تنجُم رائِحةُ الجسم التي تكون شديدة أوغير طبيعيَّة (الصنان) عن تفكّيك العرق من قِبل البكتيريا والخمائر التي تعيش بشكلٍ طبيعيٍّ على الجلد.
(انظر أيضًا مدخل إلى اضطرابات التعرُّق).
هناك نوعان من الغدد العرقية: الغدد المفترزة (apocrine) والغدد النَّاتحة (eccrine).
تطرح الغدد المفترزة العرق إلى داخل جريبات الشَّعر.تتواجد تحت الذراعين، وفي منطقة الأعضاء التناسلية، وحول فتحة الشرج، وحول الحلمتين.
تطرح الغدد النَّاتحة العرق مباشرةً على سطح الجلد.وهي توجد في كل مكان من الجلد تقريبًا.لا يكون العرقُ الذي تُفرِزهُ هذه الغُدد برائحةٍ كريهةٍ إلى أن تُفكِّكهُ البكتيريا والخمائِر التي تعيش على الجلد بشكلٍ طبيعيٍّ.وبعدَ تفكُّك العرق، تُصبِح الرَّائحة كريهةً.
ماذا يُوجد تحت الجلدِ
ينطوي الجلد على 3 طبقاتٍ.ويُوجد تحت سطح الجلد أعصاب ونهايات عصبيَّة وغُدد وجُريبات شعرية وأوعية دمويَّة.يجري إنتاج العرَقُ من الغُدد العرقيَّة في الأدمة، ويصِلُ إلى سطح الجلد عبرَ قنوات دقيقة. |
يحدث الصنان بسهولة أكبر عند الأشخاص الذين يتعرَّقون بشكلٍ شديدٍ.كما يُسهم سوء نظافة الجلد والملابِس في حدوث الصنان أيضًا.كما يمكن للصنان أن يحدث أيضًا بعد تناول الطعام أو شرب بعض الأطعمة (مثل البهارات والثوم والبصل والكحول) وأخذ أدوية مُعيَّنة (مثل البنسلين).
علاج رائحة الجسم
الغسلُ المتكرر للجلد بالصابون والماء وغسل الملابس
في بعض الأحيان الرهيمات التي تحتوي على مُضادَّات حيوية
استخدام مزيلات رائحة العرق ومُضادَّات التعرُّق.
يُساعِدُ الاستحمام بالصابون والماء لمرَّتين في اليوم عادةً على التخلُّص من البكتيريا والخمائر التي تُسبِّبُ رائحة البدن؛بالنسبة إلى بعض الأشخاص، قد يكون من الضروريّ الاستحمام لبضعة أيَّام بصابونٍ مُطهِّرٍ قد تُستخدم معه رُهيمات مُضادَّة للبكتيريا تحتوي على كلينداميسين clindamycin أو إريثرومايسين erythromycin.كما قد تُساعِدُ حِلاقة شعر الإبطين على ضبط الرائحة،
وينبغي غسل الملابس بشكلٍ مُتكررٍ أيضًا.كما يمكن للأشخاص أيضًا خلع الملابس المتعرِّقة وغسلها مباشرةً واستخدام مُزيلات العرق أو مُضادَّات التعرُّق.تعمل مزيلات رائحة التعرق (deodorants) على حجب الرائحة، في حين تقلل مضادات التعرق (antiperspirants) من طرح العرق.
في بعض الأحيان، يَجرِي تجريب مُعالجَات أخرى، مثل حقن ذيفان الوشيقية أو استخدام أجهزة تعتمد على الميكروويف، أو الليزر، أو الجراحة.
