الالتهابُ الرئوي عند حديثي الولادة

تتباين أَعرَاض الالتهاب الرئوي الجرثومي بحسب وقت حدوث العدوى.

تظهر عندَ حديثي الولادة الذين يُعانون من الالتهاب الرئويّ في وقت مبكِّر أعراضٌ مشابهة أعراض الإنتان عند حديثي الولادة، بما في ذلك أن يبدو الطفل خاملاً ولا يتغذى بشكل جيد.

يعاني حديثو الولادة الذين يعانون من التهاب رئوي متأخر في البداية من مشاكل تنفسية غير مفسّرة، وقد يحتاجون إلى المزيد من الأكسجين أو المزيد من دعم التنفس.تزداد كمية البلغم (المخاط السَّميك أو المتغيِّر اللون) وتتغيَّر (على سبيل المثال، تصبح أكثر سماكة وبنّية).قد يكون الرُّضَّع متوعكين بشدة، ودرجة الحرارة لديهم غير مستقرة.

• الأشعّة السينية للصدر

• اختبارات الدم

• قياس التأكسج النبضي Pulse oximetry

• اختبارات البلغم

لتشخيص الالتهاب الرئوي، يقوم الأطباء بتصوير الصدر بالأشعة السينية.كما يقومون أيضًا بختبارات دموية لتحرّي عن البكتيريا الموجودة في الدم.وبما أنّ الرضع الذين يعانون من الالتهاب الرئوي قد يكون لديهم مستويات منخفضة من الأكسجين في الدم، يقوم الأطباء بقياس مستويات الأكسجين في الدم عن طريق وضع جهاز استشعار على الإصبع أو شحمة الأذن.ويسمى هذا الاختبار قياس التأكسج النبضي pulse oximetry.كما قد يحصل الأطباءُ على عَيِّنَة من البلغم واختبارها للتحري عن البكتيريا.

وبما أنّ الالتهاب الرئوي الناجم عن البكتيريا قد ينتشر، فقد يقوم الأطباء باختبار حديثي الولادة بحثًا عن الإنتان، ويتضمن ذلك البزل النخاعي (انظر تشخيص الإنتان).

غالبًا ما يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي المتأخّر عن طريق الحدّ من مقدار الوقت الذي يستغرقه حديثو الولادة في استخدام أنبوب التنفُّس.كما قد يساعد غسلُ اليدين واستخدام القفازات وتطهير الأسطح على الوقاية من الالتهاب الرئوي المتأخر.

• المضادَّات الحيوية عن طريق الوريد

• استخدام المُنَفِّسة أو غيرها من المعالجات للمساعدة على التنفُّس في بعض الأحيان

قد يعطي الأطبَّاء المضادَّات الحيويَّة وريديًا لمعالجة الالتهاب الرئوي.وبمجرَّد التعرُّف إلى كائنٍ حيٍّ مُحدَّد، قد يقومون بتعديل نوع المضادَّات الحيويَّة.

وبالإضافة إلى المُعالجة بالمضادَّات الحيويَّة، قد يكون من الضَّروري استعمال مُعالجَات أخرى، مثل استخدام المُنَفِّسة وتسريب السوائل عن طريق الوريد ودعم ضغط الدَّم والدَّورة الدمويَّة.