التهاب الثدي

(عدوى الثدي)

حسبJulie S. Moldenhauer, MD, Children's Hospital of Philadelphia
تمت مراجعته صفر 1446

التهاب الثدي (التهاب الضرع) هو حالة مؤلمة وعادة ما تكون مصحوبة بعدوى.

يمكن لالتهاب الثدي أن يحدث بعد الولادة، وذلك في أثناء الأسابيع الستة الأولى عادةًً ودائمًا تقريبًا عند النساء اللواتي يستخدمن الرضاعة الطبيعيَّة.في حالات أقل شيوعًا، تحدث عدوى الثدي بعد إصابة أو جراحة.تزيدُ الإصابة بالسكَّري أو استعمال ستيرويدات قشريَّة من خطر عَدوى الثدي.

إذا لم تكن وضعيَّة الطفل صحيحةً في أثناء الرضاعة الطبيعيَّة، يُمكن أن تحدث تشققات وتقرحات.يختلف التهاب الثدي عن ألم وتشققات الحلمات التي كثيرًا ما تحدث في الأيام الأولى للرضاعة الطبيعية.إذا أصبح جلد الحلم أو الجلد حولها مُتشقِّقًا، يمكن أن تدخل الجراثيم من الجلد إلى أقنية اللبن وأن تُسبِّب العدوى.

غالبًا ما تنجم الحُمى بعد عدَّة أسابيع من بداية الرضاعة الطبيعية عن التهاب الثدي.

يبدو الثدي المصاب بالعدوى أحمر اللون ومتورِّمًا عادةً وتشعر المرأة بسخونة فيه مع إيلام عند الجسّ.قد يكُون جزءٌ من الثدي فقط أحمرَ ومؤلمًا،

وفي حالاتٍ نادرة، تؤدي حالات عدوى الثدي إلى تشكُّل جيبٍ من القيح (خُراج الثدي).وتتورَّم المنطقة حول بالخُراج، وقد يتسرب القيح من الحلمة.

يستنِدُ الأطبَّاء في التَّشخيص إلى نتائج الفَحص السَّريري.

هل تعلم...

  • إذا حدثت عدوى في الثدي بعد الولادة، ينبغي أن تستمر النساء في الرضاعة الطبيعية عادةً.

علاج التهاب الثدي

  • الإفراغ الكامل للحليب من الثدي

  • أدوية لتسكين الألم، مثل الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).

  • وصف المضادَّات الحيوية في بعض الأحيان

يجري التعامل مع الألم والتورم باستخدام الكمادات الباردة ومسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، بما في ذلك إيبوبروفين.ينبغي إفراغ الثدي بشكلٍ كاملٍ عندما تكون قنوات الحليب ممتلئةً عن طريق الإرضاع أو استعمال المضخة.لتفريغ حليب الثدي بشكلٍ كامل، يمكن تطبيق كمادات دافئة على الثدي قبل الرضاعة الطبيعية أو في أثناء الرضاعة أو الضخ.تُشَجَّع النساء على الحفاظ على الإماهة (الإكثار من تناول السوائل).تكون هذه التدابير كافية لعلاج العديد من حالات التهاب الثدي الخفيف أو المتوسط.

إذا بدا أن التهاب الثدي ناجم عن عدوى بكتيرية، فيُعالج بالمضادات الحيوية، مثل ديكلوكساسيلين، أو سيفاليكسين، أو كلينداميسين، أو أحيانًا إريثروميسين.

تُشَجَّع النساء على شرب الكثير من السوائل،

إذا لم تتراجع أعراض العدوى أو كانت الأعراض خطيرة، فينبغي على النساء طلب الرعاية الطبية - على سبيل المثال، إذا كان الثدي يبدو أحمر اللون، أو ينتشر الاحمرار، أو كانت النساء يعانين من الحمى والقشعريرة.

وينبغي على النساء المصابات بعدوى الثدي ويستخدمن الرضاعة الطبيعية أن يستمرن فيها لأنَّ إفراغ الثدي يساعد على معالجة خراجات الثدي ويُقلل من خطرها.

يجري تشخيص خراجات الثدي بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية .تُعالَجُ الخُراجات بالمضادَّات الحيويَّة وعادةً ما يَجرِي تصريفها جراحيًّا.ويمكن القيام بهذا الإجراء باستعمال مُخدِّرٍ موضعي ولكنَّه قد يحتاجُ إلى مُسكنات تعُطى عن طريق الوريد أو إلى تخديرٍ عام.

إذا لم يؤدِّ أخذ المضادَّات الحيوية إلى تخفيف شدَّة العدوى أو في حال لم تكن هناك عدوى، يقوم الأطباء بتقييمٍ للتحرِّي عن أسباب أخرى لكتل الثدي أو الالتهاب.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID