أشواغاندا

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته جمادى الآخرة 1443

ما هي أشواغاندا؟

أشواغاندا هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمو في الهند، والشرق الأوسط، وأجزاء من أفريقيا.

  • واسمها النباتي هو Withania somnifera، كما تُعرف أيضًا باسم الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي.يُعتَقد أنَّ المكوِّنات الفعَّالة فيها هي لاكتُونات الكافا.

  • تستخدم جذور الشجيرات والتوت لعمل طب الايورفيدا (نظام طبي هندوسي تقليدي).

  • تتوفر أشواغاندا بشكل كبسولات ومساحيق يمكن مزجها مع أطعمة طرية (مثل الزبادي أو الشوفان).

  • يجري استخدام الجذر، ومسحوق الجذر، ومستخلصات ويثانوليد القياسية في مجموعة واسعة من الجرعات.(على عكس الأدوية الموصوفة، غالبًا ما تكون الأدلة حول أفضل جرعة من المكملات قليلة أو متضاربة، بما في ذلك أشواغاندا).

  • تحتوي بعض المكملات الغذائية المستخدمة لتحسين النوم أو علاج الإجهاد على أشواغاندا بين مكوناتها الأخرى.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

ما هي الادعاءات حول اشواغاندا؟

يعتقد مناصرو الأشواغاندا بأنها إحدى المكيفات الطبيعية.يعني هذا المصطلح في طب الأعشاب بأن هذه المادة تساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد النفسي والبدني، واستعادة وظائف الجسم الطبيعية، سواء العاطفية أو الجسدية.

في عامي 2020 و2021، بدأ بعض الأشخاص باستخدام أشواغاندا للتقليل من التأثيرات الضارة لكوفيد-19، على الرغم من عدم وجود دليل يدعم هذا الاستخدام.

تتضمن القائمة الطويلة من الفوائد الأخرى المزعومة للأشواغاندا ما يلي:

  • الحدّ من أعراض الإجهاد التي قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب

  • زيادة الخصوبة عند الرجال

  • المساعدة على التغلب على الأرق

  • زيادة الكتلة العضلية، والقوة، والقدرة على التحمل، والطاقة

  • الحدّ من الالتهاب (على سبيل المثال، للمساعدة على منع الضرر الغضروفي الناجم عن خشونة المَفاصِل)

  • خفض مستويات الكوليسترول الشُّحوم الثُّلاثيَّة

  • خفض ضغط الدم

  • تحسين وظيفة الدماغ (بما في ذلك الذاكرة)

  • تخفيض مستوى السكر في الدَّم عند المصابين بالسكَّري

  • قتل الخلايا السرطانية

  • الحدّ من زيادة الوزن المرتبطة بالكورتيزول (هرمون يتحرَّر استجابةً للإجهاد)

هل الأشواغاندا فعالة حقًا؟

من غير المحتمل أن يكون لأي مركب واحد، بما في ذلك أشواغاندا، مثل هذه المجموعة الواسعة من الفوائد الصحية.

وقد أظهرت الدراسات في المختبرات (على سبيل المثال، في خلايا وأعضاء) أن أشواغاندا تقلل من الالتهاب وترخي الجهاز العصبي المركزي.كما اقترحت دراسات أجريت على الفئران بأنَّ هذا النبات يمكن أن يخفض من مستوى السكر في الدَّم، ويعزز الجهاز المناعي (على الرغم من أن ما يعنيه هذا أو كيف يمكن تحقيقه غير واضح)، ويقتل الخلايا السرطانية.ولم تتأكد نتائج الدراسات التي أجريت في المختبرات والفئران بدراسات تجرى على البشر.

تشير دراساتٌ صغيرةٌ على البشر بأنَّ أشواغاندا قد

  • تساعد على تقليل الشدَّة، والقلق، والإرهاق

  • تحسن نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق

  • تعزز وظائف الدماغ، وتساعد على تخفيف القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب

ومن الضروري إجراءُ دراسات على عينات أضخم من المشاركين لتأكيد فوائد الأشواغاندا.

ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للأشواغاندا؟

يبدو أن استعمال أشواغاندا عن طريق الفم لمدة تصل إلى 3 أشهر هو إجراء آمن.يمكن أن تؤدي الجرعات الكبيرة إلى انزعاج في المعدة، وإسهال، وتقيؤ، وفي حالات نادرة مشاكل في الكبد.

  • قد تكون أشواغاندا غير آمنة للنساء الحوامل لأنها قد تزيد من خطر الإجهاض.

  • من غير المعروف ما إذا كانت الأمهات المرضعات اللواتي يستعملن الأشواغاندا قد ينقلن مركباتها إلى حليب الثدي.وبالمثل، فإن تأثيرات الأشواغاندا على الأمهات المرضعات والرضع غير معروفة.

  • يمكن للأشواغاندا أن تسبب تهيج الجهاز الهضمي.

ما هي التداخلات الدوائية التي تحدث مع الأشواغاندا؟

  • قد تُؤدِّي أشواغاندا إلى خفض مستويات السكر في الدَّم، وهذا ما يجعلها غير آمنة للاستخدام مع الأدوية الخافضة لسكَّر الدَّم (خشية انخفاض مستوى السكر في الدَّم كثيرًا).

  • وبسبب قدرتها على خفض ضغط الدم، قد لا تكون الأشواغاندا آمنة عند الأشخاص الذين يستعملون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

  • وبما أن الأشواغاندا قد تنشط الجهاز المناعي، فقد تتداخل مع الأدوية التي تكبح الجهاز المناعي.تشتمل الأمثلة على هذه الأدوية كلاً من السيكلوسبورين، والميكوفينولات، والتاكروليموس، والبريدنيزون، والستيرويدات القشرية.

  • قد تجعل الأشواغاندا الأشخاص يشعرون بالنعاس.لذلك، فإن المشاركة بين الأدوية المهدئة والمنومة (التي تستخدم للمساعدة في النوم) مع الأشواغاندا قد تجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس الشديد.ومن الأمثلة على هذه المهدئات زولبيديم، وإيزوبيكلون، وكلونازيبام، وكيتيابين، ولورازيبام.

  • قد تزيد اأشواغاندا من مستويات هرمون الغُدَّة الدرقية، لذلك يقوم الأطباء بمراقبة وظيفة الغدة الدرقية بعناية عن طريق طلب اختبارات دموية لأي شخص يأخذ هرمونات الغُدَّة الدرقية والأشواغاندا في نفس الوقت.

التوصيات

لم تؤكد أي من الدراسات العلمية عالية الجودة المجراة على البشر آثارًا صحية مفيدة للأشواغاندا.

لا يوصى باستخدام الأشواغاندا لعدم وجود فوائد مؤكدة تفوق احتمال الآثار الجانبية السلبية.

قد تكون الأشواغاندا آمنة لمعظم الأشخاص؛ ولكن،

  • يجب على النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من قرحات المعدة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد تجنب استعمال أشواغاندا.

  • يجب على النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية، والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة (بما في ذلك أدوية تثبيط الجهاز المناعي، وخفض سكر الدم، وخفض ضغط الدم، وبعض المهدئات) استشارة الطبيب قبل استعمال الأشواغاندا.

  • كما يجب على الأشخاص الذين يستعملون هرمونات الغُدَّة الدرقية استشارة الطبيب حول استعمال الأشواغاندا، لأن مستويات الهرمون الدرقي في الدم قد تتأثر بذلك.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID