الارتجاج

الارتجاج هو إصابة في الدماغ تؤثر بشكل مؤقت في التفكير والوعي.

تقوم عظام الجمجمة بحماية الدِّماغ.كما يقوم السَّائل داخل الجمجمة بتوسيد الدِّماغ.إلَّا أنَّ تعرَّض الرأس إلى ضربة شديدة بدرجة كافية يمكن أن تؤدي إلى تحريك الدِّماغ داخل الجمجمة واصطدامه بها.قد يؤدي ذلك إلى إصابة الدِّماغ وتغيير طريقة عمله مؤقتًا.

• قد يكون المريض مغشيًّا عليه (فاقد للوعي) أو قد يشعر بالتخليط الذهني

• قد يجري الأطباءُ تصويرًا مقطعيًا مُحوسَبًا للرأس للتأكُّد من عدم وجود نزف أو تكدُّم في الدِّماغ

• وبمجرد أن يُصاب الشخص بارتجاج في الدِّماغ، يُصبح من السهل حدوثه في المستقبل، لاسيَّما عند عدم تعافي الدماغ.

• قد يؤدي تكرار الارتجاجات إلى زيادة فرصة حدوث ضرر طويل الأمد في الدِّماغ وإصابة بالخرف.

تنجم الارتجاجات عن إصابةٍ شديدة تعرَّض لها الرأس.على سبيل المثال، قد يحدثَ ذلك عندما:

• يسقط الشخص ويرتطم رأسه

• يتعرض الشخص لحادث سيارة أو دراجة نارية

• يتلقى الشخص لكماتٍ على الرَّأس أو ضربات بشيءٍ ما

تنطوي الكثير من الرياضات على خطر حدوث الارتجاج (انظر الارتجاج المرتبط بالرياضة).

يمكن أن يُعاني الشَّخص المًُصاب بالارتجاج من الأعراض التَّالية:

• حدوث فقدٌ للوعي لمدَّة زمنيَّة (أقل من 15 دقيقة عادةً).

• شعور بالدَّوخة أو التخليط الذهني أو خفَّة في الرَّأس

• الإجابة ببطء على الأسئلة

• الشعور بصداع أو بازدواج الرُّؤية أو بالحساسيَّة للضوء

• أن يكون بليدًا أو يعاني من خللٍ في التوازن

• المعاناة من صعوبة تذكُّر ما حدث قبل الإصابة أو بعدها

يستطيع الطبيب اكتشاف وجود إصابة بارتجاج في الدِّماغ وفقًا للأعراض التي عانى منها الشَّخص بعد تعرُّضه لإصابة في الرَّأس.

بهدف التَّحرِّي عن وجود إصابة في الدِّماغ، يجري الأطباء أحيانًا ما يلي:

• إجراء تصوير مقطعي مُحوسب للرأس للتَّأكُّد من عدم وجود نزف أو تكدُّم.

قد لا توجد حاجةٌ إلى التصوير المقطعيّ المُحوسَب إذا اختفت الأَعرَاض خلال بضع دقائق من بعد إصابة الرأس.

سوف يُوصي الأطبَّاء بما يلي:

• الرَّاحة

• استعمال أسيتامينوفين عند المعاناة من الصُّداع

عدم ممارسة الرياضات الاحتكاكيَّة التي تُعرِّض الشخص لخطرٍ أكبر للإصابة بالارتجاج وذلك حتى يُعلنَ الأطبَّاء اكتمال تعافي إصابة الرأس وإمكانيَّة العودة إلى ممارسة الرياضة.