلائل المُرتبِط بالجين MUTYH هي اضطراب وراثي نادر وسبب غير شائع لسرطان القولون والمستقيم،وهي تنجُم عن طفرات جينية في الجين MUTYH.حيثُ أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة يُصابون بسرطان المستقيم في الستينات من أعمارهم.كما يواجهون أيضًا زيادة في خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل الأنواع الأخرى من سرطانات السبيل الهضمي، وسرطانات العظام، وأيضًا سرطانات المبيض، والمثانة، والغدة الدرقية، والجلد.

أعراض سرطان القولون والمستقيم

ينمو سرطانُ القولون والمستقيم ببطء، ولا يسبِّب أعراضًا لفترةٍ طويلةٍ.وتستنِدُ الأَعرَاض إلى نوع، وموضع السرطان، والدرجة التي وصل إليها، والمضاعفات.

قد يكون التعبُ والضعف النَّاجمان عن النزف الخفيّ (نزف غير مرئيّ بالعين المجردة) العرضين الوحيدين عندَ الشخص.

ومن المُحتمل أن يُؤدِّي ورمٌ في القولون الأيسر (النَّازل) إلى انسدادٍ في مرحلةٍ مُبكِّرةٍ، لأنَّ قطرَ القولون الأيسر صغير، ويكون البراز فيه شبه صلب.قد يسعى الشخص إلى المُعالجة الطبيةً بسبب المغص في البطن أو الألم الشديد فيه والإمساك.

لا يُؤدِّي الورمُ في القولون الأيمن (الصَّاعد) إلى انسدادٍ إلاَّ بعد مرحلة لاحقة من السرطان، وذلك لأنَّ قطرَ القولون الصاعد أكبر، وتكون المحتويات التي تمرّ عبره على شكلٍ سائل،ولذلك قد يكون الورمُ في القولون الأيمن عند اكتشافه أكبر من الورم في القولون الأيسر.

تُؤدِّي مُعظمُ سرطانات القولون إلى النَّزف، وذلك ببطء عادةً.قد تظهر على البراز آثار دمٍ أو يكون ممزوجًا بالدَّم، ولكن لا يُمكن مشاهدة الدَّم غالبًا.

ويُعدُّ النزفُ في أثناء التغوُّط العرضَ الأوَّل الأكثر شُيوعًا لسرطان المستقيم.ينبغي على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار احتمالَ تشخيص السرطان كلَّما وجدوا نزفًا في المستقيم، حتى إن كان واضحًا أنَّ الشخص يُعاني من البواسير أو الداء الرتجيّ diverticular disease.يُعدُّ الألم في أثناء التغوُّط والشعور بعدم إفراغ المستقيم بشكلٍ كاملٍ من الأعراض الأخرى لسرطان المُستقيم.كما قد يكون الجلوس مُؤلمًا، ولكن لا يشعر الشخص بالألم من السرطان نفسه عادةً إلّا إذا انتقل إلى النسيج خارج المستقيم.

تشخيص سرطان القولون والمستقيم

  • تنظير القَولون Colonoscopy

  • التصوير المقطعيّ المُحوسب إذا جَرَى اكتشاف السرطان

  • الاختبارات الجينية لمُتلازمة لينش

يحتاج المرضى الذين لديهم أعراض تشير إلى سرطان القولون، أو الذين لديهم نتائج فُحوصاتٍ تحري إيجابيَّة، إلى اختبار تشخيصيٍّ لتأكيد الإصابة أو استبعادها.

يحتاج المرضى الذين لديهم دمٌ في البراز إلى تنظير القَولون، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الذين لديهم شذوذات جرت مُشاهدتها في أثناء التنظير السينيّ أو الدراسة التصويريَّة.ينبغي استئصال أيَّة حالات نموّ أو شذوذات جرت مُشاهدتها وبشكلٍ كاملٍ في أثناء تنظير القولون.

قد تُستخدم الصورة الشعاعية بحقنة الباريوم للتحرِّي عن الأورام في الجزء السفليّ من المعى الغليظ.ولكن، يُعدُّ تنظير القولون الاختبار التَّشخيصي المفضَّل، لأن الأطباء يستطيعون عند القيام به أخذ عيِّناتٍ من النسيج لمعرفة ما إذا كانت حالات النمو سرطانية أم غير سرطانية.

عندما يُشخص السرطان، يستخدمُ الأطباء عادةً التصوير المقطعيّ المُحوسَب للصدر، والبطن، والحوض ويجرون اختبارات روتينيَّة لكشف السرطان الذي انتشر، وللتحري عن تعداد الدم المنخفض (فقر الدَّم) ولتقييم الحالة العامَّة للشخص.

لا يَجرِي استخدامُ اختبارات الدَّم لتشخيص سرطان القولون والمستقيم، لكنها يمكن أن تساعد الطبيب على مراقبة فعالية المُعالجة بعد استئصال الورم؛فعلى سبيل المثال، إذا كانت مستويات مستضد السرطان المضغيّ CEA مرتفعةً قبل الخُضوع إلى جراحةٍ لاستئصال سرطانٍ جرى التعرُّف إليه بشكلٍ واضحٍ، ولكنها أصبحت منخفضة بعد الجراحة، قد يُساعد رصد زيادة أخرى في مُستويات مُستضدّ السرطان المضغيّ على كشف عودة مُبكِّرة للسرطان.

بالنسبة إلى سرطانات القَولون التي جرى استئصالها في أثناء الجراحة، يقوم الأطبَّاء حاليًا بتفحُّصها بشكلٍ روتينيّ للتعرُّف إلى الطفرات الجينيَّة التي تُسبِّبُ مُتلازمة لينش.وبالنسبة إلى المرضى الذين لديهم أقرباء أُصيبوا بسرطان القولون والمبيض أو بِطانة الرَّحم في مُقتبل العمر، أو لديهم عدَّة أقرباء لديهم هذه الأنواع من السرطان، ينبغي أن يخضعوا إلى اختبار التحرِّي عن مُتلازمة لينش.

يجري وضع تشخيص مُتلازمة داء السلائل المُرتبِط بالجين MUTYH من خلال الاختبارات الجينية.

علاج سرطان القَولون والمُستقيم

  • الجراحة

  • في بعض الأحيان المُعالجة الكِيميائيَّة، أو المُعالجة الشعاعيَّة، أو كلتاهما

في معظم حالات سرطان القولون، يجري استئصال الجزء السرطاني للمعى وأيَّة عُقد لمفية قريبة أو مجاورة، وتجري إعادة وصل الأطراف المُتبقيَّة من المعى.وإذا اخترق السرطان جدار المعى الغليظ، وانتقل إلى عددٍ محدودٍ جدًا من العقد اللمفية القريبة، قد تُؤدِّي المُعالجة الكيميائيَّة بعدَ الاستئصال الجراحيّ لجميع الأجزاء المرئيَّة للسرطان إلى إطالة زمن النجاة، بالرغم من أنَّ تأثيرات هذه المُعالجات تكون متوسِّطة غالبًا.

أما بالنسبة إلى سرطان المستقيم، فيستنِدُ نوع العملية إلى بُعد موضع السرطان عن فتحة الشرج، ومدى العُمق الذي وصل إليه في داخل جدار المستقيم.ويعني الاستئصالُ الكامل للمستقيم والشرج أنَّ الشخص يحتاج إلى فغر القولون colostomy الدائم (شرج مضاد للطبيعة).وفغرُ القولون هو فتحة يجري إحداثها جراحيًا بين المعى الغليظ وجدار البطن.ويجري إفراغُ محتويات المعى الغليظ عبر جدار البطن إلى داخل كيس فغر القولون.إذا كان بمقدور الأطباء ترك جزء من المستقيم والشرج في حالةٍ سليمةٍ، قد يكون فغر القَولون مُؤقَّتًا.وبعدَ مرور فترةٍ زمنيةٍ لتعافي هذه النسُج (خلال عدَّة أشهُر)، يمكن إجراء جراحة أخرى لوصل جذعة المستقيم stump بنهاية المعى، ويُمكن غلق فغرة القولون.

فَهم فغر القولون

ينطوي فغرُ القولون على قطع المعي الغليظ (القَولون)،تُجلب النهاية السليمة للأمعاء الغليظة، والتي تقع قبل الانسداد، إلى سطح الجلد من خلال فتحة جراحية في جدار البطن.ثم تَجرِي خياطته مع جلد الفتحة.ويمرّ البراز من خلال الفتحة إلى كيسٍ وحيد الاستعمال.يسمح فغر القولون للجزء المتبقي من الأمعاء الغليظة بالراحة بينما يتعافى المريض.بعد أن يتعافى الشخص من الجراحة ويشفى القولون، يمكن إعادة وصل نهايتيه بحيث يخرج البراز بشكل طبيعي.

عندما يخترِقُ سرطانُ المستقيم جدارَ المستقيم، وينتقل إلى عدد محدود جدًّا من العُقَد اللِّمفِية القريبة، قد تُساعد المُعالجة الكِيميائيَّة بالإضافة إلى المُعالجَة الشعاعيَّة (انظرالمعالجة المشتركة للسرطان)، قبل أو بعد الاستئصال الجراحي لجميع الأجزاء المرئيَّة للسرطان، على إطالة زمن النجاة أو البقاء على قيد الحياة.

عندما يكون السرطان قد انتشر إلى العُقَد اللِّمفِية بعيدًا عن القولون أو المستقيم، أي إلى تجويف البطن أو إلى أعضاءٍ أخرى، لا يُمكن الشفاء من السرطان عن طريق الجراحة وحدها.ولكن، يقوم الطبيبُ بالجراحة أحيانًا للتقليلِ من أيّ انسِدادٍ معويّ والتخفيفِ من الأعراض.وقد تُساعِدُ المُعالجة الكِيميائيَّة بدواء واحد أو توليفة من الأدوية على تقليص حجم السرطان وإطالة الحياة لعدَّة أشهُر.يُناقِشُ الطبيبُ عادةً مسألة الرعاية لفترة نهاية الحياة مع الشخص وعائلته واختصاصيي الرعاية الصحية الآخرين (انظر خيارات المُعالَجة في فترة نهاية الحياة).

تحديد مراحل سرطان القَولون

  1. المرحلة 0: يقتصر السرطانُ على الطبقة الداخلية (البطانة) للمعى الغليظ (القَولون) والتي تُغطِّي السَّليلة.

  2. المرحلة 1: ينتشر السرطان إلى الحيِّز بين الطبقة الداخلية وطبقة العضلات للمعى الغليظ.(يحتوي هذ الحيِّز على الأوعية الدموية والأعصاب والأوعيَة اللِّمفيَّة).

  3. المرحلة 2: يغزو السرطانُ طبقة العَضلات والطبقة الخارجية للقُولون.

  4. المرحلة 3: يمتدُّ السرطانُ عبر الطبقة الخارجية للُقولون إلى داخل العُقَد اللِّمفِية القريبة أو المجاورة.

  5. المرحلة 4 (غير مبيَّنة): ينتقل السرطان إلى أعضاء أخرى، مثل الكبد والرئتين أو المبيضين، أو إلى بطانة تجويف البطن (الصفاق peritoneum).

عندما ينتقل السرطانُ إلى الكبد فقط (يُعطي نقائل)، يستأصل الأطباء الأورام جراحيًا.وبدلاً من ذلك، قد يقومُ الأطباء بحقن عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة أو الحُبيبات المُشعَّة مباشرة في الشريان الذي ينقل الدَّم إلى الكبِد.ويجري إدخال مضخة صغيرة تحت الجلد عن طريق الجراحة أو مضخة خارجية يرتديها الشخص على حزام، ممَّا يسمح له بالتنقُّل في أثناء المُعالجة.وقد تُعطِي هذه الطريقة في المعالجة فائدةً أكثر من المُعالجة الكيميائيَّة العادية، ولكنها تحتاج إلى المزيدِ من الأبحاث.الاجتثاث بالترددات الراديوية، والذي يستخدم تيارًا كهربائيًا متناوبًا عالي التردد لتسخين النَّسيج وتخريبه، هو علاج بديل للأشخاص المختارين الذين لديهم أورام في الكبد.كما يمكن أيضًا استخدام المُعالجَة الشعاعيَّة التي تُركِّز على الأورام للتلطيف (للمساعدة على تخفيف الأَعرَاض دون أن يكون الهدف هو التعافي بالضرورة).

إذا كان السرطان يُؤدِّي إلى انسِداد القولون عند شخصٍ لا يستطيع تحمل الجراحة بسبب تردِّي صحَّته، قد يحاول الأطباء التخفيفَ من الأعراض بطرائق أخرى.وتنطوي واحدة من طرائق المُعالجة على تقليصِ حجم الورم بمسبارٍ يخرج منه تيار كهربائيّ (الكيّ بالكهرباء) أو ليزر في بعض الأحيان؛وبدلاً من ذلك، قد يستخدمُ الأطبَّاء شبكةً من الأنابيب القابلة للتوسيع (دعامة) لإبقاء المنطقة المسدودة مفتوحةً.ويُمكن إجراء جميع طرائق المُعالجة هذه من خلال منظار القَولون.ولكن، على الرغم من أن الشخص يشعر بالتحسُّن غالباً لفترة من الوقت، لا تُساعد طرائق المعالجة هذه على إطالة زمن النجاة أو البقاء على قيد الحياة.

بعدَ الجراحة

ينبغي إجراءُ تنظير القولون في غضون عامٍ واحدٍ بعدَ الجراحة،كما ينبغي إجراء تنظير ثانٍ للقولون بعد 3 أعوام من ذلك إذا لم يجرِ اكتشاف سلائل أو أورام.وبعدَ ذلك، ينبغي إجراء تنظير القولون كلَّ 5 أعوام.

كما يُجري الأطباء فحصًا بدنيًا (سريريًا) واختبارات للدَّم، مثل تعداد الدَّم الكامل واختبارات الكبِد ومُستوى المُستضد السرطاني المضغيّ على فتراتٍ مُنتظَمةٍ بعد الجراحة.

اختبارات التصوير (التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي) بمعدل مرة كل 6 إلى 12 شهرًا لمدة 5 سنوات.

مآل سرطان القَولون والمُستقيم

من المُحتَمل جداً أن يحدث الشفاء من سرطان القولون إذا جرى استئصاله مُبكِّراً قبل أن ينتشر.ولكن، بالنسبة إلى السرطانات التي نمت بشكلٍ عميق أو عبر جدار القولون، غالبًا ما تكون قد انتشرت، وأحيانًا لا يُمكن كشفُها.

يصلُ معدل النجاة لخمس سنوات إلى نحو 90% عندما يكون السرطان في بطانة جدار الأمعاء فقط، وإلى حوالى 70 إلى 80% عندما يمتد السرطانُ عبر جدار الأمعاء، وإلى نحو 30 إلى 50% عندما ينتقل إلى العقد اللمفية في البطن، وإلى أقلّ من 20% عندما ينتقل السرطان إلى أعضاءٍ أخرى.

الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

  • التحرّي والاستقصاء

  • تعديل عادات نمط الحياة

  • في بعض الأحيان، جرعة منخفضة من الأسبرين

يمكن للأشخاص الحدّ من خطر سرطان القولون والمستقيم عن طريق إجراء اختبارات التحري.

ترتبط العادات المرتبطة بالنظام الغذائي، والوزن، والرياضة بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.يمكن للأشخاص الحد من الخطر عن طريق القيام بما يلي:

  • زيادة النشاط البدني

  • الحفاظ على وزن صحّي

  • الحدُّ من تناول الكحول

  • تجنب التبغ

  • تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر، ولحم الخنزير، ولحم الضأن) واللحوم المُصنَّعة (مثل النقانق وبعض أنواع اللحوم المحفوظة [اللانشون])

  • تناول المزيد من الألياف (مثل الخُضار، والفواكه، والحبوب الكاملة)

بالإضافة إلى الفحوصات وتغييرات نمط الحياة، قد يوصي الأطباء فئات محددة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50-59 عامًا ولديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب بتناول جرعة يومية منخفضة من الأسبرين.بالنسبة لهؤلاء البالغين، قد يساعد الأسبرين على الوقاية من أمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID