التصوير بتخطيط الصدى

يُظهِرُ تخطيطُ الصَّدى بالدوبلر حركة القلب والدَّم، ممَّا يُمكِّنُ الأطباءً من مُعاينة:

• المشاكل في طريقة نبضان القلب

• المشاكل في طريقة تدفُّق الدَّم عبر الأوعية الدمويَّة

يُظهر تخطيطُ الصَّدى بالدوبلر المُلوَّن اتجاهَ تدفُّق الدَّم، أي إلى:

• الأعضاء،

• الأورام أو حالات النمو الأخرى،

• في الرأس والعنق، وذلك لمعرفة فُرص حدُوث السَّكتة

إذا كان الأطباءُ يقومون بتخطيط الصَّدى لمنطقة المعدة، يطلبون من المريض عدم الأكل أو الشرب لساعاتٍ عديدةٍ قبل التصوير عادةً؛ولكن إذا كانوا يقومون بهذا التصوير للأعضاء التناسلية الأنثويَّة (أو الذكورية عند تصوير البروستات)، قد يطلبون شُربَ الكثير من الماء حتى تُصبِح المثانة ممتلئةً.

• يستلقي المريض على طاولةٍ،

• ويضع الأطباء هُلامًا على الجلد فوق جزء الجسد الذي سيتفحَّصونه،

• ثُمَّ يقومون بتزليق أداة صغيرة محمولة باليد على الجلد

• تُرسِلُ هذه الأداة موجات صوتيَّة إلى داخل الجسد، وتُسجِّلُ كيف ترتدُّ هذه الموجات عن الأعضاء الداخليَّة،

• وتكون هذه الموجاتُ ذات نبرة حادة إلى درجة لا يستطيع المريض سماعها

• يقوم جهازُ حاسوب بتحويل الموجات الصوتية إلى صورة ثابتة أو صُور مُتحرِّكة لداخل الجسد

بالنسبة إلى بعض أنواع تخطيط الصَّدى، قد يقوم الطبيبُ بإدخال الأداةِ إلى الجسد، مثل المهبل للحُصول على صُورٍ للرَّحم عندما تكون المريضة حاملاً، أو في المُؤخِّرة للحُصول على صُورٍ لغدَّة البروستات للتحرِّي عن السرطان.