احتياطاتُ استعمال الأدوية التي تعُطَى من دون وصفة طبيَّة

حسبShalini S. Lynch, PharmD, University of California San Francisco School of Pharmacy
تمت المراجعة من قبلEva M. Vivian, PharmD, MS, PhD, University of Wisconsin School of Pharmacy
تمت مراجعته رمضان 1446 | المعدل شوّال 1446
v716866_ar

توجد مجموعاتٌ معيّنة من الأشخاص، مثل صغار السن وكبار السنّ والأشخاص شديدي المرض والنساء الحوامل والمرضعات، تكون أكثر عُرضة للتضرُّر من الأدوية، بما فيها الأدويةُ التي تُصرَف دون وصفة طبية.ينبغي للأشخاص الذين ينتمون إلى هذه المجموعات أن يتِّخذوا احتياطاتٍ خاصَّة عند استعمال الأدوية، قد تصل إلى درجة خضوعهم للإشراف الطبي.

ولتجنُّب حدوث تداخلات دوائيَّة - دوائيَّة خطيرة، يجب على الأشخاص أن يستشيروا الصيدلاني أو الطبيب قبل أن يستعملوا الأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة بالتزامن مع الأدوية المدوَّنة في وصفة الطبيب.كما يجب على الذين يعانون من اضطرابات مزمنة أن يستشيروا الصيدلاني أو الطبيب.لم تُصنَّع الأدوية التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبيَّة لعلاج الاضطرابات الخطيرة، حيث يمكنها أن تُفاقمَ بعضَ الاضطرابات.يعدُّ حدوثُ ردَّة فعل غير متوقعة، كالطفح الجلدي أو الشعور بالأرق، علامةً أو مؤشِّرًا لإيقاف استعمال الدواء مباشرةً، والحصول على المشورة الطبية.

الأطفال

تستقلبُ أجسامُ الأطفال الأدويةَ وتتفاعل معها بطريقةٍ مختلفةٍ عن أجسام البالغين.ويمكن أن يستعملَ الكثيرُ من الأشخاص الدواءَ لسنواتٍ كثيرة قبل اكتشاف مخاطره على الأطفال.فعلى سبيل المثال، مرَّت سنوات عديدة قبلَ أن يؤكِّد الباحثون أنَّ خطر متلازمة راي Reye syndrome كان مرتبطًا باستعمال الأسبرين عندَ الأطفال المصابين بجدري الماء أو الأنفلونزا.وكثيرًا ما يُفاجَأ الأطباء والآباء على حدٍّ سواء عندَ معرفة أنَّ معظمَ الأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة، والتي من ضمنها الأدوية المدوَّن عليها جرعات الأطفال، لم يَجرِ اختبارها جيِّدًا عند الأطفال.

وقد يكون استعمالُ جرعةٍ صحيحةٍ من الدواء للطفل من صعبًا.وعلى الرغم من أنَّه يُعبَّر عن جرعات الأطفال بمصطلحات الفئات العمرية غالبًا (على سبيل المثال، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-6 أو 6-12)، إلَّا أنَّ العمرَ ليس أفضل معيار؛فقد يوجد اختلافٌ كبيرٌ في أحجام أجسام الأطفال ضمن نفس الفئة العمريَّة، لذلك ينصح الخبراءُ باستعمال وزن الطفل لتحديد جرعات الأدوية التي تُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة.

وإذا كان المُلصقُ لا يتضمَّن التعليمات المتعلِّقة بالجرعة التي يجب أن يستعملها الطفل من الدواء، فلا ينبغي على الوالدين إعطاء الجرعة عن طريق التخمين.يجب على أحد الأبوين، عند الشكٍّ بمقدار الجرعة، أن يستشيرَ الصيدلاني أو الطبيب.وقد تقي مثل هذه الاستشارة الطفلَ من استعمال جرعةٍ مرتفعةٍ بشكل خطير من دواءٍ قد يكون مفيدًا.

تتوفَّر الكثيرُ من أدوية علاج الأطفال على شكل سوائل.ورغم أنَّ اللصاقة (أو النَّشرة الدَّوائية) يجب أن تتضمَّن إرشادات توجيهية واضحة حول الجرعة، إلَّا أنَّه قد تُستعملُ جرعة خاطئة للطفل نتيجة استعمال الكبار لملعقةٍ صغيرةٍ عاديَّة.وتُعدُّ ملاعقُ القياس هي ملاعق المطبخ الدقيقة بما يكفي لقياس الأدوية السائلة.ولكن، يُعدُّ استعمالُ ملعقة القياس الأسطوانيَّة أفضل بكثير لقياس جرعة الطفل، ويفضَّل استعمال محقنٍ فمويٍّ لقياس وإعطاء كميةٍ دقيقةٍ من الدواء في فم الرضيع.يجب نزعُ الغطاء من طرف المحقن الفموي قبلَ استعماله دائمًا.فقد يختنق الطفلُ إذا وصل الغطاء عن طريق الخطأ إلى الرغامى.يأتي مع الأدوية المخصَّصة لعلاج الأطفال جهاز قياسٍ مُغلَّفٍ في بعض الأحيان.لذلك، يجب استعمال الجهاز الموجود مع عبوة الدواء لقياس الجرعة المناسبة.

تتوفَّر الكثير من أدوية الأطفال في أكثر من شكل واحد.ولذلك، يجب على البالغين قراءة الملصقات بعناية في كل مرَّة يَجرِي فيها استعمال دواءٍ جديدٍ للأطفال.

أدوية السُّعال والزُّكام عندَ الأطفال المصروفة دون وصفة طبيَّة

تَغلبُ إصابة الأطفال بالسعال والزُّكام بشکلٍ خاص، وأعراض ھذه الاضطرابات قد تجعلھم منزعجين بشكلٍ كبير.يرغب الأبوان ومقدِّمو الرعاية في تخفيف الأَعرَاض بشكلٍ واضحٍ، ومساعدة الأطفال على التحسُّن.

يجب عدم إعطاء أدوية السعال أو نزلات البرد التي تصرف بدون وصفةٍ طبيَّة للأطفال دون سن الرابعة.يجب عدم إعطاء الأدوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات دون استشارة مزود الرعاية الصحية للطفل.

كما ينبغي أن يحرص مقدِّمو الرعاية على استعمال المنتجات التي صُنِّعت لعمر ووزن الطفل بشكل خاص.

كبار السن

تعمل الشيخوخةُ على تغيير سرعة وطريقة معالجة (استقلاب) الجسم للأدوية (انظر الشيخوخة والأدوية)، ويميلُ كِبار السنًّ إلى الإصابة بالمزيد من الأمراض واستعمال أكثر من دواءٍ في نفس الوقت.ولهذه الأسباب، فقد يكون كِبار السنًّ أكثرَ عُرضة من الأصغر سنًّا للمعاناة من الآثار الجانبية أو من التداخلات الدوائيَّة.تؤكِّد لصاقاتُ أو نشرات الأدوية، التي تُعطَى بموجب وصفة طبِّية، أكثر فأكثر على الحاجة إلى استعمال جرعاتٍ مختلفة عندَ الأشخاص كِبار السنًّ، ولكن نادرًا ما يَجرِي تضمين مثل هذه المعلومات في لصاقات الأدوية المعطاة من دون وصفة طبيَّة (OTC).

ويُحتمل أن يكونَ استعمال عدد من الأدوية المعطاة دون وصفة طبيَّة خطيرًا عندَ الأشخاص كِبار السنًّ.ويزداد الخطر عند استعمال الأدوية بانتظامٍ وبالجرعة القصوى.فمثلًا، قد يستعمل المسنّ المصاب بالتهاب المفاصل دواءً من مضادات الالتهاب غير الستيرويديَّة بشكلٍ دوري، رغم فداحة الأخطار المحتملة، مثل القرحة الهضمية النازفة.حيث تُعدُّ هذه القرحة مهددة لحياة الأشخاص كِبار السن، ويمكن أن تَحدثَ دون سابق إنذار.

يُشار إلى العديد من مضادَّات الهيستامين، مثل ديفنهيدرامين، على أنها مضادَّات هيستامين "مُهِّدئة"، وقد يترافق استخدامها بخطر على كبار السن.تحتوي الكثير من مستحضرات تخفيف الألم الليليَّة، وأدوية السعال، والزُّكام، وأَدوِيَة الحساسية، والعوامل المساعدة على النوم، على مضادَّات هيستامين مهدئة.قد تسبِّبُ مضادَّاتُ الهيستامين هذه النعاسَ أو التعبَ، ويمكن أن تُفاقم بعضَ الاضطرابات الشائعة عندَ كِبار السنًّ، مثل الزَّرَق مغلق الزاوية (closed-angle glaucoma) وتضخُّم غدَّة البروستات.كما قد تجعل الشخص يشعر بالدوخة أو بعدم الثبات، ممَّا يؤدِّي إلى سقوطه وحدوث كسور في العظام.وقد تسبَّبُ مضادَّات الهيستامين، وخصوصًا بجرعاتٍ مرتفعة أو في توليفةٍ مع أدويةٍ أخرى، تغيُّمَ الرؤية وخفَّة الرأس وجفاف الفم وصعوبة التبوُّل والإمساك والتَّخليط الذهنِي عندَ كِبار السنًّ في بعض الأحيان.ولكن، يُعدُّ فيكسوفينادين، وسيتريزين، ولوراتادين من مضادَّات الهيستامين التي تُعد "غير المهدِّئة"، وهي أقل احتمالًا للتسبب بشعور النعاس أو ظهور تأثيرات جانبية أخرى.

قد يكون كبارُ السِّن أكثرَ عُرضةً لاحتمال ظهور التَّأثيرات الجانبيَّة لمضادَّات الحموضة.ويكون احتمال أن تسبِّب مضادَّات الحموضة المحتوية على الألومنيوم الإمساكَ كبيرًا، بينما يكون احتمال تسبُّب مضادَّات الحموضة المحتوية على المغنيزيوم بالإسهال والتجفاف كبيرًا.

ولذلك، يجب علی كِبار السنًّ أن یذکروا - خلال مراجعة أطبَّائهم - جمیعَ المنتجات التي يستعملونها من دون وصفة طبيَّة، بما فيها الفيتامينات والمعادن والأعشاب الطبيَّة.تساعد هذه المعلوماتُ الطبيبَ على إجراء تقييمٍ شاملٍ للخطة العلاجية الدوائية وتحديد مدى مسؤوليَّة الأدوية التي تُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة عن ظهور أعراضٍ معيَّنة.

التَّعرُّفُ إلى مضادَّات الهيستامين المُهدِّئة

تحتوي الكثير من الأنواع المختلفة للمنتجات المُعطاة دون وصفة طبية (مثل أدوية الأنفلونزا والحساسية وأَدوِيَة دوار الحركة والأدوية المساعدة على النوم) على مضادَّات الهيستامين.تُقلِّل العديد من مضادَّات الهيستامين (أي مضادَّات الهيستامين المُهدئة) من اليقظة، مع تسبُّبها بحدوث عددٍ من التأثيرات الجانبية الأخرى، والتي قد تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ معينة.وبذلك، فمن المفيد معرفةُ المنتجات المحتوية على مضادَّات الهيستامين.تُذكَر مضادَّات الهيستامين التي تُعطَى من دون وصفة الطبيب تحت المُكَوِّنات الفعَّالة على عبوة الدواء.وتشتمل مضادَّاتُ الهيستامين المؤدية إلى ظهور مثل هذه التَّأثيرات الجانبية على ما يلي:

  1. برومفينيرامين Brompheniramine

  2. كلورفينيرامين Chlorpheniramine

  3. ديكسبروفينيرامين Dexbrompheniramine

  4. ديمينهيدرينات Dimenhydrinate

  5. ديفينهيدرامين Diphenhydramine

  6. دوكسيلامين Doxylamine

  7. فينيندامين Phenindamine

  8. فينيرامين Pheniramine

  9. بيريلامين Pyrilamine

  10. تريبروليدين Triprolidine

النِّساءُ الحوامل والمرضِعات

يمكن أن تنتقلَ الأدوية من المرأة الحامل إلى جنينها (من خلال المشيمة بشكلٍ رئيسي (انظر - انتقال الدواء خلال الحمل)، كما يمكن أن تنتقل الأدوية عن طريق حليب الأمِّ إلى الرضيع.وقد تؤثِّر بعضُ هذه الأدوية أو تضرَّ بالجنين أو بالرضيع، لذلك يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبلَ استعمال أيِّ دواءٍ أو أيَّة أعشابٍ طبية تُعطى من دون وصفة الطبيب.كما ينبغي التحقُّقُ إن أمكن من ملصقات أو نشرات الأدوية التي تُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة، لأنها تحتوي على تحذيرات مُتعلِّقة بالاستعمال خلال الحمل والرِّضاعة الطبيعية.

ولكن، توجد أنواعٌ معينَّة من الأدوية لها مشاكلُ خاصة.وهي تشتمل على مضادَّات الهيستامين (الموجودة عادة في أدوية السُّعال والزكام وأَدوِيَة الحساسية وأَدوِيَة دوار الحركة والأدوية المساعدة على النوم) ومضادات الالتهاب غير الستيرويديَّة.ينبغي تجنُّبُ مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ما لم يوصِ الطبيب بذلك، لأنها قد تسبِّب مشاكلَ للجنين أو تُحدِث مُضَاعَفاتٍ خلال الولادة.

المرضى المصابون باضطراباتٍ مزمنة

يمكن لعددٍ من الاضطرابات المزمنة أن تتفاقم عندَ استعمال الأدوية المعطاة من دون وصفةٍ طبيَّة بطريقةٍ غير مناسبة.وبما أنَّ الأدويَةَ التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة تُستهدف بشكلٍ رئيسي بعضَ الأشخاص الذين هم في صحة جيِّدة أساسًا، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابٍ مزمنٍ أو خطيرٍ أو الذين يخطِّطون لاستعمال دواءٍ يُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة بشكلٍ يومي أن يستشيروا اختصاصي الرعاية الصحية قبلَ شراء تلك المنتجات.وفي هذه الحالات، يتجاوز استعمال الدَّواء الحدودَ الطبيعية للرعاية الذاتية، ويستدعي استشارة الطبيب الخبير.

الجدول
الجدول

التداخلاتُ الدوائيَّة - الدوائيَّة

يُهملُ الكثير من الأشخاص ذكرَ استعمالهم للأدوية المعطاة دون وصفةٍ طبيَّة (OTC) لطبيبهم أو للصيدلاني.فالأدوية التي يَجرِي استعمالها بشكل متقطع، مثل أدوية الزُّكام أو الإمساك أو الصُّداع العابر، تُذكَرُ بشكلٍ أقلّ غالبًا للطبيب.وقد لا يتذكَّر اختصاصيو الرعاية الصحية الاستفسار عن استعمال الأدوية المعطاة من دون وصفةٍ طبيَّةٍ، أو المكملات الغذائية، أو الأعشاب الطبية عندَ وصف أو صرف وصفة طبية جديدة.ومع ذلك، يمكن للكثير من الأدوية والأعشاب الطبية المعطاة من دون وصفةٍ طبيَّة أن تتداخلَ بشكلٍ سلبي مع مجموعةٍ كبيرة من الأدوية (انظر التداخلات الدوائية).

وقد تكون بعض هذه التداخلات خطيرة، وتؤثّر في فعالية الدواء أو تُسبِّب ظهور تأثيرات جانبيَّة.فمثلًا، يمكن أن يؤدي استعمال الأسبرين مع الوارفارين المُضادِّ للتخثر إلى زيادة خطر حدوث نزفٍ غير طبيعي.كما أنَّ استعمالَ مضاد للحموضة يحتوي على الألمنيوم أو المغنيزيوم قد يُقلِّل من امتصاص الديجوكسين المُستَعمل في معالجة مرض القلب؛وكذلك فاستعمالُ أحد مكمِّلات الفيتامينات والمعادن المتعدِّدة قد يتداخل في عمل بعض الأدوية الموصوفة.فعلى سبيل المثال، قد تكون المضادات الحيوية تتراسيكلين، أو سيبروفلوكساسين، أو ليفوفلوكساسين غيرَ فعالة إذا تزامن استعمالُها مع مُنتَجٍ يحتوي على الكالسيوم، أو المغنيزيوم، أو الحديد.

لم تُدرَس التداخلات الدوائيَّة - الدوائيَّة بين الأدوية التي تعطى من دون وصفة طبيَّة وتلك التي تُعطى بوصفة طبيَّة بشكلٍ منهجي.وقد اكتُشفَ الكثير من المشاكل الخطيرة صدفةً، وذلك بعدَ ظهور التَّأثيرات الجانبية أو حدوث وَفَيات.وحتى عندَ طباعة تحذيراتٍ من هذا التداخل على لصاقات أو نشرات الأدوية المصروفة من دون وصفة طبيَّة، يبقى ذلك لا معنى له بالنسبة لمعظم الأشخاص.فمثلًا، تُحذِّر ملصقات أو نشرات بعض أدوية الزُّكام المحتوية على سودوإيفيدرين من استعمال هذا المُنتَج بالتزامن مع أحد مثبِّطات أحادي أمين الأوكسيداز (المُستَعملة بشكلٍ نادرٍ في علاج الاكتئاب وبعض المشاكل الصحيَّة الأخرى عادة) أو خلال الأسبوعين التاليين لإيقاف استعماله.وبالنسبة للكثير من الأشخاص الذين لا يعلمون أنَّ مضادَّات الاكتئاب التي يستعملونها هي من مثبطات أحادي أمين الأوكسيداز (مثل فينيلزين phenelzine وترانيلسيبرومين tranylcypromine)، فإنَّهم لا يستفيدون من وجود هذه التحذيرات المهمَّة.

ولذلك، فإنَّ أفضل طريقة للحدِّ من خطر التداخلات الدوائيَّة الدوائيَّة هو الطلب من الصيدلاني أن يتحرَّى عن إمكانيَّة حدوثها.وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تُستَعملُ حاليًّا، بما فيها الأدويةُ المعطاة وفق وصفةٍ طبيَّة أو من دون وصفة طبية.

تداخل الأدوية

توجد مشكلة محتملة أخرى تتمثل في تداخل الأدوية.قد تحتوي المنتجات المعطاة من دون وصفةٍ طبيَّة OTC ، والمُستَعملة في علاج مشاكل مختلفة، على العنصر الفعَّال نفسه؛ولذلك، قد يستعمل الأشخاص جرعةً زائدةً عن طريق الخطأ، إذا لم يقرؤوا الملصقات الموجودة على كل ما يستعملونه؛فعلى سبيل المثال، قد يستعملُ الشخصُ الذي يستعمل دواءً مساعدًا على النوم مع أحد أدوية علاج الزُّكام ضعف جرعة ديفينهيدرامين التي تُعدُّ آمنة، وذلك عند احتواء الدواءين على ديفينهيدرامين.كما تحتوي الكثيرُ من المنتجات أو المستحضرات على أسيتامينوفين.وبذلك، قد يتجاوز الشخص الجرعة الموصى بها من أسيتامينوفين عند تزامن استعماله لمنتَجين مختلفين يحتويان عليه—أحدهما لعلاج الصداع والآخر للحساسية أو لمشاكل الجيوب— وهو ما قد يكون خطيرًا.

للمزيد من المعلومات

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. المنتجات والمكملات الغذائية التي تُصرف بدون وصفة طبية: موقع للإبلاغ عن الأحداث الضائرة المرتبطة باستخدام الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
ANDROID iOS
ANDROID iOS
ANDROID iOS