الحمى الروماتيزمية

حسبGeoffrey A. Weinberg, MD, Golisano Children’s Hospital
تمت مراجعته رجب 1445

الحمى الروماتيزمية rheumatic fever هي التهاب في المَفاصِل، والقلب، والجلد، والجهاز العصبي، ينجم عن مضاعفات لعدوى غير معالجة بالمكورات العقدية في الحلق.

موارد الموضوعات

  • تكون الحمى الروماتويدية ردة فعل على التهاب حلق بالمكورات العقدية غير معالج.

  • قد يعاني الأطفال من مزيج من التهاب المَفاصِل، والحمى، والألم الصدري أو الخفقان palpitations، أو الحركات الارتعاشية اللا إرادية، والانتفاخات الصغيرة تحت الجلد.

  • يستند التشخيص إلى الأعراض.

  • يُعطى الأسبرين لتسكين الألم، وتُعطى المُضادات الحيوية للتخلص من عدوى المكورات العقدية.

  • يُعد العلاج الفوري والكامل بالمضادات الحيوية لأي عدوى بالمكورات العقدية هو الطريقة الأفضل للوقاية من الحمى الروماتيزمية.

وعلى الرغم من أن الحمى الروماتيزمية تحدث بعد التهاب الحلق بالمكورات العقدية strep throat، إلا أنها ليست عدوى بحد ذاتها.وإنما هي ردة فعل التهابية على عدوى بالمكورات العقدية.تشمل الأعضاء الأكثر تأثرًا بالالتهاب كلاً من:

  • المَفاصِل

  • القلب

  • الجلد

  • الجهاز العصبي

يتعافى معظم الأشخاص المُصابون بالحمى الروماتيزمية، إلا أن القلب يتضرر بشكل دائم عند نسبة صغيرة من الأشخاص.

يمكن أن تحدث الحمى الروماتيزمية في أي عمر، ولكنها تحدث بشكل رئيسي عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عامًا.في البلدان الغنية بالموارد، تحدث الحمى الروماتيزمية بشكل نادر قبل عمر 3 سنوات أو بعد عمر 21 عامًا، وتكون أقل شيوعًا بكثير في البلدان الفقيرة بالموارد، وربما يعود ذلك إلى الاستخدام الواسع للمضادات الحيوية في علاج عدوى المكورات العقدية في أي عمر.ولكن، قد ترتفع معدلات الإصابة بعدوى المكورات العقدية أو تنخفض في أجزاء معينة من العالم دون سبب واضح لذلك.

ويبدو أن عوامل معينة تؤثر في خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية، مثل زيادة الكثافة السكانية، وسوء التغذية، وتدني المستوى الاقتصادي الاجتماعي.كما يبدو بأن الوراثة تمارس دورًا جزئيًا في الإصابة بالحمى الروماتيزمية، لأنها تنتشر في بعض العائلات أكثر من عائلات أخرى.

في الولايات المتحدة الأمريكية، تكون نسبة خطر الحمى الروماتيزمية ضئيلة جدًا عند طفل أُصيب بعدوى المكورات العقدية ولم يُعالج.ولكن نصف الأطفال الذين سبق لهم الإصابة بالحمى الروماتيزمية يُصابون بها مرة أخرى بعد الإصابة بعدوى جديدة بالمكورات العقدية وعدم علاجها.

تحدث الحمى الروماتيزمية بعد عدوى في الحلق بالمكورات العقدية، ولكن ليس بعد عدوى جلدية بالمكورات العقدية (القوباء impetigo) أو أماكن أخرى من الجسم.ولا تزال أَسبَاب ذلك غير معروفة.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى البكتيرية عند الأطفال.)

أعراض الحمى الروماتيزمية

تتباين أعراض الحمى الروماتيزمية بشكل كبير، وذلك اعتمادًا على جزء الجسم المُصاب بالالتهاب.عادةً ما تبدأ الأَعرَاض في غضون 2-3 أسابيع بعد اختفاء أعراض التهاب الحلق.الأعراض الأكثر شيوعًا للحمى الروماتيزمية هي:

  • الألم المَفصِلي

  • الحمى

  • الألم الصدري أو الخفقان الناجم عن التهاب القلب

  • حركات ارتعاشية لا إرادية (رقصة سيدنهام Sydenham chorea)

  • الطفح الجلدي (حمامى هامشية erythema marginatum)

  • انتفاخات صغيرة (عقيدات nodules) تحت الجلد

قد يعاني الطفل من واحد أو أكثر من الأعراض

المفاصل

يُعد الألم المَفصِلي العَرَض الأولي الأكثر شيوعًا.حيث يصبح مفصل واحد أو أكثر من مفاصل في الجسم مؤلمًا بشكل عفوي أو بالجس.كما قد يصبح المَفصِل دافئًا، ومتورمًا، وأحمر اللون (التهاب مفاصل).قد يتيبس المَفصِل وتتجمع سوائل بداخله.عادةً ما تُصاب مفاصل الكاحلين، والركبتين، والمرفقين.كما قد تُصاب مفاصل الكتفين، والوركين، والمَفاصِل الصغيرة في اليدين والقدمين.ومع تراجع الألم أو التهاب المفاصل في أحد المَفاصِل، فإن الألم أو التهاب المفصل يبدأ في مفصل آخر (ألم مُهاجر أو التهاب مفاصل مهاجر).

يمكن لألم المَفصِل أن يكون خفيفًا أو شديدًا، ويستمر عادةً لحوالي أسبوعين، ونادرًا ما يستمر حتى أربعة أسابيع.

لا تُسبب الحمى الروماتيزمية ضررًا طويل المدى في المَفصِل أو التهاب مفصل طويل الأمد.

القلب

قد يكون التهاب القلب غير عرضي لدى بعض الأطفال، ولا يُشخص التهاب القلب لديهم إلا بعد سنوات عندما تُكتشف الأضرار التي لحقت بالقلب.قد يشعر بعض الأطفال بتسرع ضربات القلب.في حين يعاني بعض الأطفال من ألم صدري ناجم عن التهاب الجيب المحيط بالقلب (التهاب التامور).قد يعاني الطفل من حمى شديدة، أو ألم صدري، أو كليهما.

النفخات القلبية هي أصوات تحدث مع تدفق الدم من خلال القلب.في الحالة الطبيعية تحون النفخات القلبية عند الأطفال هادئة.ولكن زيادة أصوات النفخات القلبية أو تبدلها قد يُشير إلى إصابة الطفل باضطراب صمام قلبي.عندما تؤثر الحمى الروماتيزمية في القلب، فغالبًا ما تُصيب الصمامات القلبية، مما يؤدي إلى حدوث نفخات قلبية جديدة، أو كبيرة، أو مختلفة، وهو ما يمكن للطبيب تمييزه من خلال الاستماع إليها بالسماعة الطبية.

قد يُصاب الطفل بفشل قلبي، مما يُسبب شعور الطفل بالتعب والإصابة بضيق التنفس، والغثيان، والتقيؤ، وألم المعدة، والسعال المتقطع غير المنتج للقشع.

يتعافى التهاب القلب تدريجيًا في غضون خمسة أشهر.ولكنه قد يُسبب ضررًا دائمًأ في صمامات القلب، مما يؤدي إلى اضطراب قلب روماتيزمي.يتباين خطر الإصابة باضطراب قلب روماتيزمي بناءً على شدة الالتهاب الأولي في القلب، كما إنه يعتمد على معالجة أو عدم معالجة العدوى الناكسة بالمكورات العقدية.

يكون الصمام الفاصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر (الصمام المترالي mitral valve) هو الصمام الأكثر عرضةً للإصابة في اضطراب القلب الروماتيزمي.قد يتسرب الدم من الصمام (قلس الصمام المترالي mitral valve regurgitation)، أو يتضيق بصورة غير طبيعية (تضيق الصمام المترالي mitral valve stenosis)، أو كلاهما.يُؤدي تضيق الصمام التاجي إلى نفخات قلبية مميزة تساعد الطبيب على تشخيص الحمى الروماتيزمية.وفي مرحلة لاحقة من الحياة، في منتصف العمر عادةً، قد يؤدي تضرر الصمام إلى فشل القلب والرجفان الأذيني atrial fibrillation (اضطراب في نظم القلب).

الجلد

الحمامى الهامشية هي طفح جلدي مسطح غير مؤلم ذو حواف متموجة قد تظهر مع انحسار الأعراض الأخرى.يستمر هذا الطفح الجلدي لفترة قصيرة فقط، قد تكون أقل من يوم واحد أحيانًا.

حمامى هامشية
إخفاء التفاصيل
تُظهر هذه الصورة طفحًا جلديًا مسطحًا غير مؤلم مع حافة متموجة قد تظهر مع الحمى الروماتيزمية.
© Springer Science+Business Media

قد تظهر انتفاخات صغيرة، قاسية، غير مؤلمة (عقيدات) تحت جلد الأطفال المصابين بالتهاب مفاصل أو التهاب قلب.عادةً ما تظهر هذه العقيدات بالقرب من المَفاصِل المصابة، وتتلاشى من تلقاء نفسها بعد فترة.

الجهاز العصبي

رقصة سيدنهام هي إحدى مضاعفات الحمى الروماتيزمية والتي تسبب حركات نفضية لا يمكن السيطرة عليها، وعادةً ما تكون في الذراعين والساقين وخصوصًا الوجه، والقدمين، واليدين.قد تبدأ رقصة سيدنهام بشكل تدريجي عند بعض الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية ولكن فقط بعد زوال جميع الأعراض الأخرى.وفي غضون شهر قد تشتد الحركات اللا إرادية، مما يدفع الأهل لاصطحاب الطفل إلى الطبيب.وبعد ذلك، قد يعاني الطفل من حركات سريعة، غير هادفة، غير منتظمة، تتلاشى في أثناء النوم.قد تؤثر هذه الحركات في أي عضلة ما عدا عضلات العينين.قد تبدأ هذه الحركات في اليدين، وتنتشر إلى القدمين والوجه.من الشائع حدوث تعابير وجهية تكشيرية.قد يُصدر الطفل أصواتًا بلسانه، أو قد يمده قليلًا خارج الفم ويعيده مرة أخرى.

في الحالات الخفيفة، قد يبدو الطفل أخرقًا، ويواجه صعوبات بسيطة في ارتداء الثياب أو تناول الطعام.أما في الحالات الشديدة، فقد يكون من الضروري حماية الطفل من أذية نفسه بسبب تأرجح ذراعيه أو ساقيه.عادةً ما تستمر رقصة سيدنهام لمدة تتراوح بين 4 إلى 8 أشهر ولكنها قد تعود لاحقًا.

تشخيص الحمى الروماتيزمية

  • المعايير السريرية المُعتمدة

  • الزرع البكتيري لعينة من الحلق

  • الاختبارات الدموية

  • تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط القلب بالصدى في كثير من الأحيان

يضع الطبيب تشخيصه للحمى الروماتيزمية بناءً على عدد من الأعراض ونتائج الاختبارات التي تُدعى معايير جونز المُعدلة (Modified Jones Criteria، انظر كيف يُشخص الأطباء الحمى الروماتيزمية؟).

على الرغم من عدم وجود اختبار معملي يمكنه تشخيص الحمى الروماتيزمية بشكل نوعي، يقوم الطبيب بإجراء اختبارات دموية لتحري المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة للمكورات العقدية.كما يقوم الطبيب أيضًا بأخذ مسحة من حلق الطفل وإرسالها إلى المختبر لتحري وجود المكورات العقدية.

اختبار مختبري

تساعد الاختبارات الدموية الأخرى، مثل سرعة تثفل الكريات الحمر erythrocyte sedimentation rate (ESR) واختبار البروتين C التفاعلي، على معرفة ما إذا كان الالتهاب موجودًا في الجسم ومدى انتشاره.تزداد سرعة تثفل الكريات الحمر ومستويات البروتين C التفاعلي في حال وجود الالتهاب.

يقوم الطبيب بإجراء تخطيط قلب كهربائي (اختبار يُسجل نشاط القلب الكهربائي) لتحري النظم القلبي الشاذ والناجم عن التهاب القلب.قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء تخطيط لصدى القلب (تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية) لتحري شذوذات الصمامات القلبية والتهاب القلب.

إذا لم يكن الطبيب متأكدًا من أن سبب احمرار وتورم المَفصِل هو عدوى المَفصِل وليس الحمى الروماتيزمية، فقد يستخدم إبرة لأخذ عينة من سائل المَفصِل (رشف المَفصِل joint aspiration) واختبار هذا السائل.

كيف يُشخّص الأطباء الحُمَّى الروماتيزمية؟

يمكن للأطباء استخدام معايير جونز المعدلة لمساعدتهم على تشخيص الحمى الروماتيزمية.يؤكد الطبيب تشخيص الحمى الروماتيزمية عند الطفل إذا سبق له الإصابة بعدوى المكورات العقدية وكان لديه اثنان من المعايير الرئيسية أو معيار رئيسي واحد واثنين من المعايير الفرعية:

  1. المعايير الرئيسية للحمى الروماتيزمية هي:

    • التهاب القلب

    • حركات ارتعاشية لا إرادية (رقصة سيدنهام Sydenham chorea)

    • الطفح الجلدي (حمامى هامشية erythema marginatum)

    • احمرار، وألم، وتورم في مفصل واحد أو عدة مفاصل

    • انتفاخات (عقيدات) تحت الجلد

  1. المعايير الفرعية للحمى الروماتيزمية هي:

    • ألم في عدة مفاصل (بدون احمرار أو تورم)

    • زيادة سرعة تثفل الكريات الحمر أو ارتفاع مستوى البروتين C التفاعلي

    • الحُمّى

    • اضطراب النظم القلبي

علاج الحُمَّى الروماتيزمية

  • المضادَّات الحيوية

  • الأسبرين

  • الستيرويدات القشرية أحيانًا

يهدف علاج الحمى الروماتيزمية إلى تحقيق 3 غايات:

  • القضاء على أية بقايا لعدوى المكورات العقدية

  • التخفيف من شدة الالتهاب، وخاصة في المَفاصِل والقلب، وبالتالي تسكين الأعراض

  • الوقاية من العدوى المستقبلية

يصف الطبيب المضادات الحيوية للطفل المصاب بالحمى الروماتيزمية للقضاء على أية بقايا لعدوى المكورات العقدية.يُعطى البنسلين المديد بجرعة واحدة عن طريق الحقن، أو تُعطى مشاركة بين البنسلين والأموكسيسيللين عن طريق الفم لمدة 10 أيام.

يُعطى الأسبرين بجرعات عالية لبضعة أسابيع للتخفيف من شدة الالتهاب والألم، وخاصةً إذا وصل الالتهاب إلى المَفاصِل والقلب.

يمكن لبعض أنواع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى مثل نابروكسين أن تكون فعالة مثل الأسبرين، ولكن يُفضل الأسبرين لعلاج الحمى الروماتيزمية.

إذا كان التهاب القلب متوسطًا إلى شديدًا، فينبغي إعطاء الستيرويد القشري بريدنيزون عن طريق الفم بدلًا من الأسبرين لتخفيف الالتهاب.إذا استمرَّ الالتهاب بالتراجع، فقد تُعطى الستيرويدات القشرية عن طريق الوريد.ومع انخفاض جرعة الستيرويدات القشرية عن طريق الفم، يجري البدء باستعمال الأسبرين.

ينبغي على الطفل الحدّ من نشاطاته البدنية إذا كان يشكو من ألم مفصلي، أو رقصة سيدنهام، أو فشل قلبي.أما الأطفال الذين لا يعانون من التهاب قلب، فلا يحتاجون إلى الحدّ من نشاطاتهم بعد انحسار الأعراض.الراحة المطوّلة في السَّرير غير مفيدة

العلاج الوقائي (العلاج الوقائي بالمضادَّات الحيوية)

إن أفضل طريقة للوقاية من الحمى الروماتيزمية هي العلاج الفوري والكامل بالمضادات الحيوية عند الإصابة بأي التهاب حلق بالمكورات العقدية.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعطاء الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية البنسلين عن طريق الحقن العضلي بمعدل مرة كل 3 إلى 4 أسابيع للوقاية من الإصابة بعدوى جديدة بالمكورات العقدية.في بعض الحالات، يُعطى البنسلين عن طريق الفم عوضًا عن الحقن.عند إعطاء المضادات الحيوية لأشخاص لا يعانون حاليًا من عدوى، فيُسمى ذلك علاجًا وقائيًا بالمضادات الحيوية.

من غير الواضح حتى الآن كم ينبغي أن تستمر هذه المعالجة الوقائية ولكنها كثيرًا ما تعتمد على شدة المرض.ينبغي للأطفال الذين لا يعانون من التهاب القلب تلقي العلاج الوقائي لمدة 5 سنوات أو حتى سن 21 عامًا (أيهما أطول).يوصي بعض الخبراء بأن يتلقى الأطفال الذين يعانون من التهاب القلب العلاج الوقائي لمدة 10 سنوات أو حتى سن 21 عامًا (أيهما أطول).ينبغي على الأطفال الذين يعانون من التهاب القلب وضرر في القلب أن يتلقوا العلاج الوقائي لأكثر من 10 سنوات، ويوصي بعض الخبراء بإعطاء العلاج الوقائي لهؤلاء الأطفال مدى الحياة أو حتى سن الأربعين.يجب على الأشخاص الذين يعانون من تلف شديد في صمام القلب والذين يخالطون الأطفال الصغار بشكل وثيق أن يتلقوا العلاج الوقائي مدى الحياة لأن الأطفال قد يحملون البكتيريا العقدية، والتي يمكن تصيب هؤلاء الأشخاص مجددًا.

مآل الحُمَّى الروماتيزمية

قد تنكس الحمى الروماتيزمية وبعض المشاكل التي تُسببها، مثل التهاب القلب ورقصة سيدنهام.عادةً ما تدوم نوبات رقصة سيدنهام لبضعة أشهر، وتتعافى بشكل كامل عند معظم المصابين، إلا أن الاضطراب قد ينكس لدى ثلث المصابين.لا تكون المشاكل المَفصِلية دائمة (مثل الألم والتورم)، ولكن يمكن لالتهاب القلب أن يكون دائمًا وشديدًا، وخاصةً إذا تكررت العدوى بالمكورات العقدية ولم تُعالج.

عادةً ما تختفي النفخات القلبية الناجمة عن الحمى الروماتيزمية عند بعض الأشخاص، ولكنها تكون دائمة عند معظم الأشخاص بالإضافة إلى درجة ما من تضرر الصمامات القلبية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID