فوائدُ التَّمرين

حسبBrian D. Johnston, Exercise Specialist, International Association of Resistance Training
تمت مراجعته محرّم 1445

    تجعل ممارسةُ التمارين الرياضية بانتظام القلب أقوى والرئة أكثرَ لياقةً، ممَّا يتيح لجملة القلب والأوعية الدموية توفير المزيد من الأكسجين إلى الجسم مع كل ضربة من ضربات القلب، ووللجهاز الرئوي بزيادة الحدّ الأقصى من كمية الأكسجين التي يمكن أن تتلقَّاه الرئتان.كما تبيّن أيضًا أن التمارين الرياضية تعود بالفوائد التالية:

    • تُخفِّض ضغط الدم

    • تقلِّل إلى حدٍّ ما من مستويات الكولستيرول الكلِّي وكولستيرول البروتين الشَّحمي المنخفض الكثافة LDL (الكوليسترول السيِّئ)

    • تزيد من مستوى كولستيرول البروتين الشَّحمي عالي الكثافة HDL (الكوليسترول الجيِّد)

    وهذه التأثيرات المفيدة بدورها تقلِّل من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية ودَاء الشِّريَان التاجي.بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ سرطان القولون وبعض أشكال السكَّري تكون أقلّ احتمالاً لأن تحدث عند الأشخاص الذين يمارسون التمارين بانتظام.باختصار، تُعد مُمارسَة التَّمارين الرياضيَّة بانتظام واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن للناس القيام بها للمساعدة على الوقاية من المرض، والحفاظ على وزن صحِّي للجسم، والحفاظ على الصحَّة وطول العمر، وتعزيز نوعية الحياة.

    يجعل التمرينُ العضلات أقوى، ممَّا يسمح للأشخاص بالقيام بالمهام التي قد لا يكونون قادرين على القيام بها لولا ذلك، أو بالقيام بها بسهولة أكبر.تتطلّب كل مهمة جسدية قوة عضلية ودرجة ما من الحركة في المفاصل.يمكن لممارسةُ التمارين الرياضية بانتظام أن تحسن كل هذه الأشياء.

    يمطِّط التمرينُ العضلات والمفاصل، والذي بدوره يمكن أن يزيد من المرونة، ويساعد على الوقاية من الإصابات.كما قد يحسِّن التوازنُ أيضًا، عن طريق زيادة قوة النسج حولَ المفاصل وفي جميع أنحاء الجسم، ممَّا يساعد على الوقاية من حوادث السقوط.وتؤدِّي مُمارسَة التَّمارين بحمل للوزن، مثل المشي السريع والتدريب على الأوزان، إلى تقوية العظامَ، وتساعد على الوقاية من هشاشة العظام.ويمكن أن تحسِّنَ ممارسةُ الرياضة في كثير من الأحيان الوظيفةَ وتقلِّل الألم عند الأشخاص الذين يعانون من الفصال العظمي (خشونة المفاصل)، على الرغم من أن نُظم التمارين يجب تطويرها بما يناسب كلَّ شخص؛ وقد يحتاج الأمرُ إلى تجنّب التمارين التي تُجهِد المفاصل بلا مبرِّر، مثل القفز والجري.

    هل تعلم...

    • يستفيد معظمُ كبار السن والضِّعاف من مُمارسَة التَّمارين على الأقل كما يستفيد منها الشباب.

    تزيد التمارينُ من مستوى الإندورفينات في الجسم، وهي موادّ كيميائيَّة في الدماغ تقلِّل من الألم وتحفِّز على الشعور بالعافيَة.وهكذا، يمكن لمُمارسَة التَّمارين أن تساعد على تحسين مستويات المزاج والطاقة، كما يمكن أن تساعد حتَّى على تخفيف الاكتئاب.وقد تساعد التمارين الرياضية أيضًا على تَعزيز الثقة بالنفس، من خلال تحسين صحَّة الشخص ومظهره العام.

    وبالإضافة إلى فوائدها الأخرى، فإن مُمارسَة التَّمارين الرياضية بانتظام تساعد كبارَ السن على الاستغناء عن مساعدة الآخرين، وذلك عن طريق تحسين القدرة الوظيفية والوقاية من حوادث السقوط والكسور (انظر التمارين الرياضية عند البالغين الأكبر سنًا).وقد تساعد على تقوية العضلات حتى عند أضعف المسنّين الذين يعيشون في دور التمريض أو التقاعد.كما تساعد على زيادة الشهية، والتقليل من الإمساك، وتعزيز جودة النوم.

    ولكن، تبدأ فوائد مُمارسَة التَّمارين بالتلاشي في غضون أسابيع بعدَ توقف الشخص عن مُمارستها.وتتراجع قوّة القلب وقوة العضلات ومستوى الكولستيرول الجيِّد، في حين يرتفع ضغط الدَّم ومستوى الدهون في الجسم.وحتى الرياضيين السابقين الذين يتوقَّفون عن مُمارسَة التمارين لا يحتفظون بمنافع ملحوظة على المدى الطويل.ولكن الأشخاصَ الذين كانوا نشطين جسديًا في الماضي يمكنهم استعادة اللياقة البدنية بشكلٍ أسرع في كثير من الأحيان.

    أسبابٌ أخرى لممارسة التمارين

    بالإضافة إلى التوصية بممارسة التمارين للصحَّة العامة والعافية، قد يصف الأطباء خططاً محددة لمُمارسَة بعض التمارين في بعض الحالات.فقبلَ الجراحة الاختيارية أو الانتقائية، قد يوصي الأطباءُ الأشخاص بالمشاركة في تمارين روتينيَّة لتعزيز التعافي من الجراحة.كما يصف الأطباء برامج تمارين محددة لإعادة تأهيل الأشخاص بعد الإصابات أو الاضطرابات الخطيرة، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الجراحة الكبرى أو الإصابة (انظر لمحة عامة عن إعادة التأهيل).

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID