الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل

حسبLara A. Friel, MD, PhD, University of Texas Health Medical School at Houston, McGovern Medical School
تمت مراجعته ربيع الثاني 1445

كوفيد-19 هو مرض تنفسي يمكن أن يكون خطيرًا.وهو ينتج عن عدوى بفيروس يُسمَّى فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2).

  • يبدو أن خطر إصابة النساء الحوامل بكوفيد-19 هو نفسه لدى البالغين الآخرين.

  • يشتبه الأطباء في الإصابة بكوفيد-19 بناءً على الأعراض واحتمالية التعرض، ولكن هناك حاجة إلى اختبارات لتأكيد التشخيص.

  • حالما تحدث الأعراض يكون كوفيد-19 أكثر ميلًا للتسبُّب بمرضٍ شديدٍ عند النساء الحوامل، خُصوصًا إذا كانت لديهنَّ حالات معيَّنة (مثل داء السكَّري أو مرض القلب)، وذلك بالمُقارنة مع غير الحوامل.

  • يمكن أن يزداد خطر حدوث مشكلات أثناء الحمل (مثل الولادة المبكرة، وولادة طفل خديج، ومقدمات الانسمام الحملي) إذا كانت أعراض كوفيد-19 معتدلة أو شديدة.

يبدو أن خطر نقل المرأة الحامل كوفيد-19 إلى الجنين أو إلى المولود في أثناء الولادة منخفض للغاية.ولكن بمجرد ولادة الطفل، يصبح الانتقال العدوى إليه من شخص آخر ممكنًا.

أعراض كوفيد-19 في أثناء الحمل

معظم المصابين بعدوى فيروس كوفيد-19 تظهر عليهم أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن البعض يصاب بمرض شديد ويموت.وقد تشمل الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس.في بعض الأحيان، يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم أو التذوق هو العَرَض الأول.

بمجرد ظهور أعراض كوفيد-19، تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد مقارنة مع الأشخاص الآخرين، خصوصًا إذا كانت لديهن حالات معينة (مثل السكري أو مرض القلب).قد تحتاج النساء المصابات بمرض شديد إلى دخول المستشفى، و/أو تلقي العناية المركزة، و/أو استخدام جهاز التنفس الصناعي.ولكن يبقى الخطر الإجمالي للمرض الشديد والوفاة بسبب كوفيد-19 منخفضًا عند النساء الحوامل.

يزداد خطر حدوث مشكلات أثناء الحمل (مثل الولادة المبكرة، وولادة طفل خديج، ومقدمات الانسمام الحملي) إذا كانت الأعراض معتدلة أو شديدة.

تشخيص كوفيد-19 في أثناء الحمل

  • تقييم الطبيب

  • فحوص الكشف عن الفيروس

يشبه تشخيص كوفيد-19 عند النساء الحوامل تشخيصه عند المصابات بكوفيد-19 من غير الحوامل.يُشتبه في الإصابة بكوفيد-19 إذا كان الشخص يعاني من حمى، و/أو سعال، و/أو فقدان مفاجئ لحاسة الشم أو التذوق، و/أو صعوبة في التنفس مع احتمال تعرضه للفيروس.

لتأكيد التشخيص، قد يأخذ الأطباء عينات من السوائل من الجهاز التنفسي لفحصها.إذا لم يكن الاختبار متاحًا بسهولة أو إذا كانت الأعراض خفيفة، فقد يعتمد التشخيص على الأعراض واحتمالية التعرض (إذا كان من الممكن تحديدها).

إذا لزم الأمر، يجري تصوير الصدر بالأشعة السينية و/أو التصوير المقطعي المحوسب CT.

علاج كوفيد-19 في أثناء الحمل

  • أسيتامينوفين لخفض درجة الحرارة وتسكين آلام العضلات

  • في بعض الأحيان، مشاركة بين نيرماتريلفير وريتونافير

علاج كوفيد-19 عند النساء الحوامل والأشخاص غير الحوامل متشابه.

يمكن استخدام أسيتامينوفين لخفض درجة الحرارة وتخفيف الألم، مثل آلام العضلات.

في غضون بضعة أيام من ظهور أعراض كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسِّطة، قد يأخذ الطبيب بعين الاعتبار مُعالَجَة النساء الحوامل باستخدام مشاركة من نيرماتريلفير وريتونافير، وذلك لتقصير أمد المرض وتخفيف شدة الأعراض.خلصت دراسة صغيرة إلى أن النساء الحوامل لم تظهر لديهن أيّة تأثيرات جانبية خطيرة بسبب العلاج، ولم تكن هناك مضاعفات مرتبطة بالدواء.

قبل الولادة، يجب على النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 إخطار المستشفى بأنهن مصابات بالعدوى.ومن ثم يمكن لموظفي المستشفى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

الوقاية من كوفيد-19 في أثناء الحمل

إن أفضل طريقة للوقاية من كوفيد-19 هي تجنُّب التعرُّض للفيروس، ولكن تجنبه ليس سهلاً لأن بعض المصابين بالعدوى لا يعرفون أنهم مصابون.لقد أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها Centers for Disease Control and Prevention (CDC) توصيات لمنع انتشار عدوى كوفيد-19.تنطبق هذه التوصيات على جميع الأشخاص (انظر أيضًا الوقاية من كوفيد-19).

في حالة إصابة امرأة حامل، قد يكون من الضروري فصلها عن طفلها بعد الولادة لتجنب انتقال العدوى إلى الطفل.

لقاح كوفيد-19

توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بإعطاء لقاح كوفيد-19 لجميع الأشخاص المؤهلين، بما في ذلك النساء الحوامل، أو اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية، أو يحاولن الحمل الآن، أو قد يصبحن حوامل في المستقبل.تفوق فوائد الحصول على لقاح كوفيد-19 أيّة مخاطر معروفة أو محتملة للتطعيم في أثناء الحمل.(انظر أيضًا مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC: لقاحات كوفيد-19 في أثناء الحمل أو الإرضاع.)

كما قد يوفر التطعيم وقاية للرضع إذا كانوا يرضعون رضاعةً طبيعية.ووجدت دراسةٌ تدعمها المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أنَّه عندما يكون لدى الحامل أجسام مُضادة لفيروس سارس-كوف-2 بعدَ الحصول على التطعيم أو الإصابة بكوفيد-19، فقد تنتقل هذه الأجسام المُضادَّة إلى الرضيع من خلال حليب الثدي.تساعد الأجسام المضادة الرضع على اكتساب مناعة قد تقيهم من كوفيد-19.

الرضاعة الطبيعية

إن خطر نقل الأم للفيروس عن طريق حليب الثدي منخفض أو غير موجود.(انظر أيضًا مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): كوفيد-19 والرضاعة الطبيعية.)

إذا اختارت امرأة مصابة بعدوى مشخصة من سارس-كوف-2 أن تقوم بالرضاعة الطبيعية مباشرةً، فيجب عليها ارتداء قناع وجهي والمحافظة على نظافة اليدين جيدًا.

إذا اختارت الأم إرضاع الطفل من حليبها ولكن باستعمال زجاجة الرضاعة، فينبغي على الأم قبل تعبئة الحليب في الزجاجة وضع قناع وجهي وغسل اليدين جيدًا وجميع أجزاء المضخَّة، والزجاجات، والحلمات الاصطناعية.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد: فيروس كورونا (COVID-19) والحمل والرضاعة الطبيعية: رسالة للمرضى: يُناقش هذا الموقع كيف يمكن أن يُؤثِّر كوفيد-19 في المرأة الحامل والجنين، وما إذا كان ينبغي على المرأة الحوامل الحصول على لقاح كوفيد-19، وكيفية تجنُّب التقاط العدوى بالفيروس، وماذا ينبغي على المرأة الحامل فعله إذا اعتقدت بأنها مصابة بعدوى كوفيد-19 أو إذا تأكدت من إصابتها، وكيف يؤثر كوفيد-19 في خطط المرأة للمخاض والولادة.كما يناقش الموضع الرضاعة الطبيعية وكوفيد-19.

  2. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC: فيروس كورونا (COVID-19): يوفر هذا الموقع روابط لمعلومات عن لقاحات كوفيد-19 (بما في ذلك كيفية العثور على لقاح)، وأعداد الإصابات ومواقع انتشارها (بما في ذلك الرسوم البيانية والخرائط والمخططات التي تتعقب الإصابات، والوفيات، واتجاهات الإصابة بكوفيد-19) في الولايات المتحدة، وتوصيات حول كيفية البقاء آمنًا في المدارس وأماكن العمل.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID