التغيُّرات في لون أو رائحة البول

يمكن أن يتحوَّل لونُ البول إلى البني نتيجة تفكُّك الهيموغلوبين (البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدَّم الحمر).فقد يتسرَّب الهيموغلوبين المُتفكِّك إلى البول عندَ حدوث نزفٍ في الكلية أو الحالب أو المثانة، أو قد ينتقل إلى البول نتيجةً لبعض الاضطرابات التي تُلحق الضَّرر أو تُخرِّب خلايا الدَّم الحمر (فقر الدَّم الانحلالي).كما قد يظهر البول البني نتيجة وجود البروتين العضلي (ميوغلوبين) الذي ينتقل إلى البول بعدَ إصابةٍ شديدة في العضلات.

قد يصطبغ البولُ باللون الأسود نتيجة وجود الأصباغ التي يُنتجها الورم الميلانيني melanoma.

يمكن أن يتحوَّل للبول أن يتحول لونه إلى الأحمر بسبب احتواء البول على الدَّم، ولكنَّه قد يصبح أحمرَ أيضًا بسبب احتوائه على صبغات الطعام (مثل الشمندر) وملوِّنات الطعام الاصطناعيَّة، وفي حالاتٍ نادرة بسبب البورفيرية.

يُشير تعكُّرُ لون البول إلى احتوائه على كميَّة زائدة من خلايا الدَّم البيض بسبب عدوى في السبيل البولي أو نتيجة وجود بلورات من أملاح حمض البول أو حمض الفوسفور، أو بسبب المفرزات المهبليَّة.

يمكن أن يحدثَ اختلافٌ في رائحة البول دون أن يُشيرَ إلى وجود اضطراب إلَّا عندَ الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ استقلابيَّة نادرة مُعيَّنة.على سبيل المثال، يمكن أن تنبعث من البول المركز رائحة أمونيا قوية.بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لعدوى السبيل البولي أن تُسبب رائحة بول كريهة.