ما هي الحكة التناسلية؟
الحكة التناسلية هي شُعور بالوخز والحكَّة في المهبل (القناة الولادية) أو في المنطقة خارج الفتحة التي تُؤدِّي إلى المهبل (تُسمَّى الفرج).
تُعاني مُعظمُ النِّساء من حكة تناسلية خفيفة بين الحين والآخر، وهي تزول وحدَها.
تُصبِحُ الحكة التناسلية مشكلة عندما لا تزول، أو تستمرّ في العودة.يمكن للحكة التناسلية أن تكونَ خطيرة إذا ترافقت مع:
خُروج سائل من المهبل بقوامٍ أو رائحةٍ غير مألوفين (إفراز مهبليّ غير طبيعيّ)
ما الذي يسبِّب الحكةَ التناسلية؟
عدوى مهبليَّة، بما في ذلك عدوى الخمائر
العدوى المنتقلة بالجنس، مثل السيلان، وداء المشعرات، والمُتدثِّرة
الرُّهيمات والمساحيق وأنواع الصابون أو المواد الأخرى التي تُهيِّجُ الفرجَ
عندما يُصبِح المهبلُ أرقّ وأكثر جفافًا بعدَ دُخول سنّ اليأس
متى ينبغي استشارةُ الطبيب؟
ينبغي استشارةُ الطبيب مُباشرةً إذا كانت هناك حكَّة تناسلية مع ألمٍ في الحوض أو إفرازات مهبلية غير طبيعيّ.وينبغي على المرأة استشارة الطبيب متى استطاعت إذا استمرَّت الحكَّة لأكثر من بضعة أيَّام، ولكن من دون أن يكون هناك ألم أو إفراز غير طبيعيّ.
ما الذي يحدُث عندَ استشارة الطبيب؟
يطرح الأطباء أسئلة حول الحكة التناسلية وأيَّة أعراض أخرى.
ويقومون بفحص الحوض عادةً،وفي أثناء هذا الفحص، يقوم الطبيبُ بمُعاينة المهبل من الدَّاخل، ويُبقيه مفتوحًا بأدةٍ صغيرةٍ تُسمَّى المنظار.قد يستخدمُ الأطبَّاء مسحةً قطنيةً لأخذ عيِّنةٍ من أيّ إفرازٍ مهبليّ لتفحُّصها.
كيف يقوم الأطباءُ بمُعالجة الحكَّة التناسلية؟
يقوم الأطباءُ بمُعالجة سبب الحكَّة إن كان بمقدورهم هذا،فعلى سبيل المثال، إذا كانت المريضة لديها عدوى الخمائر، قد يُعطونها أدويةً مُضادَّة للفطريات؛
كما قد ينصحون باتباع التدابير التالية:
الحِفاظ على نظافة الفرج قدرَ المُستطاع
وضع قوالب من الجليد على الفرج
الاسترخاء والغمر في حوض الاستحمام الدافئ
التوقّف عن استخدام الرُّهيمات والمساحيقِ وأنواع الصابون أو المواد الأخرى التي تُهيِّجُ الفرج
إذا لم تتحسَّن الحكَّة، قد ينصح الأطباءُ باستخدام أدويةٍ (مثل رُهيم يحتوي على ستيرويدٍ قشريّ).