الهربس النطاقي العيني

قد يشعر الشخص بألم أو وخز في الجبهة قبل أيّة أعراض أخرى (تسمى البادرة prodrome).

قد تتغطى بشرة الجبهة وأحيانًا مقدمة الأنف بفقاعات حمراء صغيرة مؤلمة بشدة.

تُسبب عدوى العين الألم، والاحمرار، والحساسية تجاه الضوء، وتورم الجفن.يمكن للقرنية (الطبقة الرائقة التي تتوضع أمام القزحية والحدقة) أن تُصاب بالعدوى وتصبح ملتهبة.وبعد مرور أشهر أو سنوات، يمكن للقرنية أن تصبح متورمة ومتضررة بشدة، ومتندبة.كما يمكن للبنى التشريحية خلف القرنية أن تُصبح ملتهبة (التهاب العنبية)، وقد يرتفع الضغط داخل العين (الزرق)، وتتخدر القرنية، مما يجعلها عرضة للإصابات.

نظرة داخل العين

• تقييم الطبيب

من شأن مظهر الهربس النطاقي النشط، أو وجود تاريخ للإصابة بالطفح الجلدي النموذجي، أو وجود تندبات قديمة ناتجة عن طفح الجلدي سابق بسبب الهربس النطاقي، أن تساعد الطبيب على تشخيص الحالة.

يُوصى بإعطاء لقاح الهربس النطاقي المأشوب للأشخاص الأصحاء الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر، بغض النظر عما إذا أصيبوا بجدري الماء أو الهربس النطاقي سابقًا أم لا، أو حصلوا على لقاح الهربس النطاقي القديم أم لا.يكون اللقاح المأشوب فعَّالًا عند أكثر من 90٪ من الأشخاص، في حين أن اللقاح الأقدم كان فعَّالًا عند 50٪ من الأشخاص.

• الأدوية المُضادَّة للفيروسات التي تؤخذ عن طريق الفم

• قطرات العين الحاوية على الستيرويدات القشرية

• قطرات العين الموسعة للحدقة

كما هيَ الحال بالنسبة للهربس النطاقي في أي مكان في الجسم، فإن العلاج المبكر بالأدوية المُضادَّة للفيروسات مثل أسيكلوفير، أو فالاسيكلوفير، أو فاميسيكلوفير (التي تؤخذ عن طريق الفم) قد يُقلل من مدة الطفح الجلدي المؤلم.عندما يصيب الهربس النطاقي الوجه ويهدد العينين، فإن العلاج بالأدوية المُضادَّة للفيروسات يقلل من خطر حدوث مُضَاعَفات عينية.

وقد يكون من الضروري وصف قطرات عينية تحتوي على الستيرويدات القشرية إذا أصيبت العين بالتهاب.

تستخدم القطرات العينية، مثل سيكلوبنتولات أو أتروبين، للحفاظ على اتساع الحدقة، وللوقاية من شكل شديد من الزَرَق، وتخفيف الألم.