التشنُّجات الحيضية

(عُسر الطمث؛ فترات حيض مؤلمة)

حسبJoAnn V. Pinkerton, MD, University of Virginia Health System
تمت مراجعته رجب 1444

التشنُّجات الحيضية هي آلامٌ في الجزء السُّفلي من البطن (الحوض)، وذلك لبضعة أيَّامٍ قبل فترة الحيض أو خلالها أو بعدها.يميل الألم إلى أن يكون أكثر شِدَّة خلال 24 ساعة التالية لبدايتها ويزول بعد مرور 2-3 أيَّام.غالبًا ما يكون الألم تشنجيًا، أو خفيفًا ومستمرًا، ولكنه قد يكون حادًا أو نابضًا وقد يأتي ويذهب.وهو يمتدُّ إلى أسفل الظهر أو الساقين في بعض الأحيان.

كما تعاني الكثير من النساء من الصُّداع والغثيان (أحيَانًا مع القيء) والإمساك أو الإسهال.ويمكن أن يَحتَجنَ إلى التبوُّل بشكلٍ مُتكرِّر.

قد تعاني بعض النساء اللواتي لديهن دورات طمثية مؤلمة من أعراض مُتلازمة ما قبل الحيض (مثل التهيُّج، والعصبيَّة، والاكتئاب، والتعب، وتطبُّل البطن).قد تستمرّ هذه الأَعرَاض خلال كامل الدورة الطمثية أو جزء منها.

يحتوي دم الحيض على جلطاتٍ في بعض الأحيان.يمكن أن تحتوي الجلطات والتي قد تبدو بلون أحمرَ مشرقٍ أو داكنٍ على نسيجٍ وسائلٍ من بطانة الرَّحم بالإضافة إلى الدَّم.

تميل الأَعرَاض إلى أن تكون أكثر شدة إذا:

  • بدأت فترات الحيض في سِنٍّ مُبكِّرة.

  • كانت فترات الحيض طويلة أو غزيرة.

  • كانت النسوة من المُدخِّنات.

  • عانت نساء العائلة من عُسرِ الحيض أيضًا.

تميلُ الأَعرَاض إلى أن تتراجع بعد أول حمل عند المرأة ومع تقدمهن في السن.

أسباب التشنُّجات الحيضية

يمكن أن تكون تشنُّجات الحيض ناجمةً عن:

  • عدم وجود سبب مُعيَّن (يُسمَّى عُسر الحيض الأوَّلي)

  • اضطرابٍ آخر (يُسمَّى عُسر الحيض الثانوي)

يبدأ عُسر الحيض الأوليPrimary dysmenorrhea عادةً خلال فترة المراهقة وقد يُصبح أقلَّ شِدَّةً مع التقدم في السِّنِّ وبعد الحمل.يُعدُّ أكثرَ شُيُوعًا من عُسر الحيض الثانوي.

يبدأ عُسر الحيض الثانوي خلال مرحلة البلوغ عادةً (ما لم ينجم عن عيب ولادي في الجهاز التناسلي).

الأسباب الشَّائعة

تُعاني أكثر من 50٪ من النساء المصابات بعُسر الحيض من عسر الحيض الأولي.تكون شدَّة التشنجات كافيةً لأن تؤثِّر في النشاطات اليوميَّة عند حوالى 5 إلى 15٪ من أولئك النساء، وقد يُسبب تغيُّبهنَّ عن المدرسة أو العمل.

يعتقد الخبراء أنَّ عُسر الحيض الأوَّلي قد يكون ناجمًا عن تُحرُّر مواد تسمى البروستاغلاندينات في الدم أو النسج خلال فترة الطمث.تكون مستويات البروستاغلاندين مرتفعة عند النساء اللواتي يُعانينَ من عُسر الحيض الأوَّلي.يمكن أن تؤدي البروستاغلاندينات إلى تقلُّص الرَّحم (كما يحدث خلال المخاض)، ممَّا يحُدُّ من جريان الدَّم إلى الرَّحم.ويمكن لهذه التقلُّصات أن تُسبِّبَ الألمَ والانِزعَاج.كما تؤدِّي البروستاغلاندينات إلى زيادة حساسيَّة النِّهايات العصبيَّة في الرَّحم للألم.

كما قد يساهم القلق في حدوث الألم.

ينجم عسر الحيض الثانوي عن شذوذات في الجهاز التناسلي.عادةً ما ينجم عن

  • الانتباذ البطاني الرَّحمي Endometriosis: تبرزُ الأنسجة التي يقتصر وجودها في بطانة الرَّحم (نسيج بطاني رحمي) عادةً إلى خارج الرَّحم.يُعدُّ الانتباذ البطاني الرَّحمي السَّببَ الأكثر شُيُوعًا لحدوث عُسر الحيض الثَّانوي.

  • العُضال الغُدِّي Adenomyosis: ينمو النسيج البطاني الرَّحمي في جدار الرَّحم، ممَّا يؤدي إلى تضخُّمه وتورُّمه خلال فترات الحيض.

  • الأورام الليفيَّة Fibroids: تتكوَّن هذه الأورام غير السَّرطانيَّة من العضلات والأنسجة الليفيَّة وتنمو في الرَّحم.

الأَسبَاب الأقلُّ شيوعًا

يوجد الكثير من الأَسبَاب الأقلُّ شُيُوعًا لعُسر الحيض الثانوي .وهي تنطوي على:

غالبًا ما ترتبط وسائل منع الحمل داخل الرحمية التي تُطلِق النحاس مع فترات الحيض المؤلمة.أما تلك التي تطلق البروجستين (شكل اصطناعي من الهرمون الأنثوي البروجستيرون) فعادة ما لا تسبب دورات طمثية مؤلمة.

يحدث الألم عند بعض النساء نتيجةً لضيق الممرِّ الذي يعبر عنق الرَّحم (قناة عنق الرَّحم).قد تنشأ قناة عنقيَّة ضيقة (تضيق عنق الرحم) بعد القيام بإجراء، كما هيَ الحال عند علاج حالة قبل سرطانية (خلل تَنَسُّج) في عنق الرَّحم.

تقييم التشنُّجات الحيضية

يُشخِّص الأطباء عُسر الحيض عادةً عندما تًصرِّح المرأة بأنَّها تعاني من آلام مزعجة بشكل منتظم خلال فترات الحيض.ثمَّ يُحدِّدون ما إذا كان عُسر الحيض أوَّليًّا أو ثانويًّا.

العَلامات التَّحذيريَّة

تكون بعض الأَعرَاض مدعاةً للقلق عند النساء المصابات بعُسر الحيض، مثل:

  • ألمٌ شديدٌ بدأ فجأةً

  • ألم مستمر

  • الحُمَّى

  • خروج مُفرزات شبيهة بالقيح من المهبل

  • ألم حاد يتفاقم عند لمس البطن بلطفٍ أو بمجرَّد تحرُّك الشَّخص

متى ينبغي مراجعة الطبيب

يجب على النساء اللواتي لديهنَّ أيَّ علامة تحذيرٍ مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن (في نفس اليوم عادةً).

ويجب على النساء اللواتي لا توجد لديهنّ علامات تحذير ويُعانين من تشنُّجات أكثرَ شِدَّة من المعتاد أو يُعانينَ من ألم يستمرُّ لفترةٍ أطول من المعتاد، مراجعة الطبيب خلال بضعة أيام.

بينما يجب على النساء الأُخريات اللواتي يُعانين من تشنُّجات الحيض الاتِّصال بالطبيب.حيث يمكن للطبيب تحديد مدى السرعة التي يجب أن يفحصهنَّ بها وفقًا لأعراضهنَّ الأخرى وأعمارهنَّ وتاريخهنَّ الصحِّي.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يستفسر الأطباء أو غيرهم من مُقدِّمي الرِّعاية الصِّحيَّة عن الألم والتاريخ الصحِّي، بما في ذلك التاريخ الطمثي.ثمَّ يقوم مُقدِّمو الرعاية الصحيَّة بإجراء الفَحص السَّريري.يمكن أن تُشير نتائج دراستهم للتاريخ الصِّحي والفحص السَّريري إلى سبب حدوث التشنُّجات الحيضيَّة والاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها (انظر جدول بعض أسباب وملامح التشنُّجات الحيضيَّة).

للحصول على التاريخ الطمثي الكامل، يستفسر مقدِّمو الرعاية الصحيَّة من المرأة عن

  • كم كان عمرها عندما بدأت الدورات الطمثية عندها

  • عدد الأيام التي تستمر فيها

  • شدَّة غزارة الحيض

  • طول المدَّة الفاصلة بين فترات الحيض

  • مدى انتظام فترات الحيض

  • حدوث تبقيع بين فترات الحيض

  • مدى ارتباط ظهور الأعراض بحدوث فترات الحيض

كما يستفسر المُمارسون الصِّحيُّون من النِّساء عمَّا يلي:

  • كم كان عمرها عندما بدأت التشنجات الطمثية

  • ما الأَعرَاض الأخرى التي تُعاني منها؟

  • ماذا يشبه الألم، بما في ذلك درجة شدَّته والعوامل التي تُخفِّف شدَّة الأعراض أو تفاقمها ودرجة تأثير الأعراض في النَّشاطات اليوميَّة

  • ما إذا كانت تُعاني من ألمٍ في الحوض غير مرتبط بفترات الحيض

  • مدى تأثير استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة في تخفيف شدَّة الألم

  • ما إذا كانت تعاني من ألم في أثناء النشاط الجنسي أو واجهت مشاكل لحدوث الحمل (كما قد يحدث في الانتباذ البطاني الرحمي)

وتُسألُ المرأة عن معاناتها الحاليَّة والسَّابقة من اضطراباتٍ وغيرها من الحالات التي يمكن أن تُسبِّبَ تشنُّجات، بما في ذلك استعمال بعض الأدوية (مثل أقراص منع الحمل) أو اللولب.يستفسر الممارسون عمَّا إذا كانت قد خضعت إلى أيَّة عمليات جراحية تزيد من خطر الألم الحوضي، مثل الإجراء الذي يُخرِّب أو يُزيل بطانة الرحم (استئصال بطانة الرحم).

ويُجرى فحصٌ للحوض.يتحرَّى الأطباء عن وجود شذوذات، بما في ذلك المفرزات، والألم عند الجس، والسلائل، والأورام الليفية.

كما يقوم الأطبَّاء بجسٍّ لطيفٍ للبطن للتَّحرِّي عن مناطق إيلامٍ بشكلٍ خاص، والتي قد تُشير إلى وجود التهابٍ شديدٍ في البطن (التهاب الصِّفاق).

الجدول
الجدول

الاختبارات

تُجرى الاختبارات لاستبعاد الاضطرابات التي قد تُسبِّبَ الألم.تشتمل الاختبارات بالنسبة لمعظم النِّساء على ما يلي:

  • اختبار الحمل لجميع النساء في سن الإنجاب

  • تصوير الحوض بتخطيط الصدى للتَّحرِّي عن الأورام الليفية والانتباذ البطاني الرَّحمي والعُضال الغُدِّي والكيسات في المَبيضين.

عند الاشتباه في الدَّاء الالتهابي الحَوضيّ، تُؤخذُ عَيِّنَة من المُفرَزات من عنق الرحم وتُفحَص تحت المجهر وتُرسلُ إلى المختبر لفحصها.

إذا كانت نتائج هذه الاختبارات غير واضحة مع استمرار وجود الأعراض، فينبغي إجراء اختبارٍ أو أكثر من الاختبارات التالية:

للقيام بتصوير الرَّحِم والبوقين، تُؤخَذ صورةٌ بالأشعَّة السِّينية بعد حقن مادة يمكن تمييزها بالأشعَّة السِّينية (عامل تباين ظَليلَ للأشعَّة)عن طريق عنق الرَّحم في الرَّحم والبوقين الرَّحميين.إذا كانت النتائج غيرَ واضِحة، فقد يُستخدم التَّصوير بالرَّنين المغناطيسيّ.

يستدعي تصوير الرَّحم بتخطيط الصَّدى حقن سائلٍ في الرَّحم بواسطة أنبوبٍ رفيعٍٍ يجري إدخاله عبر المهبل وعنق الرَّحم.يُسهِّل وجود السائل تحديدَ الشذوذات.

أما بالنسبة لتنظير الرَّحم، فيقوم الأطباء بإدخال أنبوب استعراضٍ رفيعٍ من خلال المهبل وعنق الرَّحم لمشاهدة الجزء الدَّاخلي من الرَّحم.يمكن القيام بهذا الإجراء في عيادَة الطَّبيب أو في المستشفى كإجراء للمرضى الخارجيين.

لتنظير البطن، يَتمُّ إدخال أنبوب معاينة من خلال شقٍّ صغيرٍ تحت السُّرَّة مباشرة، حيث يٍُستَعملُ لاستعراض الرَّحم والبوقين الرَّحميين والمبيضين والأعضاء الموجودة في البطن.ويكون هذا الإجراء في المستشفى أو في مركزٍ جراحي؛يُتيح تنظير البطن للأطباء استعراض البُنى التشريحية الموجودة في الحوض بشكلٍ مباشر.

علاج التشنجات الحيضية

  • مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs

  • موانع الحمل الفمويَّة غالبًا

  • مُعالجة الاضطرابات الكامنة

عندما تكون تشنُّجات الحيض ناجمةً عن اضطرابٍ آخر، فينبغي معالجة ذلك الاضطراب إذا كان ممكنًا.فمثلًا، يمكن توسيع قناة عنق الرَّحم الضيِّقة جراحيًّا.إلَّا أنَّ دور هذا الإجراء يقتصر على تخفيف شدَّة الألم بشكلٍ مؤقَّت.وعند الحاجة، يُجرى استئصالٌ جراحيٌّ للأورام الليفيَّة أو للنَّسيج البطاني الرَّحمي المُتوضِّع في غير مكانه (نتيجة الانتباذ البطاني الرَّحمي).

إذا لم يكن لدى النساء المصابات بعسر الحيض الأولي أي اضطراب معين يمكن علاجه، فيمكن لهن اتباع تدابير عامة أو استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الأعراض.

التَّدابير العامَّة

قد يُفيد تطبيق الحرارة الرطبة على البطن.

كما قد يفيد الحصول على فترات نوم كافية والراحة وممارسة الرياضة والتمطيط بانتظام.

وتشتمل التدابير الأخرى التي اقتُرِحَت للمساعدة على تخفيف الألم على اتِّباع نظام غذائي منخفض الدُّهون واستعمال المُكمِّلات الغذائية مثل الأحماض الدِّهنيَّة أوميغا 3 وبزر الكتَّان والمغنيزيوم وفيتامين (B1) وفيتامين E والزنك.لا يوجد الكثير من الأدلة التي تدعم فائدة النظام الغذائي أو هذه المكملات الغذائية، ولكن معظمها يكون قليل المخاطر وبالتالي قد تجرب بعض النساء استعمالها.ينبغي على النساء التحدث مع أطبائهن قبل استخدام هذه المكملات.

الأدوية

إذا كان الألم مزعجًا، فقد يفيد استعمال مضادات الالتهاب الستيرويدية، مثل إيبوبروفين، أو نابروكسين، أو حمض الميفيناميك.وينبغي أن يبدأ استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية قبل 24 - 48 ساعة من بَدء فترة الحيض، والاستمرار في استعمالها ليومٍ أو يومين بعد بدايتها.

إذا كان استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة غَير فعَّال، فقد يوصي الأطبَّاء أيضًا باستعمال أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجيستين (شكل صنعي من الهرمون الأنثوي البروجسترون) والإستروجين.تعمل هذه الأقراص على منع المبيضين من تحرير بويضة (الإباضة).يمكن للنساء اللواتي لا يستطعنَ استعمال هرمون الإستروجين أن يستعملنَ أقراص منع الحمل التي يكون محتواها مقتصرًا على البروجستين.

كما قد تستعمل المُعالجَات الهرمونيَّة الأخرى على إذا لم تنجح مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو حبوب منع الحمل في تخفيف الأَعرَاض.وهي تشتمل على البروجستينات (مثل ليفونورجيستريل، أو إتونوجيستريل، أو ميدروكسي بروجيستيرون، أو البروجسترون المكروي، والتي تُستَعمَل عن طريق الفم) أو ناهضات الهُرمون المُطلِقُ لمُوَجِّهَة الغُدَد التَّناسُلِيَّة (GnRH) (مثل ليوبروليد ونافاريلين) وناهضات GnRH (مثل إيلاغوليكس)، ووسائل منع الحمل داخل الرحم التي تحرِّر البروجستين، أو دانازول (هرمون ذكري صنعي).تساعد المُنبِّهات وناهضات GnRH على تخفيف تشنجات الحيض بسبب الانتباذ البطاني الرحمي.لا يُستخدَم دانازول بشكلٍ مُتكرِّرٍ لأن له الكثير من الآثار الجانبيَّة.

المُعالجَات الأخرى

إذا كانت المرأة مصابةً بانتباذ بطاني رحمي وكانت الأدوية غير فعَّالة أو إذا كانت تعاني من العُقم، فقد يقوم الأطباء بجراحة بتنظير البطن لتأكيد تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي وإزالة النسيج البطاني الرحمي الموجود خارج الرحم.

إذا كانت النساء يُعانينَ من ألمٍ شديدٍ مستمرٍّ رغم استعمال جميع أنواع العلاج الأخرى، فقد يقوم الأطباء بإجراءٍ يُعطِّل عمل الأعصاب التي تُعصِّبُ الرحم وبذلك يمنعون انتقال إشارات الألم.وتنطوي هذه الإجراءات على ما يلي:

  • حقن الأعصاب بمادة مُخدِّرة (إحصار عصبي)

  • تخريب الأعصاب باستعمال الليزر أو الكهرباء أو الموجات فوق الصَّوتيَّة.

  • قطع الأعصاب

يمكن القيام بهذه الإجراءات المُعطِّلة للأعصاب باستعمال منظار البطن.وعندما يَجرِي قطع هذه الأعصاب فإنَّ أعضاءً أخرى في الحوض تُصابُ في بعض الأحيان، مثل الحالبين .

وقد اقتُرحَت بعض العلاجات البديلة لتشنُّجات الدورة الشهرية ولكنَّها لم تُدرَس جيِّدًا.وهي تشتمل على الاستشارة النفسية (مثل التدريب على إدارة الألم وإزالة الحساسية المنهجية والاسترخاء)، والوخز بالإبر، والضَّغط بالإبر.وتجري دراسة التَّنويم المغناطيسي كطريقة للعلاج.

النُّقاط الرَّئيسيَّة

  • ليس لتشنُّجات الحيض سببٌ مُحدَّدٌ (تُسمَّى عُسر الحيض الأوَّلي) عادةً.

  • غالبًا ما يكون الألم تشنجيًا أو كليلًا ومستمرًا، ولكنه قد يكون حادًا أو نابضًا، وعادةً ما يبدأ قبل أيام قليلة من الدورة الطمثية، ويهدأ بعد يومين أو ثلاثة أيام.

  • بالنسبة لمعظم النساء، ينطوي التقييم على اختبار الحمل وفَحص الطَّبيب والتَّصوير بتخطيط الصدى (للتَّحري عن وجود بُنى أو حالات نموٍّ غير طبيعيَّة في الحوض).

  • بالنسبة لعُسر الحيض الأولي، قد تساعد التدابير العامة مثل النوم الكافي والرياضة المنتظمة وتطبيق الحرارة على تخفيف الأعراض.

  • ويمكن أن يساعدَ استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية منفردةً أو بالتزامن مع استعمال أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستين والإستروجين على تخفيف شدَّة الألم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID