الحمل خارج الرحم (المُنتَبذ)

• يحدث الحمل المنتبذ عندما تلتصق البويضة المخصبة في مكان خاطئ، مثل قناة فالوب

• لا يؤدي الحمل المنتبذ إلى ولادة طفل

• إذا لم يُشخص ويُعالج على الفور، فقد يسبب نزفًا يهدد حياة المرأة

بالنسبة إلى الحمل السليم، يدخل النطاف البُويضة عندما تكُون في أحد البوقين الرحميين.ويصلُ البوقان الرحميان بين المبيضين (حيث يجري تخزين البويضة) والرَّحم،ومن ثمَّ تنتقل البويضة المُخصَّبة التي تكون في كيس، إلى داخل الرحم حيث تنغرز هناك وتنمُو.

الحمل المنتبذ: الحمل خارج الرحم

يجري تخصيب البويضة في البوق الرحمي عادةً وتصبح منغرسةً في الرحم،ولكن، إذا كان البوق ضيِّقًا أو مسدودًا، قد تتحرك البويضة ببطءٍ أو تصبح ملتصفةً،وقد لا تصل البويضة المُخصَّبة إلى الرحم أبدًا، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث الحمل خارج الرحم. قد يتوضَّع الحمل خارج الرحم في كثيرٍ من الأماكن المختلفة، بما فيها البوق الرَّحمي والمبيض وعنق الرحم والبطن.

بالنسبة إلى الحمل خارج الرحم، لا تنغرز البويضة المُخصَّبة في الرحم،بل تنغرزُ في مكانٍ آخر،حيث قد تنغرزُ في أحد البوقين الرحميين أو في جدار الرحم أو في البطن خارج الرحم.

• لا يُمكن أن تنمُو البويضة المخصَّبة بشكلٍ صحيحٍ خارج الرحم،

• وسوف يتمزَّق الكيس الذي يحيط بها، وذلك من بعد فترةٍ تتراوَح عادةً بين نحو 6 إلى 16 أسبُوعاً من بدء الحمل

• عندما يتمزَّق الكيس، ستنزف المرأة بشكلٍ شديدٍ،

• لا ينجُو الجنين

• يُمكن أن يُسبب الحمل خارج الرحم ألمًا في الجزء السفليّ من البطن ونزفاً مهبلياً،

• وإذا لم تجرِ مُعالَجته، سيُشكِّل تهديدًا لحياة المرأة

• تبدأ الأَعرَاض أحيَانًا قبل أن تعرف المرأة أنَّها حامل،

• ولإنقاذ حياتها، يقوم الأطباء بجراحةٍ أو يعطونها دواءً لتقليص الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم (المُنتَبَذ)

فيديو

إذا لم يتمزَّق الكيس الذي يحتوي على البويضة، قد لا تظهر أيَّة أعرَاض، أو قد تحدُث الأعراض التالية:

• نزف أو تبقيع من المهبل

• مغص أو ألم في الجزء السفليّ من البطن

إذا تمزَّق الكيس الذي يحتوي على البويضة، قد تُعاني المرأة من:

• ألمٍ شديد ومستمر في الجزء السفليّ من البطن

• نزفٍ شديدٍ من المهبل

• نزف شديد في داخل البطن (حيث لا يُمكن رؤيته)

يُمكن أن يُؤدِّي النزف الشديد إلى الإغماء أو التعرُّق أو الشعور بخفَّة الرأس light-headed،وقد يُصبح ضغط الدم منخفضاً بشكلٍ خطير (حالة تُسمَّى الصَّدمة)، ويُمكن أن تقضي المرأة نحبها.

إذا كانت المرأة في سنّ الإنجَاب وتُعاني من ألمٍ في أسفل البطن أو من نزفٍ مهبليّ أو إغماء أو تدخل في صدمة، سيجري الطبيب اختباراً للحمل.إذا كان اختبار الحمل إيجابياً أو كانت المرأة تعلم أنَّها حامل:

• سيستخدم الطبيب التصويربالموجات فوق الصوتية في داخل المهبل لتحديد موضع الحمل

• ستخضع المرأة إلى اختبارٍ للدَّم لقياس مستوى هرمون الحمل في الدَّم

يستخدمُ التصوير بالموجات فوق الصوتية موجاتٍ صوتية للحصول على صور متحرِّكة لجسم المرأة من الداخل،ويستطيع الطبيب عادةً مشاهدة ما إذا كان الحمل في داخل الرحم أو خارجه،ولكن إذا كان الحمل في بدايته، قد لا يتمكَّن الطبيب من تحديد موضع الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية؛ومن ثمَّ سوف يُقرِّرُ ما الذي سيفعله وذلك استِنادًا إلى الأعراض ومستوى هرمونات الحمل في الدَّم.

إذا كانت الأعراض شديدةً، قد يقوم الطبيب بإحداث شقٍّ صغيرٍ تحت السرَّة مباشرةً ليُدخِل أنبوب معاينة (منظار البطن laparoscope) للتحري عن الحمل خارج الرحم.

ينبغي إنهاء الحمل المنتبذ في أقرب وقتٍ ممكن لإنقاذ حياة المرأة.