ما هُو البابونج؟
البابونج هو مجموعة من النباتات الشبيهة بالأقحوان.تنطوي المُكَوِّنات الفعَّالة في البابونج على الزيت العطري والبيسابولول ومواد مغذية نباتية تُسمَّى الفلافونويدات.
تُجفف زهرة البابونج وتُستخدم مثل الشاي أو تحضر في كبسولات أو تطبق موضعيًا بشكل مستخلص.
من بين العديد من أنواع البابونج، هناك نوعان فقط يستخدمان في المكملات الغذائية عادةً، هما ماتريكريا كاموميلا وكاموميليوم نوبيل.
يُستَعمل البابونج غالبًا بشكل يشبه الشاي للحد من القلق.
(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).
ما هي الادعاءات المثارة حول البابونج؟
يأخذ الأشخاص البابونج في معظم الأحيان كمُهدِّئٌ خفيف أو مُضاد للاكتئاب من أجل علاج القلق أو الاكتئاب و/أو تحسين جودة النوم.كما يستخدم الأشخاص البابونج من أجل
تخفيف الالتهاب
تخفيف الحمى
تخفيف الأعراض المعدية المعوية مثل الإسهال، وأعراض داء الارتجاع المعدي المريئي ، وعسر الهضم
يقوم الأشخاص بتطبيق مستخلص البابونج لتهدئة الجلد المتهيِّج (على سبيل المثال، بسبب الإكزيمة، واللبلاب السام، وطفح الحفاضات، وجدري الماء)، وعلاج التهابات الأذن والعين، وتخفيف آلام المعدة أو الظهر أو العضلات.
يستخدم الأشخاص البابونج لعلاج المغص، والخانوق، والحمى عند الأطفال.
كما يزعم مؤيدو استعمال البابونج بأنه يساعد على الوقاية من السرطان وأمراض القلب.
هل البابونج فعال حقًا؟
الأدلَّة العلميَّة التي تدعمُ أيَّة فائدة لاستعمال البابونج ضعيفة.ولكن، تظهر بعض الأدلة أن البابونج قد يكون له تأثير بسيط في تحسين نوعية النوم، والمساعدة على تخفيف القلق والاكتئاب.
ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للبابونج؟
يُعَدّ البابونج آمنًا بشكلٍ عام،ولكنّ التأثير الجانبيّ الأكثر ميلًا هُوَ استجابة تحسسية، خُصوصًا عند من لديهم حساسية لعشبة الرجيد أو عبَّاد الشمس.قد تنطوي الاستجابات التَّحسُّسيَّة على تهيُّج الجلد وحكَّة في العينين وعطاس وسيلان الأنف،وفي حالاتٍ نادرةٍ جدًا، يتعرض الأشخاص إلى استجابة تحسسية شديدة تُهدِّد الحياة (تأق anaphylaxis).
ما هي التداخلات الدوائية التي تحدث مع البابونج؟
قد يقلل البابونج من امتصاص بعض الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم.كما يمكن أن يزيد أيضًا من تأثيرات الأدوية التي تقي من جلطات الدَّم (مضادَّات التخثُّر) والمهدئات (بما فيها الكحول)، ويقلل من امتصاص مكملات الحديد.يمكن أن يتداخل البابونج مع تأثيرات دواء تاموكسيفين، والمعالجة المُعيضة بالهرمونات، وموانع الحمل الفموية المحتوية على الإستروجين.
التوصيات
قد يساعد البابونج على تخفيف أعراض القلق والاكتئاب ويُحسن من نوعية النوم، ولكن من المرجح أن تكون هذه التأثيرات محدودة.يبدو أنَّ البابونج آمن بشكلٍ معقول.
يجب على الأشخاص الذين يستعلون مضادات التخثر (مثل وارفارين)، والمهدئات (بما في ذلك الكحول)، ومكملات الحديد، وتاموكسيفين، والمعالجة المُعيضة بالهرمونات، وموانع الحمل الفموية المحتوية على هرمون الإستروجين استشارة طبيبهم قبل استعمال البابونج.