يُشير مُصطلح (بعد الولادة) إلى الفترة الزمنية بعد أن تُنجب المرأة طفلها.وهي تُعدُّ الأشهر الستة الأولى من بعد الولادة عادةً.
تعني كلمة uterus في الإنكليزية الرحم،وهو العُضو الذي ينمُو فيه الجنين قبل ولادته.
ما هِيَ عدوى الرحم التالية للولادة؟
يمكن أن يُصابَ الرحم بعدوى من بعد ولادة الصغير،وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة.
يمكن أن تبدأ حالات العدوى في الرحم من بعد الولادة بفترةٍ وجيزةٍ،
وستُعاني المرأة من ألمٍ في أسفل البطن وحمَّى ومفرزات كريهة الرائحة،
ويُؤدِّي استخدام المُضادات الحيوية إلى الشفاء من العدوى عادةً.
ما الذي يُسبِّبُ عدوى الرحم التالية للولادة؟
تستطيع البكتيريا التي تعيش في المهبل وحوله بشكل طبيعي أن تُسبب عدوى في الرحم من بعد الولادة،
وتُواجهُ المرأة زيادةً في خطر عدوى الرحم التالية للولادة في الحالات الآتية:
إذا خضعت إلى العديد من الفحوص المهبلية في أثناء المخاض
إذا كان المخاض طويلًا
إذا كانت الولادة القيصرية وليست مهبلية
في بعض الأحيان، يُعطي الأطباءُ المرأةَ مُضادات حيوية قبل الولادة القيصرية للمُساعدة على الوقاية من العدوى.
ما هِيَ أعرَاض عدوى الرحم التالية للولادة؟
تبدأ الأَعرَاض خلال يومٍ إلى ثلاثة أيامٍ من بعد الولادة عادةً، وهي تنطوي على:
ألم في الجزء السفليّ من البطن
حمى وقشعريرة
شعور بالتوعُّك بشكلٍ عام
مفرزات كريهة الرائحة من المهبل
كيف يستطيع الأطباء معرفة ما إذا كانت لدى المرأة عدوى في الرحم تالية للولادة؟
يستطيع الأطباء معرفة ما إذا كانت لدى المرأة عدوى في الرحم تالية للولادة عن طريق تفحصها عادةً،وقد يُجرون اختبارات حول أسباب أخرى للألم والحمى، مثل عدوى السبيل البولي.
كيف يُعالج الأطباء عدوى الرحم التالية للولادة؟
يقوم الأطباء بإدخال المريض إلى المستشفى ويعطونه المضادَّات الحيوية عن طريق الوريد.