التهابُ العظم والنقي

يشير التهاب العظم والنقيّ إلى العدوى في العظم.

• العظم هُوَ نسيج حي يُمكن أن يُصاب بعدوى مثل أي جزء آخر من الجسم،

• وتنتقل العدوى إلى العظم من خلال الدَّم أو من نسيج قريب مُصاب بعدوى أو من جرحٍ مفتوحٍ.

• قد يُعاني المريض من ألمٍ في العظم وحمَّى ونقصٍ في الوزن،

• سوف يحتاج الشخص إلى التصوير بالأشعة السينية وربما يحتاج إلى التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

• وسيحتاج إلى أخذ مضادات حيوية لأسابيع وربما إلى جراحة لمُعالجة التهاب العظم والنقي

مع العدوى الشديدة، قد تموت أجزاء من العظم، ممَّا يجعل معالجة العدوى أكثر صعوبة،

وفي بعض الأحيان تنتشر العدوى من العظم إلى الجلد وعضلة بالقرب منه.

تنجُم حالات العدوى في العظم عن بكتيريا عادةً، حيث:

• تنتشر من الجلد القريب المُصاب بالعدوى

• تدخل من خلال جرح عميق فوق عظم

في حالات أقل شيوعًا:

• تنتقل البكتيريا عبر مجرى الدَّم من مكان عدوى في جزءٍ آخر من الجسم

• تدخل البكتيريا إلى الجسم عندما يُسبب عظم مكسور ثقبًا في الجلد

• تكون البكتيريا مُضاعفةً لجراحةٍ في عظم أو مفصل

يكون الشخص أكثر ميلًا لأن يُصاب بالتهاب العظم والنقيّ في الحالات الآتية:

• إذا كان لديه مشاكل صحية أخرى، مثل السرطان أو داء الكريات المنجلية sickle cell disease أو لديه ضعف في الجهاز المناعي

• إذا كان يحقن نفسه بالمخدرات التي تُباع في الشوارع

• إذا كان يخضع إلى غسل الكُلَى

تنطوي أعراض التهاب العظم والنقيّ على:

• حُمَّى

• ألم في العظم المُصاب بالعدوى

• منطقة مؤلمة حمراء ودافئة ومتورمة فوق العظم المصاب بالعدوى

• نَقص الوزن والتعب

يستخدِمُ الأطباءُ:

• اختبارات دمويَّة

• التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

• تفريسة للعظم

إذا أظهرت هذه الفحوصات التهابَ العظم والنقيّ، قد يقوم الأطباءُ:

• استخدام إبرة أو يُجرون جراحة لأخذ عينة من المنطقة المصابة

يُعالَج الأطبَّاء التهابَ العظم والنقي عن طريق:

• مُضادَّات حيوية تُعطَى عن طريق الوريد،

وقد يحتاجُ المريض إلى المُضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 4 إلى 8 أسابيع، خُصوصًا إذا كان مُصابًا بالعدوى لمدة طويلة.

إذا كان المريض متوعكًا جدًا أو كان لديه الكثير من العظم الميت، قد يستخدمُ الأطباءُ:

• الجراحة لإزالة العظم المُصاب بالعدوى والميت.