لمحة عامّة عن الدَّعم الغذائي

حسبKris M. Mogensen, MS, RD-AP, Department of Nutrition, Brigham and Women's Hospital;
Malcolm K. Robinson, MD, Harvard Medical School
تمت مراجعته ربيع الأول 1446

يحتاج الكثير من الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية أو مرض مهدد للحياة إلى تغذية إضافية (دعم تغذوي).تُعدُّ التغذية الاصطناعية التي تَستخدَم خلطات غذائيَّة تجارية بدلًا من الطعام، شكلًا شائعًا من الدعم الغذائي.يهدف الدعم الغذائي إلى الحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون أو زيادة تلك الكتلة.حيث يُقدِّمُ السعرات الحرارية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن عادةً.

تُقدَّم الُمغذيات عن طريق الفم قدرَ المُستطاع، وذلك بالطريقة الطبيعيَّة مثل الطَّعَام العادي.عندما يرفض الأشخاصُ تناول الطعام، يمكن للاستراتيجيات التالية مساعدتهم على تنظيم تناولهم له في بعض الأحيان:

  • تشجيعهم المستمرّ على الأكل

  • تشجيعهم على تناول كمّيات صغيرة من الطعام، وبشكلٍ متكرّر

  • تسخين أو إضافة التوابل إلى الأطعمة

  • تقديم الأطعمة المفضلة أو ذات النكهة القوية

  • جعل أوقات الوجبات من الأولويَّات عندَ التخطيط لأنشطة اليوم

  • مساعدتهم على تناول الطعام عندَ الضرورة

  • تناول الطعام مع العائلة و/أو الأصدقاء وجعل أوقات الوجبات ممتعة

لكنَّ هذه الاستراتيجيات ليست كافية لبعض الأشخاص؛فعلى سبيل المثال، لا تساعد هذه الاستراتيجياتُ الذين لا يستطيعون تناول الطعام نتيجة وجود إصابات أو مشاكل جسدية أخرى (مثل صعوبة البلع) أو الذين يُعانون من صعوبة في امتصاص المُغذِّيات.وقد يحتاج هؤلاء الأشخاصُ إلى الدعم الغذائي.

وتنطوي تجهيزاتُ الدعم الغذائي ما يلي:

في التغذية عبرَ الأنبوب، تذهب المُغذيات مباشرةً إلى المعدة أو إلى الأمعاء الدقيقة.في التغذية عبرَ الوريد، تذهب المُغذيات إلى مجرى الدم مباشرةً.

لا يُوصى باستعمال التغذية الاصطناعيَّة عندَ الأشخاص الذين يحتضرون أو الذين يعانون من حالة خرفٍ متقدِّمة عادةً.

تحديدُ الاحتياجات الغذائية

(انظر أيضًا الاحتياجات الغذائية)

يجب على الأطباء تحديد كمية ومكوِّنات مزيج المُغذِّيات التي يحتاجها الشخص، قبلَ البدء في تقديم الدعم الغذائي.يحتاج الأشخاصُ إلى كميةٍ معينةٍ من المغذِّيات لتوفير الطاقة التي تُقاس بالسُّعرات الحرارية.يختلف عددُ السعرات الحرارية التي يحتاجها الأشخاص باختلاف ما يلي:

  • الوزن، والطول، والعمر، والجنس

  • مستوى النشاط

  • المتطلبات الناجمة عن المرض، أو الإصابة، أو مشكلة بدنية أخرى

يحتوي مزيج المُغذِّيات عادةً على الكربوهيدرات والبروتينات، والدهون، والفيتامينات والمعادن والألياف والسوائل.

يُقدِّر الأطباءُ أو اختصاصيُّو التغذية الذين يعملون عن كثب مع الأطباء احتياجات الشخص عادةً باستخدام معادلاتٍ تعتمد على وزن الشخص، وطوله، وعمره، وجنسه، ومستوى نشاطه.ويقوم الأطباء بتعديل الاحتياجات إذا كان الشخص يعاني من حالة تزيد من حاجته إلى السعرات الحرارية والبروتين، مثل مرض خطير أو فشل كلوي يحتاج إلى الغسل (الدِّيال) أو عدوى أو إصابة أو جراحة حديثة، أو إذا كان عمره يتجاوز 70 عامًا.

وتستخدم بعضُ المراكز تقنية خاصة للحصول على تقدير أكثر دقة.تقيس هذه التقنية، التي تسمى قياس السعرات الحرارية غير المباشر، مقدار استنشاق الأكسجين في الشهيق ومقدار ثاني أكسيد الكربون في الزفير - وهذا يدلُّ على مقدار الطاقة التي يستخدمها الجسم.

هل تعلم...

  • يمكن أن تؤدّي بعضُ الحالات، مثل الأمراض الخطيرة والفشل الكلوي وحالات العدوى والإصابات والجراحة والتقدّم في السنّ، إلى زيادة الحاجة إلى العناصر الغذائية الاصطناعية.

مراقبة الدَّعم الغذائي

يجب على اختصاصيي الرعاية الصحّية أن يُدبّروا بحذرٍ طرائق التغذية الاصطناعية لضمان حصول الأشخاص على المُغذِّيات التي يحتاجونها، ولمنع حدوث مشاكل مثل حالات العدوى.ولتحديد ما إذا كان الدعم الغذائي مناسبًا وفعَّالًا، يراقبُ الأطباءُ بانتظامٍ عواملَ عند الشخص مثل:

  • مؤشّر كتلة الجسم BMI (الوزن بالكيلوغرام مقسومًا على مربَّع الطول بالمتر)

  • تركيبة الجسم (قياسات تقدّر نسبة الدهون والأنسجة العضلية).

  • مستوى شفاء الجروح

  • المواد الموجودة في الدَّم والبول والبراز التي تَدُلُّ على الحالة الغذائيَّة

  • قوّة العضلات (مثل، قياس قوة قبضة اليد)

  • تحسن في القدرة على التحمل (مثل مقدار الوقت الذي يستطيع الشخص الاستمرار في النشاط البدني)

تُشير زيادة قوّة العضلات إلى زيادة كتلتها، وبذلك إلى تحسُّن الحالة الغذائيَّة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID