متى تستدعي الحالة زيارة الطبيب

حسبMichael R. Wasserman, MD, California Association of Long Term Care Medicine
تمت مراجعته رمضان 1444

    قد يختلف القرار بشأن موعد زيارة الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية، اعتمادًا على ما إذا كانت الزيارة للرعاية الوقائية (الزيارات الروتينية)، أو للمشاكل الطبية، أو لحالات الطوارئ.(انظر أيضًا مقدمة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الرعاية الصحية واستخدام التطبيب عن بعد).

    الزيَاراتُ الروتينيَّة

    بشكلٍ عام، يجب على الجميع أن يزورا الطبيبَ بشكلٍ روتيني، وكذلك طبيب الأسنان وطبيب العيون، للحصول على الرعاية الوقائيَّة.كما ينبغي للمرأة أن تزورَ طبيبَ الرعاية الأوَّلية أو طبيب أمراض النساء بشكلٍ روتيني لإجراء الفحوصات النسائيَّة.ويمكن للمرضى الحصول على جدولٍ زمني لما هو نوع الرعاية المطلوبة، وعدد المرَّات التي يحتاجون فيها إلى زيارة طبيب الرعاية الأولية.يحتاج الرضَّع وكبار السن إلى زيارات وقائية أكثر تكرارًا عادة، ولكنَّ مدى تكرار ذلك يعتمد على الظروف الصحية للشخص أيضًا؛فعلى سَبيل المثال، قد يحتاج الشخصُ المصاب بمرض السكري أو اضطراب في القلب (أو وجود عوامل خطر بالنسبة لهما) إلى إجراء فحوصات واختبارات معملية بشكل متكرِّر نسبيًا.

    الزياراتُ بسبب مشكلة

    عندما تحدث الأَعرَاض أو المشاكل الطبية الأخرى بين الزيارات الوقائية، قد يكون المَرضَى غير متأكدين ممَّا إذا كانوا بحاجة إلى زيارَة الطَّبيب؛فالعديدُ من الأَعرَاض والمشاكل يمكن التعاملُ معها في المنزل؛وعلى سَبيل المثال، لا تتطلَّب معظمُ نزلات البرد الروتينية الرعايةَ من الطبيب أو علاج بالمضادات الحيوية.كما أنَّ العديدَ من الجروح الصغيرة والسحجات يمكن التعامل معها عن طريق تنظيفها أوَّلاً بالصابون الخفيف والماء، ثم تطبيق مرهم مُضادّ حَيَويّ وغطاء واقٍ (انظر الجروح: الإسعافات الأولية).

    ولكن، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معيَّنة أن يزوروا الطبيب - عاجلاً وليس آجلاً - عندَ ظهور أعراض جديدة؛فعلى سَبيل المثال، إذا بدأ الأشخاصُ الذين يعانون من اضطراب رئويّ مزمن (مثل الربو أو الداء الرئوي الانسدادي المزمن) بالشعور بصعوبة في التنفُّس، أو إذا أصيب الأشخاصُ الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بالحمَّى، يجب عليهم زيارَة الطَّبيب فورًا.قد يضعف الجهازُ المناعي بسبب مرض السكَّري أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري أو استخدام عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة أو غير ذلك من الحالات.ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزمنة أن يناقشوا مع الطبيب مقدماً ما هي الأَعراض الجديدة أو المتغيرة التي يجب أن تدفع إلى إجراء زيارة غير روتينية.

    عندما لا يكون الشخص متأكدًا من الحاجة إلى زيارَة الطَّبيب أو ممارس آخر، فينبغي عليه التواصل مع طبيب الرعاية الأوَّلية الخاص به للحصول على التوجيه.كما يمكن الاتصالُ ببعض الأطباء عن طريق الإنترنت أو البريد الإلكتروني للحصول على أسئلة غير طارئة.ويفضِّل البعضُ الآخر الاتصالَ هاتفيًا.لا يمكن للأطباء إعطاء مبادئ توجيهية شاملة وتفصيلية حول متى تكون الزيارة ضرورية ومتى لا تكون كذلك، لأنَّ الأَعرَاضَ الناجمة عن نفس السبب تختلف كثيرا، كما أنَّ الأَعرَاضَ الناجمة عن أسبابٍ مختلفة تتداخل كثيرًا أيضًا.ولكنَّ بعضَ المشاكل تتطلَّب الاتصالَ بممارس الرعاية الصحية مباشرة.

    الجدول
    الجدول

    الزيارات إلى قسم الطوارئ

    بشكلٍ عام، ينبغي التعاملُ مع حالات الطوارئ الحقيقية من خلال الاتصال بالرقم 911 أو خدمة الطوارئ المحلِّية لتوفير خدمة الإسعاف لأقرب مستشفى.ولكنَّ تحديدَ ما يعدُّ حالةَ طوارئ أمرٌ صعب أحيانًا، لأن الأَعرَاض تختلف اختلافًا كبيرًا.من المفيد تعلُّم ما أمكن حولَ أعراض الاضطرابات الخطرة على الحياة (مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية) مقدَّمًا، ولابدَّ من المحاكمة الجيِّدة غالبًا؛فإذا بدا أنَّ المشكلةَ قد تهدِّد الحياة، يكون قسم الطوارئ هو المكان المناسب للجوء إليه.وتتطلَّب الأمثلةُ التالية زيارةَ قسم الطوارئ:

    • علامات على نوبة قلبية، مثل الألم الصدري، وضيق التنفُّس، والدوخة

    • تحدث أعراض السكتة الدماغية بشكل مفاجئ، وقد تشمل الضعف العضلي، والشلل، وتبدل الإحساس أو فقدانه على جانب واحد من الجسم، وصعوبة النطق، والتخليط الذهنِي، وصعوبة الرؤية، والدوخة المفاجئة، وفقدان التوازن والتنسيق الحركي

    • صعوبة في التنفُّس

    • نزف غزير

    • الحروق المفتوحة أو المتفحِّمة أو الفقاعية؛ وتلك التي تَنجُم عن الاستنشاق؛ أو التي تغطِّي مساحة واسعة؛ أو التي تكون على اليدين أو الوجه أو القدمين أو الأعضاء التناسلية

    • الإصابات الشديدة (كما هي الحال في حوادث السيَّارات)

    • التسمُّم الذي يسبب الأَعرَاض (إذا كانت الأَعرَاض بسيطة أو لم تظهَر، يمكن الاتصالُ بمركز مكافحة السُّموم أولاً على الرقم 800-222-1222 للحصول على المشورة)

    • رد فعل تحسُّسي شَديد

    • علامات على الصدمة، مثل الدوخة، والتخليط الذهني، وبرودة الجلد ولزوجته

    • ألم شَديد مفاجئ في أيِّ مكان

    • قيء مُدمَّى أو سعال مع خروج كمِّية كبيرة نسبيًا من الدَّم (أكثر من بضعة خيوط في البلغم أو القشع)

    • تدهور مفاجئ وشديد لاضطراب مزمن خطير، مثل الربو أو السكَّري

    قد يكون الذهابُ إلى قسم الطوارئ بسبب مشاكل أقلّ خطورة مناسبًا عندما يكون طبيبُ الرعاية الأوَّلية للشخص غيرَ متوفِّر، كما هي الحال خلال عطلة نهاية الأسبوع أو في أثناء الليل.ولكن، قد لا يكون موظفو قسم الطوارئ على دراية بالتاريخ الطبي للشخص، وقد يعني الاكتظاظ المتكرر من حين لآخر وقتًا أطول في الانتظار قبل رؤية الطبيب.وفي بعض خطط التأمين الصحِّي، قد يُشتَرط الاتصال بطبيب الرعاية الأوَّلية أوَّلاً بدلاً من الذهاب إلى زيارة قسم الطوارئ، ما لم تُشِر الأَعرَاض إلى اضطراب خطِرعلى الحياة.ولذلك، يجب أن يعرف المَرضَى متطلَّبات خطة التأمين الخاصَّة بهم قبل حدوث حالة الطوارئ.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID