الغاز

حسبJonathan Gotfried, MD, Lewis Katz School of Medicine at Temple University
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1443

يوجد الغاز بشكلٍ طبيعي في الجِّهاز الهضمي ويمكن إخراجه عن طريق الفم (التَّجشُّؤ) أو عن طريق فتحة الشرج (أرياح).

وتوجد ثلاثة شكاوى رئيسية تتعلَّق بالغاز:

  • التجشؤ المُفرِط (تجشُّؤ)

  • تطبُّل البطن (انتفاخ)

  • أرياح مُفرطة (المعروف بالعاميَّة بالضراط أو إخراج الغازات)

يحدث التَّجشؤ على الأرجح بعد وقتٍ قصيرٍ من تناول الطعام أو خلال فترات الشِّدَّة النفسيَّة.حيث يشعر بعض الأشخاص بالضيق في صدورهم أو مَعِدَاتهم قبل التجشُّؤ مباشرةً، والذي يخفُّ بعد خروج الغازات.

يكون لدى الأشخاص الذين يشتكون من تكوُّن الغازات في كثير من الأحيان اعتقادٌ خاطئ عن كميَّة الأرياح التي ينتجها الأشخاص عادةً.حيث يوجد تباينٌ كبيرٌ بين كميَّة الأرياح وتكرُّر خروجها.يقوم الأشخاص بإخراج الغازات بين 13-21 مرَّة يوميًّا عادةً، والتي يتراوح حجمها بين 0.5-1.5 ليتر، ويُخرج بعضهم الغازات بشكل أكبر أو أقل تكرارًا.وقد يكون لهذا الغاز رائحة أو يمكن أن يكون من دون رائحة.

ورغم أنَّ هذه الغازات قابلة للاشتعال (لاحتوائها على الهيدروجين وغاز الميثان)، إلَّا أنَّ هذا لا يُشكِّل مشكلة روتينيَّة.فعلى سبيل المثال، لا يكون العمل بالقرب من اللَّهب المكشوف محفوفًا بالمخاطر.إلَّا أنَّه سُجِّلَ في حالاتٍ نادرة حدوث انفجار للغاز خلال إجراء جراحةٍ في الأمعاء مع تنظير القولون عند استعمال الكيِّ الكهربائي للأشخاص الذين لم يكن تنظيفهم لأمعائهم كاملًا قبل البَدء بالجراحة.

وقد كان يُعزى سبب حدوث المغص عند الرُّضَّع الذين تتراوح أعمارهم بين 2 - 4 أشهر إلى وجود كميَّة كبيرة من الغازات في البطن.إلَّا أنَّ معظم الأطبَّاء حاليًّا يعتقدون بعدم وجود علاقة بين الشُّعور بالمغص ووجود الغازات، وذلك لأنَّ الدِّراسات قد توصَّلت إلى عدم وجود كميَّة زائدة من الغازات في بطون أولئك الرُّضَّع.لذلك يبقى السبب الحقيقي لشعور الرُّضَّع بالمغص مجهولًا.

أسباب الغازات

تختلف أسباب الغاز باختلاف الأعراض المُتعلِّقة به.

التَّجَشُّؤ

ينجم التَّجشُّؤ عمَّا يلي:

  • الهواء الذي جرى ابتلاعه

  • الغاز المُتولِّد عن المشروبات الغازية

يبتلعُ الأشخاص كميَّاتٍ صغيرةٍ من الهواء خلال تناولهم الطعام والشرب عادةً.إلَّا أنَّ بعضهم يبتلعون عن غير قصد كميَّاتٍ أكبر من الهواء (بلع الهواء) بشكلٍ مُتكرِّر في أثناء تناول الطعام أو التدخين وأحيَانًا عندما يشعرون بالقلق أو بالنَّرفزة.كما يزداد ابتلاع الهواء عند إنتاج كمية كبيرة من اللُّعاب والذي قد يحدث بالتَّزامن مع الإصابة بداء الارتجاع المَعدي المريئي أو عند الأشخاص الذين يستعملون بدلات الأسنان أو أدوية مُعيَّنة أو يمضغون العِلكة أو يشعرون بالغثيان لأيِّ سبب.

يجري تَجشُّؤ معظم الهواء المُبتَلع لاحقًا، وتعبر كمية زهيدة منه من المعدة إلى بقيَّة الجهاز الهضمي.يجري امتصاص كميَّة الهواء الصغيرة التي مرَّت إلى الأمعاء غالبًا إلى مجرى الدَّم ويَجرِي تمرير كميَّةٍ زهيدةٍ منها من خلال إخراج الريح.

أرياح البطن

تتشكَّل أرياح البطن من غازات الهيدروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون التي تنتجها الجراثيم الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في الأمعاء الغليظة.حيث تقوم هذه الجراثيم بإنتاج بعض الغازات بشكلٍ دائم، إلَّا أنَّه يمكنها إنتاج الكثير من الغازات

  • عند تناول الأشخاص أطعمة مُعيَّنة

  • عند عجز السَّبيل الهضمي عن امتصاص الطعام بشكلٍ صحيح (متلازمات سوء الامتصاص)

وتشتمل الأطعمة التي تزيد من إنتاج الغاز على الكربوهيدرات القليلة الهضم (مثل ألياف الأنظمة الغذائية مثل الفاصولياء والملفوف المطبوخان) أو بعض السُّكريات (مثل الفركتوز) أو الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز (مثل الحليب) أو الكحولات السُّكَّريَّة (مثل السوربيتول) والدُّهون.على سَبيل المثال، تُسمَّى أنواع محددة من الكربوهيدرات بالسكريات قليلة السكاريد القابلة للتَّخمُّر fermentable oligosaccharides، وثنائيات السكاريد disaccharides، وأحاديات السكاريد monosaccharides، وتُسمى البوليولات بشكل إجمالي بالنظم الغذائية الهادفة لضبط أعراض القولون المتهيج FODMAPs.تُمتض أغذية ضبط أعراض القولون المُتهيِّج بشكل بطيء ويجري تخميرها سريعًا من قبل البكتيريا في الأمعاء، ممَّا يؤدِّي إلى زيادة الغاز والانِزعَاج.يمكن للسوربيتول، وهو مُحلٍّ صناعي يُستَعملُ في بعض الأطعمة والأدوية والعلكة، والفركتوز، وهو سكر موجود في الفواكه والتوت وبعض النباتات، أن يزيدا من إنتاج الغازات.هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يمكنهم هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقَّات الألبان الأخرى (تُسمى الحالة عدم تحمُّل اللاكتوز).حيث تتكوَّن كميَّاتٌ مختلفةٌ من الغازات عند معظم الأشخاص الذين يتناولون كميَّات كبيرة من الخضروات أو الفواكه.

ويمكن أن تزيد متلازمات سوء الامتصاص من إنتاج الغاز.يميل الأشخاص الذين يُعانون من نقص الكربوهيدرات (نقص الإنزيمات التي تفكك بعض السكّريَّات) مثل الأشخاص الذين يُعانون من نقص اللاكتاز؛ إلى إنتاج كميات كبيرة من الغاز عندما يتناولون الأطعمة المحتوية على هذه السكّريَّات.كما قد تؤدي الإصابة بمتلازمات سوء الامتصاص الأخرى، مثل الذَرَب المداري والدَّاء البطني وقصور البنكرياس، إلى إنتاج كمياتٍ كبيرةٍ من الغاز.

إلَّا أنَّه قد يوجد عددٌ أكبر أو مختلف من الجراثيم التي تعيش بشكلٍ طبيعيٍّ في السَّبيل الهضمي لبعض الأشخاص بكلِّ بساطة، أو أنَّهم يُعانون من (الحركة) اضطراب في حركة العضلات في السَّبيل الهضمي.قد تُفسِّر هذه الاختلافات التَّباين الحاصل في إنتاج الغازات.يمكن للأشخاص تسجيل عدد مرَّات خروج الرِّيح عندهم قبل أن يَجرِي تقييمها من قِبَل الطبيب.

التَّطبُّل

يمكن الإحساس بوجود تطبُّل أو تورُّم في البطن (تمدُّد) عند الأشخاص المُصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي مثل نقص إفراغ المعدة (خزل المعدة) أو مُتلازمة القولون المُتهيِّج أو اضطرابات جسديَّة أخرى مثل سرطان المبيض أوسرطان القولون.تعمل الكثير من الأدوية ذات التأثير المضاد للكولين على إبطاء إفراغ المعدة مُسبِّبةً حدوث التَّطبُّل.وينجم هذا الشعور في بعض الأحيان عن اضطرابات لا تحدث في البطن.فمثلًا، قد يكون العَرض الوحيد لحدوث نوبة قلبيَّة عند بعض الأشخاص هو الشُّعور بالتَّطبُّل أو بالرغبة القويَّة في التَّجشُّؤ.َإلَّا أنَّ الكثيرَ من الأشخاص الذين يشعرون بالتَّطبُّل لا يُعانون من أيِّ اضطرابٍ جسدي.

ومازال الأطباء غير متأكدين من الدَّور الذي يلعبه الغاز المِعوي في الشعور بالتَّطبُّل.بغضِّ النَّظر عن الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية أو يبتلعون كميَّة زائدة من الهواء، فإنَّ معظم الأشخاص الذين لديهم إحساس بالانتفاخ ليس لديهم في الواقع غازاتٌ زائدة في جهازهم الهضمي.إلَّا أنَّ الدِّراسات تُشير إلى وجود حساسيَّة خاصَّة من وجود كميَّات طبيعيَّة من الغاز عند بعض الأشخاص ولاسيَّما المصابون بمُتلازمة القولون المُتهيِّج.وبشكلٍ مشابه، يُساء فهم الأشخاص المُصابون باضطرابات الأكل (مثل نَقص أو زيادة الشَّهية العصبي) غالبًا مع معاناتهم من الإجهاد بشكلٍ خاص من أعراضٍ مثل التَّطبُّل.وبالتالي، فقد يكون الشذوذ الرئيسي عند الأشخاص الذين يعانون من الأَعرَاض المرتبطة بالغاز هي الأمعاء الشديدة الحساسيَّة (الأمعاء شديدة الحساسية).كما قد يُسهِم اضطراب الحركة في ظهور الأَعرَاض.

تقييم الغازات

لا تحتاج معظم الأَعرَاض المُتعلِّقة بالغاز إلى تقييمٍ طبيٍّ فوري.يمكن للمعلوماتِ التالية أن تساعدَ الأشخاص على تحديد مدى ضرورة مراجعة الطبيب، وتوقُّع ما سيحصل في أثناء التقييم.

العَلامات التَّحذيريَّة

تظهر عند الأشخاص الذين يُعانون من الغازات أعراضٌ وملامح مُعيَّنة تستدعي الشُّعور بالقلق.وهي تشتمل على ما يلي:

  • نَقص الوَزن (غير المقصود)

  • دم في البراز

  • ألم الصَّدر

متى ينبغي مراجعة الطبيب

يجب على الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالتَّطبُّل في صدرهم وخصوصًا عند تزامنه مع الشُّعور بألمٍ في الصَّدر؛ أن يُراجعوا الطبيبَ في أقرب وقتٍ ممكن لأنَّ هذا قد يكون علامةً على الإصابة بمرضٍ قلبي.وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أيِّ أعراضٍ مرتبطةٍ بالغاز ممَّن لديهم علامات إنذارٍ أخرى أو إزعاجٍ في البطن أو إسهالٍ أن يُراجعوا الطبيب في غضون أسبوعٍ أو نحو ذلك تقريبًا.أمَّا بالنسبة للأشخاص الذين لا يُعانون من أيٍّ من هذه الأَعرَاض أو العلامات فعليهم مراجعة الطبيب لاحقًا، ولكن ليس بشكلٍ مُلِح.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يستفسرُ الأطبَّاء في البداية عن الأعراض التي يُعاني منها الشَّخص وعن تاريخه الصِّحي.ثم يقومون بإجراء الفحص السَّريري.تُشير المعلومات التي يحصلون عليها في أثناء الاستفسار عن التاريخ الصِّحي وإجراء الفَحص السَّريري غالبًا إلى سبب ظهور الأَعرَاض والاختبارات التي قد يكون من الضَّروري إجراؤها ( انظر جدول: بعض أسباب وملامح المضاعفات المُتعلِّقة بالغاز).

فبالنسبة للتجشؤ المفرط، يُرَكَّز عند استطلاع التاريخ على إيجاد سبب ابتلاع الهواء، وخصوصًا الأَسبَاب الغذائية.أما بالنسبة للتَّشكُّل المفرط للغازات، فيتحرَّى الأطبَّاء عن أسبابٍ غذائيَّة وكذلك عن أعراض سوء الامتصاص (مثل الإسهال أو البراز الدِّهني الكريه الرائحة).

بينما يحتاج الأطبَّاء إلى فهم العلاقة بين الأَعرَاض والوجبات (سواءً توقيت ونوع وكميَّة الطعام) وحدوث التَّبرُّز عند الأشخاص الذين لديهم أيَّة شكوى متعلِّقة بالغاز.يستفسر الأطباء عن التغيُّرات في تكرار ولون وتماسك البراز.كما يحتاجون إلى معرفة ما إذا كان قد حصل أيُّ نقصٍ في الوزن.

ويُركِّز الفحص السريري للأشخاص الذين يعانون من التَّطبُّل أو الأرياح على العثور على علامات اضطراب جسديٍّ كامنٍ (مثل سرطان المبيض).ويقوم الأطباء بفحوصاتٍ للبطن والمستقيم و(عند النَّساء) للحوض .

الجدول
الجدول

الاختبارات

لا يقوم الأطباء عادةً بإجراء أيِّ اختبارٍ على الأشخاص الذين يُعانون من شكاوى مُتعلِّقة بالغاز ما لم تكن لديهم أعراضٌ أخرى تشير إلى وجود اضطرابٍ معيَّن ( انظر جدول: بعض أسباب وملامح المضاعفات المُتعلِّقة بالغاز).فمثلًا، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون كذلك من الإسهال إلى إجراء فحصٍ لمتلازمة سوء الامتصاص.

ويُستثنى منهم الأشخاص في منتصف العمر أو كبار السِّنِّ الذين يعانون باستمرار من تطبُّلٍ أو تمدُّد البطن، وخصوصًا أولئك الذين لم يُعانوا سابقًا من أعراضٍ في الجهاز الهضمي.حيث يمكن التَّوصية بأن يخضعوا لفحوصاتٍ للتَّحرِّي عن سرطان المبيض أو القولون.

علاج الغازات

يقوم الأطباء بطمأنة الأشخاص الذين يعانون من التَّطبُّل المزمن أو من الأرياح أنَّ حالتهم ليست ناجمة عن اضطرابٍ آخر وأنَّ هذه الأعراض المرتبطة بالغاز ليست ضارَّة بصحتهم.

يصعبُ التخلُّص من التطبُّل والتجشؤ لأنَّهما ينجمان عادةً عن الابتلاع غير المقصود للهواء أو عن زيادة الحساسية للكميات الطبيعيَّة من الغاز.قد يُفيد خفض كميَّة الهواء المُبتلَعة عندما يكون التَّجشُّؤ هو المشكلة الرئيسيَّة، إلَّا أنَّه يَصعُبُ القيام بذلك لأنَّ الأشخاص لا يُدركون أنَّهم يبتلعون الهواء.ويمكن أن يُساعدَ تجنُّب مضغ العلكة وتناول الطعام ببطءٍ أكثر في جوٍّ مريح.وقد يكون تفادي شرب المشروبات الغازية مفيدًا لبعض الأشخاص.كما يمكن أن يُوصي الأطباء بأن يُحاولَ الأشخاص خفض كميَّة الهواء المُبتَلعة من خلال التنفُّس الفموي من الحجاب الحاجز والسيطرة الكاملة على أمراض السبيل الهضمي العلوي المرتبطة به (مثل القرحة الهضميَّة).

ويجب أن يتجنَّب الأشخاص الذين يُفرطون في تمرير الأرياح تناول الأطعمة التي يُحتمل أن تُسبِّبَ تكوُّن الغازات.وينبغي أن يتفادي الأشخاص تناول أحد الأطعمة أو مجموعةٍ من الأطعمة في نفس الوقت عادةً.ولذلك، يمكن للأشخاص البدء بتجنب أية أطعمة مهيجة واستبعاد الأطعمة من فئة الأطعمة الهادفة لضبط أعراض القولون المتهيج (FODMAP) و/أو استبعاد أطعمة مثل الفاصولياء والملفوف، ثمَّ الحليب ومشتقَّاته، ثمَّ الفواكه الطازجة، ومن ثَمَّ بعض الخضروات والأطعمة الأخرى.ينبغي تناول السوربيتول والفركتوز بكميات محدودة فقط.يمكن إضافة الألياف (مواد الطعام التي لاتُهضم) (مثل نخالة وبذور السيلليوم) إلى النظام الغذائي في محاولة لزيادة الحركة في الأمعاء الغليظة.إلَّا أنَّ إضافة الألياف قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض عند بعض الأشخاص.

يمكن لاستعمال الزيوت العطرية، مثل زيت النعناع ضمن مستحضر يحرر الزيت ببطء، أن تكون مفيدة في تسكين ألم الغازات.

المعالجة الدَّوائيَّة

لا يؤدي استعمال الأدوية إلى تدبير الحالة بشكلٍ جيِّد.ويوصي بعض الأطباء بمحاولة استعمال الأدوية المُضادَّة للكولين (مثل بيثانيكول) وسيميثيكون الموجودة في بعض مضادَّات الحموضة والمتوفِّرة بشكلٍ منفردٍ أيضًا.إلَّا أنَّه يتوفَّر القليل من الأدلَّة العلميَّة على فائدة استعمالها.

قد يُفيد استعمال أقراص الفحم المُنشَّط على خفض كميَّة الغاز المُتشكّل ورائحته الكريهة.إلَّا أنَّ الفحم سوف يُلوِّث الفم والملابس.وتتوفر ملابس داخلية مبطنة خاصَّة بالفحم.

قد تُقلِّلُ بكتيريا البروبيوتيك الموجودة بشكل طبيعيٍّ في الجسم والتي تعزز نمو البكتيريا الجيدة؛ من التَّطبُل وتكوُّن الغازات من خلال تعزيز نموِّ البكتيريا المِعويَّة الطبيعيَّة عند بعض الأشخاص.

يمكن مساعدة بعض الأشخاص الذين يعانون من (عُسر الهضم) ومن الامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول وجبة طعام من خلال استعمال مضادَّات الحموضة أو جرعةٍ منخفضة من مضادَّات الاكتئاب (مثل نورتريبتيلين) أو كليهما لإنقاص شِدَّة حساسيَّة الأمعاء.

النقاط الرئيسية

  • يُجرى الاختبار بشكلٍ رئيسي عندما تُشير الأعراض الأخرى إلى وجود اضطراب معيَّن.

  • يجب أن يطَّلع الأطباء على الأعراض الجديدة والمستمرَّة للتَّطبُّل عند كبار السِّن.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID