إصابات الولادة عند حديثي الولادة

تُعدُّ إصابة الرَّأس أكثر الإصابات المرتبطة بالولادة شيوعًا.

لا تُعدُّ قولبة الرأس من الإصابات.تُشير القولبة إلى التغيُّر الطبيعي في شكل رأس الطفل الذي ينجم عن الضغط على الرأس خلال الولادة.يكون الرَّأس هو الجزء الأول الذي يدخل قناة الولادة في معظم الولادات.ونظرًا إلى أنَّ عظام الجمجمة عند الجنين ليست ثابتة بشكلٍ جيِّد في وضعيتها، فإنَّ الرأس يستطيل خلال دفعه عبر قناة الولادة، ممَّا يٌتيح مرور الجنين بسهولةٍ أكبر.لا تؤثر القولبة في الدِّماغ ولا تُسبِّب مشاكل أو تحتاج إلى علاج.يصبح شكل الرأس مستديرًا بشكل تدريجي في غضون عدَّة أيام.

يُعدُّ تورُّم وتكدُّم فروة الرأس أمرًا شائعًا ولكنَّه غير خطير ويزول بشكلٍ عام في غضون أيامٍ قليلة.

يمكن أن تحدثخدوشٌ في فروة الرأس عند استعمال أدواتٍ (مثل خيوط شاشة المراقبة المُتَّصلة بفروة الرَّأس أو ملقط أو المُستخرجة عن طريق الشَّفط) خلال الولادة المهبليَّة.

.يمكن أن يؤديالنَّزف خارج عظام الجمجمة إلى تجمُّع الدَّم إمَّا فوق أو أسفل الغطاء الليفي السميك (السِّمحاق periosteum) لأحد عظام الجمجمة.

الورم الدَّموي الرَّأسي هو تجمُّع الدَّم تحت السِّمحاق.يكون ملمس الوَرَم الدَمَوِيّ الرَأسِيّ رخوًا، وقد يزداد حجمه بعد الولادة.يزول الوَرَم الدَمَوِيّ الرَأسِيّ من تلقاء نفسه على مدى أسابيع إلى أشهر، ولا يحتاج إلى أيِّ علاج تقريبًا.ولكن ينبغي تقييمه من قِبَل طبيب الأطفال إذا أصبح أحمر اللَّون أو بدأ بتصريف السوائل.وفي بعض الأحيان بتكلس بعض الدَّم ويترك كتلة صلبة في فروة الرأس.تكون الكتلة غير خطيرة، وعادةً ما تكون مخبأة بالشعر، ولا تتطلب علاجًا.

النزف تحت الخوذة subgaleal hemorrhage هو نزفٌ يحدث تحت فروة الرأس مباشرةً فوق سمحاقٍٍ يغطي عظام الجمجمة.يمكن للدَّم في هذه المنطقة أن ينتشر ولا يقتصر على منطقة واحدة مثل الورم الدموي الرأسي.يمكن أن يُسبب فقد الكثير من الدَّم وصدمة، والذي قد يحتاج حتَّى إلى إجراء نقلٍ للدَّم.قد ينجم النزف تحت الخوذة عن استعمال الملقط أو عن جهاز الاستخلاص بالشَّفط أو قد ينجم عن مشكلة في تجلُّط الدَّم.

قد يحدُث كسرٌ في أحد عظام الجمجمة قبل الولادة أو خلالها.ما لم يشكل كسر الجمجمة تَفَرُّضًا indentation أو انخسافًا (كَسرٌ مُنخَسِف depressed fracture)، فإنَّه يلتئم بسرعة دون مُعالجة بشكل عام.

ينجم النَّزف داخل الدِّماغ وفي محيطه (النَّزف داخل القحف) عن تمزُّق الأوعية الدَّمويَّة وقد يكون ناجمًا عن:

• إصَابة وِلاديَّة

• مرض خطير يُصيب الوليد ويَحُدُّ من وصول الدَّم أو الأكسجين إلى الدِّماغ

• مشكلة في تجلُّط الدَّم

تزيد الخداجة من خطر النزف داخل القحف.

يحدث نزفٌ داخل القحف بعد الولادة الطبيعية عند حديثي الولادة الأصِحَّاء في بعض الأحيان.ولا يُعرف سبب النَّزف في هذه الحالات.

ويعدّ النَّزف في الدِّماغ أكثرَ شيوعًا عند الخُدَّج الذين وُلِدوا في مرحلةٍ مبكِّرة جدًّا.كما يكون حديثو الولادة الذين يعانون من اضطرابات النَّزف (مثل النَّاعور hemophilia) في خطرٍ متزايدٍ لحدوث نزفٍ في الدِّماغ.

لا يُعاني معظمُ الرُّضَّع المُصابين بنزفٍ من أعراض؛ في حين أنَّ البعض الآخر قد يكون بطيئًا (خاملًا) أو يُعاني من سوء تغذية أو من اختلاجات.

الورم الدموي

إخفاء التفاصيل

يمكن لإصابة الرأس أن تُسبب تجمع الدم ضمن الدماغ أو بين الدماغ والجمجمة.

يمكن أن يحدُث النَّزف في عدَّة مواضع داخل الدِّماغ أو في محيطه:

• يحدُُث النُّزف تحت العنكبوتية تحت الغشاء الأكثر عمقًا من الغشاءين اللذَين يُغطِّيا الدِّماغ.يُعَدُّ هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع النَّزف داخل الجمجمة عند حديثي الولادة، وهو يحدث عند حديثي الولادة الذين أتمُّوا فترة الحمل عادةً.قد يعاني حديثو الولادة المصابون بنزفٍ تحت العنكبوتية من انقطاع النَّفَس أحيانًا (فترات يتوقفون فيها عن التنفس) أو من اختلاجات أو خمول خلال أوَّل 2-3 أيام من حياتهم، ولكنَّهم يكونون بصحَّةٍ جيدة عادةً.

• النزف تحت الجافية هو نزفٌ بين الطبقات الخارجيَّة والدَّاخليَّة من غطاء الدِّماغ.أصبح أقلَّ شيوعًا حاليًّا نتيجة تحسُّن تقنيَّات الولادة.يمكن أن يُشكِّل النزف تحت الجافية ضغطًا متزايدًا على سطح الدِّماغ.وقد يُعاني حديثو الولادة المُصابون بالنزف تحت الجافية من مشاكل، مثل الاختلاجات.

• الورم الدَّموي فوق الجافية هو نزفٌ بين الطبقة الخارجية (الأم الجافية) من الأنسجة التي تغطي الدِّماغ (السحايا) والجمجمة.قد ينجم الورم الدَّموي فوق الجافية عن كسرٍ في الجمجمة.قد تبرز بقعٌ رخوة من بين عظام الجمجمة (اليوافيخ) إذا أدَّى الورم الدَّموي إلى زيادة الضَّغط داخل الدماغ.قد يعاني حديثو الولادة المصابون بورمٍ دمويٍّ فوق الجافية من انقطاع النفس أو من اختلاجات.

• النَّزف داخل البطين intraventricular hemorrhage هو نزفٌ في الأحياز الطبيعية المملوءة بسائل (البُطينات) في الدِّماغ.

• يحدث النَّزف داخل المتن intraparenchymal hemorrhage داخل نسيج الدِّماغ في حدِّ ذاته.تحدث حالات نزف داخل البطيني وداخل المتن عادةً عند الأطفال الذين وُلِدوا قبل موعد ولادتهم بكثير، وأكثر ما ينجم ذلك عن نقص تخلُّق الدماغ وليس عن إصابة خلال الولادة.لا تُسبِّبُ معظم حالات النزف هذه ظهور أعراض، ولكن قد تُسبِّبُ الحالات الكبيرة انقطاعًا في التنفُّس أو تغيُّرًا في لون الجلد إلى اللون الرَّمادي المُزرقّ أو قد يتوقف كامل جسم حديث عن العمل بشكلٍ طبيعي.يكوم مآل حديثو الولادة الذين يعانون من نزفٍ كبيرٍ سيِّئًا، ولكن ينجو أولئك الذين يعانون من نزفٍ صغيرٍ ويبقون على قيد الحياة.

يمكن إدخال حديثي الولادة الذين يعانون من نزفٍ إلى وحدة الرِّعاية المُركَّزة لحديثي الولادة (NICU) لإجراء اختبارات التصوير (مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي) والمراقبة والرِّعاية الدَّاعمة (مثل الدفء) وتسريب السوائل عن طريق الوريد وغيرها من العلاجات للحفاظ على وظائف الجسم.

نزف حول الدِّماغ

يمكن أن يحدث النََّّزف في عدَّة مناطق داخل الدِّماغ وحوله.

يمكن أن تحدث إصابات الأعصاب قبل الولادة أو خلالها.تُؤدِّي هذه الإصابات إلى ضَعف العضلات التي يضبطُها العصبُ المصابُ عادةً.يمكن أن تنطوي إصابات الأعصاب على:

• العصب الوجهي: تعبير غير متوازن في الوجه

• الضفيرة العضُديَّة brachial plexus: ضََعف في الذراع أو اليد

• العصب الحجابي (نادرًا): صعوبة في التنفُّس

• الحبل الشوكي (نادرًا): الشلل

تُؤكَد إصابة العَصَب الوجهي عندما يبكي الوليد ويظهر الوجه بشكلٍ مائل إلى الجانب (غير متناظر).يكون العصب الوجهي هو العصب المصاب في أغلب الأحيان.تحدث هذه الإصابة بسبب الضَّغط على العصب النََّّاجم عن:

• طريقة تموضع الجنين في الرَّحم قبل الولادة

• ضغط العصب على حوض الأم خلال الولادة

• استعمال الملقط للمساعدة على الولادة

ليس من الضروري مُعالجة إصابة العصب الوجهي، حيث يزول ضُّعف العضلات عادةً عندما يصبح عمر الرضيع بين 2 -3 أشهر.إلَّا أنَّ ضعف الأعصاب في الوجه ينجم في بعض الأحيان عن اضطرابٍ خلقيٍّ بدلاً من إصابة ولا يزول.

الضَّفيرة العضديَّة هي مجموعة من الأعصاب الكبيرة التي تتوضَّع بين الرقبة والكتف، وتمتدُّ إلى الذراعين.خلال الولادة الصعبة، يمكن أن يؤدي تمطيط أحد ذراعي الطفل أو كليهما إلى حدوث إصابة في أعصاب الضفيرة العضدية ( انظر اضطراباتُ الضفيرة) وحدوث ضعفٍ أو شللٍ جزئيٍّ أو كليٍّ في ذراع ويد الطفل.يُسمَّى ضَعف الكتف والمرفق باسم شلل إيرب Erb palsy، ويُسمَّى ضَعف اليد والمعصم بشلل كلومبكي Klumpke palsy.ترتبط حَوالى 50% من حالات إصابات الضفيرة العضديَّة بصعوبة حالات الولادة التي تشتمل عادةً على أطفالٍ كبار الحجم، وتحدث حوالى 50% من الحالات عند الأطفال الذين تكون ولاداتهم طبيعيَّة.تكون إصابة الضفيرة العضدية أقلَّ تواترًا عند الأطفال الذين يُولَدون من خلال الولادة القيصريَّة.وينبغي تجنب القيام بحركات شديدة في الكتف، وذلك للسَّماح بتعافي الأعصاب.تزول الكثير من الإصابات الخفيفة خلال أيامٍ قليلة.إذا كان الشذوذ أكثر شدَّةً أو استمرَّ لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، يُوصَى بالعلاج الفيزيائي أو المهني لتحديد الوضعيَّة والحركة اللطيفة المناسبة للذراع.إذا لم يحدث أيُّ تحسُّن خلال فترةٍ تتراوح بين 1-2 شهرٍ، يُوصي الأطباء عادةً بتقييم الطفل من قبل طبيب أعصاب أطفال أو اختصاصي عظام في مستشفى تخصصي للأطفال لمعرفة مدى فائدة القيام بإجراء جراحي.

يتضرَّر العصب الحجابي، وهو العصب الذي يذهب إلى الحجاب الحاجز (الجدار العضلي الذي يفصل أعضاء الصدر عن أعضاء البطن ويساعد على التَّنفُّس) في بعض الأحيان، ممَّا يؤدي إلى حدوث شللٍ في الحجاب الحاجز على نفس الجانب.وفي هذه الحالة، قد يواجه حديثو الولادة صعوبةً في التنفُّس ويحتاجون إلى المساعدة على التنفس في بعض الأحيان.تزول إصابة العصب الحجابي بشكلٍ كامل في غضون أسابيع قليلة عادةً.

تُعدُّ إصابات الحبل الشَّوكي النَّاجمة عن فرط التَّمطيط في أثناء الولادة من الحالات النَّادرة جدًّا.يمكن أن تؤدِّي هذه الإصابات إلى حدوث شللٍ أسفلَ موضع الإصابة.ويكون الضَّرر الذي يُصيبُ الحبل الشوكي دائمًا على الأغلب.تكون بعضُ إصابات الحبل الشوكي التي تحدث في الأعلى في الرقبة مميتةً لأنها تمنع المولود الجديد من التنفُُّّس بشكلٍ صحيح.

كما قد تُصاب أعصاب أخرى خلال الولادة، مثل العصب الكُعبري في الذراع أو العصب الوِركي في الجزء السفلي من الظهر أو العصب السِّدادي في الساق.

شلل عَرب Erb Palsy in a Infant

إخفاء التفاصيل

في هذه الصورة لرضيع مصاب بشلل Erb ، يدور الكتف باتجاه الجسم ، ويُمدَّد المرفق ، وينثني المعصم والأصابع.

© Springer Science+Business Media

قد يجري كسرالعظام قبل الولادة أو خلالها حتَّى عندما تكون الولادة طبيعيَّة.

• ويُعدُّ كسر عظم الترقوة (clavicle) هو الكسرُ الأكثرُ شيوعًا، وهو يحدث عند حوالى 1-2 % من حديثي الولادة.يتعذَّر تمييز هذه الكسور إلَّا بعد انقضاء عدَّة أيام على الولادة في بعض الأحيان وذلك عندما تتشكَّل كتلة من النسيج حول الكسر.يبدو أنَّ كسور الترقوة لا تُسبب الإزعاج لحديثي الولادة ولا تحتاج إلى علاج.يكون التَّعافي كاملًا خلال بضعة أسابيع.

• تحدث في بعض الأحيان كسورٌ في الجزء العلوي من الذِّراع (عظم العضد) أو في الجزء العلوي من عظم الساق (عظم الفخذ).يُطبِّق الأطباء عادةً جبيرة فضفاضة لتحديد الحركة.قد تُسبِّبُ هذه الكسور الألمَ عند الحركة خلال الأيام القليلة الأولى.تلتئم هذه الكسور بشكلٍ جيدٍ عادةً ما لم يكن رأس العظم (حيث يحدث النمو) قد أصابه الضَّرر.

• يمكن أن تحدث كسورٌ في الكثير من العظام عند حديثي الولادة المصابين بحالاتٍ وراثيَّة مُعيَّنة تكون فيها العظام شديدة الهشاشة.

يمكن أن تحدث إصابات طفيفة على جلد الطفل بعد الولادة، لاسيَّما المناطق التي تتعرض للضغط خلال التَّقلُّصات أو التي تظهر أولاً من قناة الولادة في أثناء الولادة.يمكن للأدوات اللازمة للولادة، مثل الملقط، أن تُلحقَ الضَّرر بالجلد.قد يحدث تورُّمٌ وكدماتٌ حول العينين وعلى الوجه خلال حالات الولادة الوجهيَّة الأولى وعلى الأعضاء التناسليَّة بعد الولادة المقعديَّة (انظر حالات المجيء غير الطبيعيَّة).لا توجد ضرورة لمعالجة هذه الكدمات.

يُمكن أن يُؤدِّي استعمال الأدوات في أثناء الولادة وإجهاد الوليد (كتلك الناجمة عن الاختناق) إلى إصابة الدُّهون تحت الجلد (تُسمَّى نخر الدهون تحت الجلد عند حديثي الولادة).قد تبدو هذه الإصابة الجلدية شبيهةً بمناطق حمراء صلبة ومرتفعة على الجذع أو الذراعين أو الفخذين أو الأرداف.يزول هذا النوع من الإصابات من تلقاء نفسه عادةًًً في غضون أسابيع أو أشهر.

الاختناق خلال الفترة المحيطة بالولادة perinatal asphyxia هو تراجع جريان الدَّم إلى أنسجة الطفل أو نقص في الأكسجين في دم الطفل قبل الولادة أو خلالها أو بعدها مباشرةً.تنطوي بعضُ الأَسبَاب الشائعة على ما يلي:

• انفصال المشيمة عن الرَّحم قبل الأوان

• إعاقة جريان دم الحبل السُّرِّي

• النُّمو غير الطبيعي للجنين (عند وجود شذوذ وراثيّ على سبيل المثال)

• إصابة الجنين بعدوى شديدة

• التعرّض إلى عقاقير أو أدوية معيَّنة قبل الولادة

• حدوث نزف شديد عند الأم

• مرض الأمَّهات الشديد

تعذُّر معرفة السَّبب الدقيق للاختناق خلال الفترة المحيطة بالولادة في بعض الأحيان.

وبغضِّ النَّظر عن السَّبب، يبدو حديثو الولادة المُصابون شاحبين وجامدين عند الولادة.حيث يتنفَّسون بشكل ضعيفٍ أو لا يتنفسون على الإطلاق، ويكون مُعدَّل ضربات القلب عندهم شديد البُطء.ومن الضروري إنعاشهم بعد الولادة.قد ينطوي الإنعاش على استخدام كيس وقناع الإنعاش لدفع الهواء إلى الرئتين أو إدخال أنبوب تنفُّس في حلق الوليد (التَّنبيب الرُّغامي).إذا كان الاختناق ناجمًا عن حدوث نقصٍ سريعٍ في حجم الدَّم، فقد يدخل الأطفال حديثو الولادة في حالة صدمة؛ويتمُّ إعطاؤهم سوائل عن طريق الوريد مباشرةً، ثمَّ يُجرى نقل للدَّم في بعض الأحيان.

قد يُظهِرُ الأطفال حديثو الولادة المختنقون علامات إصابة في جهازٍ أو أكثر من الأجهزة العضويَّة، مثل:

• القلب: شحوب اللون وانخفاض ضغط الدَّم

• الرِّئتان: صعوبة التنفُّس وانخفاض مستويات الأكسجين

• الدِّماغ: الخمول أو الاختلاجات أو حتَّى الغيبوبة

• الكِلى: تراجع طرح البول

• الكبد: صعوبة في إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم بشكل طبيعي

• الأمعاء: صعوبة هضم الحليب

• نظام تشكيل الدَّم: نقص تعداد الصُّفَيحات الدَّمويَّة والنَّزف

قد يحتاج حديثو الولادة إلى استعمال أدويةٍ تساعدهم على تحسين وظيفة القلب ووجهاز التهوية الاصطناعية لدعم تنفُّسهم.يمكن أن يستفيد بعض حديثي الولادة الذين جرى إنعاشهم من خفض درجة حرارة أجسامهم إلى ما دون درجة الحرارة الطَّبيعيَّة (37 درجة مئوية) لفترة 72 ساعة.قد يكون من الضروري إجراء عمليات نقل لخلايا الدَّم والبلازما لتدبير مشاكل نظام تشكيل الدَّم.تتعافى معظم الأعضاء المُتضرِّرة من الاختناق في الفترة المحيطة بالولادة خلال أسبوع، ولكن قد يستمر تضرُّر الدِّماغ.

قد يكون النَّاجون الذين يُعانون من إصاباتٍ طفيفةٍ في الدِّماغ طبيعيين بشكلٍ كامل.يمكن أن تظهر عند النَّاجين الذين يُعانون من إصاباتٍ متوسِّطة إلى شديدة في الدِّماغ علامات ضررٍ دائمة تتراوح بين الخفيفة اضطرابات التَّعلُّم إلى تأخر النُّمو إلى الشلل الدِّماغي.ولا يعيش بعض الرُّضَّع الذين يعانون من اختناقٍ شديد.