تنطوي اختبارات التحري عن سرطان الثَّدي والوقاية منه على:

حسب
تمت مراجعته ربيع الأول 1445

من النادر أن يُسبب سرطان الثدي أعراضًا في مراحله المُبكِّرَة، وتكون المُعالَجة المُبكِّرة أكثر ميلًا للنجاح، ولذلك تعد اختبارات التحري هامة.التحرِّي هُو التقصِّي عن اضطرابٍ قبل ظُهور أيَّة أعرَاض،يُوصى بإجراء اختبار التحري عن سرطان الثدي لجميع النساء في الولايات المتحدة، ولكنَّ تتنوع آراء المنظمات الطبية الكبرى فيما يتعلق بعمر البدء وتكرار الفحص.

تحري سرطان الثدي

قد ينطوي التحري عن سرطان الثَّدي على ما يلي:

  • فحص الثدي سنويًا من قِبل اختصاصي الرعاية الصحيَّة

  • التصوير الشعاعي للثدي

  • التصوير بالرَّنين بالمغناطيسيّ إذا كانت هناك زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثَّدي

المَخاوفُ حولَ التحرِّي عن سرطان الثَّدي

قد يكون من الصعب مواكبة آخر التوصيات الخاصة بتحري سرطان الثدي، مثل متى ينبغي البدء بالتصوير الشعاعيّ للثدي.كما قد تقوم المنظمات الطبية أيضًا بتعديل توصياتها مع مرور الوقت، أو قد تختلف المنظمات فيما بينها بتوصياتها.

يعتقد بعض الأشخاص أن إجراء المزيد من الاختبارات هو الأفضل، ولكن قد يكون للاختبارات عيوب أيضًا.فعلى سبيل المثال، تُشير فُحوصات التحري عن سرطان الثدي أحيانًا إلى وجود سرطانٍ بينما هُوَ غيرَ موجود فعلاً (تُسمَّى نتيجة إيجابية كاذبة).عندما تكون فحوصات التحري عن سرطان الثدي إيجابيةً، يقوم الأطباء بأخذ خزعة من الثدي عادةً.تعني النتيجة الإيجابية الكاذبة أنَّه سيجري أخذ خزعة هي ليست ضروريةً، وأنَّ المرأة ستتعرَّض إلى قلقٍ وألمٍ غير ضروريين ناهيك عن النفقات.وبسبب هذه المشاكل المحتملة، توصي المنظمات بأن بعض الأشخاص ليسوا بحاجة إلى إجراء اختبار تحرٍ.يشمل هؤلاء الأشخاص الأصغر أو الأكبر من عمر معين (انظر الشريط الجانبي سرطان الثدي: متى ينبغي البدء باختبار التحري بالتصوير الشعاعي للثدي؟).ينبغي على النساء مناقشة التوصيات الحالية والخطر النسبي الذي تواجهه كل منهن وأولوياتهن مع اختصاصي الرعاية الصحية وتحديد نوع الفحص المناسب لهن، إن كان ذلك ضروريًا.

التصوير الشعاعي للثدي

يُعدُّ التصوير الشعاعيّ للثدي (الماموغرام) من أكثر الطرق فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.وجرى تصميم هذا الفحص بحيث يكون حساسًا بشكلٍ يكفي للكشف عن احتمال الإصابة بالسرطان في مرحلةٍ مُبكِّرةٍ، وذلك لسنوات أحيانًا قبل أن تشعر المرأة فيه.نظرًا إلى أنَّ التصويرَ الشعاعيّ للثدي حساس جدًّا، فقد تشير النتائج إلى وجود سرطان بينما في الحقيقة لا يُوجَد (وهو ما يُسمى نتيجة إيجابية كاذبة).تتراوح نسبة الشذوذات التي يجري التحرِّي عنها في أثناء هذا الفحص وتكون غير سرطانية (أي عند النساء اللواتي ليست لديهنَّ أعرَاض أو كُتل)، بين 85 إلى 90% تقريبًا،وعادةً عندما تكُون النتيجة إيجابيةً، يُخطط للقيام بإجراءات تشخيصية أكثر نوعية، وتنطوي على خزعةٍ من الثدي عادةً.قد يُؤدِّي استخدَام التصوير الشعاعيّ للثدي إلى إغفال ما يصل إلى 15% من حالات سرطان الثدي.وهو أقلّ دقة عند النساء اللواتي لديهن نسيج ثدي كثيف.وبالتالي، قد تحتاج هؤلاء النساء لاختبارات إضافية، مثل تصوير الثدي بالأمواج فوق الصوتية، أو تصوير الثدي الشعاعي ثلاثي الأبعاد (التصوير المقطعي التخليقي)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

بالنسبة للتصوير الشعاعي للثدي، تُستخدم الأشعَّة السِّينية للتحقق من وجود مناطق غير طبيعية في الثدي.يقُوم فنِّي بوضع ثدي المرأة فوق لوح للأشعَّة السِّينية؛ثُمَّ يقوم بإنزال غطاء بلاستيكيّ قابل للتعديل على قمة الثدي ويضغط عليه بشكلٍ محكَم؛وهكذا يُصبح الثدي منبسطًا بشكلٍ يساعد على تصوير أكبر كمية من النسيج وتفحُّصها.يجري توجيه الأشعَّة السِّينية نحو الأسفل عبر الثدي ممَّا يُنتج صورة على اللوح.يجري أخذ صورتين لكل ثدي في هذه الوضعية؛ثُمَّ قد يضع الطبيبُ اللوحين بشكلٍ عاموديّ على جانبي الثدي، ويجري توجيه الأشعَّة السِّينية من الجانب؛حيث يحصل الطبيب من خلال هذه الوضعية على منظر جانبيّ للثدي.

قد يجري استخدام التصوير المقطعي التخليقي للثَّدي (التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد) مع التصوير الشعاعي للثدي للحُصول على صورة واضحة ثلاثية الأبعاد وعالية التركيز للثدي.تجعل هذه التقنية من الأسهل نوعًا ما التحري عن السرطان، خُصوصًا عند النساء اللواتي لديهنَّ نسيج ثدي كثيف.ولكنَّ هذا النوع من التصوير الشعاعي للثدي يُعرِّض النساء إلى كمية أكبر من الإشعاع بالمُقارنة مع الطريقة التقليدية للتصوير الشعاعي للثدي.

تختلف التوصياتُ حول التحري الروتيني عن طريق التصوير الشعاعيّ للثدي،ويختلف الخبراء حولَ:

  • متى ينبغي البدء بالتصوير الشعاعيّ للثدي؛

  • وكم مرَّة ينبغي القيام به،

  • ومتى (أو إذا) ينبغي التوقُّف عَن استخدامه

هناك اختلافات بين الخُبراء بالنسبة إلى التوصيات حول متى ينبغي البدء بتصوير الثَّدي الشعاعيّ الروتينيّ.تنصح معظم المنظمات الطبية بإجراء اختبار التحري بالتصوير الشعاعي للثدي لبعض النساء ابتداءً من عمر 40 إلى 49 عامًا، ولجميع النساء ابتداءً من عمر 50 عامًا.

يوصَى بالبدء في عمر 50 عامًا، لأنَّ التصوير الشعاعي للثدي يكون أكثر دقة عند النساء في سن 50 أو أكبر.والسببُ في ذلك أنَّه مع تقدُّم النساء في العمر، يحلُّ النسيج الدهني محل النسيج الغدِّي الليفي في الثدي.تكون الشذوذات المجاورة للأنسجة الدهنية أسهل للكشف بواسطة التصوير الشعاعي للثدي.

لا تكون فائدة التحري واضحةً عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 إلى 49 عامًا.يخشى الخبراءُ من شعور المرأة بالقلق، أو النتائج الإيجابية الكاذبة، ومن مسألة البدء بالفحص بشكل مبكرٍ جدًا أو القيام به لمرَّات عديدة، وذلك لأنَّ التعرض إلى الأشعَّة سيزداد.

تكون النساء اللواتي لديهنَّ عوامل خطر لسرطان الثَّدي أكثر ميلًا للحُصول على فائدة من البدء بالتصوير الشعاعيّ للثدي قبل عُمر 50 عامًا،وينبغي عليهنَّ مُناقشة أخطار وفوائد هذا الفحص مع الطبيب.

وكلَّما جرى البدء بهذا الفحص، فهو يُكرر كل عامٍ أو عامين.

قد يَجرِي التوقُّف عن تصوير الثدي الشعاعيّ الروتينيّ في عُمر 75 عامًا، وذلك استنادًا إلى متوسط العمر المتوقَّع للمرأة ورغبتها في الاستمرار بهذا الفحص.

تكُون جرعة الأشعَّة المستخدمة في التصوير الشعاعي للثدي منخفضة جدًّا، وهي تُعَدّ آمنة.

قَد يُسبب التصوير الشعاعي للثدي بعض الانزعاج، ولكن يستمرُّ هذا الانزعاج لبضع ثوانٍ فقط.يجب تحديد موعد للتصوير الشعاعي للثدي في وقت مُعيَّن في أثناء الطمث عندما يكون الثديان أقل ميلًا للإيلام عند الجسّ.

ينبغي عَدم استخدام مُزيلات الروائح والمساحيق في اليوم الذي ستخضع فيه المرأة إلى الفحص الشعاعي للثدي، وذلك لأنها يُمكن أن تُؤثر في الصورة المأخوذة.يستغرق الإجراء بأكمله نَحو 15 دقيقةً.

التصويرُ الشعاعيّ للثدي: التحرِّي عن سَرطان الثدي

هل تعلم...

  • تتراوح نسبة الشذوذات التي يجري كشفها في أثناء الفحص الروتينيّ باستخدام التصوير الشعاعيّ للثدي، والتي تتحوَّل إلى سرطان، بين نُحو 10 إلى 15% فقط.

سرطان الثدي: متى ينبغي البدء باختبار التحري بالتصوير الشعاعي للثدي؟

يختلفُ الخبراء أحيَانًا حول متى ينبغي البدء بالفحص المنتظم عن طريق التصوير الشعاعيّ للثدي؛ونظرًا إلى أنَّ الفحص يتعرَّف إلى السرطان ويُمكن لأنواع السرطان أن تكون قاتلة، قد ترى الشخصات أنَّه ينبغي البدء بالفحص مُبكرًا (في عُمر 40 عامًا) بدلًا من وقتٍ لاحقٍ (في عمر 50 عامًا)،ولكن، هناك بعض المساوئ للفحص، ولا تُعدُّ الفوائد بالنسبة إلى النساء اليافعات واضحةً مثلما هي الحال بالنسبة إلى النساء الأكبر سناً.

نبيِّنُ فيما يلي بعض أسباب هذا الخلاف:

  • يكشف الفحص، خُصوصًا عند النساء اليافعات، عن شذوذات قد لا تكُون سرطاناً.يُؤدِّي اكتشاف شذوذ إلى أخذ خزعة لتحديد طبيعته غالبًا؛وهكذا يُؤدِّي الفحص إلى أخذ الكثير من الخزعات ويُسبب أحيانًا قلقًا ومصاريف غير ضرورية للمرأة، بالإضافة إلى احتمال التسبب في نسيجٍ متندبٍ في الثدي؛

  • تكُون بعض سرطانات الثدي، مثل سرطانات الثدي اللابدة (السرطانات التي لم تنتشر) غيرَ قاتلة،تنمُو بعض سرطانات الثدي ببطء ولا تُسبب الوفاة خلال حياة المرأة،ولكن، تستمر سرطانات الثدي الأخرى في النمو وتغزو النسج الأخرى.من غير الواضح كم عدد السرطانات التي يجري التحري عنها من خلال الفحص وستُصبِح قاتلة في نهاية المطاف،ولكن، تجري مُعالَجة جميع السرطانات لأنَّه لا تُوجد حاليًا أدلة كافية عند اختصاصيي الرعاية الصحية لتحديد أية سرطانات تنبغي مُعالجتها وأية سرطانات ينبغي عدم مُعالجتها.

  • يُعدُّ التصوير الشعاعي للثدي أقل دقة بالنسبة إلى النساء الأصغر سنًا.ولذلك، قد يغفل الفحص عن التحري عن أنواعٍ من السرطان وربما الأنواع التي يُمكن أن تكون قاتلةً.يكون التصوير الشعاعي للثدي أكثر دقة عند النساء فوق سن 50 عامًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه مع الشيخوخة يحل النسيج الدهني محل النسيج الغدي الليفي (المكون من النسيج الضام الليفي والغدد) في الثديين.تكون الشذوذات المجاورة للأنسجة الدهنية أسهل للكشف بواسطة التصوير الشعاعي للثدي.

  • ينبغي أن يخضعَ العديد من النساء إلى التحرِّي حتى يُمكن إنقاذ حياة واحدة منهنَّ؛وعندما تكون النساء أكبر سنا، يحتاجُ عدد أقل من النساء إلى فحص لإنقاذ حياة واحدةٍ.بالنسبة إلى النساء في عمر 50 عامًا وأكبر، يُساعد الفحص على إنقاذ الأرواح وهو موصى به.

الوعي الذاتي بالثدي

ينبغي أن تكون النساء على درايةٍ بمظهر وملمس الثديين والحلمتين.وبما أن سرطان الثدي قد يؤثر أيضًا في الرجال، ينبغي أن يكون الرجال على درايةٍ بالتغيُّرات في الحلمات أو حولها.إذا لاحظَت المرأة تغيُّرًا، فقد ترغب بإجراء فحص ذاتي للثدي.ينبغي على النساء إبلاغ اختصاصي الرعاية الصحية بأية تغيرات على الفور.كان الأطباء ينصحون في السابق بأن تفحص المرأة ثدييها بالنسبة إلى الكُتَل كل شهر؛توقفت معظم المنظمات الطبية عن التوصية بإجراء الفحص الذاتي للثَّدي بشكل شهري أو أسبوعي كعادة روتينية للتحري عن السرطان.حيث إن القيامُ بهذه الفحوصات عند عدم وجود كتلة أو تغيرات أخرى لا يساعد على الكشف عن سرطان الثدي بشكل مبكر عند النساء اللواتي يخضعن إلى تصوير الثدي الشعاعي بشكلٍ منتظم.

فحص الثدي من قبل اختصاصي الرعاية الصحية

قد يكون فحص الثدي جزءًا من الفَحص السَّريري الروتيني؛ولكن كما هي الحال بالنسبة إلى الفحص الذاتي للثدي، قَد يغفل الفحص من قبل الطبيب عن السرطان.إذا كانت المرأة تحتاج أو تريد الخضوع إلى فحص للتحري عن سرطان الثدي، ينبغي إجراء اختبار أكثر حساسية مثل التصوير الشعاعي للثدي، وذلك حتَّى إن لم يكتشف الطبيب أيَّة حالة غير طبيعية؛لم يعُد العديد من الأطباء والمنظمات الطبية يطلبون الخضوع إلى فحصٍ للثدي سنوياً من قِبل الطبيب.

في أثناء الفحص، يقوم الطبيب بتفحُّص الثديين للتحري عن الشذوذات والتوهُّد والجلد المشدود والكُتل والإفرازات.يقُوم الطبيب بجسّ كل ثَدي بيدٍ منبسطة ويتحرى عن العُقد اللمفية المُتضخِّمة في الإبط، وهي المنطقة التي تقوم معظَم سرطانات الثدي بغزوها أولاً، وفوق الترقُوَة.لا يُمكن جسّ العُقَد اللِّمفِية الطبيعية من خلال الجلد، ولذلك يجري اعتبار العقد التي يُمكن جسها على أنَّها مُتضخِّمة؛ولكن يُمكن أن تُؤدِّي حالات غير سرطانية إلى تضخُّم العقد اللمفية أيضًا.يجري اختزاع العُقَد اللِّمفِية التي يمكن الإحساس بها لمعرفة ما إذا كانت غير طبيعية.

التصوير بالرنين المغناطيسي

يَجري استخدام التصوير بالرنين المغناطيسيّ عادةً لتفحُّص النساء اللواتي لديهن زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل اللواتي لديهن طفرة في جين BRCA.بالنسبة إلى هذه الشريحة من النساء، ينبغي أن ينطوي الفحص أيضًا على التصوير الشعاعيّ للثدي وفحص الثدي من قِبل اختصاصي الرعاية الصحيَّة.قد يوصى بالتصوير بالرنين المغناطيسي للنساء اللواتي لديهن نسيج ثدي كثيف كجزء من التقييم الشامل الذي ينطوي على تقييم الخطر.

الوقَاية من سرطان الثدي

قد ينصح الأطباءُ الشرائح التالية من النساء بأخذ أدويةٍ تُقلِّلُ من خطر سرطان الثدي (الوِقاية الكيميائيَّة chemoprevention):

  • اللواتي في عُمرٍ أكبر من 35 عامًا وسبق أن أُصِبنَ بسرطانةٍ فُصيصيَّة لابدة أو لديهنَّ بنية غير طبيعية للنسيج (تنسُّج لانموذجيّ atypical hyperplasia) في قنوات الحليب أو الغُدد المُنتجة للحليب

  • النساء اللواتي لديهنَّ طفرات في الجين BRCA1 أو BRCA2 أو غيرها من الطفرات الجينية عالية الخطورة

  • اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 59 عامًا ويُواجهنَ زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي استنادًا إلى أعمارهنَّ الحالية أو أعمارهنَّ عندما بدأ الطمث (أول طمث menarche)، والعُمر عند أوَّل ولادة لطفل حيّ وعدد القريبات من الدرجة الأولى اللواتي لديهنّ سرطان الثدي، ونتائج خزعات سابقة للثدي

يمكن استعمال الأدوية التي تُعطِّل مستقبلات الإستروجين في نسيج الثدي للوقاية من سرطان الثدي.وتشتمل على

  • تاموكسيفين tamoxifen

  • رالوكسيفين raloxifene

ينبغي على النساء سؤال الطبيب عن الآثار الجانبية المحتملة قبل تناول هذه الأدوية.

تنطوي مخاطر دواء تاموكسيفين على:

وتزداد هذه الأخطار بالنسبة إلى النساء كبيرات السنّ.

يبدو أنَّ فعَّالية دواء رالوكسيفين تُشبه تقريبًا فعالية دواء تاموكسيفين بالنسبة إلى النساء في مرحلة ما بعد سنّ اليأس، وأنَّ خطرَه منخفض من ناحية السرطان البطاني الرحمي وجلطات الدم والسادّ.

كما قد يُؤدِّي أيضًا دواء رالوكسفين ودواء تاموكسيفين معًا إلى زيادةٍ في كَثافة العظام، وباذلك يُفيدان النساء اللواتي يُعانين من هشاشة أو تخلخُل العظام.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID