فقد الشَّهية العصبي هو اضطراب في الأكل يتميَّز بالسعي الدؤوب للوصول إلى النحافة، والنظرة المشوهَة لشكل الجسد والخوف المتطرِّف من الإصابة بالسمنة، والتقليل الشديد لكميات الطعام المستهلكَة، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في وزن الجسم.
يبدأ اضطرابُ فقد الشَّهية العصبي بالظهور خلال فترة المراهقة عادة، وهو أكثر شُيُوعًا عند الإناث مقارنةً بالذكور.
غالبا ما يقيد الأشخاصُ الذين يعانون من اضطراب فقد الشَّهية العصبي كمياتِ الطعام المستهلكة، على الرغم من استمرار نَقص أوزانهم؛ كما أنهم دائمو الإنشغال بالتفكير بالطعام، وغالبًا ما يميلون إلى إنكار وجود أي مشكلة أو اضطراب لديهم.
قد يؤدِّي نقصُ الوزن الشديد أو السريع إلى عواقبَ وخيمة، يمكن أن تهدِّد حياة المصاب بهذا الاضطراب.
يستند الأطباءُ في تشخيصهم لهذا الاضطراب إلى الأَعرَاض المرضية للمصاب، والفَحص السَّريري، والاختبارات الطبية للتحقّق من أية تأثيرات سلبية قد تنجم عن نَقص الوَزن الشَّديد.
قد تساعد الأدويةُ التي تؤكد على العودة إلى الوزن الطبيعي وسلوكيات الأكل الطبيعية (مثل العلاج النفسي للشخص المصاب ولعائلته)، على علاج اضطرابِ فقد الشهية العصبي.
يبدأ هذا النوعُ من فقدان الشهية العصبي خلال مرحلة المراهقة أو في سن البلوغ عادة؛ نادرًا ما يبدأ قبلَ سن البلوغ أو بعدَ سن الأربعين.خلال فترة حياتهنّ، قد تعاني ما نسبته 4% من النساء من القهم العصابي.ويُعدّ هذا الاضطراب أقلَّ شُيُوعًا بكثير عند الذكور.ولكنَّ بعضَ الحالات الخفيفة المصابة بهذا الاضطراب قد لا يتم تمييزها أو تشخيصُها.
ويعدُّ اضطراب فقد الشهية العصبي نادرَ الحدوث في المناطق التي تعاني من نقص أو شحّ الغذاء.
هناك نوعان من اضطراب فقد الشهية (القُهام) العصبي:
النوع التقييدي: يلجأ المصابُون بهذا النوع إلى الحدِّ بشكل مفرط من الاستهلاك الغذائي، ولكنَّ هؤلاء الأشخاص لا يصابون بحالات النهم أو الاستفراغ (يُدعى ذلك القيء المتعمَّد) أو يلجؤون إلى تناول أدوية مسهلة.وقد يلجأ بعضُ المصابين إلى ممارسة الرياضة بشكلٍ مفرط.
نوع نهم الطعام/الإفراغ: يصاب الشخصُ في هذا النوع من الاضطراب بنوباتٍ متواترة من النهم أو الشره الغذائي و/أو الإفراغ.
هل تعلم؟
|
أسباب اضطراب نقص الشهية العصبي
الذي يسبّب فقدان الشَّهية العصبي غير معروفوقد جَرَى التعرُّفُ إلى عدد قليل من عوامل الخطر، باستثناء كون الحالة المصابة أنثى.
وقد تمارس العواملُ الوراثيَّة والإجتماعية دورًا في ظهورِ مرض فقد الشَّهية العصبي؛فالرغبةُ في الحصول على جسد نحيل هو أمرشائع في العديد من المجتمعات، وقد تُعد البدانة تُعَدّ غيرَ جذابة.وحتى الأطفال، وقبل أن يصلوا إلى سن المراهقة، يدركون هذه النظرة، ممَّا يؤدِّي إلى قيام أكثر من نصف الفتيات وقبل أن يصلن إلى مرحلة البلوغ بحميات غذائية أو باتخاذ تدابير أخرى لضبط أوزانهن.وقد يتطوَّر الأمر عند نسبة صغيرة من هؤلاء الفتيات، ويصبن باضطراب فقدان الشَّهية العصبي.
كما أنَّ هناك عدَّة عوامل أخرى قد تساعد على ظهور اضطراب فقد الشهية العصبي، مثل الاستعداد النفسي، والذي قد يجعل بعضَ الأشخاص أكثرَ عرضةً للإصابة بهذا الاضطراب من غيرهم.ينتمي العديدُ من الأشخاص الذين يُصابون بالاضطراب إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة أو العليا، ويكونون دقيقين ومُوَسْوسين، ولديهم معايير عالية جدًا للإنجاز والنجاح.
أعراض اضطراب نقص الشهية العصبي
قد تكون الإصابةُ بحالة نَقص الشَّهية العصبي خفيفةً وعابرة، أو قد تكون شديدة ومستمرة.
ومن المؤشرات الأولية على أن الشخص يُصاب بالقهام العصابي هو زيادة الاهتمام بالحميات الغذائية ووزن الجسم على الرغم من أن الشخص لا يعاني من زيادة واضحة في الوزن.كما أنَّ المصابَ يشتد انشغالُه وقلقه حولَ وزنه كلما فقد بات أكثر نحولًا.حتى في حالة الهزال، قد يزعم الأشخاص أنهم يشعرون بالسمنة، وينكرون وجود أي خطأ، ولا يشتكون من فقدان الوزن، وعادة ما يقاومون العلاج.ولا يتوقَّف المصابون عن محاولة إنقاص وزنهم حتى عندما يطمئنهم أصدقاؤهم وأفراد أسرهم إلى أنهم قد وصلوا إلى الوزن المطلوب، أو عندما يقومون بتحذيرهم من الإصابة بالهزال (فرط النحافة).وينظر الأشخاصُ الذين يعانون من مرض نَقص الشَّهية العصبي إلى أية زيادة في الوزن كفشل غير مقبول في ضبط النفس.
ورغم أنَّ المعنى الحرفي لهذا الاضطراب قد يوحي بنَقص الشَّهية، إلا أنّ معظم المصابين باضطراب نقص الشهية العصبي في الواقع يعانون من الجوع.ولا يفقد الكثير منها شهيتهم إلا بعدَ أن يصبِحون بحالة هزال شديد.
كما يكون الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب منشغلين بالطعام أيضًا؛على سبيل المثال ، قد يقومون بما يلي:
بدلًا من تناول الطعام، فإنهم ينشغلون في التدقيق في الوجبات الغذائية وحساب السُّعرات الحرارية.
العمل على تخزين، أو إخفاء، أو رمي الطعام
وقد يقومون بجمع الوصفات.
إعداد وجبات طعام مفصَّلة للآخرين
ويلجأ حوالى 30 إلى 50٪ من أشخاص نقص الشَّهية العصبي المصابين بنهم الطعام أو التطهير إلى التقيؤ أو تناول أدوية مسهلة.كما يلجأ بعضُهم الآخر، وبكل بساطة، إلى تقييد كمية الطعام الذي يأكلونه.وغالبًا ما يكذبون حول كميات الأكل الذي استهلكوها، ويخفون بقايا القيء ويتحفظون على عاداتهم الغذائية الغريبَة.ويلجأ بعضُ الأشخاص إلى أخذ مدرَّات البول (الأدوية التي تحفز الكلى على إخراج الماء)، للحدِّ من انتفاخ الجسم المتخيَّل، ومن أجل محاولة إنقاص الوزن.
يتوقَّف الحيضُ عندَ معظم النساء المصابات بنَقص الشَّهية العصبي، حتى قبل أن يخسرن الكثيرَ من الوزن أحيانًا.قد يفقد الأشخاص المصابون بالقهام العصابي الاهتمام بالجنس.
وعادة ما يكون لدى المصابين بنَقص الشَّهية العصبي معدَّل منخفض لضربات القلب، وانخفاض في ضغط الدم و درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يظهر شعرٌ ناعم وخفيف (كالزغب) على أجسامهم بما في ذلك الوجه.كما أنَّ الأنسجة تتضخَّم أو تتورَّم بسبب تراكم السوائل (الوذمة أو الاستسقاء).ويشتكي المصابون بهذا الاضطراب أيضًا من الإصابة بالانتفاخ والضيق في البطن ومن الإمساك.
وقد يؤدِّي القيءُ المتعمَّد إلى تآكل ميناء الأسنان وتضخّم الغدد اللعابية في الخدين (الغدتان النكفيَّتان)، وإلى التهاب المريء.
من الشائع الشعور بالاكتئاب.
وحتى عندما يصل الأشخاص بهذا الاضطراب إلى النحافة الشديدة، فهم يميلون إلى المحافظة على أنشطتهم، وغالبًا ما يمارسون الرياضة بشكل مبالغ فيه من أجل التحكّم في أوزانهم.وقد تظهر لديهم أعراضٌ قليلة لنقص عناصر التغذية عندَ وصولهم لمرحلة الهزال.
هناك العديدُ من التغيّرات الهُرمونِيَّة الناتجة عن مرض نَقص الشَّهية العصبي، والتي تشتمل على انخفاضٍ ملحوظ في مستويات هرمون الإِسترُوجين (في النساء)، وهرمون التستوستيرون (في الرجال)، وهرمون الغُدَّة الدرقية، وزيادة مستويات الكورتيزول.
ومن المرجَّح أن تتأثر كلّ أعضاء الجسم الرئيسية عندَ إصابة الشخص بنقص التغذية الشديد.كما قد تقلّ كثافة العظام، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
يمكن أن يسبِّب نقصُ الوزن السريع أو الشديد مشاكلَ مهدِّدة للحياة.كما قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل أشد خطورة في القلب واختلال للكهارل الكهربائيَّة (مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد):
يضعف القلب ويضخّ كميات أقلّ من الدَّم عبر الجسم.
وقد يصبح نظم القلب غيرَ طبيعي.
قد يعاني المرضى من الجفاف، ويصبحون أكثرَ عرضة للإغماء.
قد تنخفض مستوياتُ البوتاسيوم والصوديوم في الدَّم.
كما أنَّ لجوء المريض إلى التقيُّؤ وإلى أخذ المسهلات ومدرات البول قد يفاقم وضعَه الصحِّي.وقد يؤدِّي هذا إلى الموت المفاجئ، والذي قد يُعزى إلى حالات نظم القلب غير الطبيعي (اضطراب النظم).
تشخيص اضطراب نقص الشهية العصبي
تقييم الطبيب
اجراء اختبارات للتحقّق من المشاكل الناجمَة عن مرض نَقص الشَّهية العصبي
وبما أنَّ المصاب باضطراب الشهية العصبي عادة ما يكون في حالة إنكار لوجود أيّة مشكلة لديه، فغالبًا ما يقاوم أيّة محاولة لتقييم حالته وعلاجها.عادةً ما يجري إحضارهم إلى عيادَة الطَّبيب من قبل أحد أفراد الأسرة، أو أنهم يحضرون من تلقاء أنفسهم بسبب وجود حالة مرضية أخرى.
في العيادة، يقوم الطبيبُ بقياس الطول والوزن واستخدام النتائج لحساب مؤشِّر كتلة الجسم (BMI).كما يجري سؤالُ الشخص عن انطباعه عن جسمه ووزنه، وعما إذا كان لديه أيّة أعراض أخرى.وقد يستخدم الأطباءُ في أثناء التشخيص استبيانات مخصَّصة للكشف عن اضطرابات الأكل.
كما يتحرَّى الأطباءُ عن اضطراباتٍ أخرى يمكن أن تُسبِّبَ نقص الوزن أو إحجامًا عن الأكل، مثل الفصام والاكتئاب، والاضطرابات التي تتداخل مع امتصاص الطعام (سوء الامتصاص) وتعاطي الأمفيتامين والسرطان.
يزداد احتمال أن يكون الشخص مصابًا باضطراب نَقص الشَّهية العصبي إذا كانت لديه الأعراض التالية:
الامتناع عن تناول الطعام بشكل مفرط، ممَّا يؤدي إلى انخفاض في وزن الجسم وانخفاض في مؤشر كتلة جسم إلى أقلّ من 17 (للأطفال: مؤشر كتلة الجسم أقل من 5% بالنسبة لسنهم، أو أقلّ ممَّا هو متوقع على أساس نمط نموهم السابق - انظر مخطّطات النمو بحسب مراكز مكافحة الأنراض والوقاية منها CDC Growth Charts)
الخوفُ من السمنة
امتلاك القناعة بصورة مشوَّهةٍ للجسم أو إنكار وجود أي اضطراب خطير لديه
قد يجري تشخيصُ اضطراب نَقص الشَّهية العصبي عند الأطفال والمراهقين الذين لم يفقدوا من أوزانهم، ولكنهم لم ينموا كما هو مُتوقَّع لأنَّهم يحدُّون من تناول الطعام.
ولتشخيص الحالة، يعمل الأطباءُ أيضًا على القيام بالفَحص السَّريري واختبارات الدَّم والبول، للتأكّد من وجود أية تأثيرات لنَقص الوَزن ونقص التغذية.كما يمكن للطبيب أن يَجرِي اختبارًا لكثافة العظام، للتأكّد من وجود أي نَقص في كَثافَتهاوقد يُجرَى تخطيط كَهربائي للقلب (ECG) للتحقّق من عدم انتظام ضربات القلب.
هل تعلم؟
|
مآل القهام العصبي
يتعرَّض 10٪ تقريبًا من الأشخاص الذين يعانون من نَقص الشَّهية الشديد للموت، في حالة عدم توفر العلاج.عندما تكون الأعراض خفيفة وغير ظاهرة، فإن المضاعفات الشديدة تكون نادرة.
بعد المعالجة، قد يحصل لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض نَقص الشَّهية العصبي النتائج التالية:
نصف الأشخاص المصابين بنقص الشهية العصبي تقريبًا يستعيدون معظم أو كلّ وزن الجسم المفقود؛ كما أن كلّ المشاكل الجسدية والهرمونية والتي نتجت عن هذا الاضطراب تتحسَّن.
يتحسَّن حوالى ربع عدد المرضى ويكتسبون بعضَ الوزن مَرَّةً أخرى، ولكنهم قد يعودون بشكل دوري لممارسة العادات الغذائية السابقة الخاصة بهم (الانتكاس).
والربع المتبقِّي من الإصابات بهذا الاضطراب يتعرَّض لانتكاسات متكررة ولا يزال يعاني من مشاكل جسدية ونفسيَّة بسبب الاضطراب.
يساعد علاج القهام العصبي عند الأطفال والمراهقين على زيادة احتمال التعافي والحد من خطر التأثيرات الضائرة، وذلك بالمقارنة مع البالغين.
علاج اضطراب نقص الشهية العصبي
تدابير لضمان أنَّ الأشخاص يستهلكون ما يكفي من السعرات الحرارية والمواد الغذائية
المُعالجةُ النفسيَّة
العلاج الأسري للمراهقين المصابين بهذا الاضطراب
الفحوصات المنتظمة للمريض
تُعد استعادة وزن الجسم بسرعة أمرًا بالغ الأهمية عند حدوث ما يأتي:
إذا كان إنقاص الوزن سريعًا أو شديدًا.
انخفض الوزن إلى ما دون 75٪ تقريبًا من وزن الجسم الموصى به.
قد يحتاج الأشخاصُ الذين يعانون من مرض نَقص الشَّهية العصبي إلى التنويم في المستشفى، للتأكّد من أنهم يتناولون ما يكفيهم من السعرات الحرارية والمواد الغذائيَّة.يُعدّ تناول الطعام الصلب أفضل علاج، ولكن يمكن في بعض الأحيان تقديم المكملات السائلة أيضًا.هناك بعض الحالات النادرة التي تستلزم تغذيتها عن طريق استخدام أنبوب وإدخاله عبر منطقة الأنف والحلق وصولاً إلى المعدة (أنبوب أنفي معدي)، وذلك إذا كان الأشخاص مصابين بنقص تغذية شديد أو يرفضون الأكل.
كما قد يحتاج الأطباء أيضًا إلى التحقق من أي مشاكل صحية نتجت عن نَقص الشَّهية العصبي؛فعلى سَبيل المثال، إذا نتج عن اضطراب نقص الشهية العصبي إصابة الشخص بنَقص في كَثافَة العِظام، فينبغي على الطبيب تزويد الشخص بمُكملات الكالسيوم وفيتامين D لتعويض النقص.
كما ينبغي تقديمُ الاستشارات الغذائية والنفسية للمريض خلال وجوده في المستشفى.ويعدُّ وجودُ الشخص الشخص في المستشفى عاملًا مهمًا في علاجه، حيث أنه يُخرِج الشخصَ من ظروفه المعتادة ويعرقل عاداته وسلوكيَّاته السيِّئة؛ممَّا قد يساعده على تحسين حالته الصحية.ورغم ذلك، فإنَّ معظم الحالات المصابة يتم التعامل معها كمرضى خارجيين ولا يجري تنويمُهم في المستشفى.
وغالبًا ما يجري استخدام العلاج النفسي يحيث يتم التركيز على تأسيس عادات غذائية طبيعية، وتحقيق الوزن الطبيعي للشخص.ويشتمل هذا النوعُ من العلاج على العلاج النفسي الشخصي والعائلي.وعادة ما يستمرّ العلاج لمدة سنة كاملة بعد أن يستعيدَ الشخص وزنه المفقود،وقد يصل في بعض الحالات إلى سنتين.
ولقد وُجِد في حالة المراهقين المصابين بنقص الشهية العصبي أن العلاج العائلي كان فعالاً ومفيدًا؛حيث عمل هذا النوع من العلاج على تحسين مستوى التفاعل بين أفراد الأسرة، وساعد الآباء على تعلم طرائق مدّ يد العون لأبنائهم المراهقين المصابين بمرض نقص الشهية العصبي، ومساعدتهم على استعادة وزنهم المفقود.
كما وجد أنَّ العلاج النفسي كان أكثرَ فعالية لدى المراهقين الذين استمرَّ لديهم هذا الاضطرابُ مدةً تقلّ عن 6 أشهر.
ويعدُّ العلاج النفسي مهمًا بشكل خاص، لأن الكثير من أشخاص نقص الشهية العصبي يقاومون الحصولَ على العلاج أو استعادة الوزن.
ويشمل العلاج زيارَة الطَّبيب بانتظام أيضًا، من أجل القيام بالفحوصات الطبية.ينطوي العلاج غالبًا على فريق من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك اختصاصي التغذية الذي يعمل على تخطيط وجبات غذائية محدَّدة للمريض أو توفير معلومات عن السعراتِ الحرارية اللازمة لاستعادة الوزن للمستوى الطبيعي المطلوب.
لا توجد أدوية محدَّدة لعلاج مرض نَقص الشَّهية العصبي؛ولكن، تُستعمل بعض الأدوية في علاج الاضطرابات الصحية النفسية الأخرى، مثل أولانزابين، قد تساعد الأشخاص على اكتساب الوزن.
للمزيد من المعلومات
في ما يلي بعض المصادر باللغة الإنجليزية والتي قد تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.
National Eating Disorders Association (NEDA): منظمة كبيرة غير ربحية توفر إمكانية الوصول إلى أدوات التحرِّي على الإنترنت، وخط هاتفي للمساعدة، ومنتديات، وعدد من مجموعات الدعم (بعضها افتراضي)
الرابطة الوطنية لاضطراب نقص الشهية العصابي والاضطرابات المرتبطة (ANAD): تتيح الوصول إلى المناهج الدراسية والتدريبة للمهنيين الطبيين واختصاصيي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مجموعات الدعم المتبادل من الأقران، والمساعدة الذاتية، وغيرها من الخدمات
National Institutes of Mental Health (NIMH), Eating Disorders: مساحة لتبادل المعلومات حول اضطرابات الأكل، بما في ذلك الإحصائيات حول الانتشار، والمطويات وصحائف الحقائق (تتوفر أيضًا باللغة الأسبانية)، والتثقيف وحملات التوعية، ومعلومات حول التجارب السريرية ذات الصلة.
