إصابات الكُلى الحادَّة

(الفشل الكلوي الحاد؛ الفشل الكلوي الحاد)

حسبAnna Malkina, MD, University of California, San Francisco
تمت مراجعته ربيع الأول 1445

إصابة الكلية الحادَّة هي تراجعٌ سريعٌ (أيام إلى أسابيع) في قدرة الكلية على ترشيح الفضلات الاستقلابيَّة من الدَّم.

  • تشتمل الأَسبَاب على الحالات التي تُقلِّل جريان الدَّم إلى الكليتين ممَّا يُلحقُ الضَّررَ بالكلية نفسها أو يؤدي إلى منع تصريف البول من الكليتين.

  • يمكن أن تنطوي الأعراض على التورُّم والغثيان والشعور بالتَّعب والحِكَّة وصعوبة التنفُّس وأعراض الاضطراب النَّاجم عن إصابة الكلية الحادة.

  • تشتمل المُضَاعَفات الخطيرة على حدوث فشل القلب وارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدَّم.

  • يُوضَع التَّشخيص من خلال إجراء اختبارات الدَّم والبول وعادةً دراساتٌ للتصوير.

  • تنطوي المعالجة على تصحيح سبب حدوث إصابة الكلية الحادَّة وأحيَانًا القيام بغَسل الكلية.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن الفشل الكُلوي).

يمكن أن تنجم إصابات الكُلى الحادة عن أيِّ حالة تُقلِّل من تغذية الكُلى بالدَّم أو عن أيِّ مرض أو أيَّة مواد سامة (تسمى أيضًا السموم) تؤثِّر في الكلى نفسها أو عن أيِّ حالة تعيق جريان البول في أيِّ مكانٍ من السَّبيل البولي.

تعذَّر اكتشاف سبب حدوث إصابات الكُلى الحادَّة عند الكثير من الأشخاص.

إذا كانت الكليتان تعملان بشكلٍ طبيعيٍّ، فإنَّ تضرُّر إحداهما (كالضَّرر النَّاجم عن حدوث انسداد بسبب حصاة كلويَّة) لا يُسبِّبُ عادةً مشاكل كبيرة لأنَّه يمكن للكلية الجيدة المُتبقِّية أن تُعوِّض وتحافظ عادةً على وظيفة شبه طبيعية للكلى، كما تحدده نتائج الاختبارات المعملية.وبالتالي، قد يَصعُبُ على الأطبَّاء اكتشاف إصابات الكُلى الحادَّة.لا تتسبَّب إصابات الكُلى الحادَّة في حدوث مشاكل كبيرة عادةً إلَّا عند تضرُّر الكليتين أو عندما لا تقوما بوظيفتيهما بشكلٍ طبيعي.

الجدول
الجدول

أعراض إصابات الكُلى الحادَّة

تعتمد الأَعرَاض على:

  • شدة التراجع في وظائف الكلى

  • نسبة التراجع في وظائف الكلى

  • سبب التراجع في وظائف الكلى

تشتمل الأَعرَاض المُبكِّرة على:

  • احتباس الماء، وهو الذي يَتسبَّب في زيادة الوزن وتورُّم القدمين والكاحلين أو انتفاخ الوجه واليدين

  • نقص كميَّة البول

تنخفض كميَّة البول (التي تتراوح عند معظم البالغين الأصحَّاء بين حَوالى 0.75 ليتر و2 ليتر يوميًّا) غالبًا إلى أقل من 0.5 ليتر يوميًّا أو تتوقَّف بشكلٍ كامل.يُسمَّى إنتاج كميَّة قليلة جدًّا من البول بقلَّة البول، بينما يُسمَّى توقُّف الإنتاج بالزُّرام anuria أو انقطاع البول.إلَّا أنَّه يستمرُّ إنتاج كميَّات طبيعيَّة من البول عند بعض الأشخاص الذين يُعانون من إصابةٍ حادَّةٍ في الكلية.

وقد يُعاني الأشخاص المصابون بإصاباتٍ كلويَّة حادَّة ومستمرَّة من تراكم الفضلات في الجسم في وقتٍ لاحق

  • التَّعب

  • تراجع القدرة على التركيز لأداء المهام العقلية

  • نَقص الشَّهية

  • غثيان

  • حِكَّة شاملة (حِكَّة)

قد يعاني الأشخاص المصابون بإصابات الكُلى الحادة من أعراضٍ أشدُّ خطورة مثل الألم الصدري أو النَفضَان في العضلات أو حتى الاختلاجات.ويمكن أن يُعاني الأشخاص من ضيق النَّفَس عند تجمُّع سائلٍ في الرئتين.

قد يشير لون البول الشبيه بلون الكولا إلى عددٍ من أمراض الكُلى التي تَضرُّ بالكبيبات والتي هي وحدات ترشيح الكُلى.يمكن أن يكون اللون البني النَّاجم عن مرور الدَّم من خلال وحدات التَّرشيح هو العلامة الأولى على حالةٍ تُسمَّى التهاب كُبيبات الكُلى (التهاب وحدات التَّرشيح).ومن الأمثلة على ذلك التهاب كُبيبات الكُلى التَّالي للعدوى والتهاب الغشاء القاعدي ضد الكُبيبي والتهاب الكلية الذئبي.

إذا كانت إصابات الكُلى الحادَّة ناجمة عن انسداد، فإنَّ عودة البول إلى داخل الكُلى تؤدي إلى تمطُّط نظام التَّصريف (تُسمَّى الحالة موه الكلية—انظر الشكل موه الكلية—انتفاخ الكلية).يؤدي انسداد السبيل البولي غالبًا إلى الشعور بوجعٍ كليلٍ ثابتٍ تحت الأضلاع السفلية ولكنَّه قد يُسبِّبُ ألمًا ماعصًا - يتراوح بين الخفيف إلى الشديد - عادةً على طول جانبي الجسم (الخاصرتان).يُلاحظ وجود دم في بول بعض الأشخاص المصابين بموه الكلية نتيجة سبب مستبطن، مثل حصيات الكلية.تتضخَّم المثانة عندما يكون موضع الانسداد تحتها.من المرجَّح أن يشعر الأشخاص بألمٍ شديدٍ وضغط في الحوض فوق عظم العانة مباشرةً إذا كان تضخُّم المثانة سريعًا.قد يكون الألم خفيفًا عندما يكون تضخُّم المثانة بطيئًا، ولكن قد يتورَّم الجزء السفلي من البطن نتيجة تضخُّم المثانة.

إذا حدثت إصابات الكُلى الحادة خلال فترة الاستشفاء، فإنَّ الحالة تكون مرتبطة غالبًا بحالةٍ حديثةٍ لبعض الإصابات أو الجراحة أو استعمال الأدوية أو المرض مثل العدوى.وقد تطغى الأَعرَاض النَّاجمة عن سبب إصابات الكُلى الحادَّة.فمثلًا، قد يحدث ارتفاعٌ في درجة الحرارة وانخفاض مُهدِّدٌ للحياة في ضغط الدَّم (صدمة) وأعراض فشل القلب أو فشل الكبد قبل ظهور أعراض الفشل الكلوي التي تكون أكثر وضوحًا وإلحاحًا.

كما أنَّ بعض الحالات التي تُسبِّبُ إصابات الكُلى الحادَّة تُصيب أجزاءً أخرى من الجسم.مثل، قد تؤدي الإصابة بالوُرام الحُبيبي مع التهاب الأوعية الدَّمويَّةالذي يُخرِّب الأوعية الدَّمويَّة في الكُلى؛ إلى إلحاق الضَّرر بالأوعية الدَّمويَّة في الرئتين أيضًا، ممَّا يَتسبَّب في حدوث سعالٍ مُدمَّى.يُعدُّ ظهور الطفح الجلدي نموذجيًّا لبعض أسباب إصابات الكُلى الحادَّة، مثل التهاب الأوعية الدَّمويَّة المجهري والذئبة الحماميَّة المجموعيَّة (الذئبة) والتَّعرُّض للتَّسمُّم ببعض الأدوية.

تشخيص إصابات الكُلى الحادَّة

  • الاختبارات الدَّمويَّة والبوليَّة

  • اختبارات التصوير

هل تعلم...

  • ينبغي أن يُصيبَ الاضطراب الكليتين معًا حتى يحدث الفشل الكُلوي.

يُجري الطبيب تقييمًا لإصابة الشخص بإصابة كلويَّة حادَّة والأهمُّ من ذلك تحديده لسبب حدوثها.

الفحص السريري

قد تساعد نتائج الفَحص السَّريري الأطباءَ على تحديد سبب إصابات الكُلى الحادَّة.فعلى سبيل المثال، قد تشير المثانة المتضخمة إلى وجود انسدادٍ في السبيل البولي يُسبِّبُ موهَ الكلية.

الاختبارات الدَّمويَّة

من الضروري إجراء اختباراتٍ دمويَّة لقياس مستويات الكرياتينين ونيتروجين اليوريا في الدَّم لتأكيد التَّشخيص.يشير الارتفاع التدريجي اليومي في مستوى الكرياتينين إلى وجود إصابة حادَّة في الكلية.

كما يُعدُّ مستوى الكرياتينين أفضلَ مؤشٍّرٍ لدرجة أو شدَّة تراجع وظيفة الكلية.فمن المُرجَّح أن يكون استمرار ارتفاع مستوى الكرياتينين مؤشِّرًا على ازدياد تراجع وظائف الكُلى.

وتكتشف الاختبارات الدَّمويَّة الأخرى حالات خلل التوازن الاستقلابي التي تحدث عندما يكون تراجع وظائف الكُلى شديدًا، مثل زيادة حموضة الدَّم (الحُماض، مما يعني انخفاض مستوى البيكربونات)، وارتفاع مستوى البوتاسيوم (فرط بوتاسيوم الدَّم)، وانخفاض مستوى الصوديوم (نقص صوديوم الدم)، وانخفاض مستوى الكالسيوم (نقص كالسيوم الدم)، وارتفاع مستوى الفوسفور (فرط فُسفاتاز الدَّم).

الاختبارات البوليَّة

يمكن لاختبارات البول، مثل تحليل البول وقياس بعض الكهارل (الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفات) أن تساعدَ الأطباء على تحديد ما إذا كان سبب إصابة الكُلى هو عدم كفاية جريان الدَّم إلى الكُلى أو تخرُّب الكُلى أو انسداد السبيل البولي.

فحوصات التصوير

يكون تصوير الكُلى باستعمال تخطيط الصدى أو التصوير المقطعي المُحوسَب مفيدًا، وذلك من خلال تحديد موه الكلية أو تضخُّم المثانة في بعض الأحيان.كما يمكن للتصوير اكتشاف حجم الكُلى.

قد تُجرى صورة بالأشعَّة السِّينية للشرايين أو الأوردة الدَّاخلة أو الخارجة من الكُلى (تصوير الأوعية) إذا كان انسداد الأوعية الدَّموية هو السبب المشتبه به.ومع ذلك، يتم إجراء تصوير الأوعية فقط عندما لا توفر الاختبارات الأخرى معلومات كافية، لأن تصوير الأوعية يستخدم عامل تباين في الوريد يحتوي على اليود، والذي يحمل خطر حدوث تلف إضافي في الكلى.

يمكن لتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي توفير نفس نوع معلومات تصوير الأوعية.ولكنَّ إجراء تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي يستدعي استعمال مادَّة الجادولينيوم، وهي المادَّة التي نادرًا ما يؤدِّي استعمالها عند الأشخاص الذين يُعانون من نقصٍ شديدٍ في وظيفة الكلية إلى حدوث اضطرابٍ يؤدي إلى تشكُّل نسيج مُتندِّب في الجسم (اعتلال الجلد المُليِّف الكُلوي المنشأ).ينخفض خطر هذه الحالة مع مستحضرات الغادولينيوم الأحدث، لذلك يمكن أن يكون تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي MRA خيارًا جيدًا بعد المناقشة مع فريق الرعاية الصحية.وقد يكون من الضروري فحص خزعةٍ لوضع التشخيص ومعرفة المآل إذا عجزت الاختبارات الأخرى عن كشف سبب إصابة الكُلى.

علاج إصابات الكُلى الحادَّة

  • معالجة أيُّ سببٍ يمكن معالجته

  • تقييد أو تعديل مدخول السوائل، والكهارل، وجرعات الأدوية التي يجري طرحها عن طريق الكُلى

  • في بعض الأحيان البدء بغَسل الكُلى

تكون بعض مضاعفات إصابات الكُلى الحادَّة خطيرةً وقد تكون مُهدِّدة للحياة.وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى المعالجة في وحدة الرعاية المُركَّزة (تُسمَّى أيضًا وحدة العناية المشددة).

تجري معالجة أيُّ سببٍ قابلٍ للعلاج من أسباب إصابات الكُلى الحادَّة في أقرب وقتٍ ممكن.فمثلًا، إذا كان الانسداد هو السبب، قد يكون من الضروري استعمال القَثطَار (أنبوب يُوضَع في المثانة للتخلص من البول)، أو تنظير المثانة (إجراء يهدف إلى فحص تجويف المثانة باستخدام كاميرا لإزالة انسداد)، أو الجراحة لتخفيف درجة الانسداد.

يمكن أن تُشفى الكلية من تلقاء نفسها في كثيرٍ من الأحيان، ولاسيَّما إذا كانت الإصابة قد حدثت منذ عدَّة أيَّامٍ فقط مع عدم وجود مشاكل معقدة مثل العدوى.وخلال هذا الوقت، يَجرِي اتخاذ تدابير لمنع حدوث مشاكل خطيرة نتيجة تراجع وظائف الكُلى.ويمكن أن تشتمل هذه التدابير على ما يلي:

  • تقييد استعمال بعض الأدوية التي قد تكون قاسية على الكليتين.

  • تقييد تناول السوائل والصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم في النظام الغذائي

  • المحافظة على التغذية الجيدة

  • استعمال الأدوية إذا كانت مستويات البوتاسيوم أو الفوسفات في الدَّم شديدة الارتفاع

  • البدء بغَسل الكلى

التدابير الغذائيَّة

حيث يجري تقييد مدخول الملح (الصوديوم) والبوتاسيوم عادةً.ويجري تقييد مدخول السوائل لاستبدال الكمية المفقودة من الجسم، مالم توجد ضرورة للسائل نتيجة جريان كمية زهيدة من الدَّم إلى الكُلى.يجري قياس الوزن يوميًّا لأنَّ التغيير في الوزن هو مؤشِّر جيد على وجود كميَّة كبيرة أو زهيدة من السائل في الجسم.

يجري توفير نظام غذائي صحي للأشخاص الذين تسمح حالتهم بتناول الطعام.ومن المقبول تناول كميَّات متوسِّطة من البروتين والتي تتراوح عادةً بين 0.8 إلى 1 غ لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًّا.يؤدي تقييد تناول الأطعمة الغنيَّة بالفوسفور، مثل مشتقَّات الحليب والكبد والبقوليَّات والمُكسَّرات ومعظم المشروبات الغازية إلى خفض تركيز الفوسفات في الدَّم.

الأدوية

يَجرِي استعمال الأدوية الخافضة للبوتاسيوم في بعض الأحيان عن طريق الفم أو المستقيم لعلاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدَّم.ويمكن استعمال الأدوية الخافضة للفوسفور (تُسمَّى أيضًا مواد رابطة للفوسفور) عن طريق الفم مع الوجبات للوقاية من حدوث ارتفاع في مستوى الفوسفور في الدَّم أو لمعالجته.

غَسل الكُلى

يمكن أن تستمرَّ إصابات الكُلى الحادَّة لفترةٍ طويلة، ممَّا يستدعي إزالة الفضلات والماء الزائد.يمكن التخلُّص من الفضلات عن طريق غَسل الكُلى، حيث يُجرى غَسل الكُلى الدَّموي عادةً.إذا كان من المتوقَّع أن يستمرَّ نقص وظائف الكلى لفترة طويلة أو كان من المتوقَّع أن تكون التغييرات في النظام الغذائي والعلاج الدَّوائي غير فعاَّلة، فسيتم البدء بإجراء غسل الكُلى.يساعد غَسل الكُلى على ضبط مُضاعفات إصابة الكلية الحادَّة.وقد يكون من الضروري أن يقتصرَ إجراءغَسل الكُلى على فترةٍ مؤقَّتة، حتى تستعيدُ الكُلى وظائفها، والتي تتراوح بين عدَّة أيام إلى عدَّة أسابيع عادةً، وأحيانًا بعد الخروج من المستشفى.يؤدي عدم تعافي الكُلى إلى استمرار غَسل الكُلى (غَسل الكُلى الدَّموي أو غسل الكُلى الصِّفاقي) إلى أجلٍ غيرِ مُسمَّى أو يُجرىزرعٌ للكلى.

معالجة إصابات الكُلى الحادَّة النَّاجمة عن انسداد

يجب عدم تقييد تناول السوائل عند الأشخاص الذين تعافَوا من إصابات الكُلى الحادَّة النَّاجمة عن انسداد.حيث تعجز الكُلى خلال فترة التعافي عن إعادة امتصاص الصوديوم والماء بشكلٍ طبيعي، وقد يجري إنتاج كمية كبيرة من البول لفترة من الزمن بعد إزالة الانسداد.قد يحتاج الأشخاص خلال فترة التَّعافي إلى استبدال السوائل وكذلك الكهارل، مثل الصوديوم، والبوتاسيوم ،والمغنيزيوم.

مآل إصابات الكُلى الحادَّة

يمكن معالجة إصابات الكُلى الحادَّة ومُضَاعَفاتها الفورية مثل احتباس الماء وارتفاع مستويات الحمض والبوتاسيوم في الدَّم وزيادة نتروجين اليوريا في الدَّم؛ بنجاحٍ غالبًا.عادةً ما يكون المآل مناسباً للأشخاص الذين يعانون من إصابة كلويَّة حادَّة بسبب تراجع جريان الدَّم النَّاجم عن نقص سوائل الجسم المفقودة من خلال النزف أو القيء أو الإسهال - وهي حالاتٌ قابلةٌ للإصلاح بالمعالجة.يكون المآل أكثرَ سوءًا عند الأشخاص الذين يحدث عندهم فشلٌ في بعض الأعضاء الأخرى (مثل القلب أو الرئتين أو الكبد) في نفس الوقت.تختلف المدَّة التي يحتاجها الشخص لاستعمالالعلاج بغَسل الكُلى (على سبيل المثال، من أيام إلى طوال الحياة) باختلاف صحة الشَّخص العامة وصحة الكلى قبل حدوث إصابات الكلى الحادة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID