يُشير مُصطلح (بعد الولادة) إلى الفترة الزمنية بعد أن تُنجب المرأة طفلها.وهي تُعدُّ الأشهر الستة الأولى من بعد الولادة عادةً.
تتشكَّل جلطة دمويَّة (تسمَّى خثرة thrombus) في داخل وعاء دموي أحيانًا،وتُسمَّى الجلطة داخل وعاءٍ كبيرٍ خُثار الوريد العميق (DVT).ويكون الوريد عميقًا في الساق أو في منطقة الحوض عادةً.
تُواجه المرأة زيادةً في خطر جلطة دموية في أوردتها من بعد 6 أو 8 أسابيع من الولادة،
قد لا تُسبب جلطات الدَّم أعراضًا أو قد تكون الساق مؤلمةً ومتورمةً،
ويمكن أن تتفكَّك جلطات الدَّم وتنتقل إلى الرئة (الانصمام الرئوي)، حيث تُسبب مشاكل في التنفس وقد تؤدي إلى الوفاة.
يستخدِمُ الأطباءُ الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان لدى المرأة خُثار الوريد العميق،
ويُعالجون خُثار الوريد العميق بدواءٍ لتمييع الدَّم.
ما هي أعراضُ جلطة الدم التالية للولادة؟
قد لا تظهر أية أعراض عند المرأة أو قد يكون لديها:
ألم وإيلام عند الجس وسخونة وتورم في الساقِ
حمَّى في بعض الأحيان
قد يُسبب الانصمام الرئوي ألمًا في الصدرِ أو يجعل المرأة تشعرُ بضيق النَّفس.
كيف يستطيع الأطباء معرفة ما إذا كان لدى المرأة جلطة دموية تالية للولادة؟
يستطيع الأطباء اكتشاف جلطات الدم باستخدام:
ولاكتشاف الانصمام الرئوي قد يستخدمون:
كيف يعالج الأطباءُ جلطة الدم التالية للولادة؟
يُعالجُ الأطباءُ جلطة الدَّم الوريدية العميقة باستخدام:
دواءً لتمييع الدم من أجل الوقاية من حدوث المزيد من التجلُّط.