أعراضُ اضطرابات الدَّم

حسبDavid J. Kuter, MD, DPhil, Harvard Medical School
تمت مراجعته صفر 1445

    يمكن أن تسبِّبَ اضطراباتُ الدم أعراضًا مختلفة في أيِّ مكان من الجسم تقريبًا.وأكثر ما تنجم هذه الأعراضُ عن انخفاض في مكوِّناتِ الدم.

    في بعض الأحيان، قد ترتبط الأعراضُ بالزيادات في مكوِّنات الدم.

    • قد تُسبب كثرة الكريات الحمراء لزوجة في الدم، ومن ثمّ الصداع والبشرة الحمراء أو القرمزية (التبيُّغ plethora)

    • كما يُمكن أن تُؤدِّي زيادة بروتينات الجهاز المناعيّ إلى زيادة سماكة الدَّم (زيادة لزوجة الدَّم).

    • قد تسبِّب كثرة الصُّفَيحات الدَّمويَّة أو زيادة عوامل تخثُّر الدم الخُثارَ (فَرط تجلُّط الدم غير المناسِب).

    عندما تُسبب الاضطرابات الدموية زيادة لزوجة الدم ، فيمكن لهذا التثخُّنُ (زيادة اللزوجة) أن تجعل من الصَّعب على الدم المرور عبرَ الأوعية الدموية الصغيرة، ممَّا يؤدِّي إلى نقص تدفُّق الدم إلى مناطق معيَّنة من الجسم، وهي حالةٌ خَطيرة تُسمَّى متلازمة فرط اللزوجَة.قد يعاني الأشخاصُ المصابون بهذه الحالة من بعض الأعراض، مثل ضيق التنفُّس والصُّداع والدوخة والتخليط الذهني.قد تحدث متلازمةُ فرط اللزوجة في الأشخاص الذين لديهم ورمٌ نقوي متعدِّد، وذلك بسبب زيادة بروتينات الجِهاز المَناعيّ.

    غالبًا ما تؤدِّي اضطراباتُ الدم إلى أعراضٍ يمكن أن تحدثَ في اضطرابات أخرى أيضًا؛فعلى سبيل المثال، يمكن أن ينجم الضعفُ وضيق التنفُّس الذي يسبِّبه فقرُ الدم عن حالاتٍ أخرى تُعيق وصولَ الأكسجين إلى الجسم، مثل اضطرابات القلب أو الرئتين.بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكونَ سهولةُ حدوث الكدمات، وهي من الأعراض التي توحي باضطرابٍ في الدم، أن تكون ناجمةً عن حالاتٍ أخرى مثل اضطرابات الأوعية الدموية أو استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين.قد ينجم وجود دم في البول أو البراز عن اضطراب دموي، ولكنه عادةً ما ينجم عن شذوذ في مجرى البول أو الجهاز الهضمي.

    على الرغم من أن الأشخاص قد يعانون من نزف بعد إصابة أو إجراء طبي (مثل إجراءات المعالجة السنية) أو في أثناء الحيض، إلا أن وجود بعض اضطرابات الدم يجعل هذا النَّزف أسوأ.

    تشير بعضُ الأعراض بشكلٍ أكبر إلى اضطراب دَمَويّ.ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID