مشاكل السَّائل السَّلَوي

(مَوه السلى؛ استسقاء السلى؛ قلَّة الصَّاء أو قلة السائل السلوي)

حسبAntonette T. Dulay, MD, Main Line Health System
تمت مراجعته رمضان 1445

السائل السَّلوي أو الأمنيويسي amniotic fluid هو السَّائِل الذي يحيط بالجنين في الرحم،ويجري احتواء السَّائِل والجنين في أغشية تسمى الكيس السَّلوي amniotic sac.تشتمل مشاكل السَّائل السلوي على

  • الكثير جدًا من السائل الأمنيوسيّ بما لا يتناسب مع عمر الحمل

  • القليل جدًا من السائل الأمنيوسيّ بما لا يتناسب مع عمر الحمل

  • العَدوى في السائل أو الكيس السلوي، و/أو المشيمة (تُسمى عدوى في داخل السلى)

الكثير جدًا من السَّائِل الأمنيوسيّ

يؤدي وجود الكثير من السَّائِل السَّلوي (مَوَهُ السَّلَى أو الاستسقاء السلوي) إلى تمطُّط الرحم ممَّا يُشكِّل ضغطًا على الحجاب الحاجز للنساء الحوامل.

قد يتجمَّع الكثير من السَّائِل نتيجة الأَسبَاب التالية:

ومع ذلك، يكون السبب مجهولًا في نصف الوقت تقريبًا.

يُمكن أن يُؤدِّي الكثير من السَّائِل السلويّ إلى العديد من المشاكل:

القليل جدًّا من السَّائِل الأمنيوسيّ

تتضمن أسباب وجود كميئة ضئيلة جدًا من السائل الأمنيوسي ما يلي:

يبقى السبب مجهولاً في كثير من الحالات.

بما أن استعمال أدوية مُعيَّنة مثل مثبِّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بما فيها إنالابريل enalapril أو كابتوبريل captopril) في أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل، قد يؤدي إلى تقليل السَّائِل السلوي على نحو كبير، فعادةً ما يجري تجنُّب هذه الأدوية خلال فترة الحمل.ولكن تكون ضرورية في حالاتٍ نادرةٍ لمعالجة فشل القلب الشديد.كما أنَّ استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة (مثل الإيبوبروفين) في أثناء الحمل يُمكن أن يُقلِّل من كميَّة السَّائِل السلوي أيضًا.

كما أنَّ وجود كمية قليلة جدًّا من السَّائِل السلوي (قِلَّةُ الصَّاء أو قِلَّةُ السَّائِلِ السَّلَوِيّ)، يُمكن أن تُسبب مشاكل أيضًا، مثل الآتي:

  • تقييد النمو داخل الرحم:عدم نمو الجنين على النحو المتوقع

  • تشوهات الأطراف والوجه (إذا انخفضت كمية السَّائِل بشكلٍ كبيرٍ وبدأت في وقت مبكر من الحمل)

  • تأخر أو عدم اكتمال نمو الرئة

  • عدم قدرة الجنين على تحمل المخاض، مما يستدعي إجراء الولادة القيصرية

  • وَفَيَاتُ الأَجِنَّة

أعراض مشاكل السَّائِل الأمنيوسي

عادةً ما لا يُسبب وجود كثرة أو قلة من السائل الأمنيوسي أية أعراض عند المرأة.قد تشعر المرأة أن الجنين لا يتحرك بقدر ما كان يفعل في وقت مبكِّر من الحمل.وفي بعض الأحيان، عندما تكون كمية السَّائِل السَّلَوي مفرطة، تواجه النساء صعوبة في التنفُّس أو يعانين من تقلصات مؤلمة قبل الموعد المتوقع للولادة.

يمكن للاضطرابات التي تسبب أو تساهم في زيادة أو قلة السائل الأمنيوسي أن تسبب أعراضًا.

تشخيص مشاكل السَّائِل الأمنيوسي

  • تقييم الطبيب

  • التصوير بتخطيط الصدى

  • فُحوصات للتعرُّف إلى السبب

يمكن أن يشتبه الأطباء في وجود كمية كبيرة جدًّا أو قليلة جدًّا من السَّائِل السَّلوي عندما يكون الرحم كبير جدًّا أو صغير جدًّا مقارنةً بطول فترة الحمل أو عندما لا يتحرك الجنين بنفس القدر المتوقع.

أحيانًا يجري الكشف عن المشكلة مصادفةً في أثناء التصوير بتخطيط الصدى،وإذا جَرَى اكتشاف مشكلة، يستطيع الأطباء استخدام تخطيط الصدى لتحديد كمية السائل الأمنيوسي الموجودة.

إذا اكتشف الأطباء الكثير أو القليل جدًا من السائل الأمنيوسي، يتحققون من سببٍ محتمل،فمثلًا، قد يتفحصون المهبل وعنق الرحم لتحديد ما إذا حدث تمزُّق مُبكِّر جدًا في الأغشية حول الجنين.

قد يُجري الاطباءُ اختبارات الدَّم للتحقق من الاضطرابات التي يمكن أن تؤثِّر في السائل الأمنيوسي (مثل حالات السكري).قد يُستخدَم تخطيط الصَّدى وفحوصات أخرى (ربَّما بزل السلى) للتحقق من عيوب الولادة والشذوذات الجينية عند الجنين.

علاج مشاكل السَّائِل الأمنيوسي

  • التصوير بتخطيط الصدى لمراقبة نمو الجنين ولقياس مستويات السائل السلوي

  • مُراقبة معدل ضربات قلب الجنين

  • مُعالجة أيَّة اضطرابات كامنة

  • إزالة السائل السلوي أحيانًا

  • الولادة

يُستخدَمُ تخطيط الصدى بشكلٍ منتظمٍ لمراقبة حجم النمو عند الجنين ولقياس مستويات السائل السلوي،كما تجري أيضًا مراقبة مُعدَّل ضربات قلب الجنين بشكلٍ منتظمٍ عندما يكون في حالة ثبات وعندما يتحرَّك،ويُجرى هذا الاختبار للتحقق من عافية الجنين (يُسمى الاختبار اللاإجهادي).

تجري معالجة أيَّة اضطرابات كامنة، مثل السكَّري وارتفاع ضغط الدَّم.

عندما يكون هناك الكثير من السائل السلوي، نادرًا ما يقوم الأطباء بإزالة السائل الفائض،ولكن يُمكن إزالة السائل السلوي باستخدام إبرةٍ من خلال بطن المرأة في الحالات التالية

  • يبدأ المخاض في وقت مبكر

  • تُعاني الأم من مشاكل شديدة

عند وجود كمية كبيرة جدًا من السائل السلوي، يخطِّط الأطباء لولادة الطفل في حدود الأسبوع التاسع والثلاثين في حالاتٍ معيَّنة.

عند وجود كمية قليلة جدًا من السائل، قد يوصي معظم الخبراء بالتوليد بين الأسبوع السادس والثلاثين والسابع والثلاثين عادةً، وذلك استنادًا إلى حالة الجنين.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID