مشاكل العقم المتعلقة بالبويضات

(انخفاض الاحتياطي المبيضي)

حسبRobert W. Rebar, MD, Western Michigan University Homer Stryker M.D. School of Medicine
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

قد تعاني النساء من العُقم إذا كان عدد البويضات في المبيضين منخفضًا أو كان البويضات لا تعمل على نحو جيد.

  • وقد تبدأ أعداد ونوعية البويضات في المبيضين بالانخفاض في عمر 30 سنة أو حتى في وقتٍ أبكر، وتتناقص بسرعة بعد عمر 40 سنة.

  • يُجري الأطباء اختباراتٍ دمويَّة لقياس مستويات الهرمونات التي تُمارس دورًا في تحرير البويضات و/أو تصوير المبيضين بتخطيط الصدى لمشاهدة عدد الجُريبات (جيوب صغيرة مملوءة بسائل وتحتوي على البويضات) وحساب عددها.

  • تعتمد المعالجة على ظروف المرأة وعمرها، وقد تتضمن استخدام بويضات من امرأة أخرىK خاصة إذا كان عمر المرأة يزيد عن 42 عامًا.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العُقم).

وقد يبدأ عددُ ونوعية البويضات (احتياطي المبيض) في الانخفاض في سن 30 سنة، أو حتى في وقتٍ سابق.وتنخفض بسرعة بعدَ سن 40.ولكنَّ العمرَ ليس هو السبب الوحيد لنقص عدد البويضات ونوعيَّتها؛فشذوذاتُ المَبيضين يمكن أن تسبب مثل هذا الانخفاض أيضًا.

في قصور المبيض الأساسي أو الأوَّلي (يسمى أحيانًا انقطاع الطمث قبل الأوان أو الفشل المبيضي قبل الأوان)، ينقص عددُ البويضات في المَبيضين في وقت مبكر.وفي عددٍ قليل من النساء، يكون قصورُ المبيض الأوَّلي هو السبب لديهن في فترات الحيض غير المنتظمَة أو الغائية.

تشخيص مشاكلُ البويضات

  • اختبارات الدَّم لقياس مستويات هرمونات معيَّنة

  • التصوير بتخطيط الصدى

يمكن للأطباء تقييم النساء التاليات بالنسبة لمشاكل البويضات:

  • أولئك اللواتي هنّ بعمر 35 أو أكثر

  • أولئك اللواتي خضعن لجراحة المبيض

  • أولئك اللواتي استجبنَ بشكل سيِّئ لأدوية الخُصُوبَة (مثل موجِّهات الغدد التناسلية) التي تحفز عددًا من البويضات لتنضج وتُطلَق

يمكن للأطبّاء تأكيد التَّشخيص عن طريق قياس مستويات الهُرمون المنبِّه للجُرَيب والإِسترُوجين في الدَّم في وقت معيَّن خلال الدورة الطمثية؛(يحفز الهرمون المنبه للجريب تحرير البويضات ، فيما يُسمَّى الإباضة).توحي زيادةُ مستويات الهُرمون المنبِّه للجُرَيب وانخفاض مستويات هرمون الإِسترُوجين في وقت مبكر من الدورة الطمثية بوجود مشكلة في البويضات.

الاختباراتِ الأكثر موثوقية لتشخيص مشاكل البويضات هي

  • اختبارات الدَّم لقياس مستويات الهرمون المضادّ لقناة مولَر antimüllerian hormone (AMH)، الذي تنتجُه الجريبات (جيوب مملوءة بسائل في المبيض تحتوي على البويضة)

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية بجهاز الموجات فوق الصوتية الذي يجري وضعه في المهبل (التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل) لرؤية وعدّ الجُرَيبات

يشير المستوى المنخفض للهُرمون المضادّ لقناة مولَر إلى أن عددَ الجُرَيبَات صغير.ويعني العددُ القليل للجُرَيبات (الذي يُلاحَظ ويُحسَب خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية) أنَّ الحملَ بعد الإخصاب في المختبر هو أقلّ احتمالاً.

ولكن، قد يكون الحملُ ممكنًا حتى عندما تكون نتائجُ الاختبار غيرَ طبيعيَّة.

علاج مشاكل البويضات

  • العِلاج القائم على ظروف المرأة وعمرها

بما أنَّ الحملَ قد يكون ممكنًا، يقترح الأطباء مُعالجَاتٍ مختلفةً لكل امرأة على أساس ظروفها وعمرها.قد تشمل مثل هذه المُعالجَاتُ على تلك المستخدمة لمُعالَجَة مشاكل الإباضة، مثل كلوميفين، وليتروزول، وموجِّهات الغُدَد التناسليَّة البشريَّة.

إذا كانت النساء بعمر أكبر من 42 سنة، أو إذا انخفض عدد أو نوعية البويضات، قد يكون استخدامُ البويضات من امرأة أخرى (متبرِّعة)، في حال توفرت، السبيلَ الوحيد لتحقيق الحمل.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID