الألم المفصلي: في عدة مفاصل

(الألم المفصلي لعدد من المفاصل)

حسبAlexandra Villa-Forte, MD, MPH, Cleveland Clinic
تمت مراجعته رجب 1444

يسمى الألم الذي يشمل أكثر من مفصل واحد بألم المفاصل المتعددة.يمكن أن يكون المَفصِل مؤلمًا (ألم مفصلي) ببساطة أو قد يكون ملتهبًا أيضًا (التهاب المَفصِل)؛

يمكن أن يكونَ مصدر الآلم الذي يبدو أنَّه قادمٌ من المَفاصِل في بعض الأحيان من بُنى خارج المَفاصِل، مثل الأربطة والأوتار والعضلات (انظر مقدمة في بيولوجيا الجهاز العضلي الهيكلي).ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات التهاب الجراب والتهاب الوتر.

قد لا يكون ألم المَفصِل الحقيقي (ألم مفصلي) مصحوبًا بالتهاب المَفصِل (التهاب المَفصِل).العَرَضُ الأكثر شُيُوعًا لالتهاب المَفصِل هو الألم.كما قد تكون المَفاصِلُ المُلتهبة دافئةً ومتورِّمة، ويمكن أن يكون الجلد الذي يعلو المَفصِل مُحمرًّا في بعض الأحيان.يمكن أن يكون التهاب المَفاصِل مقتصرًا على مفاصل الأطراف أو كذلك على مفاصل الجزء المركزي من الهيكل العظمي، مثل العمود الفقري أو الحوض.قد يحدث الألم عند تحريك المَفصِل فقط، أو يمكن أن يكون موجودًا في أثناء الرَّاحة.ويمكن أن تظهر أعراضٌ أخرى، مثل الطَّفح الجلدي أو الحُمَّى أو ألم العين أو تقرُّحات الفم، وفقًا لسبب ألم المَفاصِل.

تميل الاضطراباتُ المختلفة إلى إصابة أعدادٍ مختلفة من المَفاصِل.ولهذا السبب، يأخذ الأطبَّاء بعين الاعتبار أسبابًا مختلفة للألم عندما يحدث في مفصلٍ واحد (انظر الألم المفصلي: في مفصل واحد) مقارنة مع حدوثه في أكثر من مفصل.عند الشعور بالألم في عدة مفاصل، تكون فرصة الإصابة ببعض الاضطرابات لنفس المَفصِل على جانبي الجسم (مثل، الركبتين أو كلتا اليدين) أكبر من الاضطرابات الأخرى.وهذا ما يُسمَّى التهابَ المَفاصِل المتناظر.كما تستمرُّ نوبة التهاب المَفاصِل في المَفاصِل نفسها طوالَ مدّة النَّوبة في بعض الاضطرابات.بينما ينتقل التهاب المَفاصِل من مفصلٍ إلى آخر (التهاب المَفاصِل المهاجر) في اضطراباتٍ أخرى.

أسباب الألم في عدة مفاصل

في معظم الحالات، يكون سبب الألم الناشئ داخل عدد من المَفاصِل هو التهاب المَفاصِلقد تختلف الاضطراباتُ التي تُسبِّبُ التهاب المَفاصِل عن بعضها بعضًا في اتجاهات مُعيَّنة، كما يلي:

  • عدد ونوع المَفاصِل التي يحدث فيها الالتهاب عادةً

  • ما إذا كان الالتهاب يحدث في الجزء المركزي من الهيكل العظمي عادةً، مثل العمود الفقري أو الحوض

  • ما إذا كان التهاب المَفاصِل مفاجئًا (حادًّا) أو طويل الأمد (مزمنًا)

يُصيب التهاب المَفاصِل الحاد عددًا من المَفاصِل في معظم الأحيان وهو ينجم غالبًا عن:

وتشتمل الأسبابُ الأقل شُيُوعًا لالتهاب المَفاصِل الحاد في عدَّة مفاصل على داء لايم والنقرس (اضطرابات قد تؤثر أيضًا في مفصلٍ مفرد أيضًا) والسَّيَلان، وحالات العَدوَى الجُرثومِيَّة العِقدِيَّة، والتهاب المَفاصِل التَّفاعلي (التهاب المَفاصِل الذي يظهر بعد حدوث عدوى في السبيل الهضمي أو البولي).

يحدث التهاب المَفاصِل المزمن في عددٍ من المَفاصِل غالبًا نتيجة الأسباب التَّالية:

يمكن لبعض الاضطرابات الالتهابيَّة المزمنة أن تُصيبَ العمود الفقري بالإضافة إلى مفاصل الأطراف (تُسمَّى المَفاصِل الطرفيَّة).يُصيبُ بعضها أجزاءً مُحدَّدةً من العمود الفقري بشكلٍ أكثرَ تواترًا؛فمثلًا، من الشائع أن يُصيب التهاب الفقار المُقسِّط الجزء السفلي (المنطقة القَطنيَّة) من العمود الفقري، في حين أن التهاب المَفاصِل الرُّوماتويدي يُصيبُ بنسبةٍ أكبر الجزء العلوي (الرَّقبي) من العمود الفقري في الرقبة.

الاضطرابات الأكثر شُيُوعًا البعيدة عن المَفاصِل والتي تُسببُ الألم في محيط المَفاصِل هي

ينجم التهابُ الجراب والتهاب الوتر عن إصابةٍ غالبًا، والذي تقتصر إصابته على مفصلٍ واحدٍ عادةً.إلَّا أنَّ بعض الاضطرابات تُسبِّبُ التهاب الجراب أو التهاب الوتر في عدد من المَفاصِل.

تقييم الألم في عدة مفاصل

يحاول الأطباءُ عندَ بداية تقييمهم لألم المفاصل تحديد ما إذا كان الألم ناجمًا عن اضطرابٍ في المَفاصِل أو عن مرضٍ خطيرٍ منتشرٍ في الجسم (مجموعي).قد تحتاج الاضطراباتُ الخطيرة المُنتشرة في الجسم إلى معالجة فوريَّة نوعيَّة.يمكن للمعلومات التالية أن تساعد الأشخاصَ على تحديد مدى الحاجة إلى مراجعة الطَّبيب وتوقُّع ما سيحدث في أثناء التَّقييم.

العَلاماتُ التَّحذيريَّة

تنطوي الأعراضُ التي يجب أن تؤدِّي إلى التَّقييم السَّريع عندَ الذين يعانون من ألمٍ في أكثر من مفصل على ما يلي:

  • تورُّم واحمرار وشعور بالدِّفء في المَفصِل

  • طفح جلدي جديد، أو بقع، أو لطخ بلونٍ أرجوانيّ، أو وهدات على الأظافر

  • قرحات في الفم أو الأنف أو على الأعضاء التناسليَّة

  • ألم في الصدر أو ضيق في النَّفَس أو سعال جديد أو شديد

  • ألم بطني

  • حُمَّى أو تعرُّق أو قشعريرة أو نقص في الوزن

  • احمرار أو ألم في العين

متى ينبغي مراجعة الطبيب

يجب على الذين ظهرت عندهم علامات تحذيريَّة مراجعة الطبيب مباشرةً.بينما ينبغي على الذين لم تظهر عندهم علامات تحذيريَّة الاتِّصال بالطَّبيب.يُقرِّر الطبيب مدى الحاجة في سرعة مراجعة الشخص لعيادته وفقًا لشدَّة وموضع الألم، وبناءً على وجود تورُّم في المَفصِل، وما إذا كان السَّبب قد جرى تشخيصه سابقًا، وعوامل أخرى.يكون التأخير لعدَّة أيامٍ أو نحو ذلك غير ضار عادةً عند الذين لم تظهر عندهم علامات تحذيريَّة.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يقوم الأطبَّاءُ في البداية بالاستفسار عن الأعراض التي يُعاني منها الشَّخص وعن تاريخه الصِّحِّي؛ثم يقومون بإجراء الفَحص السَّريري.تُشير نتائجُ دراسة الأطبَّاء للتَّاريخ الصِّحِّي والفحص السَّريري غالبًا إلى معرفة سبب ألم المَفصِل والتوجِّه إلى الاختبارات التي قد يكون من الضَّروري إجراؤها (انظر جدول بعض أسباب وملامح الألم في أكثر من مفصل).

يستفسر الأطباء عن شِدَّة الألم وبدايته (مفاجئ أو تدريجي)، وعن اختلاف شدَّة الأعراض باختلاف الوقت، وعن العوامل التي تزيد أو تُخفِّض من شِدَّة الألم (مثل الرَّاحة أو الحركة أو الوقت من اليوم الذي تتفاقم فيه الأعراض أو تَخِف).كما يستفسرون عن تيبُّس وتورُّم المَفاصِل واضطرابات المَفاصِل المُشخَّصة سابقًا وعن خطر التَّعرُّض للعدوى المنتقلة بالجنس وداء لايم.

ثمَّ يقومون بفحصٍ سريريٍّ كامل؛حيث يقومون بتفحُّص جميع المَفاصِل (بما فيها مفاصل العمود الفقري) للتَّحرِّي عن التَّورُّم والاحمرار والدِّفء والإيلام والأصوات التي تصدرُ عند تحريك المَفاصِل (يُطلَق عليها اسم فرقعة).يجري تحريكُ المَفاصِل ضمن كامل مجال حركتها، في البداية من قِبَل الشخص دون مساعدة (تُسمَّى مجال نشاط الحركة) ومن ثَمَّ من قِبَل الطبيب (تُسمَّى مجال الحركة اللافاعل).يساعد هذا الفحصُ على تحديد البُنية التي تُسبِّبُ الألم، والتَّحرِّي عن وجود التهاب.كما يجري فحص العينين والفم والأنف والمنطقة التناسلية للتَّحرِّي عن وجود تقرُّحات أو علامات التهاب أخرى.ويُفحَص الجلد بحثًا عن وجود طفح جلدي.ويجرى جسّ العُقَد اللِّمفِية وفحص الرِّئتين والقلب.يقوم الأطبَّاء باختبار وظائف الجهاز العصبي عادةً حتى يتمكَّنوا من كشف اضطرابات العضلات أو الأعصاب.

تُوفِّر بعضُ النتائج أدلَّةً مفيدةً عن السَّبب؛فمثلًا، إذا كان الإيلام في محيط المَفصِل، ولكن ليس فوقه، فمن المُرجَّح أن يكون السَّبب هو التهاب الجراب أو التهاب الوتر.وإذا كان الإيلامُ (الألم بالجس) موجودًا في العديد من المناطق بجوار المفاصل، فيمكن أن يكون السَّبب هو الألم العَضَلي اللِّيفي.أمَّا عندَ الشُّعور بالإيلام في العمود الفقري بالإضافة إلى المَفاصِل، فإنَّ الأسباب المُحتملة تشتمل على خشونة المَفاصِل والتهاب المَفاصِل التَّفاعلي والتهاب الفقار المُقسِط والتهاب المَفاصِل الصَّدفي.يمكن للنَّتائج المتوفِّرة أن تساعدَ الأطبَّاء على التَّمييز بين التهاب المَفاصِل الرُّوماتويدي وخشونة المَفاصِل، وهما نوعان شائعان من التهاب المَفاصِل؛فمثلًا، تكون فرصة إصابة مفاصل البراجِم knuckle joints الكبيرة (مفاصل الأصابع مع اليد) والمعصم بالتهاب المَفاصِل الرُّماتويدي أكثر احتمالًا.بينما تكون فرصة حدوث خشونة المَفاصِل في مفصل الإصبع القريب من الظفر أكبر.ومن غير المُرَجَّح أن يُصابَ المعصم بخشونة المَفاصِل، إلَّا في قاعدة إبهام اليد.

الجدول
الجدول

الاختبارات

تُعدّ الاختباراتُ التالية الأكثر أهمية بشكلٍ عام:

  • اختبارات سائل المَفصِل

  • اختبارات دمويَّة للأضداد الذاتيَّة

  • سُرعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمُر والبروتين C التَّفاعلي

في حالة تورُّم المَفاصِل، يقوم الأطباء عادة بإدخال إبرة في المَفصِل لسحب عينة من سائل المَفصِل لإجراء الاختبار (إجراء يسمّى شفط المَفصِل أو بزله).يُخدِّر الأطباء المنطقة قبل سحب العيِّنة، لذلك يشعر الأشخاص بالقليل من الألم أو لا يشعرون بأيِّ ألمٍ في أثناء ذلك.كما يقومون عمومًا بزراعة السائل للتَّحرِّي عن وجود عدوى.ويتحرُّون بالفحص تحت المجهر عن وجود بلُّورات في السائل، والتي يُشير وجودها إلى وجود إصابة بالنِّقرس أو بالاضطرابات المرتبطة به.تدلُّ أعدادُ الكريَّات البيض في السَّائِل على وجود التهاب المَفصِل عند حدوثه.

كما يقوم الأطباءُ في كثيرٍ من الأحيان بإجراء الاختبارات الدَّمويَّة للتَّحرِّي الأجسام المُضادَّة الذاتيَّة.ومن الأمثلة عن هذه الاختبارات اختبار أَضَدَاد النَّوَى واختبار الأجسام المُضادَّة تجاه الحمض النَّووي المُضاعَف واختبار الأجسام المُضادَّة للببتيد السيتروليني الحلقي والعامل الرُّوماتويدي.قد يُشيرُ وجودُ الأجسام المُضادَّة (الأضداد) الذَّاتيَّة في الدَّم إلى الإصابة باضطراب المناعة الذَّاتيَّة، مثل التهاب المَفاصِل الرُّوماتويدي أو الذِّئبة الحماميَّة المجموعيَّة.

اختبار سُرعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمر هو اختبار يقيس سرعة ترسُّب خلايا الدَّم الحمراء في قاع أنبوب اختبار يحتوي على عَيِّنَة من الدَّم.يُعدُّ ترسُّبُ الدَّم السريع عادةً مؤشِّرًا على وجود التهابٍ منتشرٍ في الجسم (مجموعي) على الأرجح، ولكن يوجد عددٌ من العوامل التي قد تؤثِّر في اختبار سُرعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمر بما في ذلك عُمر الشَّخص وفقر الدَّم، لذلك يكون هذا الاختبار غيرَ دقيقٍ في بعض الأحيان.وللمساعدة على تحديد وجود التهاب مُنتشِر في الجسم، يقوم الأطباء في بعض الأحيان بإجراءٍ اختبار دمويٍّ آخر يُسمَّى اختبار بروتين سي التفاعلي (البروتين الذي يجول في الدَّم ويزداد مستواه كثيرًا عندَ وجود التهاب).

من الضَّروري إجراء اختبارات التصوير في بعض الأحيان، وخصوصًا عند وجود احتمال للإصابة بالأورام في العظام أو المَفصِل.يُجرى التصوير بالأشعَّة السِّينيَّة في البداية، ولكن من الضَّروري اللجوء إلى التصوير المقطعي المُحوسَب أو التصوير بالرَّنين المغناطيسي في بعض الأحيان.

وعندَ الاشتباه في وجود اضطرابٍ مُعيَّن، قد يكون من الضَّروري إجراء اختباراتٍ أخرى (انظر جدول بعض أسباب وملامح الألم في أكثر من مفصل).

علاج الألم في عدة مفاصل

تجري معالجة الاضطراب الكامن؛فمثلًا، قد يحتاج الذين يعانون من اضطرابٍ في المناعة الذاتيَّة (مثل الذئبة الحماميَّة المجموعيَّة) إلى دواءٍ يُثبِّط الجِّهازَ المناعي.ويحتاج المُصابون بعدوى السَّيَلان في المَفصِل إلى المضادَّات الحَيويَّة.

وقد تنقص شدَّة الأعراض عادةً قبلَ وضع التَّشخيص.يمكن خفض شدَّة الالتهاب عادةً من خلال استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة.يُعالَج الألم غير المصحوب بالتهاب عادةً بشكلٍ أكثر أمانًا من خلال استعمال الأسيتامينوفين.يمكن لتثبيت المَفصِل باستعمال جبيرةٍ أو حبل رفعٍ أن يُخفِّف شدَّة الألم في بعض الأحيان.وقد يؤدي تطبيقُ الحرارة (من خلال استعمال وسادة دافئة مثلًا) إلى خفض شدَّة الألم من خلال تخفيف التَّشنُّج في العضلات المُحيطة بالمَفاصِل (كما يحدث بعد الإصابة).يمكن أن يٍُساعد تطبيق البرودة (من خلال تطبيق الجليد مثلًا) على تخفيف شدَّة الألم النَّاجم عن التهاب المَفاصِل.يجب تطبيقُ الحرارة أو البرودة لمدة 15 دقيقة على الأقل في كلِّ مرة حتى يتسنَّى لها الوصول إلى الطبقات العميقة.كما يجب حماية الجلد من الحرارة والبرودة الشديدين؛فعلى سبيل المثال، يجب وضع الثلج في كيسٍ من البلاستيك ولفِّه بمنشفة.

قد يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا بعد تخفيف الألم والالتهاب الشديدين وذلك لاستعادة مجال الحركة أو المُحافظة عليه وتقوية العضلات المُحيطة.يُعدُّ النَّشاط البدني المستمرّ عند المُصابين بالتهاب المَفاصِل المزمن ضروريًّا لمنع حدوث تيبُّسٍ دائم في المَفصِل (تقفّعات contractures) وضعف العضلات (ضُمور).

نقاط أساسية تخص كبار السن: الألم المفصلي

تُعدُّ خشونة المَفاصِل السببَ الأكثر شُيُوعًا لآلام المَفاصِل المُتعددِّة عند الأشخاص الأكبر سنًا.

وعلى الرَّغم من أنَّها أكثر شُيُوعًا بين الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 40 عامًا)، إلَّا أنَّ التهاب المَفاصِل الروماتويدي يمكن أن يبدأ في مرحلةٍ مُتقدِّمةٍ من العمر (بعد بلوغ الشخص الستِّين من عمره) أيضًا.

ويمكن أن تكونَ لدى الذين تجاوزت أعمارهم 55 عامًا، ويُعانون من ألمٍ وتيبُّسٍ في الورك والكتف يتفاقمان في الصَّباح عادةً، إصابةٌٌٌٌ بأَلَمِ العَضَلاَتِ الرُّوماتزميّ.من الضَّروري تمييزُ أَلَم العَضَلاَتِ الرُّوماتزميّ لأنَّ معالجته قد تساعدَ على الوقاية من حدوث مشاكلَ أخرى.

يميل النقرس لدى النساء الأكبر سنًا إلى التأثير في مفاصل اليدين القاصية (المفاصل الأقرب إلى رؤوس الأصابع).

نقاط رئيسيّة

  • ينجم الألم الحادُّ في مفاصل مُتعدِّدة غالبًا عن التهابٍ أو عن الإصابة، بالنِّقرس، أو عن بداية أو نوبة اضطراب مزمن في المَفاصِل.

  • يحدث الألم المزمن في العديد من المَفاصِل عادةً بسبب خشونة المَفاصِل أو اضطراب التهابي (مثل التهاب المَفاصِل الرُّوماتويدي) أو عن التهاب المَفاصِل اليَفعي مجهول السَّبب عندَ الأطفال.

  • وعند تجمُّع كميَّة كبيرة من السائل داخل المَفصِل، يجب سحب عيِّنةٍ من السائل وفحصها عادةً.

  • يساعد النَّشاطُ البدني الدَّائم على المحافظة على مجال الحركة عند المصابين بالتهاب المَفاصِل المزمن.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID