القذف المبكر

حسبMasaya Jimbo, MD, PhD, Thomas Jefferson University Hospital
تمت مراجعته صفر 1446

القذف المبكر هو القذف الذي يحدث في وقت مبكر جدًّا من الممارسة الجنسية، وعادةً ما يكون قبل، أو عند، أو بعد الإيلاج بفترة قصيرة.

  • غالبًا ما يكون السبب هو القلق، أو من منشأ نفسي آخر، أو الحساسية العالية لجلد القضيب.

  • يمكن للمعالجة القائمة على تعديل السلوك، بما في ذلك استراتيجيات تأخير القذف، أن تعود بالفائدة على معظم الرجال.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن الوظيفة الجنسية وخلل الوظيفة الجنسية عند الرجال)

كثيرًا ما يُسبب القذف المبكر عدم الرضى عن العلاقة الجنسية.

ويعتقد الكثير من الخبراء بأن القذف المبكر ينجم غالبًا عن القلق أو غيره من العوامل النفسية.في حين يعتقد خبراء آخرون بأن حساسية جلد القضيب المفرطة قد تكون السبب.من جهةٍ أخرى، فإن ممارسة الجنس بمعدل أقل من المطلوب قد يفاقم من سوء الحالة عن طريق جعل الرجل أكثر قابلية للاستثارة.قد ينجم القذف المبكر في حالات نادرة عن مرض معين، على الرغم من أن التهاب غدة البروستات، أو فرط نشاط الغُدَّة الدرقية، أو اضطرابات الجهاز العصبي قد تُسبب الحالة.

علاج القذف المُبكِّر

  • المعالجة المُعدلة للسلوك

يمكن للمعالجة المُعدلة للسلوك أن تساعد معظم الرجال على التغلب على القذف المبكر.ينبغي على المعالج طمأنة المريض، وشرح أسباب القذف المبكر، وتدريبه على تقنيات لتأخير القذف.

تتضمن الطرق الأخرى لتأخير القذف كلاً من الأدوية (مثبطات السيروتونين الانتقائية، مثل فلوكسيتين، و باروكسيتين، و سيرترالين، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة مثل كلوميبرامين).تعتمد المعالجات الموضعية على تخفيف حساسية جلد القضيب، وذلك عن طريق تطبيق مادة مخدرة على القضيب (رهيم الليدوكائين)، أو استخدام واقيات ذكرية.قد يكون المزج بين الأدوية والعلاج بتعديل السلوك ضروريًا في بعض الأحيان.إذا كان القذف المبكر ناجمًا عن مشاكل نفسية أكثر خطورة، فقد يكون من الضروري الخضوع لعلاج نفسي.

التدرب على تأخير القذف

هناك تقنيتان مُتبعتان لتأخير القذف بشكل شائع.كما تفيد هاتان التقنيتان في تخفيف القلق الذي يُفاقم من المشكلة غالبًا.تقوم كل طريقة على تدريب المريض على الشعور بدرجات عالية من الحماس والمتعة بدون الوصول إلى القذف.وتتضمن كلتا الطريقتان تحفيز القضيب ذاتياً (في أثناء الاستمناء) أو تحفيزه بيد الشريكة الجنسية، إلى أن يشعر الرجل بأنه على وشك القذف.وعند القيام بذلك بمساعدة الشريكة الجنسية، فإن التحفيز يكون باليد بدايةً، ولاحقًا قبل أو في أثناء الجماع.

في تقنية توقف وابدأ، يجري إيقاف التحفيز.أما في تقنية العصر فيقوم الرجل أو شريكته الجنسية بعصر القضيب لمدة تترواح بين 10-20 ثانية على جزء القضيب الذي تلتقي فيه الحشفة مع جذع القضيب، مما يمنع القذف ويزيد من صلابة الانتصاب.في كلتا التقنيتين، يمكن استئناف التحفيز بعد 30 ثانية.ومع الممارسة، يتعلم حوالى 95% من الرجال كيفية تأخير القذف لمدة 5-10 دقائق أو حتى أكثر.

عندما يكون تأخر القذف هو المشكلة

تأخر القذف (يُسمى أحيانًا ضعف القذف) هو اختلال آخر في توقيت القذف.يحتاج الرجل الذي يُعاني من هذه الحالة إلى تحفيز مطوّل لتحقيق القذف.قد يحتاج بعض الرجال إلى التحفيز لمدة 30 دقيقة أو أكثر.بينما قد يتخلَى آخرون عن السعي وراء القذف بسبب التعب، أو الإحباط، أو تهيُّج جلد القضيب، أو الألم.في حين يعاني آخرون من عدم القدرة على القذف بشكل كامل.يرتبط تأخر القذف في كثير من الحالات بالعوامل النفسية.ولكن عوامل مثل ضعف الانتصاب وبعض الأدوية (مثل مثبطات استرداد السيروتونين) قد تسهم في ذلك أيضًا.

يتضمن العلاج عادةً مزيجًا من تصحيح أي ضعف انتصابي كامن والعلاج النفسي الجنسي.قد تكون بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القذف المتأخر فعالة (مثل كابيرجولين وبوبروبيون).

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID