- لمحة عامَّة حول المُكمِّلات الغذائية
- المكيفات الطبيعية (أدابتوجينز)
- أبوايكورين
- أشواغاندا
- أستراغالوس
- باكوبا
- الكوهوش الأسود
- كانابيديول (VBD)
- البَابونج
- سلفات الكُوندرويتين
- الكروم
- تَميمُ الإنزِيم Q10 (CoQ10)
- التوت البَرِّي
- الكِرياتين
- دِيهيدرو إيبي أندرُوستِيرُون (DHEA)
- الإشنسا
- الأُقحُوان
- زيت السمك
- الثوم
- الزنجبيل
- الجنكة
- الجينسنغ
- الغلُوكُوزامِين
- نبتة خاتم الذهب
- الشاي الأخضر
- الريحان المقدس
- العلاج بالفيتامينات عن طريق الوريد (مزيج مايرز)
- الكافا
- عِرقُ السُّوس
- الميلاتونين
- السَّلبين المريميّ
- الفيتامينات المتعددة والميغافيتامينات
- ريشي
- الروديولا
- إس-أدينوسيل-إل-ميثيونين (SAMe)
- البلميط المنشاريّ أو المنشارة النخليَّة
- نبتة سانت جون
- الناردين
- مكملات الزنك
أشواغاندا هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا.
واسمها النباتي هو Withania somnifera، كما تُعرف أيضًا باسم الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي.يُعتَقد أنَّ المكوِّنات الفعَّالة فيها هي لاكتُونات الكافا.
تستخدم جذور الشجيرات والتوت لعمل طب الايورفيدا (نظام طبي تقليدي في الهند).
تتوفر أشواغاندا بشكل كبسولات ومساحيق يمكن مزجها مع أطعمة طرية (مثل الزبادي أو الشوفان).
يجري استخدام الجذر، ومسحوق الجذر، ومستخلصات ويثانوليد القياسية في مجموعة واسعة من الجرعات.(على عكس الأدوية الموصوفة، غالبًا ما تكون الأدلة حول أفضل جرعة من المكملات قليلة أو متضاربة، بما في ذلك أشواغاندا).
تحتوي بعض المكملات الغذائية المستخدمة لتحسين النوم أو علاج الإجهاد على أشواغاندا بين مكوناتها الأخرى.
(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).
الادعاءات حول الأشواغاندا
يعتقد مناصرو الأشواغاندا بأنها إحدى المكيفات الطبيعية.يعني هذا المصطلح في طب الأعشاب بأن هذه المادة تساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد النفسي والبدني، واستعادة وظائف الجسم الطبيعية، سواء العاطفية أو الجسدية.
في عامي 2020 و2021، بدأ بعض الأشخاص باستخدام أشواغاندا للتقليل من التأثيرات الضارة لكوفيد-19، على الرغم من عدم وجود دليل يدعم هذا الاستخدام.
تتضمن القائمة الطويلة من الفوائد الأخرى المزعومة للأشواغاندا ما يلي:
الحدّ من أعراض الإجهاد التي قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب
زيادة الخصوبة عند الرجال
المساعدة على التغلب على الأرق
زيادة الكتلة العضلية، والقوة، والقدرة على التحمل، والطاقة
الحدّ من الالتهاب (على سبيل المثال، للمساعدة على منع الضرر الغضروفي الناجم عن خشونة المَفاصِل)
خفض مستويات الكوليسترول الشُّحوم الثُّلاثيَّة
خفض ضغط الدم
تحسين وظيفة الدماغ (بما في ذلك الذاكرة)
تخفيض مستوى السكر في الدَّم عند المصابين بالسكَّري
قتل الخلايا السرطانية
الحدّ من زيادة الوزن المرتبطة بالكورتيزول (هرمون يتحرَّر استجابةً للإجهاد)
الأدلة حول الأشواغاندا
من غير المحتمل أن يكون لأي مركب واحد، بما في ذلك أشواغاندا، مثل هذه المجموعة الواسعة من الفوائد الصحية.لا توجد أدلة كافية تشير إل أن الأشواغاندا تقلل من الإجهاد، أو تحسن النوم، أو أنها فعالة في علاج أي مرض
أظهرت الأشواغاندا التي تدخل في تركيب توليفة من المكملات الغذائية إمكانيَّة التخفيف من أعراض خشونة المَفاصِل، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الفائدة ناجمة عن الأشواغاندا أو أحد المكونات الأخرى أو توليفة من هذه المُكوِّنات.
أفادت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين استعملوا الأشواغاندا تحسنت قوة العضلات لديهم على نحو كبير، وحمل الأثقال من وضعية الاستلقاء على مقعد التمرين، وتمارين القرفصاء (السكوات)، ونقاط التعافي.
ومن الضروري إجراءُ دراسات على عينات أضخم من المشاركين لتأكيد فوائد الأشواغاندا.
التأثيرات الجانبية للأشواغاندا
قد تشتمل الآثار الجانبية للأشواغاندا على الإسهال، أو الصداع، أو التركين، أو الغثيان.وقد تحدُث مشاكل في الكبد.
قد تزيد الأشواغاندا من مستويات التستوستيرون.
لا ينبغي استخدام أشواغاندا في أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
التداخلات الدوائية مع الأشواغاندا
قد تُؤدِّي أشواغاندا إلى خفض مستويات السكر في الدَّم، وهذا ما يجعلها غير آمنة للاستخدام مع الأدوية الخافضة لسكَّر الدَّم (خشية انخفاض مستوى السكر في الدَّم كثيرًا).
وبسبب قدرتها على خفض ضغط الدم، قد لا تكون الأشواغاندا آمنة عند الأشخاص الذين يستعملون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وبما أن الأشواغاندا قد تنشط الجهاز المناعي، فقد تتداخل مع الأدوية التي تكبح الجهاز المناعي.تشتمل الأمثلة على هذه الأدوية كلاً من السيكلوسبورين، والميكوفينولات، والتاكروليموس، والبريدنيزون، والستيرويدات القشرية.
قد تجعل الأشواغاندا الأشخاص يشعرون بالنعاس.لذلك، فإن المشاركة بين الأدوية المهدئة والمنومة (التي تستخدم للمساعدة في النوم) مع الأشواغاندا قد تجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس الشديد.ومن الأمثلة على هذه المهدئات زولبيديم، وإيزوبيكلون، وكلونازيبام، وكيتيابين، ولورازيبام.
قد تزيد اأشواغاندا من مستويات هرمون الغُدَّة الدرقية، لذلك يقوم الأطباء بمراقبة وظيفة الغدة الدرقية بعناية عن طريق طلب اختبارات دموية لأي شخص يأخذ هرمونات الغُدَّة الدرقية والأشواغاندا في نفس الوقت.
التوصيات الخاصة بالأشواغاندا
لم تؤكد أي من الدراسات العلمية عالية الجودة المجراة على البشر آثارًا صحية مفيدة للأشواغاندا.
لا يوصى باستخدام الأشواغاندا لعدم وجود فوائد مؤكدة تفوق احتمال الآثار الجانبية السلبية.
قد تكون الأشواغاندا آمنة لمعظم الأشخاص؛ ولكن،
يجب على النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من قرحات المعدة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد تجنب استعمال أشواغاندا.
يجب على النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية، والأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة (بما في ذلك أدوية تثبيط الجهاز المناعي، وخفض سكر الدم، وخفض ضغط الدم، وبعض المهدئات) استشارة الطبيب قبل استعمال الأشواغاندا.
كما يجب على الأشخاص الذين يستعملون هرمونات الغُدَّة الدرقية استشارة الطبيب حول استعمال الأشواغاندا، لأن مستويات الهرمون الدرقي في الدم قد تتأثر بذلك.