عدوى المثانة

(التهاب المثانة)

حسبTalha H. Imam, MD, University of Riverside School of Medicine
تمت مراجعته جمادى الأولى 1444

التهاب المثانة هو عدوى تُصيبُ المثانة،

  • وتكُون بكتيريا هِيَ السبب في هذه الحالة عادةً.

  • تُعدُّ الحاجة المتكرِّرة للتَّبوُّل والألم أو الحرقة عند التَّبوُّل هي الأعراض الأكثر شيوعًا.

  • يمكن أن يضع الأطباءُ التشخيص استنادًا إلى الأعراض في كثير من الأحيان، ولكنَّهم يقومون بفحص عيِّنةٍ من البول عادةً.

  • هناك حاجة إلى استعمال أدوية لمعالجة العدوى وغالبًا الأعراض.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن حالات عدوى السبيل البولي [UTIs]).

أسباب عدوى المثانة

أسباب عدوى المثانة عند النساء

يُعدُّ التهاب المثانة شائعًا عند النساء، خصوصًا في أثناء سنوات الإنجاب،وتُعاني بعض النساء من نوباتٍ مُتكرِّرة من التهاب المثانة.يوجد عددٌ من الأَسبَاب التي تجعل النساء عُرضةً لهذه العدةى، مثل قِصَر طول الإحليل وقرب الإحليل من المهبل والشرج، حيث توجد الجراثيم عادةً.ويمكن للاتصال الجنسي أن يُسهم في حدوث العدوى أيضًا، وذلك لأنَّ الحركة يمكن أن تُسبِّبَ ميلًا عند البكتيريا لأن تصل إلى الإحليل، ومنه للصعود نحو المثانة.تكون الحوامل أكثر ميلًا بشكل خاص للإصابة بالتهاب المثانة لأنَّ الحمل بحد ذاته يمكن أن يُؤثر في إفراغ المثانة.

يزيد استعمال العازل الأنثوي لمنع الحمل من خطر الإصابة بالتهاب المثانة، وربما لأن مُبيد النطاف المُستعمل معه يكبح البكتيريا الطبيعيَّة المهبليَّة ويسمح للبكتيريا التي تُسبِّبُ نمو البكتيريا التي تسبب التهاب المثانة في المهبل.كما أنَّ الجماع مع رجلٍ يستعمل واقيًا ذكريًّا مطليًّا بمبيد النطاف يزيد الخطر أيضًا.

يمكن أن يؤدي انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين الذي يحدث بعد سن اليأس إلى ترقق نسيجي المهبل والفرج حول الإحليل (الذي يُسبب المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس)، الأمر الذي يمكن أن يجعل المرأة عرضةً لنوبات متكررة من التهاب المثانة.بالإضافة إلى هذا، قد يؤدي تدلِّي الرَّحم أو المثانة إلى حدوث تفريغٍ ضعيفٍ من المثانة ويجعل المرأة عرضة لالتهاب المثانة.يكون تدلِّي الرحم أو المثانة أكثر شيوعًا عندَ النساء اللواتي أنجبنَ الكثير من الأطفال.

وفي حالاتٍ نادرة، يتكرَّر التهاب المثانة بسبب وجود اتصالٍ غير طبيعي بين المثانة والمهبل (ناسور مَثانِي مَهبِلِي).

أسباب عدوى المثانة عند الرِّجال

يكُون التهاب المثانة أقلُّ شيوعًا بين الرجال،وعند الرجال، يكون سبب شائع هُوَ عدوى في البروستات بكتيرية تُسبب نوبات متكررة من التهاب المثانة والتهاب الإحليل.ورغم أنَّ المضادَّات الحيويَّة تقضي على الجراثيم الموجودة في البول داخل المثانة بسرعة، إلا أنَّه لا يمكن لمعظم هذه الأدوية الوصول إلى البروستات بشكلٍ جيد للشفاء من عدوى فيها بسرعة،وينبغي اخذ المضادَّات الحيويَّة لعدَّة أسابيع في كل مرَّة عادةً،ونتيجة لذلك، إذا جرى التوقف عن العلاج الدوائي مبكرًا، تميل البكتيريا المتبقية في البروستات إلى أن تُصيب المثانة بالعدوى من جديد.

أسباب عدوى المثانة عند الجنسين معًا

إذا حدث انسداد جزئيّ في جريان البول بسبب حُصيَّة في المثانة أو في الإحليل أو تضخُّم في البروستات (عند الرجال) أو تضيُّق في الإحليل، تكون البكتيريا التي تدخل السبيل البولي أقل ميلًا لأن تخرج مع البول،وتستطيع البكتيريا التي تُرِكَت في المثانة بعد التَّبوُل أن تتكاثر بسرعة.قد يحدث عند المرضى الذين يعانون من انسدادٍ طويل الأمد أو متكرِّر في جريان البول تجيُّبٌ خارجيٌّ في المثانة (رِتج diverticulum)،ويحتفظ هذا الجيب بالبول بعد التَّبوُّل، ممَّا يزيد من خطر العدوى.

كما يمكن أن ينجم التهاب المثانة أيضًا عن إدخال قثطارٍ أو أيَّة أداةٍ في السبيل البولي، مما يجعل البكتيريا تدخل إلى المثانة.

يمكن أن تصبح المثانة ملتهبةً من دون وجود عدوى في بعض الأحيان، وهو اضطراب يُسمَّى التهاب المثانة الخلالي.

أعراض عدوى المثانة

يُسبب التهاب المثانة عادةً حاجةً مُتكرِّرة ومُلحَّة للتَّبوُّل وإحساس بالحُرقة أو بالألم في أثناء التَّبوُّل،وتظهر هذه الأَعرَاض خلال عدَّة ساعات أو في غضون يومٍ عادةً.قد تُؤدِّي الحاجة المُلحَّة للتَّبوُّل إلى فقدٍ غير مضبوط للبول (سلس إلحاحي)، خصوصًا عند كبار السن،ومن النادر أن تكون الحمى موجودةً.يُشعَر المرضى بألم فوق عظمة العانة عادةً وغالبًا في أسفل الظهر أيضًا.وقد يكون التَّبوُّل المُتكرِّر في أثناء الليل (البُوال الليلي) عرَضًا آخر.قد يكون البول عكرًا في حالات العدوى الشديدة،وعلى نحو غير شائع، عندما تنجم العدوى عن اتصالٍ غير طبيعي بين المثانة والمعى أو المهبل (الناسور)، يُمكن أن يمر الهواء في البول (البيلة الغازية pneumaturia).

لا يُسبب التهاب المثانة أيَّة أعراضٍ في بعض الأحيان، وخصوصًا عند كبار السن، ويجري اكتشافه عند إجراء اختباراتٍ بوليَّة لأسبابٍ أخرى.كما قد لا يُسبِّبُ التهاب المثانة عند كبار السِّنِّ أيَّة أعراضٍ مرتبطةٍ بالتَّبوُّل وقد يُسبِّبَ أعراضًا مثل الحُمَّى أو التَّخليط الذِّهني.قد يكون لدى الشخص الذي يُعاني من خلل وظيفي في المثانة بسبب ضررٍ عصبيٍّ (مثانة مُختلَّة التعصيب)، أو الشخص الذي لديه قثطار، التهاب المثانة من دون أعراض إلى أن تحدث عدوى في الكلية أو تحدث حمَّى.

تشخيص عدوى المثانة

  • تحليل البول

  • زرع البول

يستطيع الأطبَّاء تشخيص التهاب المثانة استنادًا إلى الأعراض النموذجيَّة عادةً.يجري جمع عيِّنة بوليَّة في منتصف جريان البول (جمع نظيف) بحيث لا يكون البول مُلوَّثًا بالبكتيريا من المهبل أو من رأس القضيب.يجري غمس شريطٍ من ورق الاختبار في البول في بعض الأحيان لإجراء اختبارين سريعين وبسيطين للتَّحرِّي عن مواد لا توجد في البول عادةً.يمكن لشريط الاختبار اكتشاف النترات التي تطرحها البيكتيريا.كما يمكن لشريط الاختبار اكتشاف إستراز الكريَّات البيضاء leukocyte esterase أيضًا (إنزيم يوجد في بعض كريات الدَّم البيضاء)، ممَّا يُشير إلى أنَّ الجسم يُحاول تنظيف البول من البكتيريا.بالنسبة إلى النساء البالغات، قد تكون هذه هي الاختبارات الوحيدة التي ينبغي إجراؤها.

بالإضافة إلى هذا، يُمكن تفحص عيِّنة البول تحت المجهر لمعرفة عدد كريات الدَّم الحمراء والبيضاء وما إذا كانت تحتوي على بكتيريا،ويُجرى زرعٌ للبول في بعض الأحيان، حيث يجري استنبات البكتيريا في عيِّنة البول في المختبر من أجل التعرف إلى أعداد ونوع البكتيريا.إذا كان لدى الشخص عدوى، يكون نوع واحد من البكتيريا موجودًا بأعداد كبيرة عادةً،

وبالنسبة إلى الرجال، تكون العينة من منتصف جريان البول كافة لزرع البول عادةً.بالنسبة إلى النساء، تكون العينة أكثر ميلًا للتلوث ببكتيريا من المهبل أو الفرج.عندما يحتوي البول فقط على أعداد صغيرة من البكتيريا، أو أنواع مختلفة وعديدة من البكتيريا في وقتٍ واحد، سيكون من المحتمل أن البول تلوثَ في أثناء عملية جمع العينة،ولضمان أن البول غير ملوَّث، ينبغي أن يحصل الأطبَّاء على العيِّنة بشكلٍ مباشرٍ من المثانة بواسطة قثطارٍ في بعض الأحيان.

إيجاد سبب التهاب المثانة

من المهم أن يجد الأطبَّاء سبب التهاب المثانة في عدَّة مجموعات مختلفة.ينبغي إيجاد السبب عند:

  • الأطفال

  • الرجال من أيِّ عمر

  • المرضى الذين لديهم حمَّى لمدَّة ثلاثة أيَّام على الأقل أو لديهم دليل على ضرر في الكلى

  • بعض النساء اللواتي يُعانين من حالات عدوى مُتكرِّرة (ثلاثة أو أكثر سنويًّا) وخصوصًا عندما تترافق مع أعراض انسداد في السبيل البولي (بما فيها أعراض حصاة الكلية)

بالنسبة إلى هذه الأنماط من الأشخاص، هناك احتمال كبير في إيجاد سبب يحتاجُ إلى مُعالجة فيما عدا مُجرَّد إعطاء أدوية لعلاج العدوى (مثل حصاة كلوية كبيرة).

قد يقوم الأطباء بدراسة تصويرية، وتكون عادة:

  • التصوير بتخطيط الصدى

  • التصوير المقطعي المُحوسَب

يقوم الأطبَّاء في بعض الأحيان بدلًا من التصوير بتخطيط الصدى أو بالتصوير المقطعي المُحوسَب بإجراء تخطيط للسبيل البولي وريديًا (IVU)، وهُوَ دراسة بالأشعَّة السِّينية يَجرِي فيها حقن عامل تباين ظليل للأشعة في الوريد ثمَّ يُطرَح في البول عن طريق الكُلى.(انظر أيضًا اختبارات التصوير الخاصة بالسبيل البولي). تُؤمِّنُ الأشعَّة السِّينية صورًا للكُلى والحالبين والمثانة.

تَصويرُ المَثانَةِ و الإِحليلِ الإِفراغِيّ، وينطوي هذا الفحص التصويري على حقن صبغة ظليلة للأشعة في المثانة وتصوير خروجها، وهُو طريقة جيدة للأطباء للتَّحرِّي عن ارتجاع (جزر reflux) البول من المثانة باتجاه الحالبين، وخصوصًا عند الأطفال، وقد يتعرف إلى أي تضيُّقٍ في الحالب أيضًا.

تصوير الإحليل بالطريق الرَّاجع، وهُوَ ينطوي على حقن صبغةٍ ظليلةٍ للأشعة في الإحليل مباشرةً، وهو فحص مفيد للتحري عن تضيُّق أو تَجيُّبٍ خارجيٍّ أو اتصالٍ غير طبيعي (ناسور) في الإحليل عند الرجال والنساء معًا.

قد يُفيد مُعاينة المثانة مباشرةً بأنبوب معاينة مرن (تنظير المثانة) على تشخيص المشكلة عندما لا يزول التهاب المثانة مع المعالجة،كما يحاول الأطبَّاء إيجاد سبب عند الرجال الذين لديهم التهاب المثانة أيضًا.يمكن تشخيص التهاب البروستات عادةً، وهو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المثانة، من خلال فحص البروستات واختبارات البول.

بالنسبة للنساء المصابات بعدوى السبيل البولي المتكررة، يُجري الأطباء فحوصًا للحوض للكشف عن حالات يمكن علاجها، مثل الضُمور المهبلي (ترقُّق، وجفاف، والتهاب جدران المهبل)، والرتج الإحليلي (تشكل جيب أو كيس على طول الإحليل)، وسلس البراز، وتدلي المهبل.بالنسبة للرجال الذين يعانون من عدوى المسالك البولية المتكررة ينبغي تحري الإصابة بالتهاب البروستات، والتهاب الإحليل، واحتباس البول (إفراغ غير كامل للمثانة).

الوقاية من عدوى المثانة

إذا كان هناك ميل عند النساء للإصابة بعدوى المثانة من بعد الجماع، قد ينصحهنَّ الأطباءُ بأخذ مُضاد حيويّ مباشرةً من بعد الجماع،وينبغي تجنُّب استعمال مبيدات النطاف والعازل الأنثوي، وينبغي أن تتبوَّل المرأة بعد الجماع في أسرع وقتٍ ممكن.

بالنسبة إلى المرضى الذين يُصابون بعدوى متكررة في المثانة، قد يستمرون في أخذ جرعاتٍ منخفضة من المضادات الحيوية.قد تحتاج النساء اللواتي يأخذن مُضادات حيوية بانتظام للوقاية من حالات عدوى المثانة إلى مناقشة خيارات استعمال وسائل منع الحمل مع الطبيب.بالنسبة إلى النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس ولديهنَّ عدوى متكررة في المثانة والمتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس أو التهاب الإحليل الضموري، قد يستفدنَ من تطبيق رُهيمات الإستروجين على الفرج أو من استعمال تحاميل الإستروجين في المهبل.

قد يساعد شرب الكثير من السوائل على الوقاية من التهاب المثانة،حيث يعمل جريان البول على إزالة الكثير من البكتيريا من المثانة،وتقضي دفاعات الجسم الطبيعيَّة على ما يتبقى منها.ثمَّة اعتقاد شائع في أنَّ المسح من الأمام إلى الخلف وتجنُّب استعمال الملابس الداخلية الضَّيِّقة وغير المساميَّة، يساعد النساء على الوقاية من حالات عدوى المثانة.

هل تعلم...

  • لا يوجد دليل مقنع على أنَّ استعمال عصير التوت البري يساعد على الوقايَة من حالات العَدوَى.

علاج عدوى المثانة

  • المضادَّات الحيوية

  • المُسكِّنات عند الضرورة

  • الجراحة في بعض الأحيان

يُعالَج التهاب المثانة بالمضادَّات الحيويَّة عادةً،وقبل وصف مُضادَّات حيوية، يُحدد الطبيبُ ما إذا كان لدى الشخص حالة تجعل التهاب المثانة أكثرَ شدَّةً، مثل داء السُّكَّري أو ضَعف جهاز المناعة (ممَّا يقلل من قدرة الشخص على مقاومة العدوى)، أو تجعل من الصعب أكثر التخلص منه، مثل تشوُّه بنيوي .قد تحتاجُ مثل هذه الحالات إلى مضادَّاتٍ حيويَّة أكثر قوَّة لفترةٍ أطول من الزمن، وخصوصًا لأن العدوى تميل إلى العودة بمجرَّد توقُّف الشخص عن أخذ المضادَّات الحيويَّة.كما قد يكون لدى مرضى مثل هذه الحالات عدوى ناجمة عن فطريَّات أو عن بكتيريا غير مألوفة أيضًا، وبالتالي قد يحتاجون إلى شيءٍ آخر غير المضادَّات الحيويَّة الأكثر شيوعًا.

بالنسبة للنساء، يكون أخذ مُضاد حيوي عن طريق الفم لمدة 3 أيام فعَّالًا عادةً إذا لم تُؤدّ العدوى إلى أيَّة مضاعفات، رغم أنَّ بعض الأطباء يُفضِّلون إعطاء جرعةٍ واحدة.بالنسبة إلى حالات العدوى المستعصية أكثر، يُؤخذ مُضاد حيوي لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام عادةً.وبالنسبة للرجال، ينجم التهاب المثانة عن التهاب البروستات عادةً، وتكون هناك حاجة إلى المعالجة بالمضادَّات الحيويَّة لعدَّة أسابيع عادةً.

يمكن لمجموعة متنوِّعة من الأدوية أن تُخفِّف الأعراض، خُصوصًا الرغبة المُلحَّة والمُتكرِّرة للتبول، والتبول المؤلم.قد يساعد الفينازوبيريدين Phenazopyridine على تخفيف الألم من خلال تهدئة النسج المُلتهبة، ويُمكن أخذه ليومين إلى أن تضبط المضادَّات الحيويَّة العدوى.

قد تكون الجراحة ضروريةً لتخفيف أيَّة عرقلة بدنية لجريان البول أو لتصحيح التَّشوُّهات البنيويَّة التي تجعل العدوى أكثر ميلًا، مثل تدلِّي الرَّحم أو المثانة،وإلى أن يحين موعد الجراحة، يُساعد تصريف البول من منطقة الانسداد من خلال قثطار على ضبط العدوى.يُعطى مضاد حيوي قبل الجراحة عادةً للتقليل من خطر انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم.

الوقاية من عَدوى المثانة عندَ النساء

بالنسبة إلى النساء اللواتي يتعرضن إلى 3 أو أكثر من حالات العدوى في المثانة في العام، قد يستفدنَ من التدابير الآتية:

  • زيادة مدخُول السائل

  • التَّبوُّل لعدد كبير من المرات

  • التَّبوُّل في أسرع وقتٍ بعد الجماع

  • تفادي استعمال مُبيدات النِّطاف (المُستعملة مع العازل الأنثوي أو الواقي الذكري لتنظيم النسل)

  • أخذ مُضادات حيوية بشكل مستمر وبجرعاتٍ منخفضةٍ

  • تطبيق رُهيم الإستروجين على الفرج أو إدخال تحاميل الإِسترُوجين في المهبل (الوقاية التالية للجماع postcoital prophylaxis للنساء في مرحلة ما بعد سن اليأس واللواتي لديهن المتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس [ترقق نسيج الفرج والمهبل] أو التهاب الإحليل الضموري، إذا كان التهاب المثانة مرتبطًا بالجماع بشكلٍ متكرِّر)

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID