الميلاتونين

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته شعبان 1445

الميلاتونين هو هرمون تنتجه الغُدَّة الصنوبرية (التي تتوضَّع في وسط الدماغ) يعمل على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.يُستعمل الميلاتونين في المكملات وقد يُشتق من الحيوانات، ولكن يجري إنتاج معظَم أشكاله اصطناعيًا.في بعض البلدان، يُعدُّ الميلاتونين دواءً ويُصنَّف على هذا الأساس.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

الادعاءات حول الميلاتونين

غالبًا ما يستخدِمُ الأشخاصُ الميلاتونين لمعالجة الأرق والمساعدة على تخفيف تأثيرات اضطراب النوم الناجم عن السفر الطويل بالطائرات أو تغيير ساعات العمل.قد يأخذ الأشخاص الذين يسافرون عبرَ عدَّة مناطق زمنية الميلاتونين في نفس اليوم أو الليلة من موعد المغادرة، ولمدة 2 الى 4 ليالٍ من بعد الوصول.قد يأخذ الأشخاص الذين تتغيَّر مواعيد نوبات عملهم الميلاتونين قبل الذهاب إلى الفراش.تُجرى أبحاثٌ حول استخدام الميلاتونين لإعادة تزامن دورة النوم والاستيقاظ عند المصابين بالمراحل المبكرة من داء ألزهايمر، وكذلك بالنسبة للاضطراب العاطفي الموسمي (شعور بالاكتئاب في أثناء أشهر الشتاء).

كما يُستخدم الميلاتونين أيضًا لتدبير القلق قبل وبعد الجراحة؛ حيث يعاني 80٪ من الأشخاص من القلق قبل الجراحة.

الأدلة حول الميلاتونين

تشير الأدلة إلى أنَّ مكملات الميلاتونين يُمكن أن تؤثر في دورة النوم والاستيقاظ؛وهكذا، قد تساعد مكملات الميلاتونين بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو الأرق المؤقت، وقد جرى استخدامه لمدة تصل إلى 6 أشهر.إلَّا أنَّه لا يوجد سوى القليل من الأدلة على أنَّ الميلاتونين يعالج الأرق بفعالية.

التأثيرات الجانبية للميلاتونين

قد يحدث صُداع، ودوخة، وغثيان، ونعاس، واكتئاب عابر.وقد يزيد الميلاتونين من الاكتئاب الموجود.لا يُعرَف ما إذا كان الميلاتونين آمنًا عند استخدامه على المدى الطويل،ومن الأفضل أخذ الميلاتونين تحت إشراف طبِّي، وخاصة عند إعطائه للأطفال.عند الأشخاص المصابين بالصرع، يمكن للميلاتونين أن يزيد من الاختلاجات.قد يفاقم الميلاتونين من شدة أمراض المناعة الذاتية.كما قد يقلل الميلاتونين من الخصوبة، ومن غير المعروف ما إذا كان الميلاتونين آمنًا في أثناء الحمل أو في أثناء الرضاعة الطبيعية.

تختلف المنتجات المختلفة في محتواها من الميلاتونين، ولا تشير ملصقات المنتجات بدقة دائمًا إلى كمية الميلاتونين في المنتج.

يُعاني عدد متزايد من الأشخاص من تأثيرات جانبية معتبرة للميلاتونين، والتي تحتاج أحيانًا إلى دخول المستشفى، بما في ذلك ابتلاع الأطفال للميلاتونين عن طريق الخطأ.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم كبار السن المصابين بالخرف بتجنب مكملات الميلاتونين. قد يبقى الميلاتونين فعالًا عند كبار السن لمدة أطول من الشباب، ويُسبب النعاس في أثناء النهار.

التداخلات الدوائية التي تحدث مع الميلاتونين

قد يزيد الميلاتونين من تأثيرات الوارفارين، ممَّا يزيدُ من خطر النزف.

قد يعزز الميلاتونين من التأثيرات المهدئة لبعض الأدوية مثل البنزوديازيبينات.

قد يقلل الميلاتونين من تأثيرات الأدوية المضادة للاختلاجات ويزيد من خطر الاختلاجات.

قد يزيد الميلاتونين من التأثيرات الجانبية للميثفورمين.

يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر في مستويات الميلاتونين.على سبيل المثال، قد يزيد فلوفوكسامين، أو الإستروجينات، أو المضادات الحيوية الكينولونات من مستويات الميلاتونين.وعلى العكس من ذلك، قد تقلل بعض الأدوية (مثل دواء كاربامازيبين المضاد للصرع والمضاد الحيوي ريفامبين) من مستويات الميلاتونين.

التوصيات حول الميلاتونين

يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم أو الذين يرغبون بعلاج أو تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أن يجربوا استعمال الميلاتونين، ولكن ينبغي على معظم الأشخاص، وخاصةً الذين يفكرون في استعمال الميلاتونين بشكل متكرر، استشارة الطبيب أولًا.ينبغي عدم استعمال الميلاتونين من قبل المصابين بالخرف، أو الصرع أو أمراض المناعة الذاتية، أو النساء اللواتي يحاولن الحمل ، واللواتي يتناولن الوارفارين.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. National Institutes of Health's National Center for Complementary and Integrative Health: Melatonin: What You Need To Know

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID