حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة

حسبBrenda L. Tesini, MD, University of Rochester School of Medicine and Dentistry
تمت مراجعته ربيع الأول 1444 | المعدل جمادى الأولى 1444

حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عند حديثي الولادة هي حالات العدوى التي تحدث بعدَ دخول حديثي الولادة إلى الحضانة.لا تأتي هذه العدوى من الأم عندما يكون الجنينُ في الرحم، ولا تحدث عند الولادة.

  • يُمكن أن تنجُمَ هذه العدوى عن بكتيريا، أو فيروساتٍ، أو فطريَّات.

  • تتفاوت الأَعرَاض، ولكنّها قد تنطوي على التقيّؤ والحمى والطفح الجلدي.

  • يستند التَّشخيصُ إلى الفحص السريريّ عادةً.

  • يمكن لتدابير مختلفة، مثل غسل اليدين، أن تساعد على الوقاية من انتشار العدوى.

  • تُعالَج العدوى بناءً على السبب.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى عند الأطفال حديثي الولادة).

تُكتَسب بعضُ حالات العدوى بعدَ دخول حضانة الأطفال حديثي الولادة، وليس من الأم في الرحم أو في أثناء الولادة.وفي بعض الأحيان، لا يكون واضحًا ما إذا كان المصدر هو الأمّ أم بيئة المستشفى.تُعدُّ حالاتُ العدوى المكتسبة في المستشفى بشكلٍ رئيسيّ من مشاكل حديثي الولادة الذين يُضطرون للبقاء في المستشفى لمدة طويلة، مثل حديثي الولادة المولودين باكرًا (الخدج) والمواليد الذين يعانون من اضطرابات طبية خطيرة.

وأكثر أنواع العدوى المكتسبة في المستشفيات شيوعًا هي الالتهاب الرئوي (عدوى الرئة) وعدوى الدم (تجرثم الدم) الناجمة عن قثطار جرى إدخاله في الوريد لإعطاء حديث الولادة السوائل أو الأدوية.

في المولودين بتمام الحمل، تكون العدوى المكتسبة في المستشفى الأكثر شيوعًا هي العدوى الجلدية الناجمة عن بكتيريا العنقودية الذهبيّة.لا تلاحظ العدوى غالبًا حتى يُصبح الأطفال في المنزل.

في الرضّع ناقصي وزن الولادة جدًا، تنجم معظم حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عن المكوّرات العنقودية أيضًا.ولكن تكون بعض أنواع البكتيريا والفطريات الأخرى أسبابًا أيضًا.وكلَّما انخفض وزن الولادة، ازداد خطر العدوى، خُصوصًا عند حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى استخدام جهاز التنفُّس الصناعي أو يحتاجون إلى فتح الوريد لمدة طويلة.وكلما طالت مدة بقاء حديثي الولادة في دور الرعاية الخاصة أو وحدات العناية المركزة للولدان كلما ازدادت الإجراءات التي خضعوا لها، ازداد احتمال العدوى لديهم.

أعراض حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة

تميل أعراضُ العدوى عندَ حديثي الولادة إلى أن تكون غير نوعية؛فعلى سبيل المثال، قد يعاني حديثو الولادة من التقيّؤ أو سوء التغذية، أو النعاس أو الخمول، أو الحمّى أو انخفاض درجة الحرارة، أو التنفس السريع، أو الطفح الجلدي، أو الإسهال، أو تورّم البطن.يمكن للعديد من حالات العدوى المكتسبة قبل الولادة أن تُسبب أو تكون مصحوبة بأعراض أو شذوذات مختلفة.

تشخيص حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة

  • اختبارات أخرى مختلفة

يُشتبه في العدوى المكتسبة في المستشفى بناءً على فحص الطبيب.

وقد يقوم الأطباء بعدَ ذلك باختبار عينات من الدَّم والبول والسائل النخاعي لتحديد موضع العدوى والكائن المُسبِّب لها.

الوقاية من حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة

تنطوي التدابيرُ العامّة التي يستخدمها فريق المستشفى للمساعدة على الوقايَة من العَدوَى المكتسبة في المستشفيات على الآتي:

  • تدابير للحد من انتشار العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus

  • الوقاية من الانتشار والعدوى في دور الرعاية الخاصة مثل NICUs

  • غسل اليدين بعناية

  • مراقبة العدوى في المستشفى

  • وصف المضادَّات الحيوية في بعض الأحيان

  • التطعيم

وللتقليل من انتشار العدوى في أثناء تفشّي المرض في المستشفى، قد يقوم الأطباء بتطبيق مراهم المضادَّات الحيوية على الحبل السرّي وفتحتي الأنف وموضع الختان عندَ حديثي الولادة.

وللحدّ من انتشار العدوى في دور الرعاية الخاصة ووحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة مثل NICUs، يضمن موظفو المستشفى وجود مسافة كافية بين المواليد الجدد الذين هم في الحاضنات أو أجهزة التدفئة.كما أنهم يحرصون أيضًا على تنظيف وتطهير أو تعقيم المعدات بدقة، واستخدام الأنابيب الوريدية والتهوية الرابعة لأقصر مدة ممكنة.

يمكن لفريق المستشفى والآباء ومقدّمي الرعاية الوقاية من انتشار العدوى المكتسبة في المستشفى عن طريق غسل اليدين الشامل بالماء والصابون، أو باستخدام المحاليل المعقمة لليدين.

في أثناء وجود الأطفال حديثي الولادة في المستشفى، تجري مراقبتهم بعناية للتحرّي عن أية علامات للعدوى.

إذا وجد الأطباءُ أنَّ العدوى تنتشر من خلال قسم الحضانة، قد يُعطون مُضادَّات حيوية مُعيَّنة للمواليد الجدد الذين لم يُصابوا بعد.ويُسمَّى هذا التدبيرُ الوقائي الاتّقاء prophylaxis.

يقوم موظفو المستشفى بإعطاء اللقاحات وفقًا للجدول الروتيني لأي رضيع يتواجد في المستشفى في ذلك الوقت.لا تُعطى بعض اللقاحات إلا وقت الخروج من المستشفى.

علاج حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة

  • تعتمد المعالجة على الكائن الحي المسبّب

ويستنِدُ علاج العدوى المكتسبة في المستشفى إلى الكائن الحي الذي يُسبِّبُ العدوى.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID