العدوى المكتسبة في المستشفى

حسبMichael Joseph Pistoria, MEng, DO, Lehigh Valley Hospital - Coordinated Health
تمت مراجعته ذو الحجة 1442

يُواجه المرضى الذين يدخلون إلى المستشفى خطر اكتساب العدوى فيها،وتسمى هذه العدوى بعدوى المستشفيات.في الولايات المتحدة، يُصاب ما يتراوح بين 4 إلى 5% تقريبًا من الأشخاص الذين يجري إدخالهم إلى المستشفى بعدوى المستشفيات، ويقضي حوالى 75,000 شخصٍ نحبهم كل عام.(انظر أيضًا المشاكل النَّاجمة عن الإقامة في المستشفى).

يكون خطر العدوى مرتفعاً بالنسبة إلى:

  • الرُّضع

  • كِبَار السنّ

  • المرضى الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي

  • الأشخاص الذين لديهم أجهزة طبية باضعة، مثل القثاطير الوريدية، وقثاطير تصريف البول، وأنابيب المجاري التنفسية (للمساعدة على التنفس باستخدام جهاز التنفس الصناعي)

قد تنجُم عَدوى المستشفيات عن بكتيريا أو فطور،ويُمكن ان تكون حالات العَدوَى البكتيرية والفطرية خطيرةً وقاتلةً.

تكون الجراثيم التي يجري اكتسابها في المستشفيات مقاومةً للعديد من المُضادات الحيوية الشائعة غالبًا،وتُشجِّعُ كثرة استخدام المضادَّات الحيوية في المستشفيات على ظهور سلالات مُقاوِمَة.

تنطوي العدوى المكتسبة في المستشفى على الالتهاب الرئوي وعدوى السبيل البولي والعدوى الناجمة عن الشقوق الجراحية وعدوى الدَّم.

عَدوى الرئة

لا يستخدِمُ المرضى الذين يمكثون في السرير رئاتهم كثيراً، وقد تضعف العضلات التي تضبط التنفُّس،ولذلك قد يصبح من الصعب التنفُّس بعمق، وإذا تراكم المخاط في المَسالِك الهَوائيَّة، قد لا يتمكَّن الأشخاص من السعال بقوَّة تكفي لإخراج المخاط.عندما يتراكم المخاط، لا يُمكن تنظيف المسالك الهوائية من البكتيريا بشكلٍ جيِّد جدًّا، وقد يُصاب المريض بالالتهاب الرئويّ.

يزداد خطر عَدوى الرئة للأسباب التالية:

  • استخدام المِنفَسة التي تزيد من هذا الخطر بشكلٍ كبيرٍ

  • الخضوع سابقاً إلى مُعالجة بالمُضادات الحيوية

  • وجود اضطرابات أخرى، مثل اضطرابات القلب أو الرئة أو الكبد أو الكلى

  • كون المرضى في عمر أكبر من 70 عاماً

  • الإقامة في دُور رعاية المُسنِّين

  • الخضوع إلى جراحة في البطن أو الصدر

  • أخذ أدوية مُعيَّنة، مثل مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من كمية حمض المعدة

يُمكن أن تُساعد تمارين التنفُّس بعمق والسعال على الوقاية من عدوى الرئة،ويمكن أن تُساعد هذه التمارين على إبقاء الرئتين مفتوحتين ووقاية عضلات التنفس من الضعف.

عَدوى السبيل البوليّ

يجري أحيانًا وضع أنبوب تصريف في المثانة (قثطار بوليّ) عند الأشخاص في المستشفى،وقد يجري إدخال القثطار عندما يحتاج الأطباء إلى مراقبة كمية البول بشكلٍ دقيقٍ، على سبيل المثال، عند الأشخاص الذين تكون حالاتهم حرجة.في الماضي، اعتاد الأطباءُ وضع القثطار البولي للأشخاص الذين لديهم سلس بوليّ،ولكن يزيد القثطار من خطر عدوى السبيل البوليّ بشكلٍ ملحُوظ لأنَّه يجعل من السهل دُخول البكتيريا إلى المثانة؛

ولذلك، يُحاول الأطباء استخدام القثطار لمرات قليلة قدر المستطاع للوقاية من عدوى السبيل البوليّ.عندما يَجرِي استخدام القثطار، ينبغي تنظيفه بعناية وتفحصه بشكلٍ منتظم.إذا كان الأشخاص يُعانون من سلس البول، تكون الحفاظات التي يجري تغييرها بقدر ما تحتاج إليه الحالة خياراً أفضل من القثطار البوليّ.

الوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفيات

تنطوي التدابير العامة التي يستخدمها موظفو المستشفيات للمساعدة على الوقايَة من العَدوَى المكتسبة في المستشفيات على الآتي:

  • غسل اليدين بشكلٍ متكررٍ

  • الاستخدام المتكرر لمُعقِّمات اليدين ذات الأساس الكحوليّ

  • استخدام أجهزة الوقاية مثل القفازات والمريول الطبي عند القيام بإجراءات

للوقاية من ظهور بكتيريا مقاوِمة، تضع مستشفيات عديدة برامج للتقليل من استخدام المضادات الحيوية، بحيث تُعطَى فقط للأشخاص الذين لديهم حالات عدوى مُؤكَّدة.كما أنَّ العديدَ من المستشفيات تحدُّ من استخدام المضادَّات الحيوية الأحدث والأقوى للوقاية من حدوث المقاومة أيضًا.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID