باكوبا

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1443

ما هي الباكُوبا؟

الاسم العلمي للباكوبا هو Bacopa monnera.

  • البَاكُوبا Bacopa هي نبات صغير ينمو في مناطق المستنقعات في جميع أنحاء آسيا، وكذلك في أمريكا الجنوبية، وهاواي، وفلوريدا.

  • يُعرف هذا النبات أيضًا باسم البراهمي Brahmi، وأذن القس الهندي، والزوفا المائية، وأعشاب النعمة.

  • يمكن أن يشير الاسم الشائع براهمي إلى نبات آخر مختلف تمامًا (السنتيلات الآسيوية) التي لها خواص دوائية مشابهة للباكوبا.تعد كلتا النبتتان من المكيفات الطبيعية.

  • جرى استخدم النبات الكامل لقرون في طب الايورفيدا الشعبي في الهند.

المكوِّنات الفعَّالة في الباكوبا هي مزيج من "الباكووسيدات"، والتي يُعتقد أنها تحمي الخلايا العصبية وتعزز القدرة على التعلُّم.

  • كما يُعتقد أن للعناصر الداخلة في تركيب النبات تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادَّة للالتهاب.تعمل مضادات الأكسدة على وقاية الخلايا من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، والتي هي نواتج ثوانية لنشاط الخلية الاعتيادي وتتميز بنشاطها الكيميائي العالي.

يمكن استعمال النبات بعدة طرق:

  • يؤكل على شكل عشب

  • يمكن تجفيفه وتحويله إلى مسحوق يمكن مزجه مع الزبدة

  • يُضاف بمفرده أو مع أعشاب أخرى إلى المكملات الغذائية على شكل أقراص أو كبسولات

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

ما هي الادعاءاتُ حول الباكوبا؟

تنطوي القائمة الطويلة من الفوائد الصحية المزعومة لهذه العشبة على ما يلي:

  • تُحسن الذاكرة والتعلم

  • يعالج العُصاب، وارتفاع ضغط الدم، والقلق، والصرع، والربو، والجذام، والسلّ، وأمراض الجلد

  • تُبطئ الشيخوخة

  • تُعالج لدغات الأفاعي السامة

  • تقي من داء ألزهايمر أو تعالجه

  • تحسن الهضم

هل الباكوبا فعالة حقًا؟

من غير المحتمل أن يكون لأي مركب واحد، بما في ذلك الباكوبا، مثل هذه المجموعة الواسعة من الفوائد الصحية.وبالتالي، فمن غير المرجح أن تؤكد الأدلة العلمية مثل هذه الفوائد المتعددة.

تُظهِر الدراسات التي أُجريت على الخلايا في المختبر والحيوانات أنَّه يمكن للباكوبا أن تتمتع بالتأثيرات الصحية التالية، ولكن لم يتم تأكيد أي من هذه التأثيرات في الدراسات التي أجريت على البشر:

  • التقليل من مستويات الالتهاب التي تكون مرتفعة في الكثير من الحالات (مثل السرطان، وأمراض القلب، والسكّري)

  • الوقاية من القلق والشدة

  • تخفيض ضغط الدَّم

  • قتل الخلايا السرطانية

أظهرت الدراسات المُجراة على البشر بأن الفوائد المزعومة للباكوبا محدودة.حتى أن الكثير من هذه الدراسات كانت صغيرة (على سبيل المثال، أقل من 100 مشارك) وذات نوعية رديئة.اقترحت هذه الدراساتُ استعمال الباكوبا للفوائد الصحية التالية، من بين فوائد أخرى مزعومة:

  • تحسين الانتباه والذاكرة

  • تسريع معالجة المعلومات البصرية

  • الحد من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عند الأطفال

  • المساعدة في الوقاية من الاختلاجات

  • التقليل من القلق

ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للباكوبا؟

تكون الباكوبا آمنة عند معظم الأشخاص عند أخذها عن طريق الفم لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.تُسبِّبُ الباكوبا أحيَانًا الانزعاج في المعدة، أو الغثيان، أو الإسهال، أو التعب.كما تُظهِر بعضُ الأدلَّة أنَّ الباكوبا قد تُسبب أيضًا

  • إبطاء النظم القلبي، والذي قد يكون مشكلة عند الأشخاص الذين يكون معدل ضربات القلب لديهم بطيئًا بالفعل

  • بطء الحركة في الأمعاء، والذي قد يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من انسداد يمكن أن يبطئ مرور الطعام أو السوائل التي تتحرك عبر الأمعاء

  • تفاقم القرحات لأنها قد تزيد من الإفرازات في المعدة والأمعاء

  • زيادة إفراز السوائل في الرئتين وبالتالي تفاقم الربو وحالات رئوية أخرى

  • زيادة مستويات الهرمون الدرقي، مما قد يجعلها غير آمنة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الغدة الدرقية

  • زيادة انسداد المسالك البولية لأنه قد تزيد من الإفرازات في السبيل البولي

ما هي التداخلات الدوائيَّة التي تحدث مع الباكوبا؟

تتوفَّر أدلة قليلة جدًّا على التداخلات بين الباكوبا والأدوية الأخرى.

  • ونظرًا إلى أنَّ الباكوبا قد تزيد من مستويات الهرمون الدرقي، فينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية الهرمون الدرقي عدم استعمال الباكوبا.

  • يُمكن أن يُؤدِّي أخذ كل من الباكوبا وفلوكستين، وهو مضاد اكتئاب، إلى ظهور أعراضٍ مثل التشوش الذهنِي، والهياج، والتغيُّرات في ضغط الدَّم أو درجة الحرارة.

  • قد تزيد الباكوبا من مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، والقلب، وأجزاء أخرى من الجسم.كما يمكن لبعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة في علاج داء ألزهايمر والزرق، بما في ذلك بيلوكاربين، ودونيبيزيل، وتاكرين، أن تؤثر في هذه المواد الكيميائية أيضًا.

  • يمكن للباكوبا أن تزيد من مستويات عقاقير أخرى، مثل الوارفارين المميع للدم، أو عقاقير السكّري مثل غليبيزيد، أو بعض العقاقير الخافضة لضغط الدَّم، مثل ديلتيازيم أو لوسارتان، أو بعض عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة، مثل إيتوبوسيد، أو فينبلاستين، أو فينكريستين.

التوصيات

لم تؤكد أي من الدراسات العلمية عالية الجودة المجراة على البشر آثارًا صحية مفيدة للباكوبا.

لا يوصى باستخدام الباكوبا لعدم وجود فوائد مؤكدة تفوق احتمال الآثار الجانبية السلبية.

من المحتمل أن الباكوبا آمنة لمعظم الأشخاص.ولكن،

  • يجب على النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة، أو اضطراب في الغدة الدرقية، أو انسداد الأمعاء، أو انسداد المسالك البولية، أو بطء معدل ضربات القلب، أو اضطراب رئوي تجنب استعمال الباكوبا.

  • يجب على الأشخاص الذين يستعملون أدوية مُعيَّنة (بما في ذلك فلوكستين والهرمونات الدرقية، وأدوية علاج داء ألزهايمر، أو الزرق، أو ارتفاع ضغط الدَّم، أو السكَّري) استشارة طبيبهم قبل استعمال الباكوبا.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID