تَورُّم الصَّفَن

الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا هي:

• تجمُّع سائل في الصفن (أدرة أو قيلة مائيَّة)

• فتق في أعلى الفخذ (الفتق الأربي)

• توسُّع الأوردة التي تحمل الدَّم من الخصية (قيلَةٌ دَوالِيَّة)

القيلة الدواليّة

الصورة

الأدرة هي اضطراب يتجمَّع فيه السَّائِل بين طبقات الأنسجة المُحيطة بالخصية.تُعدُّ الأدرة والفتق الأربي السببين الأكثر شُيُوعًا بين الأولاد.وتصل نسبة الرجال المصابين بقيلَةٌ دَوالِيَّة إلى 20%، وهذا ما يمكن أن يسبِّبَ العُقم.

عند الرجال الذين لديهم كتلة في الصَّفن، تكون معظمُ العلامات المتعلِّقة كما يلي:

• كتلة صلبة إمَّا تكون مُتَّصلة بالخُصية أو تكون جزءًا منها

• بروز يشبه البالون يمتدُّ من البطن إلى الصفن، ولا يمكن إعادته إلى البطن مَرَّةً أخرى

قد يكون عندَ الرجال الذين لديهم تورُّمٌ يشبه البالون يمتدُّ من البطن إلى كيس الصَّفن، ولا يمكن إعادته إلى البطن مرَّةً أخرى، فتقٌ أربيٌّ أصبح مُحتبسًا (مُنحبسًا).لذلك يجب عليهم مراجعة الطبيب مباشرةً.كما ينبغي على الرجال الذين تحوَّل لديهم التَّورُّم غير المؤلم إلى تورُّم مؤلمٍ بشكلٍ مفاجئ أن يُراجعوا الطبيب مباشرةً، لأنَّ السبب قد يكون الفتق الأربي الذي أصبح مُحتبسًا مع انقطاع الإمداد بالدَّم (فتق مُختنق).بينما يجب على الرجال الآخرين مراجعة الطبيب عندما يكون ذلك مُتاحًا.لا يتسبَّب تأجيل موعد المراجعة لمدَّة أسبوع تقريبًا في حدوث أذى.

يستفسر الأطباءُ في البداية عن الأعراض التي يُعاني منها الرجل، ثم يقومون بإجراء الفحص السَّريري.تشير النتائجُ التي يحصلون عليها في أثناء تحرِّيهم في التاريخ الصحي والفحص السَّريري غالبًا إلى سبب حدوث التَّورُّم، وإلى الاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها (انظر جدول بعض أسباب وملامح تورّم الصفن).

ويستفسرون عن مدّة وجود التَّورُّم وعن حدوث أيِّ تغيُّر في التَّورُّم عند وقوف أو استلقاء الرجل أو عند ازدياد الضغط في البطن (مثل السعال أو الشدّ لرفع شيء ما).كما يستفسر الأطباء عن التاريخ الصحِّي للرجل وذلك لأنَّ الاضطرابات في أجزاء أخرى من الجسم (مثلًا، وذمة مرتبطة بفشل القلب أو فشل الكبد) يمكن أن تُسهم في التَّورُّم الصَّفَني.

يُجرى الفَحصُ السَّريري للرجل في وضعيَّتي الوقوف والاستلقاء.يقوم الطبيب بفحصٍ لطيفٍ للخصية والبربخ والحبل المنوي لتحديد موضع التَّورُّم أو الكتلة بشكلٍ دقيقٍ، وعمَّا إذا كان التَّورُّم مؤلمًا عند جسِّه.كما يقوم في بعض الأحيان بتسليط ضوءٍ ساطعٍ خلف الصَّفن لمعرفة ما إذا كان الضوء يمر من خلاله (اختبار التضوُّء أو الشُفوفيَّة transillumination)؛حيث يمكن أن يمرَّ الضوءُ من خلال تجمُّع سائل (مثل القيلة المائيَّة) ولكن ليس من خلال كتلة صلبة (مثل السرطان).

يستطيع الطبيبُ في بعض الأحيان معرفة سبب التَّورُّم اعتمادًا على الأعراض ونتائج الفحص السَّريري.أمَّا إذا لم تؤدِّ معرفة الأَعرَاض ونتائج الفَحص السَّريري إلى اكتشاف السبب، فمن الضروري إجراء اختباراتٍ عادةً.يعدُّ اختبار تخطيط الصدى هو الاختبار الأوَّل الذي يُجرى غالبًا؛حيث يُجرى عندما:

• يكون الأطباء غير متأكدين من التَّشخيص

• اكتشاف الأطباء وجود قيلة مائيَّة في أثناء الفحص (يمكن أن يُظهِرَ تخطيط الصدى مصدر السائل)

• لا يُظهِر التَّضوُّء وجودَ سائل في منطقة التَّورُّم

يمكن إجراءُ المزيد من الاختبارات لسرطان الخصية وفقًا لنتائج تخطيط الصَّدى.تنطوي اختبارات السرطان الخُصوي على الاختبارات الدَّمويَّة، وأحيانًا التصوير المقطعي المُحوسَب للبطن والحوض والصدر.