المخاض المُبكِّر

تمت مراجعته رمضان 1445

يُعدُّ المخاض الذي يحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل مُبكِّرًا.

  • يمكن أن يعاني الأطفال الذين يولدون باكرًا من مشاكل صحية خطيرة

  • يعتمد تشخيص الولادة المبكرة على العلامات التي تشير إلى بدء الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل.

  • يمكن استعمال تدابير مثل الراحة وأحيانًا الأدوية لتأخير المخاض.

  • كما قد توجد ضرورةٌ لاستعمال المضادات الحيوية أو الستيرويدات القشريَّة.

مازالت أسباب حدوث المخاض المبكر غير مفهومة جيِّدًا.إلَّا أنَّ وجود بعض الحالات قد يزيد من فرصة حدوثه، مثل:

يمكن أن يساعد أسلوب الحياة الصحي خلال فترة الحمل على خفض مخاطر حدوث مخاضٍ مبكر، كما يمكن تنظيم الزيارات إلى الطبيب أو القابلة واللَّذَين يمكنهما عندئذ تحديد المشاكل المُحتملة في وقتٍ مبكر.

يمكن أن يعاني الأطفال الخُدَّج من مشاكل صحية خطيرة، مثل النَّزف الدماغي.قد لا يتطوَّر الدماغ بشكل طبيعي عند وجود نزفٍ في الدماغ، ممَّا يُسبِّبُ حدوث مشاكل مثل الشلل الدماغي.وبالتالي، يحاول الأطباء منع أو إيقاف المخاض الذي يبدأ قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.يَصعُبُ إيقاف المخاض المُبكِّر.

تشخيص المخاض المبكر

  • تقييم الطبيب

يستند تشخيص المخاض المبكر إلى العلامات التي تُشير إلى بدء المخاض وعمر الحمل.لا تدخل العديد من النساء اللواتي لديهن انقباضات قبل الأوان في المخاض، ولا تتقدم الحالة إلى مخاض لدى بعض النساء اللواتي جرى تشخيص الولادة المبكرة لديهن.

يمكن أخذ عيِّنات من عنق الرحم والمهبل والشرج لزرعها.قد يُشير تحليل هذه العينات إلى وجود عدوى معينة تسبَّبت في حدوث المخاض المبكر.

يمكن تحليل وزرع عينة من البول (تُوضع في ظروف تُشجع على نمو الأحياء الدقيقة) للتَّحرِّي عن حالات العدوى في الكُلى والمثانة.

علاج المخاض المبكر

  • السماح باستمرار المخاض في بعض الأحيان

  • المضادَّات الحيوية حتى استبعاد العدوى

  • إذا كان من الضروري تأجيل الولادة فينبغي الحرص على الراحة وشرب السوائل واستعمال الأدوية التي تُبطئ المخاض والستيرويدات القشريَّة

إذا حدث نزفٌ مهبليٌّ أو تمزُّقٌ في الأغشية المحيطة بالجنين، فإنَّ السماح باستمرار المخاض يكون أفضل في كثيرٍ من الأحيان.

أمَّا إذا لم يحدث نزفٌ مهبلي ولم تسرِّب الأغشية السائل الأمنيوسي (السائل المُحيط بالجنين في الرحم)، فتُنصح المرأة بالراحة والحدِّ من أنشطتها قدر المستطاع ويُفضَّل أن تبقى ساكنة.يجري إعطاؤها السوائل وقد تُعطى الأدوية التي يمكن أن تُبطئ المخاض.يمكن لهذه التدابير في كثيرٍ من الأحيان تأخير المخاض لفترةٍ وجيزة.

تشتمل الأدوية التي يمكن أن تُبطِئ المخاض على ما يلي:

  • حاصرات قنوات الكالسيوم تُستَعمل في معالجة ارتفاع ضغط الدَّم عادةً. تتسبَّبُ في الشعور بالصُّدَاع وبحدوث انخفاضٍ في ضغط الدَّم عند المرأة في بعض الأحيان

  • مُثبِّطات البروستاغلاندين: قد تُنقِصَ بشكلٍ مؤقت من كمية السائل الأمنيوسي؛ ولا تُستَعمل بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل لأنَّها قد تُسبِّب مشاكل قلبيَّة وضررًا كلويًا عند الجنين

يجري إعطاء المرأة المضادات الحيوية إلى أن تظهر نتائج الزرع.فإذا كانت النتائج سلبيةً، يُوقف استعمال المضادَّات الحيويَّة.

إذا انفتح عنق الرحم (توسَّعَ) لأكثر من 5 سنتيمترات، فإنَّ المخاض يستمرُّ حتى يُولَدُ الطفل عادةً.

إذا تمزَّقت الأغشية بين الأسبوع 23 إلى 34 من الحمل، فتُعطى المرأة الستيرويدات القشريَّة لمساعدة رئتي الجنين على النُّضج، ما لم تكن الولادة متوقعة في وقت قريب جدًا.وقد يأخذ الأطباء بعين الاعتبار إعطاء النساء الستيرويدات القشرية إذا تمزقت الأغشية بين الأسبوع 34 و37 من الحمل إذا كانت المرأة معرَّضةً لخطر الولادة المُبكِّرة ولم تُوصف لها أيَّة ستيرويدات قشريَّة في وقتٍ مُبكِّرٍ من الحمل

تساعد الستيرويدات القشريَّة على نضج رئتي الجنين والأعضاء الأخرى بسرعةٍ أكبر.كما أنها تَحُدُّ من مخاطر ما بعد الولادة، مثل صعوبة التنفس عند الوليد (متلازمة الضائقة التنفسية الوليدية) أو غيرها من المشاكل المُتعلِّقة بالخِداج (مثل النزف في الدماغ).

إذا كان قد انقضى من الحمل أقلُّ من اثنين وثلاثين أسبوعًا، فيمكن إعطاء المرأة سلفات المغنيزيوم عن طريق الوريد.يبدو أنَّ هذا الدواء يُقلِّلُ من خطر النزفٍ في دماغ الوليد وما يلي ذلك من مشاكل في تطوُّر دماغه، مثل الشلل الدماغي.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID