مُتلازمةُ إيتون-لامبرت

تتسبّب مُتلازمةُ إيتون-لامبرت في ضعف العضلات الذي يميل إلى أن يبدأ في عضلات الورك والفخذ، ثم ينتشر بشكل نموذجي إلى عضلات الكتف، ثمَّ يتجه نحو الذراعين والساقين.وتُصاب الأعصابُ التي تصل الرأس والوجه والعينين والأنف والأذنين بالدماغ (الأَعصابُ القِحفِيَّة) في نهاية المطاف؛

حيث يواجه الأشخاص صعوبةً في النهوض من كرسي وفي صعود السلالم وفي المشي عادةً.ولكن، قد تتحسّن قوةُ العضلات بشكل مؤقت بعدَ استخدامها بشكل متكرّر، ولكنَّها تضعف مرةً أخرى وتتشنّج.كما يشعر المرضى بالتَّعب بسهولة.

يكون الفمُ جافًا وتتدلَّى الأجفان، ويُصبح الذراعان والفخذان مؤلمَين.

وقد يعاني الرجالُ من ضعفٍ في الانتصاب.

• تخطيط كهربية العضل ودراسات التوصيل العصبي

يشتبه الأطباء في مُتلازمة إيتون-لامبرت استنادًا إلى الأَعرَاض.ولكن، يكون من الضروري إجراء تخطيط كهربية العضل ودراسات التوصيل العصبي لتأكيد التشخيص.ينطوي تخطيط كهربية العضل على إدخال إبرة في العضلة لتسجيل نشاطها الكهربائي.تُجرى دراساتُ التوصيل العصبي لقياس سرعةَ انتقال النبضات الكهربائية التي تنتقل على امتداد أحد الأعصاب.

• معالجة السرطان إذا كان موجودًا

• أميفامبيريدين

• الغوانيدين Guanidine

• في بعض الأحيان أدوية متنوعة أخرى أو تبادل البلازما

تؤدي معالجةُ السرطان، عندَ وجوده، أحيانًا إلى تخفيف الأعراض التي تحدُث بسبب مُتلازمة إيتون-لامبرت.

يمكن لأميفامبيريدين، وهو دواء يزيد من إطلاق الأسيتيل كولين، أن يحسن من الأعراض، ولكن لا يمكن استعماله عند أشخاص لديهم تاريخ الاختلاجات.

يؤدي الغوانيدين، وهو دواء آخر يزيد من إطلاق الأسيتيل كولين، إلى خفض شدَّة الأعراض غالبًا، ولكنه قد يُثبِّطُ إنتاج نقي العظم لخلايا الدَّم، ويُضعِف وظائف الكبد.

يمكن للعديد من الأدوية أو التدابير الأخرى أن تساعد الأشخاص الذين لا يستجيبون للأميفامبيريدين أو الغوانيدين.على سبيل المثال، يمكن لتبادل البلازما (ترشيح المواد السامة، بما في ذلك الأضداد الشَّاذَّة، من الدَّم) أن يساعد لبعض الأشخاص.كما يمكن أيضًا تجريب بيريدوستيغمين، أو أزاثيوبرين، أو ريتوكسيماب، أو مايكوفينولات، أو الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG).