قرحات الضغط

(قرحات السرير؛ قرحات الاستلقاء؛ قرحات الضغط؛ إصابات الضغط)

حسبAyman Grada, MD, MS, Department of Dermatology, Boston University School of Medicine;
Tania J. Phillips, MD, Boston University School of Medicine
تمت مراجعته صفر 1445

قرحاتُ الضغط هي مناطق من الضرر في الجلد، تنجُم عن ضعف التروية بسبب التعرُّض إلى الضغط لفترةٍ طويلةٍ؛

  • حيث تنجُم عادةً عن الضغط مع شدّ الجلد والاحتكاك والرطوبة، خُصُوصًا على المناطق العظميَّة.

  • يستند التَّشخيصُ إلى الفحص البدنيّ عادةً.

  • وتنطوي المُعالجةُ على التطهير، وتخفيف الضغط عن المنطقة المصابة، واستخدام ضمادات خاصَّة، وأحيانًا مُضادات حيوية و/أو الجراحة.

  • ومع المُعالجة المُناسبة، يُمكن أن تشفى قرحاتُ الضغط في المرحلة المُبكِّرة بشكلٍ جيِّدٍ غالبًا.

  • يعدُّ تغييرُ الوضعيَّة بشكل مُتكرِّر والرعاية الدَّقيقة للجلد من أفضل الطُرق للوِقاية من قرحات الضَّغط.

يُشير الأطباء عادةً إلى هذه الإصابات على أنَّها "إصابات الضغط"، وذلك لأنَّه في المرحلة الخفيفة جدًا (انظر فقرة الأَعرَاض)، لا تُوجَد قرحات فعلية.

تحدث قرحات الضغط عندما يكون هناك ضغط على الجلد من السرير والكرسي بعجلات والجبيرة وجهاز تعويضيّ اصطناعيّ غير مُناسب بشكلٍ جيدٍ أو غير ذلك من الأدوات.من الشائع جدًا أن تحدُث قرحات الضغط في المناطق التي تكون فيها العظام قريبةً من الجلد، مثل فوق عظام الورك والعصعص tailbone والكعبين والكاحلين والمرفقين، ولكن يُمكنها ان تحدث في أي مكان آخر على الجسم.

تُؤدِّي قرحات الضغط إلى إطالة الزمن الذي يقضيه المرضى في المستشفيات أو دُور الرعاية.يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم تجرِ مُعالجتها أو إذا حالت مشاكل صحية كامنة دُون الشفاء منها.

يُقدَّر أنَّ عدد الأشخاص الذين يُعانون من قرحات الضغط في الولايات المُتَّحدة بحوالى 2.5 مليون شخص كل عام، ممَّا يؤدِّي إلى عبء مالي كبير على الأشخاص ونظام الرعاية الصحية.تأخذ أعداد المصابين بالازدياد، ويرجع ذلك أساسًا إلى شيخوخة السكان.

تسببت قرحات الضغط في حدوث 24,400 حالة وفاة حول العالم في العام 2019.

المواضِعُ الشائعة لقرحات الضغط

عوامل الخطر

تنطوي عواملُ خطر قرحات الضغط على ما يلي:

  • التقدم في العمر لأكثر من 65 عامًا

  • قلة الحركة

  • التعرُّض المديد لمهيجات الجلد (مثل البراز أو البول)

  • ضعف القدرة على التعافي من الجروح بسبب اضطراب ما مثل التغذية غير الكافية، أو السكري، أو داء الشرايين المُحيطية، أو القُصور الوريديّ

  • اعتلال الإحساس بسبب تلف الأعصاب (لا يشعر مثل هؤلاء الأشخاص بالانِزعَاج أو الألم، وهما إحساسان يدفعان بالشخص إلى تغيير وضعية نومه)

من الشائع أن تحدُث قرحات الضغط عند البالغين الأكبر سنًا أكثر من غيرهم، وذلك لأن جلدهم قد يكون أرقّ، وقد تشفى ببطء أكثر.وغالبًا ما تُصيب قرحات الضغط الأشخاص من بعد دخولهم المستشفى بسبب مُشكلةٍ طبيةٍ أخرى تحدُّ من قدراتهم على الحركة أو تغيير الوضعية.

يمكن أن تحدُث قرحات الضغط عند الأشخاص من مُختلف الأعمار، الذين يُعانون من مشاكل صحية تجعلهم طريحي الفراش، أو يستخدمون الكرسي بشكلٍ مستمرّ، أو الأشخاص غير القادرين على تغيير وضعية جسمهم.يُواجه مرضى تلَف الأعصاب أو الشلل زيادةً في خطر قرحات الضغط،كما يمكن أن تحدث عند الأطفال الذين يعانون من اعتلالات عصبية شديدة تجعلهم أقل قدرة على الحركة، مثل السنسنة المشقوقة، والشلل الدماغي، وإصابة الحبل الشوكي.

تزيد التغذية غير الكافية من خطر الإصابة بقرحات الضغط، وتُبطئ من عملية الشفاء من القرحات التي تحدُث.وقد لا يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية ما يكفي من الدهون في الجسم لتعمل كوسادةٍ للنسيج.كما أنَّ الجلدَ يشفى بشكلٍ سيِّئ إذا كان الأشخاص يُعانون من نقص التغذية، خُصُوصًا إذا كان لديهم نقص في البروتين أو فيتامين C أو الزنك.

أضواء على الشيخوخة: قرحات الضغط

لا تُسبِّبُ الشيخوخة ذاتها قرحات الضغط،ولكنها تسبِّب تغيُّرات في النًُّسج تجعل قرحات الضغط أكثر ميلاً للحدوث،حيث تُصبِحُ طبقات الجلد الخارجيَّة رقيقةً مع تقدُّم الأشخاص في العُمر.تكون الدهون والعضلات أقلّ عند العديد من البالغين الأكبر سنًا، ممَّا يُساعِدُ على امتصاص الضغط،كما يقلّ عدد أوعية الدَّم، وتتمزَّق هذه الأوعية بسهولةٍ أكثر.ويكون شفاء جميع الجروح بما في ذلك قرحات الضغط أبطأ.

يمكن لعوامل خطر معينة أن تجعل قرحات الضغط أكثر ميلاً للحدوث عند البالغين الأكبر سنًا:

  • عدم القدرة على التحرك بشكل طبيعي بسبب اضطراب ما مثل السكتة

  • الاضطرار إلى البقاء في السرير لفترة طويلة، بسبب الجراحة مثلاً

  • الإفراط في النوم (تكون هذه الشريحة من الأشخاص أقلّ ميلاً لتغيير وضعية النوم أو الطلب من الآخرين إعادة التوضيع reposition)

  • فقدان الإحساس بسبب تلف الأعصاب (لا يشعر مثل هؤلاء الأشخاص بالانِزعَاج أو الألم، وهما إحساسان يدفعان بالشخص إلى تغيير وضعية نومه)

  • يُصبح هؤلاء الأشخاص أقل استجابة لما يحدث معهم وما يجري من حولهم، بما في ذلك الانزعاج والألم لديهم، وذلك بسبب اضطرابٍ ما مثل الخرف

  • ضعف قدراتهم على الشفاء من الجروح بسبب اضطراب ما مثل السكري أو داء الشرايين المُحيطية peripheral arterial disease أو القُصور الوريديّ venous insufficiency

هل تعلم...

  • تزيد التغذية غير الكافية من فُرص الإصابة بقرحات الضغط، وتُبطئ من شفاء القرحات التي حدثت.

أسباب قرحات الضغط

تنطوي الأسبابُ التي تسهم في الإصابة بقرحات الضغط على:

  • الضغط

  • الجر

  • الاحتكاك

  • الرطوبة

الضغط

يُؤدِّي الضغط على الجلد، خُصُوصًا عندما يكون على أو بين المناطق العظمية، إلى التقليل من تدفُّق الدَّم إلى الجلد أو انقطاعه عنه.قد ينجم الضغط عن السرير، أو الكرسي بعجلات، أو الجبيرة، أو جهاز تعويضيّ اصطناعيّ سيء الانطباق، أو غير ذلك من الأدوات.إذا انقطع تدفق الدَّم لأكثر من بضع ساعات، يموت الجلد ابتداءً من طبقته الخارجية (البشرة).يتهشَّم الجلد الميت وتحدُث قرحة مفتوحة.

لا يُصاب مُعظمُ الأشخاص بقرحات الضغط لأنهم يُغيِّرون وضعياتهم باستمرار من دون تفكير، حتى في أثناء نومهم،ولكن، لا يستطيع البعض التحرُّك بشكل طبيعي؛ ولذلك، يُواجهون زيادةً في خطر الإصابة بقرحات الضغط.تنطوي هذه الشريحة على من يُعانون من الشلل ومن هم في حالة غيبوبة ومن هم ضعفاء جدًّا ومن جرى تخديرهم أو جرى تقييدهم.يُواجه الأشخاص الذين يُعانون من الشلل ومن هم في حالة غيبوبة زيادة في الخطر عن سواهم، لأنَّهم قد يكونون غير قادرين على الحركة أو الشعور بالألم (يُحرِّض الألم الأشخاص بشكلٍ طبيعيٍّ على الحركة أو الطلب من الآخرين تحريكهم).

جر العنق

■الجر■ هو قوَّة السحب الجانبي المطبقة على الجلد.من شأنه أن يُقلل أيضًا من الجريان الدموي إلى الجلد.

يحدث الجرّ عندما يَجرِي وضع الأشخاص على سطحٍ مائل مثلاً (مثلما يحدث عندما يُطلب منهم الجلوس على سريرٍ مائلٍ)، ويتمطَّط الجلد لديهم.يجري سحب العضلات والنُّسج تحت الطبقة العليا للجلد نحو الأسفل بسبب الجاذبيَّة، ولكن تبقى طبقات الجلد العليا تُلامس السطحَ الخارجي (مثل أغطية السرير).وعندما يتمطَّط الجلد، يُصبِح التأثير أشبه بالضغط إلى درجةٍ كبيرةٍ.

الاحتكاك

يُقصد بالاحتكاك فرك الجلد مع الملابس أو المفروشات.قد يؤدي إلى قرحات ضغط أو تفاقمها.وقد يُؤدِّي الاحتكاك المتكرر إلى اهتراء طبقات الجلد العليا.ويمكن أن يحدث مثل هذا الاحتكاك للجلد، على سبيل المثال، إذا جَرَى سحب الأشخاص مرارًا وتكرارًا عبر السرير.

الرطوبة

يُمكن أن تزيد الرُّطوبة من احتكاك الجلد وإضعاف أو إتلاف الطبقة الخارجية الواقية للجلد إذا تعرَّض الجلد إليها لفترةٍ طويلةٍ؛فعلى سبيل المثال، قد يُلامس الجلد ولفترةٍ طويلةٍ العرقَ أو البول (بسبب سلس البول)، أو البراز (بسبب سلس البراز).

أعراض قرحات الضغط

بالنسبة إلى مُعظم الأشخاص، تسبب قرحات الضغط بعضَ الألم والحكة،ولكن، بالنسبة إلى من لديهم تبلُّد في الإحساس، قد تكون حتى القرحات الشديدة غير مُؤلمة.

يجري تصنيف قرحات الضغط ضمن 4 مراحل (من 1 إلى 4)، وذلك بحسب شدَّة الضرر الذي أصاب النُّسج الرَّخوة.لا تستفحل قرحات الضغط من المراحل الخفيفة إلى المراحل الشديدة دائمًا.ولكن، في بعض الأحيان تكون العلامةُ الملحوظة الأولى هي قرحة في المرحلة الثالثة أو الرابعة.

المرحلة 1: بالنسبة لأصحاب البشرة الفاتحة، يكون لون الجلد أحمر أو وردي.بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة، قد لا تحدث تغيرات في لون الجلد.

كما قد تكون القرحة أدفأ، أو أبرد، أو أكثر صلابةً، أو أكثر ليونةً، أو تُسبب ألمًا أكثر عند جسها بالمقارنة مع الجلد المجاور لها غير المتضرر بالضغط.وفي هذه المرحلة، لا تكون قد ظهرت قرحة فعلية بعد (لم يتمزق الجلد).

المرحلة الثانية: تكون قرحة الضغط سطحيةً مع قاعدة يتراوح لونها بين الورديّ إلى الأحمر.قد يتم فقدان بعض الجلد، وقد تظهر بثرات.لا يمكن رؤية الأنسجة الأعمق أسفل القرحة.

المرحلة الثالثة يحدُث اهتراء للجلد فوق القرحة.قد تصل القرحة أحيانًا إلى طبقة الدهون، ولكن لا يمكن رؤية البنى الأعمق أسفل القرحة، مثل العضلات والعظام.

المرحلة 4: يتعرَّض الجلد للتآكل عبر جميع طبقاته، مما يجعل البنى العميقة أسفل القرحة مرئية، مثل العضلات، والأوتار، والعظام.

أمثلة على مراحل قرحات الضغط 1-4
المرحلة الأولى من قرحة الانضغاط (الإليتين)
المرحلة الأولى من قرحة الانضغاط (الإليتين)

    تُظهر هذه الصورة للمرحلة الأولى من قرحة الانضغاط احمرارًا بدون وجود تشقق في الجلد.

Photo from Gordian Medical, Inc.dba American Medical Technologies; used with permission.

المرحلة الثانية من قرحة الانضغاط (الإليتين)
المرحلة الثانية من قرحة الانضغاط (الإليتين)

    تُظهر هذه الصورة قرحة انضغاط في المرحلة الثانية على الجهة العلوية اليمنى من الإلية (اتجاه السهم).لا يمكن رؤية الأنسجة تحت القرحة.

... قراءة المزيد

BOILERSHOT PHOTO/SCIENCE PHOTO LIBRARY

المرحلة الثالثة من قرحة الانضغاط (كعب القدم)
المرحلة الثالثة من قرحة الانضغاط (كعب القدم)

    تُظهر هذه الصورة قرحة انضغاط عميقة في المرحلة الثالثة على كعب القدم وهي تتعافى ببطء.وقد تآكل النسيج من خلال الطبقة السطحية.تخفي الندبة الشافية الأكثر دكنة الأنسجة العميقة.

... قراءة المزيد

DR P.MARAZZI/SCIENCE PHOTO LIBRARY

المرحلة الثالثة من قرحة الانضغاط
المرحلة الثالثة من قرحة الانضغاط

    توضح هذه الصورة المرحلة الثالثة من قرحة الانضغاط، وتظهر فيها قرحة عميقة على قاعدة العمود الفقري.ويمكن رؤية الأنسجة والدهون تحت القرحة.

... قراءة المزيد

DR BARRY SLAVEN/SCIENCE PHOTO LIBRARY

المرحلة الرابعة من قرحات الضغط (الركبة)
المرحلة الرابعة من قرحات الضغط (الركبة)

    تُظهر هذه الصورة قرحة ضغط في المرحلة الرابعة، حيث تظهر البنى التشريحية الداخلية بوضوح، مثل الأوتار والمفاصل.

Photo from Gordian Medical, Inc.dba American Medical Technologies; used with permission.

مرحلة غير قابلة للتحديد: في بعض الأحيان، لا يستطيع الأطباء تحديدَ المرحلة التي وصلت إليها قرحة الضغط؛فعلى سبيل المثال، لا يمكن تحديدُ مرحلة قرحات الضغط التي تكون مُغطاة بالحُطام الجلدي أو ذات سطح ثخين مُتقشَّر (الخُشارة eschar)، إلا إذا جرى إزالة الحُطام أو الخُشارة.

إصابة الضغط في النسيج العميق: هذه الإصابات هي مناطق بلون يتراوح بين الأرجواني إلى البنيّ المُحمرّ من الجلد المتهشّم أو غير المتهشم أو فُقلعات مملوءة بالدم تنجم عن ضرر في النُّسج الرخوة التحتية.وقد يشعر المريض بأن المنطقة أكثر صلابة وأطرى وأدفأ أو أبرد من النسيج المُحيط.

إصابة الضغط المرتبطة بالأجهزة الطبية: تنجم هذه الإصابات عن استخدام أجهزة مُصممة ومُطبقة لأغراض المُعالَجة.يُمكن أن يُؤدِّي الاستخدام طويل الأمد للأجهزة الطبية، وخاصة إذا كانت غير متوضِّعة أو ملائمة بشكل صحيح إلى إصابةٍ في الجلد أو الأغشية المخاطية (الأسطح الرطبة أو النسج المبطنة لبعض أجزاء الجسم).

فعلى سبيل المثال، يمكن للأقنعة أو الأنابيب المستخدمة للأشخاص الذين هم بحاجة للأكسجين أن تسبب قرحات الضغط على جسر الأنف، أو الأذنين، أو مؤخرة الرأس، أو حيثما يطبق القناع أو الأنبوب ضغطًا.يُمكن لاستعمال التعويضات المتحركة التي لا تنطبق بشكل صحيح أو التنبيب الرغامي غير المثبت بشكلٍ غير صحيح أن يُسبب ظهور قرحات الضغط داخل الفم.تتوافق الإصابات مع نمط أو شكل الجهاز عادةً،

عادةً ما يكون الأطباء قادرين على تحديد مرحلة إصابات الضغط المرتبطة بالأجهزة الطبية في الجلد، ولكن ليس على الأغشية المخاطية.

مُضاعفات قرحات الضغط

تكون العدوى البكتيرية الاختلاط الأكثر شُيُوعًا لقرحات الضغط.وإذا أصابتها العدوى، قد تصدر عنها رائحة كريهة.وقد يظهر القيح في القرحة أو حولها.ويمكن أن تصبحَ المنطقة حول القرحة حمراء أو يشعر المريض بأنَّها دافئة، وقد يتفاقم الألم إذا انتشرت العدوى إلى الجلد المُحيط والنسج تحت الجلد.كما قد يُعاني بعضُ الأشخاص من الحمَّى.تعمل العدوى على تأخير الشفاء من القرحات السطحيَّة، ويُمكن أن تُهدِّد حياة المريض عندما تحدُث في القرحات العميقة.

كما قد تُؤدِّي العدوى المصاحبة لقرحات الضغط التي لا تشفى إلى الالتهاب الخلوي، وتَشكُّل السُّبل الجيبيَّة أيضًا.التهابُ الهلل هو عدوى بكتيرية تنتشر وتُصيب الجلد والنُّسج التي تقع تحت الجلد مُباشرةً.السُّبل الجيبية هي ممرَّات تصِلُ المنطقة المصابة من سطح الجلد أو القرحة ببنى أخرى، مثل البنى العميقة في الجسم؛فعلى سَبيل المثال، يمكن أن يصِل سبيل جيبيّ من قرحة ضغط قُرب الحوض إلى المعى (يُسمى هذا الاتصال غير الطبيعي بالناسور).يمكن للعدوى أن تخترق العظام (التهاب العظم والنقي) أو المفصل (التهاب المَفاصِل العدوائي)، أو يمكن أن تنتشر بسرعة لتدمير العضلات والأنسجة العميقة الأخرى (التهاب اللفافة الناخر).

بالنسبة إلى بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى مجرى الدَّم (تجرثُم الدَّم)، وتُسبِّبُ حُمَّى أو قشعريرة راجفة، وتنتشر لاحقًا إلى الدِّماغ (التهاب السحايا) والقلب (التهاب الشغاف).

تشخيص قرحات الضغط

  • تقييم الطبيب

  • تحديد مرحلة القرحة

  • تقييم حالة التغذية

  • الاختبارات الدموية والتصوير بالرنين المغناطيسي أحيانًا

يستطيع الأطباءُ تشخيصَ قرحات الضغط عن طريق الفحص البدنيّ أو السريري عادةً ومُلاحظة مظهر وموضع القرحات.

نظراً إلى أنَّه يصعُب تحديد عُمق وشدَّة قرحات الضغط، يقوم الأطباء أو اختصاصيو الرعاية الصحية الذين تلقَّوا تدريبًا خاصًا بتحديد مراحل قرحات الضغط وتصويرها، حتى يتمكَّنوا من مُراقبة كيف تستفحِلُ أو تشفى.ولذلك، يستخدم الأطباء معاييرَ محدَّدة لتحديد كيفية شفاء قرحة الضغط،

كما يقومون بتقييم الأشخاص بالنسبة إلى حالات التغذية لديهم أيضًا من خلال فحصهم والسؤال عن مدخولهم الغذائي وتغيرات الوزن.

يخضع المصابون بقرحات الضغط، خُصُوصًا الذين لديهم قرحات في المرحلة الثالثة أو الرابعة، إلى اختبارات للدم في بعض الأحيان.قد يُجري استزراع لعينة من الدم لمعرفة ما إذا انتشرت العدوى إلى مجرى الدَّم.

كما يخضع المرضى الذين يُعانون من التغذية غير الكافية إلى المزيد من التقييم.

عندما لا تشفى قرحات الضغط، يشتبه الأطباء عادةً في وجود مُضاعفة للحالة، مثل العدوى.وإذا اشتبه الأطباءُ بالتهاب العظم والنقي، يقومون بإجراء اختبارات الدَّم وفُحوصات التصوير عادةً التصوير بالرنين المغناطيسيّولتأكيد التهاب العظم والنقي، قد يحتاج الأطباء إلى أخذ عَيِّنَة صغيرة (خزعة) من العظم لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا تنمو منها (استنبات culture).

علاج قرحات الضغط

  • التخفيف من الضغط

  • تنظيف الجروح واستخدام الضمادات

  • تدبير الألم

  • ضبط العدوى أو مكافحتها

  • التغذية الجيدة

  • الجراحة في بعض الأحيان

تُعدذُ مُعالجة قرحة الضغط أصعب بكثيرٍ من الوِقاية منها،

وتنطوي الأهداف الرئيسية للمُعالجة على التخفيف من الضغط على القرحات، وتنظيف الجروح واستخدام الضمادات بشكلٍ مُناسِب، وضبط العدوى وتوفير التغذية المُلائِمة.تحتاج الحالةُ إلى الجراحة لإغلاق الجُروح الكبيرة في بعض الأحيان.

التخفيفُ من الضغط

للتخفيفِ من الضغط على الجلد، يحتاج الأشخاص إلى أخذ وضعيات مُناسبة واستخدام أدوات وقائيَّة وسُطوح داعِمة.تشفى قرحات الضغط في المرحلة الأولى من تلقاء ذاتها عادةً حالما يجري التخلُّص من الضغط.

يعدُّ تغييرُ الوضعيَّة بشكلٍ مُتكرِّرٍ (واختيار الوضعية المُناسبة) الطريقة الرئيسيَّة للتخفيفِ من الضغط؛حيث ينبغي تغيير وضعيات المرضى طريحي الفراش كل ساعة إلى ساعتين ضمن الحدّ الأدنى، كما ينبغي وضعهم على زاوية الفِراش عندما يكونون على جانبهم وذلك لتجنُّب الضغط المُباشر على الوركين.يجب أن يكون ارتفاع السرير من جهة الرأس أقلّ ما يُمكن وذلك لتجنُّب تأثيرات الجرّ.عندما تجري إعادة توضيع الأشخاص، ينبغي استخدام أدوات الرفع أو أغطية السرير بدلاً من سحب الأشخاص، وذلك لتجنُّب الاحتكاك غير الضروريّ.قد يطلُب الأطباءُ من مقدمي الرعاية مُتابعة سِجلٍّ مُدوَّن لتوجيه وتوثيق إعادة توضيع المرضى.ينبغي إعادة توضيع الأشخاص الذين يحتاجون إلى الكرسيّ كل ساعة، وتشجيعهم على تغيير وضعياتهم وحدهم كل 15 دقيقةً إن أمكنهم ذلك.بخلاف ذلك، ينبغي على مقدمي الرعاية مساعدة الأشخاص على تغيير وصعياتهم.

يُمكن وضع حشوات واقية، مثل الوسادات والوسائد الرغوية وواقيات الكعب، بين و/أو تحت الركبتين، والكاحلين، والكعبين عندما يكون الأشخاص في وضعية الاستلقاء على الظهر أو على الجانب.يمكن وِقاية المناطق العظميَّة مثل الكعبين والمرفقين عن طريق استخدام مواد طريَّة، مثل الوسائِد الرَّغوية (foam wedges) وواقِيات الكعب.تُعطى وسائد جلوس طرية للأشخاص الذين لديهم القدرة على الجلوس في كرسيّ.

يُمكن تغيير السطوح الدَّاعمة، مثل مفارش الرغوة وأنواع أخرى من المفارِش التي توضع تحت الأشخاص طريحي الفراش، وذلك للتقليلِ من الضغط.تُستخدَم في المستشفيات ودور الرعاية وأحيانًا في المنازِل الخاصة.ويجري تصنيف السطوح الداعمة استنادًا إلى ما إذا كانت تحتاج إلى الكهرباء حتى تعمل.لا تحتاج السطوحُ الثابتة إلى الكهرباء، بينما تحتاج إليها السطوح الحركيَّة،

وتنطوي السطوح الثابتة على أغطية ومفارش الهواء والرغوة والهلام والماء.ولا تُعدُّ المفارش على شكل أطباق البيض Egg-crate مُفيدةً للتخفيفِ من الضغط.وبشكل عام، تزيد السطوح الثابتة من مساحة المنطقة التي يتوزَّع عليها وزن الجسم، ولذلك تُقلِّلُ من الضغط والجرّ،وهي تُستخدَم عادةً للوقاية من قرحات الضغط أو لمعالجة المرحلة الأولى من قرحات الضغط.

تنطوي الأسطُح الحركية على مفارش تناوُب دفق الهواء، والمفارش التي تُسرِّب الهواء بشكلٍ خفيف، والمفارش التي تحتوي على سائل وهواء.تحتوي مفارش تناوُب دفق الهواء على خلايا هوائية يجري نفخها بالهواء وتفريغها بشكلٍ متناوب عن طريق مضخَّة، ممَّا ينقل الضغط الداعم من موضعٍ إلى آخر.المفارش التي تُسرِّب الهواء بشكلٍ خفيف هي وسادات ضخمة نفاذيَّة للهواء يجري نفخها بالهواء بشكلٍ مُستمرّ.يُؤثِّر تدفُّق الهواء في النسيج بحيث يُجففها.وتعمل المفارش التي تحتوي على سائلٍ وهواء على تدوير الهواء،وهي تُقلِّلُ من الرطوبة وتُعطي تبريدًا.تستخدم السُّطوح الحركية إذا لم تتعافى قرحة الضغط بعد استخدام سطحٍ ثابتٍ.

تنظيفُ الجروح واستخدام الضمادات

تحتاج قرحات الضغط إلى تنظيفها حتى تشفى، ويحتاج الجلد الميت إلى إزالته (عمليَّة تُسمَّى إزالة النسج الميتة debridement)، وإلى تطبيق الضمادات.

يجري تنظيف الجرح عند تغيير الضماد.غالبًا ما يقوم اختصاصيو الرعاية الصحية بغسل الجرح، وخاصة شقوقه العميقة، بمحلول ملحي للمساعدة في تفكيك الفضلات المخفية وتنظيفه.

وقد يحتاج الطبيب إلى إزالة النسيج الميت بالمِبضَع ومحلول كيميائيّ وحمَّام الدوَّامة (علاج بالماء hydrotherapy) وضماد خاصّ أو جراحة بيولوجيَّة (استخدام يرقات طبية لإزالة النسيج الميت).لا تُسبِّبُ إزالة النسيج الميت الألمَ عادةً، لأنَّ المريض لا يشعر بالألم في النسيج الميت.ولكن، قد يشعر المريضُ بشيءٍ من الألم لأن النسيج السليم يكون قريباً من موضع الإجراء.

يجري استخدام الضمادات لوقاية الجرح وتعزيز الشفاء.يجري استخدامها لبعض قروح الضغط في المرحلة الأولى ولجميع قروح الضغط الأخرى.وعندما يتشقَّق الجلد، يأخذ الطبيب أو الممرضة في الاعتبار موضع وحالة قرحة الضغط حينما ينصحان باستخدام الضماد.وتُساعِدُ كمية النَّز من القرحات على تحديد ما هو نوع الضماد الأفضل.

  • تساعد الأغشية الشفافة أو الضمادات الهلامية المائية على حماية تقرحات الضغط في المرحلة الأولى أو تقرحات الضغط الضحلة التي تحتوي على الحد الأدنى من التصريف أو تغطيها قشرة جافة وتسمح لها بالشفاء بسرعة أكبر.يجري تغيير الطبقات الشفافة والضمادات الهلاميَّة المائية كل 3 إلى 7 أيَّام.

  • تُساعد الرقع الغروانية المائيَّة hydrocolloid (المُثبِّتة للأكسجين والمُثبِّتة للرطوبة) على وقاية قرحات الضغط وتوفير بيئة سليمة للقرحات التي يحد فيها نزّ خفيف.يمكن ترك هذه الرقع في مكانها لمدة تصل إلى أسبوع واحد اعتمادًا على كمية التصريف.

  • تستخدم الألجينات (المُصنعة من الطحالب البحرية)، والتي تكون على شكل وسادات وحِبال وأشرِطة، وضمادات من الألياف المائية، في علاج قرح الضغط التي تحتوي على الكثير من التصريف وللتحكم في النزيف بعد التنضير الجراحي.يُمكن استخدام الألجينات إلى غاية 7 أيام ولكن ينبغي تغييرها إذا أصبحت مشبعة بالسائل.

  • ويمكن استخدام الضمادات الرغوية مع القرحات التي تصرف كميات مُختلفة من السائل.وينبغي تغييرها كل 3 إلى 4 أيَّام.تعمل الضمادات الكتيمة للماء على وقاية قرحات الضغط من العرق والبول والبراز.

تدبير الألم

يُمكن أن تُسبِّب قرحات الضعط ألمًا شديداً،

ويُحاول الأطباء عادةً علاج الألم باستخدام دواء أسيتامينوفين acetaminophen أو أحد الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية بدلاً من المُسكِّنات الأفيونيَّة.تُؤدِّي المُسكِّنات الأفيونيَّة إلى التخدير الذي يُؤدِّي بدوره إلى عدم القدرة على الحركة.

ضبط العدوى

يمكن مُعالَجَة حالات العدوى السطحية أحيانًا بالمضادَّات الحيوية التي يَجرِي تطبيقها على الجلد مُباشرةً.كما ينصح الأطباء بالمضادَّات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو تعطى عن طريق الوريد إذا كان لدى الأشخاص عدوى قد انتشرت مثلاً إلى أنسجة أعمق، أو إلى الجلد بعيدًا عن مكان القرحة، أو إلى العظام، أو إلى مجرى الدم.

يصعب الشفاء من التهاب العظم والنقي، وهو يحتاج إلى مُعالجته بمُضادّ حيوي عن طريق الوريد لأسابيع عديدة.

التغذية

يشيعُ نقص التغذية بين أشخاص قرحات الضغط،وتُعدُّ التغذية الكافية مهمَّة للمُساعدة على شفاء قرحات الضغط والوقاية من تشكُّل قرحاتٍ جديدةٍ.ينصح الأطباء باتِّباع نظامٍ غذائيّ مُتوازنٍ بشكلٍ جيدٍ وغنيّ بالبروتين.يكون التقييم من قبل اختصاصيّ التغذية مفيداً غالبًا للأشخاص الذين لا يحصلون على تغذيةٍ كافيةٍ.قد يحتاج المرضى الذين لا يأكلون ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاتهم الغذائيَّة إلى التغذية عن طريق (أنبوب التغذية tube feeding) أو الوريد (التغذية الوريدية intravenous feeding-انظر مُعالجة نقص التغذية).

وإذا وجدَ الطبيبُ أنَّ الشخص لديه عوز لأي فيتامين، يُعطى أيضًا جرعات مُكمِّلة لهذا الفيتامين.

الجراحة

من الصعب مُعالَجَة قرحات الضغط العميقة أو الكبيرة،في بعض الأحيان يجب إغلاقها بطعوم وطيات جلدية وأحيانًا عضلية.تنطوي هذه الإجراءاتُ على إعادة توضيع جراحيّة للنسيج السليم والأكثر ثخانةً والذي تكون ترويته جيِّدة، بحيث يُغطِّي المنطقة المُتضرِّرة.

وتُعدُّ الطعوم الجلدية مفيدة مع قرحات الضغط الكبيرة والسطحية.تُستَخدمُ الطيات باستخدام الجلد والعضلات على إغلاق قرحات الضغط فوق المناطق العظمية الكبيرة (قاعدة العمود الفقريّ والوركين والطرف العلويّ من عظم الفخذ غالبًا).

تحسن الجراحة من جودة الحياة لدى بعض الأشخاص.ولكنها ليست ناجحة دائمًا، خُصُوصًا بالنسبة إلى البالغين الأكبر سنًا الهزيلين الذين لا يحصُلون على تغذية كافيةٍ ويُعانون من اضطراباتٍ أخرى.

مآل قرحات الضغط

يكون مآلُ قرحات الضغط في المرحلة المُبكِّرة ممتازًا إذا تلقَّى الأشخاص في الوقت المُناسِب مُعالجةً ملائمة، ولكن يحتاج الشفاء إلى أسابيع عادةً.بعد 6 أشهر من المُعالجة، يحدُث الشفاء عند نسبة تزيد على 70% من مرضى قرحات الضغط في المرحلة الثانية، وعند نسبة 50% من مرضى قرحات الضغط في المرحلة الثالثة، ونسبة 30% من مرضى قرحات الضغط في المرحلة الرابعة.

تُصيب قرحاتُ الضغط عادةً الأشخاص الذين يتلقَّون رعاية غير كافية، أو الذين لديهم اضطرابات تُضعِفُ من التئام الجروح (مثل السكَّري أو التغذية غير الكافية)، أو كليهما.ومن دُون رعايةٍ فائقة مُستمرَّة للقرحات ومُعالجة الاضطرابات والمُضاعفات الأخرى، يكون المآل على المدى الطويل سيئًا، حتى إذا حدث الشفاء من قرحات الضغط.

الوقاية من قرحات الضغط

  • تغيير الوضعيَّة بشكلٍ مُستمر

  • نظافة الجلد والعناية فيه بشكلٍ فائقٍ

  • الحفاظ على الحركة

الوقاية هي أفضل استراتيجية للتعامل مع قرحات الضغط.وفي معظم الحالات، يمكن الوِقاية من قرحات الضغط عن طريق العِناية الفائقة مِن قبل جميع مُقدِّمي الرعاية، بمن فيهم الممرِّضات والممرضات المُساعدات وأفراد العائلة.

يعدُّ تغيير الوضعيَّة بشكلٍ مُتكرِّرٍ أفضلَ طريقة لتجنُّب قرحات الضغط،حيث ينبغي إعادة توضيع المرضى الذين لا يستطيعون تحريك أنفسهم وبشكلٍ مُتكرِّرٍ؛فعلى سَبيل المثال، ينبغي إعادة توضيع الأشخاص الذين يُلازِمون السرير كل ساعة إلى ساعتين على الأقلّ.ينبغي تغيير وضعية الأشخاص الذين يتم وضعهم على الكرسي كل ساعة.وإذا كانوا قادرين، فينبغي تشجيعهم على تغيير وضعيتهم من تلقاء أنفسهم كل 15 دقيقة.

ينبغي على مُقدِّمي الرعاية تفحُّص الجلد بشكلٍ دقيق يوميًا، وذلك للتحرِّي عن علاماتٍ مُبكِّرة للاحمرار أو تغيُّر لون الجلد.حيث تُشيرُ أيَّة علامة للاحمرار أو تغيُّر لون الجلد في منطقة الضغط إلى أن الشخص يحتاج إلى إعادة توضيع، وتجنيبه الاستلقاء أو الجلوس على المنطقة التي تغيَّر لونها إلى أن تعودَ إلى حالتها الطبيعيَّة.

هل تعلم...

  • يُمكن أن يساعد تغييرُ وضعية الأشخاص الذين لا يستطيعون تحريك أنفسهم على الوِقاية من قرحات الضغط (كل ساعة بالنسبة إلى الذين يستخدمون الكرسي وكل 1 إلى 2 ساعة بالنسبة إلى طريحي الفراش).

تُعدُّ العناية بالجلد من المسائل الأساسية للوقاية من قرحات الضغط،حيث ينبغي الحفاظ على الجلد نظيفًا وجافًا، لأنَّ الرطوبة تزيدُ من خطر الإصابة بقرحات الضغط.يكون الجلد الجاف أقلّ ميلاً للالتصاق بالأقمشة والتسبُّب بالاحتكاك أو الجرّ.وبعد التنظيف، ينبغي تجفيف الجلد عن طريق التربيت بلُطف (تجنب فرك الجلد).قد يُساعِدُ استخدام رُهيمات لزِجة تعمل مثل حاجزٍ لوِقاية الجلد التحتيّ من الرطوبة على الوِقاية من القرحات.بالنسبة إلى الأشخاص طريحي الفراش، ينبغي تغيير الملاءات والملابِس بشكلٍ مُتكرِّرٍ للتأكُّد من انَّها نظيفة وجافَّة.وقد يُساعد نشا الذرة على نمو المكروبات، ولذلك ينبغي عدم استخدامه، لكن يمكن استخدام مسحوق التالك العادي في المناطق المعرضة للاحتكاك.

يمكن وِقاية المناطق العظميَّة (مثل الكعبين والمرفقين) عن طريق استخدام مواد طريَّة، مثل الوسائِد الرَّغوية (foam wedges) وواقِيات الكعب.كما يمكن استخدام الحشوات الواقية والوسادات أو جلد الغنم للفصل بين سُطوح الجسم.يُمكن أن تُقلِّل أنواع مُعيَّنة من الأسرَّة والمفارش ووسائد الجلوس من الضغط، وتمنح المزيد من الراحة للأشخاص الذين يستخدِمون الكرسي بعجلات أو طريحي الفراش.يُمكن أن ينصح الطبيب أو الممرضة باستخدام المفارش ذات أفضل السطوح المناسِبة أو وسائد الجلوس.من المهم التذكُّر أنَّ هذه الأدوات لا تتخلَّص من الضغط بشكلٍ كاملٍ وهي ليست بدائل عن إعادة التموضع بشكلٍ مُتكرِّر.

تُعدُّ الحركة جزءًا مهمًا في الوقاية من قرحات الضغط.يُواجه المرضى الذين لديهم صُعوبة في الحركة أو يُعانون من الشلل خطر الإصابة بقرحات الضغط، ولذلك ينبغي تشجيعهم على النشاط.ينبغي التقليل من الأدوية التي تحفز على النوم (المهدئات sedatives) أو تجنُّبها، لأن الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس يكونون أقل عرضة لتغيير وضعيتهم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID