الوَرَام الليفيّ العصبيّ

تُشيرُ السابقة neuro إلى الجهاز العصبي،وينطوي الجهازُ العصبي على الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب،والورم الليفي fibroma هو زائدة لحمية؛

بالنسبة إلى الوُرَام الليفيّ العصبيّ neurofibromatosis، يتشكل العديد من الزوائد اللحمية الصغيرة من نسيج العصب (يُسمى ورم ليفي عصبي neurofibromas) على الجلد أو تحته وفي أجزاء أخرى من الجسم.هناك أنواع عديدة من الوُرَام الليفيّ العصبيّ،تُشخص بعض الأنواع عند الأطفال الرضَّع، بينما تُشخص أنواع أخرى بشكل أكثر شيوعًا عند البالغين.

• يمكن للأورام الليفية العصبية على الجلد أن تؤثر في مظهر الشخص

• وأحيانًا تُسبب أعراضًا عن طريق الضغط على الأعصاب

• مُعظم الأورام الليفيَّة العصبيَّة ليست سرطانية، ولكن بعضها يكون سرطانيًا

• يستطيع الاطباءُ رؤية الأورام الليفية العصبية والشعور بها على الجلد،

• يستخدم الأطباء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والجسم لاكتشاف الأورام الليفية العصبية الأخرى

• لا يوجد شفاء، ولكن يستخدم الأطباء الجراحة في بعض الأحيان أو يستخدمون الليزر لإزالة بعض الأورام الليفية العصبية،

• يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي في علاج الأورام الليفية العصبية السرطانية

ينجُم الورام الليفي العصبي عن جينة غير طبيعية.وتنجم الأنواع المختلفة من الورام الليفي العصبي عن جينات غير طبيعية مختلفة.وأحيانًا يرث الصغير هذا الجين غير الطبيعي عن أحد الوالدين،وفي أوقات أخرى، يكون الصغير أوَّل شخصٍ في العائلة لديه الجين غير الطبيعي.

تستنِدُ الأعراضُ إلى موضع الأورام الليفية العصبية.

الأَعرَاض الجلدية:

• بقع جلدية مثل نمشات كبيرة بلون القهوة بالحليب ( بُقع القهوة باللبن café-au-lait)

• كُتل أو حدبات صغيرة على الجلد (تكون أعدادها قليلة عند بعض الأشخاص، ولكن يوجد آلاف منها عند أشخاص آخرين)

أعراض الأعصاب أو الحبل الشوكي:

• نخز

• ألم

• ضَعف العضلات

قد تحدث أعراض الأعصاب عندما تضغط الزوائد على الأعصاب في الذراعين أو الساقين.

أعراض الدماغ:

• عمى

• دوخة

• ضعف

• حركات نفضية ومُتقلِّبَة

• ضعف السمع

• طنين في الأذنين

• صُدَاع

في حالاتٍ نادرةٍ، يُمكن أن تُسبب الزوائد مشاكل بنيويَّة في الجمجمة والعمود الفقري والعظام في الأضلاع والذراعين والساق،وإذا تأثَّر العظم المُحيط بالمُقلَة، يُمكن أن تجحظ العين.

لا يُلاحظُ مُعظَم الأشخاص أية مشكلة عند أطفالهم،وبدلاً من ذلك، يُلاحظُ الأطباء بُقع القهوة بالحليب أو الكُتَل تحت جلد الطفل في أثناء فحص روتيني؛ويسألون الآباء حول ما إذا كان هناك آخرون من أفراد العائلة لديهم أعراض مُشابهة.

سيتفحص طبيب الطفل الزوائدَ والبقع،وقد يستخدم الأطباءُ التصوير المقطعيّ المُحوسَب أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ (فحصان تصويريان يُظهران صورًا مفصَّلة للجسم من الداخل) للتحري عن الزوائد في الدماغ وحوله وفي الحبل الشوكي.

لا يُوجد شفاء من الوُرام الليفيّ العصبيّ،

ويُمكن استئصال الزوائد عن طريق الجراحة أو العلاج بالليزر، ولكنها قد تنمو من جديد،ويستخدمُ الأطباءُ المعالجة الكيميائية للزوائد السرطانية.

إذا كان أحد أفراد العائلة لديه ورام ليفي عصبي وكان الشخص يُخطِّط لإنجاب أطفالٍ، يُمكنه الخضوع إلى فحوصات جينية،يمكن لهذه الاختبارات أن تخبر ما إذا كان الشخص حاملًا للجينة.وإذا كان الأمر كذلك، يُمكن أن تُساعد الاستشارة الوراثيَّة على معرفة فرص تمرير (أو عدم تمرير) الشخص للجين إلى أطفاله.