طَفحُ الحرّ prickly heat هُو طَفحٌ يُسبِّبُ الحكَّة وينجمُ عن احتِباس العرَق.
(انظُر مدخل إلى اضطرابات التعرُّق أيضًأ).
يحدُث هذا الاضطراب عندما تنسدُّ الأقنية الضيِّقة التي تنقل العرَق إلى سطح الجلد،ويُسبِّبُ العرق الـمُحتَبِس التِهابًا يُؤدِّي إلى تهيُّجٍ (شعور ناخز prickling) وحكَّةٍ وطفحٍ على شكل عُقيداتٍ صغيرةٍ أو إلى بثراتٍ صغيرةٍ جدًا.ويُمكن أن تُسبِّبَ البروزات الألمَ أحيانًا.
يشِيعُ طفح الحرّ في المناخ الحار والرَّطِب وعند الأشخاص الذين يتعرَّقون بشكلٍ زائدٍ، ولكن يُمكن أن يُصِيب أيضًا الأشخاصَ الذين يُبالِغون في ارتداء الملابس في المناخ البارِد والأشخاص في المستشفيات.يميلُ هذا الاضطرابُ إلى الحدوث في مناطق البدن حيث يلمس الجلد بعضه بعضًا، مثل تحت الثديين وعلى الجانب الدَّاخلي من الفخذين والإبطين.كما يحدث عندما يكون الجلد مغطى بالملابس أو يستنِدُ إلى سطح آخر لفترة طويلة من الزمن، مثلما هو الحال بالنسبة إلى الأشخاص في المستشفيات الذين يستلقون وظهورهم على أسرَّة المستشفى.
ما الذي يُسبِّبُ طفح الحرّ؟
يحدُث طفح الحرّ عندما تتعرَّض الغدد العرقيَّة إلى الانسِداد والتمزق، ويحتبِسُ العرق تحت الجلد. |
يُشخِّصُ الأطبَّاءُ طفح الحرّ استنادًا إلى مظهر الطَّفح، وما إذا كان الشخص يعيش في بيئةٍ حارَّة أو يُبالغ في ارتداء الملابس أو يُلازم السرير في المستشفى.
تنطوي مُعالَجة طفح الحرّ على الـمُحافظة على برودة وجفاف الجلد،كما ينفع عادةً استخدام المساحيق ومُضادَّات التعرُّق.ينبغي تجنُّب الظروف التي تزيد من التعرُّق، ويُعدُّ البقاء ضمن الأماكن التي تُستخدَمُ فيها أجهزة التكييف مِثاليًا.ينبغي أن يتجنَّب الأشخاص المبالغة في ارتداء الملابس واستخدام مراهِم لزجة.
يُمكن استخدام الرهيمات أو الغسُولات التي تحتوي على الستيرويدات القشريَّة حالما يحدُث الطَّفح، وأحيانًا مع إضافة القليل من المينثول،ولكن، لا تُعدُّ طُرائقُ المعالجة هذه فعَّالةً مثل الحفاظ على بُرودة وجفاف الجلد.
