لمحة عامّة عن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية

حسبShalini S. Lynch, PharmD, University of California San Francisco School of Pharmacy
تمت مراجعته شوّال 1443

الأدوية التي تُعطى دون وصفة طبية هي أدويةٌ يمكن الحصول عليها دون أخذ رأي الطبيب.

تُمكِّن الأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة الأشخاص من تخفيف الكثير من الأَعرَاض المزعجة ومعالجة بعض الأمراض بسهولة، ومن دون دفع تكلفة مراجعة الطبيب؛إلَّا أنَّ الاستعمالَ الآمن لهذه الأدوية يتطلَّب المعرفةَ والوعي والمسؤولية.

وبالإضافة إلى بعض المواد، مثل الأسبرين والأسيتامينوفين، التي يستعملها الأشخاص عادة لأنَّها من الأدوية التي تُصرَف من دون وصفة طبيَّة، نجد الكثيرَ من المنتجات الأخرى المتاحة عادةً التي تُعدُّ من زمرة هذه الأدوية حسب إدارة الغِذَاء والدَّواء الأمريكيَّة.تُعدُّ بعضُ مَعاجين الأسنان وبعض غَسولات الفم وبعض أنواع قطرات العين ومُزيلات الثآليل وكريمات ومراهم الإسعافات الأولية المحتوية على المضادَّات الحيوية، وحتى شامبوَّات قشرة الرأس، من الأدوية التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبيَّة.يقوم كلُّ بلد بتحديد الأدوية المتاحة دون وصفة طبيَّة في ذلك البلد.

كانت بعضُ الأدوية التي يمكن الحصول عليها الآن من دون وصفةٍ طبيَّة متوفرة في الأصل عن طريق وصفةٍ طبية فقط؛إلَّا أنَّه بعدَ استعمال هذه الأدوية لسنوات كثيرة، ووجود سجلاَّت سلامةٍ ممتازة لها بموجب وصفات طبية نظاميَّة، وافقت هَيئَة الغِذَاء والدَّواء الأمريكيَّة على تصنيفها من الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية.يُعد الإيبوبروفين المستخدم كمسكِّن للآلام وفاموتيدين المستخدم كعلاج لحرقة المعدة من بين هذه الأدوية.غالبًا ما تحتوي الأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة على كمية أقلّ بكثير من المادة الفعَّالة في كل قرص أو كبسولة أو مضغوطة، مقارنةً بما تحتويه أدوية الوصفات الطبِّية.تحاول شركاتُ تصنيع الأدوية وهَيئَة الغِذَاء والدَّواء الأمريكيَّة الموازنة بين السَّلامة والفعاليَّة عندَ تحديد جرعات الأدوية التي تُعطَى من دون وصفةٍ طبيَّة.

ولا يكون تحمُّل الأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة أفضلَ دائمًا من تحمُّل مشابهاتها من أدوية الوصفات الطبيَّة؛فعلى سَبيل المثال، قد يُسبب دواء ديفينهيدرامين الذي يُصرف من دون وصفة طبيَّة كوسيلة مساعدة على النوم ظهور تأثيرات ضائرة خطيرة كما هي الحالُ عندَ استعمال عددٍ من الأدوية المساعدة على النوم التي تُصرف بموجب وصفةٍ طبية، وخصوصًا عندَ كبار السنّ.

خلفيّة تاريخيَّة

كان بالإمكان، في وقت مضى، الحصولُ على معظم الأدوية دون وصفة طبية سابقًا؛حيث كان يمكن وضعُ أيِّ شيءٍ في زجاجة وبيعه كعلاج مؤكَّد النجاح، قبل إنشاء هَيئَة الغِذاء والدَّواء الأمريكيَّة.وقد احتوت بعضُ المنتجات التي تُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة (OTC) على الكحول والكوكايين والحشيش والأفيون دون أن يعلمَ من يستعملها بذلك.ولكن، لقد أعطى قانونُ الغذاء والدواء والمستحضرات التجميلية (هَيئَة الغِذَاء والدَّواء)، الذي صدر في سنة 1938، بعضَ السلطة لهَيئَة الغِذَاء والدَّواء لإصدار اللوائح التنظيميَّة؛ غير أنَّ القانون لم ينصَّ على إرشادات توجيهية واضحة بشأن التمييز بين الأدوية التي يمكن بيعُها بوصفة طبية فقط والأدوية التي يمكن بيعُها من دون وصفةٍ طبيَّة.

وقد سعى تعديلٌ أُجريَ على قانون الغذاء والدواء والمستحضرات التجميلية في عام 1951 إلى إيضاح الفرق بين الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبيَّة لصرفها، والتعامل مع قضيَّة سلامة الأدوية.تُعرَّف الأدوية التي تستلزم وصفة طبية بأنها مركَّبات يمكن الاعتياد على استعمالها، أو تكون سامّة أو غير آمنة الاستعمال إلاَّ تحت إشراف الطبيب.ولكن، يمكن بيعُ أيِّ شيء آخر دون وصفةٍ طبية.

وكما لاحظ التعديلُ المُجرى على قانون الغِذَاء والدَّواء والمستحضرات التجميلية لسنة 1962 ضرورةَ أن تكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية فعَّالة وآمنة معًا؛إلَّا أنَّ تحديدَ الفعالية والسلامة قد يكون صعبًا؛فما هو فعَّالٌ عند أحد المرضى قد لا يكون كذلك عندَ شخص آخر، وأيُّ دواء قد يسبب تأثيراتٍ جانبية غيرَ مرغوب فيها (تسمَّى أيضًا التأثيرات أو الأحداث الضَّارَّة أو التفاعلات الضَّارَّة للدَّواء).لم يكن في الولايات المتّحدة نظامٌ مُعدٌّ للإبلاغ عن التَّأثيرات الضَّارَّة أو الجانبيَّة للأدوية المصروفة من دون وصفةٍ طبيَّة حتى عام 2007، وذلك عند تفعيل قانون جديد يدعو الشركات المُصنِّعة إلى الإبلاغ عن التأثيرات الضَّارَّة الخطيرة المتعلِّقة بالأدويَة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة (انظر المنتجات والمكمّلات الغذائيَّة التي تُعطَى من دون وَصفَة طبيَّة OTC Products and Dietary Supplements).

اعتباراتُ السَّلامة

تُعدُّ السلامة مصدرَ قلقٍ كبيرٍ عندما تفكِّر هَيئَة الغِذَاء والدَّواء بإعادة تصنيف دواء من أدوية الوصفات الطبية إلى دواءٍ يُعطى من دون وصفةٍ طبيَّة؛فمعظمُ الأدوية التي تُعطَى من دون وصفةٍ طبيَّة - بخلاف الأطعمة الصحية والمكمّلات الغذائية (بما فيها الأعشاب الطبية) والمُعالجَات التكميلية - قد دُرست علميًّا وعلى نطاقٍ واسع.ولكن، توجد مَنَافِع ومخاطر عندَ استعمال جميع الأدوية، وينبغي تحمُّل درجةٍ معينةٍ من المخاطر إذا كان الأشخاص سيحصلون على مَنَافِع الدواء.ويكون تحديدُ درجةٍ مقبولةٍ من المخاطر ضروريًّا للحكم على الدواء.

إعادةُ تصنيف الأدوية كأدوية تُعطَى دون وصفة طبّية

قد تساعد الأسئلة التالية على تحديد مدى سلامة بيع الدواء دون وصفةٍ طبية:

  • هل كانت مدّة استعمال الدواء كافيَّةً بحيث أمكنَ فهم جميع التَّأثيرات الضارة بشكلٍ كامل؟

  • ما هي التَّأثيراتُ الضارَّة (بما فيها تلك الناجمة عن سوء الاستعمال) التي قد يسبِّبها الدواء؟

  • هل يؤدي استعمالُ الدواء إلى الاعتياد عليه؟

  • هل تفوق مَنَافِعُ الدواء المُعطَى دون وصفة طبية مخاطرَه؟

أسئلة أخرى تساعد على تحديد سهولة تشخيص المرض ومعالجته بعيدًا عن مراكز الرعاية الصحية:

  • هل يستطيع الشخصُ العادي تشخيصَ الحالة التي تتطلب استعمالَ الدواء بنفسه؟

  • هل يمكن للشخص العادي معالجة الحالة دون مساعدة طبيب أو مُقدِّم رعاية صحيَّة آخر؟

وأخيرًا، يحتاج الأشخاص إلى فهم طريقة استعمال الدواء، لذلك فمن الضروري مراعاةُ وضع اللصاقات على عبوات الدواء من الداخل والخارج:

  • هل يمكن كتابة تعليمات كافية للاستعمال؟

  • هل يمكن كتابة تحذيرات متعلِّقة بالاستعمال غير الآمن للدواء؟

  • هل يمكن للشخص العادي فهم المعلومات الموجودة على المُلصق؟

اختيارُ واستعمال الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية

تعتمد السلامةُ على الاستعمال الصحيح للدواء؛فبالنسبة للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة، يعتمد الاستعمالُ السليم على التَّشخيص الذاتي الذي يضعه المريضُ غالبًا، ممَّا يترك مجالاً للخطأ؛فمثلًا، معظمُ حالات الصداع ليست خطيرة؛ ولكن في حالاتٍ نادرة، يكون الصداع علامةً مبكِّرة للإصابة بورم دماغي أو لحدوث نزف دماغي.وبشكلٍ مشابه، قد يُشير ما يبدو شبيهًا بحرقة معدة شديدة إلى نوبة قلبية وَشيكة.وأخيرًا، يجب على الأشخاص اللجوء إلى شعورهم العام لمعرفة متى تكون الأعراض أو العلَّة خفيفة، ومتى تحتاج إلى الرعاية الصحيَّة واستشارة الطبيب أو الصَّيدلاني إذا لم يكونوا متأكِّدين.

إرشاداتٌ لاختيار واستعمال الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية

  • التأكد من دقَّة التَّشخيص الذاتي قدرَ الإمكان.وعدم افتراض أنَّ المشكلة هي "شيء عابِر".

  • اختيار المُنتَج الذي تكون مُكَوِّناته مناسبة لهذه الحالة، وليس لأنَّ للمنتج اسمًا تجاريًّا معروفًا.

  • اختيار المُنتَج المحتوي على أقل مُكَوِّنات مناسبة؛فالرغبةُ في استعمال المنتجات التي تحاول تخفيف كلّ الأعراض المحتملة من المرجَّح أنَّها تُعرِّض الأشخاص إلى استعمال أدويةٍ غير ضرورية، وتُشكِّل مخاطرَ إضافية، وتزيد من التكلفة.

  • ولابدَّ من قراءة المُلصق بعناية لتحديد الجرعة الصحيحة ومعرفة الاحتياطات، بما فيها الحالات التي تجعل الدواء خيارًا سيٍّئًا.

  • وعندَ الشكّ، ينبغي استشارةُ الصيدلاني أو الطبيب بشأن المُكوِّن أو المُنتَج الأكثر ملاءمة.

  • كما يجب استشارةُ الصيدلاني حول التداخلات المحتملة للدواء مع أدويةٍ أخرى تُستَعملُ حاليًّا.

  • وينبغي استشارة الصيدلاني لتحديد التَّأثيرات الجانبية المحتملة أيضًا.

  • ولابدَّ من عدم استعمال أكثر من الجرعة الموصى بها.

  • ويجب عدمُ استعمال الدواء المعطَى من دون وصفة طبية لمدة تزيد على الحدِّ الأقصى للمدّة المقترحة على ملصق عبوة الدواء.كما يجب التوقُّفُ عن استعمال الدواء عندَ تفاقم الأَعرَاض.

  • وينبغي الحفاظ على جميع الأدوية، بما فيها الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بعيدًا عن متناول ومرأى الأطفال.

قراءةُ ملصقات الأدوية التي تُعطَى دون وصفة طبِّية

يجب على الأشخاص الذين يشترون الأدوية التي تُعطَى دون وصفة طبيَّة قراءة التعليمات واتباعها بدِقَّة.ونتيجةً لاختلاف المستحضرات - مثل المستحضرات الفورية التأثير والمستحضرات المضبوطة التأثير (المَديدَة) - التي قد يكون لها نفس الاسم التجاري، ينبغي قراءة الملصق والتأكُّد من الجرعة عندَ كلِّ شراءٍ للمُنتَج.أمَّا افتراضُ أنَّ الجرعات هي نفسها فهو تصرُّفٌ غير آمن.

كما قد تكون المستحضراتُ المختلفة للاسم التجاري نفسه مختلفة المكوِّنات، لذلك من الضروري التحقّق من المُكَوِّنات المُدوَّنة على الملصَق؛فمثلًا، يوجد عددٌ كبيرٌ من مستحضرات تايلينول Tylenol مع مجموعة مختلفة من المُكَوِّنات والجرعات.كما تحتوي بعضُ منتجات مالوكس Maalox على هيدروكسيد الألومنيوم وهيدروكسيد المغنيزيوم، في حين أن بعضَها الآخر يحتوي على كربونات الكالسيوم.

يجب على الأشخاص قراءة اللصاقة (أو النَّشرة الدَّوائية) بعناية عندَ اختيارهم المُنتَج لتحديد المُنتَج الأكثر ملاءمة لمشكلتهم.يمكن أن تساعدَ المُلصقاتُ الموجودة على عبوات الأدوية المُعطاة دون وصفة طبيَّة، والمشروطة من قبل هيئة الطَّعَام والدواء، الأشخاص على معرفة مَنَافِع ومخاطر الأدوية، بالإضافة إلى طريقة الاستعمال الصحيحة للدواء.يجب أن يسأل المرضى الصيدلاني إذا كانت لديهم أيُّ استفسارات حول الأدوية المُعطاة من دون وصفة طبيَّة.

لا يوجد على ملصقات الأدوية المُعطاة دون وصفة طبيَّة جميع التَّاثيرات الجانبيَّة المُحتملة غالبًا.ونتيجة لذلك، يفترضُ كثيرٌ من الأشخاص أنَّ لهذه الأدوية تأثيرات جانبية قليلة، إن وُجِدَت؛فمثلًا، تُحذِّر نشرةُ المعلومات الداخليَّة لأحد المسكِّنات الأشخاص من استعمال الدواء لمدة تزيد على عشرة أيَّام لتسكين الألم؛إلَّا أنَّه لم يَرِد ذكرُ التأثيرات الجانبية الخطيرة المحتملة التي قد تحدث عند الاستعمال المديد (مثل النزف المُهدِّد للحياة من القناة الهضمية)، سواءٌ على مُلصق عبوة الدواء أو على غلاف العبوة الخارجي أو في نشرة المعلومات الداخليَّة.وبذلك، فقد يستعملُ الأشخاص الذين يعانون من ألمٍ أو التهابٍ مزمن الدواءَ لفترة طويلة دون أن يُدركوا أنَّ مثلَ هذا الاستعمال قد يؤدي إلى حدوث مشاكل خطيرة.

قراءةُ مُلصَق الدَّواء

يجب أن يوجدَ على عبوات الأدوية المُعطاة في الولايات المتحدة الأمريكية من دون وصفةٍ طبيَّة لصاقاتٌ تُوضِّح مَنَافِع ومخاطرَ الدواء وطريقة استعماله الصحيحة.يوجد على المُلصَق فقرة "حقائق عن الدواء"، حيث يُدوَّن اسم المادة الفعَّالة في الجزء العلوي، ليتبعها الاستعمالات والتحذيرات والإرشادات، وغيرها من المعلومات، والمُكَوِّنات غير الفعَّالة.

المكوِّن النشط أو الفعَّال: الدواءُ نفسه هو العنصر الفعَّال.تحتوي المُستحضراتُ المُركَّبة على أكثر من عنصر فعَّال.يُدوَّن الاسمُ العلمي للدواء مع مقدار العنصر الفعَّال في كل قرص أو كبسولة أو وحدة جرعة.ويمكن تسويقُ المادة الدوائيَّة نفسها تحت أسماء تجارية مختلفة (العلامة التجارية).

الاستعمالات: تُدوَّن الأَعرَاض أو الاضطرابات التي يُستَعمَل المُنتَج الدوائي لمعالجتها.

التحذيرات: يُوضَّح تحت هذا العنوان المعلوماتُ عن: متى يجب عدم استعمال الدواء، ومتى يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني (كم ينبغي الانتظار قبل طلب هذه الاستشارة)، والعوامل التي يمكن أن تُغيِّر الاستجابة المتوقَّعة للدواء، وهي تُقسَّم إلى أربعة أقسام عادةً:

  • "اسأل الطبيب قبلَ الاستعمال إذا كان لديك": سرد الحالات التي يمكن أن يؤدي استعمال الدواء عندها إلى زيادة المشاكل أو المخاطر.يشير هذا القسم إلى التداخلات بين المرض والدواء.

  • "اسأل الطبيبَ أو الصيدلاني قبلَ الاستعمال إذا كنت تستعمل": تُذكر أسماء الأدوية الأخرى التي يمكن أن تؤثِّر في فعَّالية الدواء أو في سلامة استعماله.يشير هذا القسم إلى التداخلات الدوائيَّة - الدوائيَّة.

  • ويتضمَّن عنوان "عندَ استعمال هذا المُنتَج" التأثيرات الجانبية الشائعة، والأطعمة التي يمكن أن تؤثِّر في فعالية الدواء أو سلامة استعماله (التداخلات الدوائيَّة الغذائيَّة)، والاحتياطات الخاصة بالاستعمال (مثل، عدم قيادة المركبات خلال مدّة استعمال الدواء).

  • ويتضمَّن القسمُ الأخير تحذيراتٍ خاصَّةً بالنساء الحوامل أو المُرضعات والأطفال، مع تعليمات حول ما ينبغي القيام به عندَ أخذ جرعةٍ زائدة.

الإرشادات: تحديد جرعة وعدد مرات استعمال الدواء لمختلف الفئات العمرية، لأنَّ حجمَ جسم الشخص وعمره من بين عوامل أخرى أيضًا، يُؤثِّران في طريقة استجابته للدواء.

معلومات أخرى: يَجرِي تدوينُ تعليمات خاصة، مثل طريقة تخزين الدواء دون أن يَفسُد.

المُكَوِّنات غير الفعَّالة: بالإضافة إلى الدواء الفعَّال، تحتوي مستحضراتُ الأدوية ــ الأقراص أو الكبسولات أو غيرها من المستحضرات التي يشتريها المرضى ــ على موادّ مضافة لتسهيل تصنيع الدواء، مثل المُكَوِّنات التي توفر حجمًا أو طعمًا ولونًا لطيفَين.قد تحتوي المستحضراتُ التي تضم المُكوِّن الفعَّال نفسه على مكوِّنات مختلفة غير فعَّالة.تكون المُكَوِّناتُ غير الفعالة غير مؤذية عادةً، ولكنَّ بعضَها يُسبب ردَّات فعل تحسُّسية عندَ بعض الأشخاص الذين يجب أن يبحثوا عن المستحضرات الخالية من تلك المُكَوِّنات.

للمزيد من المعلومات

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. المنتجات والمكملات الغذائية التي تُصرف بدون وصفة طبية: موقع للإبلاغ عن الأحداث الضائرة المرتبطة باستخدام الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID